محكمة بريطانية تطالب بإيقاف عملية بيع نادي سوانزي سيتي لوزير عراقي سابق رفضت محكمة ( سوانزي ) مشروع بيع نادي ( سوانزي سيتي ) بطل كأس الأندية المحترفة وتاسع الدوري الإنكليزي ( البريمرليغ ) للموسم 2012 – 2013 , لوزير عراقي سابق يحمل الجنسية الإنكليزية.
أعلن ذلك ( هو ريتشاردز ) رئيس مجلس إدارة نادي ( سوانزي ستي )، وأضاف بعد فوز وتتويج الفريق بكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة ليضمن المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي للموسم المقبل. جاء لمقر النادي، الواقع في جنوب ( ويلز ) ، رجل عربي من العراق يحمل الجنسية البريطانية، عرف نفسه بوزير سابق، ومستثمر وينوي شراء نادي ( سوانزي سيتي ) ، بدافع كونه قد عاش شطراً من حياته في مدينة ( سوانزي ) ودرس الكيمياء في جامعة ( سوانزي ) وهو يعشق هذه المدينة، حسب قوله، وقام بشراء دار فخم فيها يطل على البحر وكذلك مزرعة فرولة.
كان جواب الإدارة بإن النادي ليس معروض للبيع، عندها ذهب هذا الشخص وترك رقم هاتفه.
بعد ثلاثة اسابيع قام مالكي نادي ( سوانزي سيتي ) ، بالإتصال بالوزير العراقي السابق وعرضوا عليه مشروع بيع النادي بمبلغ ( 450 مليون جنيه استرليني ) ، فوافق على العرض وانطلقت أجرأت عملية البيع والشراء!!.
لكن بلدية ( سوانزي سيتي ) دخلت على الخط، وبعد البحث والتحري من الجهات المختصة عن المستثمر العراقي هذا، ظهر أنه لم يكن في حياته رجل أعمال أو مستثمر أو صناعي أو من اصحاب رؤوس الأموال، بل كان وحتى منتصف عام 2005 مسجل في دائرة ( الجوب سنتر / مركز التشغيل ) ، ويأخذ راتب مساعدات تحت عنوان عاطل عن العمل مقداره 63 جنيه استرليني أسبوعياً اضافة الى 50 جنيه استرليني أسبوعياً مساعدات صحية كونه يدعي المرض، كما ان زوجته تستلم كذلك اسبوعيا 63 جنيه استرليني
وأكد ( ريتشاردز ) إن أسباب رفض المحكمة البريطانيه ومطالبتها إيقاف عملية البيع, جاءت بعد أن ثبت لديها رسمياً إن ( مستر فلاح السوداني ) مطلوب للقضاء العراقي وهو هارب حالياً بعد أن سرق ثلاثة مليارات دولار امريكي من قوت الشعب العراقي حيث كان عليه شراء مواد غذائية لشعبه، لكنه وعلى مدار ثلاث سنوات، كان يستقطع جزء من اموال المواد الغذائية لحسابه الخاص، بتواطئ مع مسؤول كبير في الحكومة العراقيه الذي ساعده على الهروب من سجن مدينة السماوة جنوب العراق والرجوع الى بريطانيا !.
