الإصرار على ما يسمونه ( تجريم البعث )
إيغال في الممارسات الإجرامية المُستًهدِفَة للبعث والشعب

يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها المناضلون البعثيون الصامدون
هكذا يتواصل إصرار العميل المالكي وطغمته الشريرة المجرمة على إقرار ما يسمونه ( تجريم البعث ) أو ( حظر البعث ) إيغالاً في تصعيد ممارساتهم الإجرامية التي تستهدف البعث فكراً وتنظيماً ومناضلين عبر صفقاتهم المشبوهة لتمرير القوانين المناهضة لمصلحة الشعب العراقي بما يسمونها ( السلة الواحدة ) والتي تستهدف الشعب العراقي الأصيل الملتحم بالبعث حتى صاروا حالة جهادية واحدة وهنا نكرر دعوتنا للمرة الثالثة للنواب الوطنيين الغيارى برفض تمرير جريمة ( تجريم البعث ) عبر الصفقات المشبوهة .

ذلك أن مجاهدي البعث والمقاومة وكتابها ومثقفيها والوطنيين الأحرار سيجابهون جريمة ( تجريم البعث ) ويفضحون المجرمين الحقيقيين من عملاء المحتلين الاميركان والفرس الصفويين العميل المالكي المجرم وحزب الدعوة الإرهابي المجرم والعميل المعروف بتفجيراته الإجرامية التي قتلت مئات الألاف من أبناء الشعب العراقي فضلاً عن اكثر من 150 الف شهيد بعثي ومليوني عراقي قتلهم المحتلون الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس والعميل المالكي مسؤول فرق القتل والإبادة والذي حرض أبناء الشعب العراقي على إبادة بعضهم للبعض الأخر عبر تأجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة وتسعير الاقتتال العرقي والطائفي البغيض والذي طال أبناء شعبنا بأطيافه كلها عرباً وكرداً وتركماناً مسلمين ومسيحيين وصابئة وغيرهم عبر إطلاق العنان للميليشيات الإجرامية ( الحرس الثوري الإيراني ) وميليشيات حزب الدعوة العميل وميليشيات حلفه الصفوي ميليشيات ( البطاط والخزعلي ) وميليشيات ( الحردان والهايس ) وغيرهم للولوغ في دماء أبناء شعبنا الطاهرة .

يا أبناء شعبنا الصابر المحتسب
أيها المجاهدون البعثيون الأصلاء
وإزاء ما تقدم لا بد من التساؤل المُلح مَن يُجرم مَن ..!!؟ جلاوزة المالكي من العملاء والمأجورين واللصوص يريدون تجريم البعث بفكره الايماني الوطني والقومي والإنساني المُوَحِد للشعب والامة ومناضليه الأصلاء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الشعب ونهوضه وقاوموا الاحتلال الأميركي وأنزلوا الهزيمة المنكرة بالمحتلين الاميركان ولكن أبناء شعبنا المجاهد يعرفون حق المعرفة من هم المجرمون الحقيقيون الذين اشرنا إليهم قبل قليل والذين يناضل أبناء شعبنا ومجاهدو البعث والمقاومة وكتابها ومثقفوها الذين تلتحم فوهات أقلامهم بفوهات بنادق المجاهدين في خنادق المقاومة الباسلة وحتى إسقاط حكومة المالكي العميلة مستأنفين مسيرة البناء الثوري الجديد عبر إقامة ما نؤكد عليه مراراً وسنظل نؤكد عليه ( حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل الذي لا مكان فيه للحكم الشمولي والإقصاء والاستئثار والانفراد ) كما يؤكد قائد مسيرة البعث والشعب الجهادية الظافرة الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب و القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني .

وسيتواصل جهادنا جميعا مستلهمين قيم شهر رمضان الفضيل في الصبر والجهاد لتحقيق الظفر الحاسم والنهوض والتقدم والرفعة .
وإنزال القصاص العادل بالمجرمين الخونة من العملاء والسراق .
المجد لشهداء البعث والعراق والامة الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .