شبكة ذي قار
عـاجـل










 

قيل عن الشجاعة أيها الشجاع إنها قدرة الروح على انتزاع الفوز في مواجهة أعتى الأخطار ,وقيل في الشجاعة يا أستاذ بديع عارف إنها  القدرة على التحرك لقهر الخوف أي الإقدام تحت إشراف العقل للدفاع عن النفس أو عن أي عزيز لديها. .. فالشجاعة أيها الشجاع  إتقان الخوف، وليست غياب الخوف. ....

 

لقد أرحت  الضمير أيها الضمير الحي وأنت تنطق كلمة الحق وعلى الهواء وأمام العالم بصورة عامة والشعب العراقي وأمته العربية  بصورة خاصة .. كلمة الحق التي توجت بها ارض وشعب وتاريخ العراق وسنته الشرائع السماوية والقانون الدولي وأنت تلجم وبقوة ألأفواه المتمرسة على فن ( التقية واللطمية ) أمثال ناكر الجميل والنعمة المعروف تاريخه قبل وبعد الاحتلال والذي أوجزه بما قاله المثل ( الإناء ينضح بما فيه ) والذي كتبت عنه وقيمته أيضا في إحدى المقالات التي نشرت في شهر رمضان الماضي سنة 2012م والمعروف أصلا من قبل المشاهدين الذين يتابعون برنامجه المدسوس المسموم بسم الطائفية ، والذي اكتشف ومن خلال لقاءاته المتتالية مع من يسمونهم بمسئولي تالي زمان حقيقية انتماءاتهم  الصفوية الطائفية النتنة ،وكذلك اكتشافه للحقيقة الناصعة لطائفية ( فضائية البغدادية ) ومع الأسف الشديد ... نعم مع الأسف الشديد أقولها وبمرارة  لأنني من أوائل متابعي برامجها  ، والتي كنت ومعي الكثير من  الأصدقاء والإخوة المتواجدين من شمال العراق إلى وسطه وجنوبه نتأمل الحيادية العادلة في كل ما تظهره على الهواء أولا ، واحترام الايديولجيات التي يؤمن بها الشعب العراقي ثانيا متخذةً من التاريخ العبرة التي تعرفها الإنسانية جمعاء بأنه لا يرحم ...

 

 نعم أيها الضمير الحي لقد كسبت المعركة وانتصرت على خصومك الأذلاء العملاء الصفويين الطائفيين في المنطقة الخضراء ووسائلهم الإعلامية الطائفية التي يقودها أمثال مقدم البرنامج الطائفي ( التُقيي ) وأنت تكرر أمام  أبناء الأمة العربية والشعب العراقي والعالم بحق شرعية النظام الوطني .. الشرعية التي سلب حقها السماوي والدولي وتحت  قصف الصواريخ والقنابل الفسفورية والذرية والنووية  المحدودة سواء كان منها الذكية والغبية المصنوعتين  في اكبر دولة تنادي بالديمقراطية والتي أنشئ من اجلها اكبر حزبين ديمرهابيين ألا هما ( الجمهوري والديمقراطي ) الأمريكي ..

 

فكيف اصف شعوري وسعادتي وسعادة الملايين من مشاهدي أبناء الشعب العراقي المظلوم بديمقراطية الحزبين ( الجمهور والديمقراطي ) اللذان صنعا هؤلاء ( البعورة ) و ( الحرامية ) و ( القتلة ) و ( الطائفيين ) أيها الضمير الحي الشجاع الوطني الغيور وأنت تلطم وتلجم الظلم والإجحاف والحيف والتهم التي صنعتها وسائل الأعلام الأمريكية والصهيونية والصفوية ضد النظام الوطني الشرعي والتي أصبحت شماعة مملة عجز منها الشعب العراق  أبان هذا العهد الدموي الديمراهبي الطائفي ألصفوي وهو يسمع  ومنذ أن احتل العراق تردد المقابر الجماعية وحلبجة والغوغاء  والدجيل ووالخ من التهم التي يرددها  اليوم أزلام وفساد وحرامية العراق الديمقراطي ألصفوي الجديد والتي يتفاخر بها اليوم  مقدم البرنامج الديمقراطي الطائفي الذي يعرف أصلا حقيقة من أسس المقابر الجماعية وقضية حلبجة والغوغاء ووالخ .. 

 

نعم أيها الضمير العراقي الشجاع : انه النظام الوطني الشرعي الذي  قرته وتقره الشرائع السماوية والقانون الدولي ومهما كثرت الانتخابيات المزيفة والمزورة ضد الشعب العراقي .. النظام الشرعي الذي كرره ضميرك الطاهر الشريف وأمام من ؟  أمام العالم والإنسانية جمعاء وأمام من صنع الطائفية من الحزبين ( الجمهوري والديمرهابي ) وأمام من يعرف القانون الدولي العام والخاص وفوق كل ذلك أمام  الطائفيين القابعين في المنطقة الغبراء  من أزلام حكومة الاحتلال في المنطقة الخضراء الصفوية ، فتوكل  أيها البطل الشجاع  على الله الواحد الأحد وبدون انقطاع بنطق كلمة الحق التي لجمت وتلجم بها  كل ما  قيل وقال عبر وسائل الإعلام الصفوية الرخيصة طيلة العشر سنوات عجاف بالقتل والتهجير والتفجيرات  والاغتيالات والاعتقالات .. والله يحميك من شر الغوغائيين المجرمين الأنذال الطائفيين الصفويين .

 

وفي هذه المناسبة  أناشد  المنظمات الإنسانية والمنظمات الحقوقية العربية والدولية وكافة منظمات حقوق الإنسان أن تحمي هذا البطل العراقي الشجاع وكتاب المقاومة العراقية الباسلة من ما سيترتب  عليه وعليهم  لمخاطر جمة ترسمها  حكومة الاحتلال الصفوية الطائفية وأجهزتها القمعية وميليشياتها الإرهابية الإجرامية الصفوية .

 

أما بالنسبة إلى مقدم البرنامج الطائفي فأقول له  .. مهما تسيء إلى البعث ونظامه الوطني الشرعي فتذكر ما قاله ضيفك في الحلقة التي سبقت حلقة برنامجك هذا ( الأستاذ نديم الجابري ) الذي أكن له الاحترام والتقدير لما يحمل من فكر وانتماء عراقي عربي  وهو يقول إن اجتثاث البعث قد قوى من مكانته بين الشعب والأمة  .. وتذكر  أيها المتطفل بجرثومة الديمقراطية المستوردة من الخارج والمعبئة بالطائفية والقتل على الهوية والتهجير ألقسري والإقصاء والتهميش بالرغم من معرفة جيدا بالبعث : أن البعث هو الذي جعلك أن تتعلم كيفية شد وارتداء  ربطة العنق وهو الذي علمك  أن تجلس على كرسي الأعلام كي تتكلم في الفضائيات ، وهو الذي أوصلك إلى ما أنت عليه الآن فلا تنكر أنت وأسيادك الطائفيين الصفويين  نظامه الوطني أيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. وكن على ثقة ومهما طالت ألسنتكم على البعث ونظامه فانه يكبر ويكبر ويشعر بسعادة كبيرة أكثر مما كان عليه قبل الاحتلال لأنكم وبأسلوبكم الغوغائي الطائفي جعلتم من الشعب العراقي أن يكشف حقيقتكم الطائفية الصفوية الإجرام ويلتف حول البعث ومقاومته الوطنية والقومية والإنسانية الباسلة .

 

وأقول لك أيها الإعلامي  الطائفي التجاري أن الشهيد المجاهد  صدام حسين  رحمه الله واسكنه فسيح جناته لم يخطأ  وان الذي خطأ هو البعض من بطانته القريبة منه التي أساءت لنظامه الوطني الشرعي .. وعندما أقول لك لم ولن يخطأ  بدليل  ثابت ومعروف ألا هو التاريخ الذي كشفه أمام الإنسانية جمعاء في محكمة الجنايات الأمريكية الصهيونية الصفوية وكذلك يوم نحره في مذبح الحرية والتحرر والاستقلال من قبل أسيادك الصفويين ، وكذلك الجغرافية التي تشهد له بأنه لم ولن يملك متر مربع واحد لا في بغداد دار السلام ولا في أية محافظة من المحافظات   العراقية إلا  قطعة ارض واحدة مساحتها ( 600 ) متر مربع في مسقط رأسه بعكس أسيادك الصفويين  الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها من أصحاب  المليارات والفيلات الفارهة والشركات الاستثمارية والشركات العقارية الدولية والإقليمية والعربية ناهيك عن ما اكتشفه الشعب العراقي  والأمة في البرنامج الذي تعرضه فضائيتكم يوميا ( أستوديو التاسعة ) والذي جعلني أن استشف بأنك لم تتابعه بحيث أوصلك أن تتمسك بشماعة أسيادك الصفويين لتردد كالببغاء ( المخنطل ) ( مقابر جماعية ، حلبجة ، الدجيل ، أحداث الغوغاء الإجرامية ووالخ ) ... وللعلم أيها الإعلامي ألصفوي التجاري فان المقاومة العراقية الباسلة هي مقاومة شعب كامل وبجميع قومياته وأقلياته وأطيافه وطوائفه وأديانه فلا تستهين بها وتصفها  وكما وصفتها  مع سيدك وتاج راسك الأستاذ بديع عارف بأنها إرهابية .   

 

 وأخيرا .. اختم مقالي هذا للبطل العراقي الشجاع أستاذ  بديع عارف لأقول لك  ما قاله الحكماء عن الشجاعة التي تنطبق  مع  شجاعتك الفائقة وأنت تدافع لتنور العراق وشعبه الأبي وأمته العربية ومن أين ؟ من  بغداد دار السلام !!!!! .. بغداد التي  أصبحت أسيرة بيد حفنة ضالة من جلاوزة صفويين  الذين جاءت بهم الديمقراطية الإرهابية الأمريكية بعد غزوها واحتلالها لها ليكونوا أسيادا ( خسئوا ) على شعب الحضارات ومهبط الأنبياء والأولياء .. والتي تنطبق عليك أيها البطل الشجاع : ( الجبناء يهربون من الخطر، والخطر يفر من وجه الشجعان / لمارك توين  ..  وعَيّشُ يوم واحد كالأسد خير من عَيّشُ مئة يوم كالنعامة. ( الكونتيسة دوديتو ) وحياة الشجاع في موته، وموت الجبان في حياته. ( همنجواي ) و الجبن عبودية، والشجاعة حرية ( حكمة عربية ) والرجل الشجاع يمثل أغلبية ) .... نعم أيها الضمير الحي الشجاع فانك والله وكما وصفك  الشهيد السعيد صدام حسين .. أشجع رجل في العالم .

 

كتب المقال في اليوم الميمون لذكرى ثورة ١٧ / ٣٠  تموز من عام ٢٠١٣

 

 





الاربعاء ٨ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة