ركوب الملالي الصفوية للاسطول الاحتلالي الامريكي للمنطقة ، يشبه الى حد بعيد مسيرة ابا ريغال الاعراب ، امام ابرهة الحبشي لتدمير مكة المكرمة . والملالي ساروا بل اشعلوا الفتنة الطائفية بالعراق والمنطقة ، لمساعدة الامريكان للسيطرة على الشعوب العربية ، لتفتيتها واستعمارها من قبل اسرائيل وايران وتركيا .... والامريكان هم المشرفون على ذلك ، لجني الجزية اي الثروات وخاصة البترول؟!والسيطرة على موقعها الاستراتيجي ، الذي يربط العالم القديم بالعالم الجديد .

لقد كان ضحية ابا ريغال الصفوي وسيده الامريكي...فقط 4 مليون عراقي استشهد ،، و7 ميلون ٌشرّد ،، ونصف مليون أُسر وُوضع بالسجون واغنُصب ؟؟؟ والان ابا ريغال نجادي ... بعد تقاعده ، يأتي ليتفقد ضحاياه من شعب العراق؟! فكيف يقبل شعبنا هذه الاهانة مرة ثانية؟؟؟

المرة الاولى اتى تحت الحراب الامريكية والان تحت حراب مليشياته الحاكمة ببغداد؟؟؟

انصار المقاومة يدينون ويستنكرون زيارة احمدي نجاد للعراق ، لانها فال شؤم على العراقيين ،، وضوء اخضر لاشعال الفتنة الطائفية والمذهبية.

يا شعب العراق العظيم وحد صفوفك وتحرر من العبودية الكهنوتية لحاخامات الملالي بالنجف وقم ، الذين يعملون ضمن توجهات الماسونية العالمية والصهيونية . انتفض وازح عن كاهلك غبار الذل والهوان ... فالله ناصرك كما نصر المقاومة الوطنية العراقية .