شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ أكثر من عشرة سنوات وبلدنا الحبيب يرزح تحت ظل احتلالا مجرما همجيا ساديا طائفيا عنصريا اخذت تتزايد فيهما كوارث ومخاطر انهيار وضياع بلدنا ، لذلك لابد من موقف لكل عراقي أصيل لكي يساهم ويشارك عمليا ومعنويا لأنجاز (( مهمة تحريره وأنقاذه )) ، ونؤكد قبل فوات الأوان حيث نرى التعجل الهائل والأنجاز السريع والخطير جدا من قبل الغزاة المحتلون وعملائهم منذ الأيام الأولى للأحتلال في 9/4/2003 حيث اخذوا معا وفي ظل دعم بل مشاركة وصمت ايضا لهذا العالم بحكوماته ومؤسساته ( العربية والأسلامية ) قبل الدولية والأنسانية أسفا لتقريب ساعة الصفر التأريخية التي تعني لهم هدفهما ومشرعهما القديم الجديد لدول وقوى الأحتلال ومهام عملائه وعلقمية عبر تأريخهم الخسيس وتحديدا منهما الصهيونية العالمية والصفوية الفارسية الأيرانية ، نحن نخاطب أهل العراق الحقيقيين وأحبته ، لاخونته لاقتلة ومذلي أبنائه لاعلاقمة محتليه لا سراقه لا مغتصبي رجاله واطفاله قبل حرائره لامقسمي ارضه لا مجزئي ومفتتي لمة ووحدة وأخوة اهله لا غادريه لا جاحديه لا أراذله ، فطبيعة الأشياء أن تجد في كل مجتمع وشعب وحتى في العائلة الصغيرة احيانا تجد السيئون الأرذلون وليس هناك ارذل وأوسخ وأجبن وأنذل وأبشع ممن اتى بهم الأحتلال وهندمهم وزوقهم وأقعدهم على كراسي التسلط والقتل والنهب والحكم على الحبيب العراق وعلى الأحبة الغوالي العراقيون ،


نحن نخاطب العراقي الأصيل وحده الذي رضع حليب امه العراقية الملحة الشهمة الأصيلة ، عادة هذا الحليب العراقي الطاهر النقي لهذه الأم العراقية الطاهرة التي حملته بثدييها المبروكتين وارضعته لأبنائها العراقيون الغوالي ، عادة هذه الأم العراقية الأصيلة تعطي للعراق ابناء عراقيون اصلاء صالحون شجعان وكح نشامى احبوا واحبهم العراق وهاهم الكثير منهم من فدوه بالغالي وليس هناك أغلى من الروح التي اعطوها له ولأهله بكل شهامة وبسالة وكرم وبدون منية تذكر وهم في أوج محنهم عبر تأريخهم الطويل العريض الممتد ل 8 الاف عام او اكثر ، هاهو التأريخ يعيد نفسه هاهم تتر العصر الجدد أيتام هولاكوا وعلقمييه عادوا لذبح بغداد من جديد ؟؟؟ 


منذ احتلال العراق في 9/4/2003 وفق ادعآت وعناوين كاذبة كثيرة مفبركة مصنعة في دهاليز مخابرات الغزاة هاهي انفضحت وتعرت وانكشفت تماما لكل البشر ، ولكن كما يقال (( بعد خراب البصرة )) ؟


ادعآت واكاذيب ومبررات منهما للمجرمون الغزاة المحتلون بكل دولهم وقواهم وحكوماتهم وقد عادوا بعد انفضاحها وانفضاحهم وكما قلنا توا (( بعد خراب البصرة )) حينما عادوا وكذبوا اهم ادعآتهما بأنفسهم ومنهما :

(( امتلاك العراق للسلاح المحرم وعلاقته بالقاعدة )) - كما هناك ايضا أدعآت كثيرة للعلاقمة الخونة بكل اشكالهم وعناوينهم وادعآتهم ومنهما :


(( المظلومية والحرية والديمقراطية والدكتاتورية )) ؟ حتى هؤلاء الخونة تأكد العراقيون وكل العالم معهم (( ان هؤلاء مجرد ادوات لدول وقوى اجنبية شريرة همها نهب العراق وتدميره واحتلاله وقبره وهؤلاء ادوات تلك الجريمة كما اثبتت ذلك اكثر من 10 سنوات من تحكمهم بالعراق حيث كشفوا للقاقصي والداني انهم ليس الا عملاء محتل وخونة وطن وقتلة ولصوص ، حيث هؤلاء العملاء والمرتزقة ( الحاكمون ) منذ بدء الأحتلال للعراق ولشعبه اللذي جاء بهم سيدهم وولي نعمتهم المحتل الأمريكي الأيراني الصهيوني البريطاني وهذا جاء أيضا بدعما ( عربيا اسلاميا ) بعضه مباشرا ونافذا وخاصة دور العملاء الجبناء آل صباح لأنجاز جريمة الأحتلال ولأداء مهمة الأسراع لتقريب العراق لحتفه الأخير بعد ان أسس ومهد كثيرا لتقسيمه ونهب خيراته بما فيه ارضه وآبار نفطه وبدء توزيع تركته على ( المنتصرون المحررون ) دول وعملاء ومرتزقة وهذا ما يحدث للعراق ولشعبه ودولتهما منذ تلويث ارضه الحبيبة بهم جميعا ،

الحديث عن الجرائم بحق العراق والعراقيون لاينتهي وليس له حدود ايضا ، لأنه دائم ومستمر وهاهو يتجاوز فعله الأجرامي الشرير الكبير الخطير بكل اشكاله وعلى كافة صعده ال 10 سنوات عجاف مريرة مؤلمة بكل المقاييس من عمر العراق وشعبه لما تحملا من مجازر ونهب ودمار ودموع وعذاب وتهديد لوجود بلد وشعب ودولة كانت هي الرئدة في المنطقة ، ولكن لنحاول الأختصار الشديد عن ذكر بعض حقائق ماعانه العراق والعراقيون ودولتهم ولايزالوا خلال عمر هذا الأحتلال السادي الطائفي العنصري الهمجي على يد جيوشه واجهزته الأجرامية الشريرة وعلى يد عملائه ومليشياتهم بكل تنوعها وعناوينها ،* ومن لعب ولايزال الدور الأجرامي الأكثر والأبشع والأخطر هي ايران وجيوشها واجهزتها ومليشياتها وعمائمها وعملائها وبعد ايران تأتي اسرائيل وسراويلها ، كما قلنا لنختصر ماعاناه العراق والعراقيون ، 


فهناك :
(( ملايين العراقيون في ظل هذا الأحتلال وتحكم مليشياته بين قتيل ومغتال ومهجر ومهاجر وسجين ومفقود ومغتصب ومغتصبة ، هناك مئات المليارات من الدولارات بين نهب وسرقات واهدار شبه كامل لهذه ال/وال الخرافية التي دخلت خزينة العراق الجديد من النفط فقط ، هناك دولة متقدمة أتت بالرقم ال (( 16)) من دول العالم الأكثر تقدم واستقرارا وبناء وخدمات ، دولة دمرت حرقت نهبت فلشت هياكلها ومؤسساتها وسرقت بنيتها ،
هناك جيش وطني واجهزة أمنية كانتا قادرتين جدا على حفظ العراق وسيادته وأمنه وحدوده وحفظ امن وكرامة العراقيون جيش سرق سلاحة وهرب لخارج الوطن ، جيشقتل واغتيل وسجن وهجر غالبية جنرالاته العراقيون ، هناك ارض مياه نفط آبار نفط ايضا حدود موانئ عراقية نهبت من العراق والحقت بدول اخرى مجاورة ولاتزال تلحق ماتبقى منهما لكل من شارك بجريمة الأحتلال ودعم حكومتها المليشياويبة ، هناك فقدان كامل للأمن والأمان والخدمات بكل اشكالهما ، هناك سجون ومعتقلات وزنازين تصفيات واغتصاب ملئت ارض العراق وارض بغداد ، وهناك وهناك وهناك الكثير انه شريط من الصعوبة ان نرى نهايتة وتوقفه هذا ما أحلوه بالعراق وشعبه تتريوا العصر الجديد وعلقمييهم في العراق الجديد ؟؟؟


وكما قلنا ان اردنا ذكر التفاصيل كاملة فالشريط لم ولن يتوقف ، لأن الجرائم وبكل اشكالها وبشاعتها وفنونها مستمرة وبتصاعد وبعجالة هائلة ايضا ؟؟؟


لكي ينجز عاجلا (( هدفهم التأريخي الشرير وتحديدا منهما ايران والصهيونية واسرائيل اصحاب المصلحة الأساسية في ذلك كونهما ولايزالا معا اصحاب المعول الخطير الهدام والسكينة الذباحة الخطيرة التي لاتزالا تهدم وتذبح العراق والعراقيون وهذا الفعل لم ولن يتوقف الا بنهاية العراق وذهاب اهله العراقيون الى الجحيم وبأس المصير لاسامح الله )) ؟؟؟


لذلك لابد من موقف باسل شجاع لكل عراقي أخو اخيته موقف ينجز كاملا  تحرير العراق وانقاذه –


فالحبيب العراق يستحق منا الكثير وهو في اوج محنه وكوارثه واذلاله واستعماره واستغلاله ونهبه وخرق سيادته وأمنه وتهديد وجوده بشكل خطير جدا ، لذلك لابد من موقفا عراقيا أصيلا مسؤولا عاجلا ايضا يحمل نهجا طريقا خيارا يسرع ويعجل ايضا لأنجاز تحرير العراق وانقاذه ،، وقبل هذا لابد أن تأتي في المقدمة :


وحدة ولمة العراقيون جميعا وحدة الشعب ،، وحدة قواه الوطنية ،، وحدة فصائل وسرايا تفاكتهما المقامون الممثلون الحقيقيون للعراق ولشعبه -

العراق في خطر كبير ومهدد بوجوده بعد ان هددت وحدته وعروبته ووحدة شعبه كثيرا ، لذلك كل يوم يمضي والأحتلال موجودا وعملائه يقرب ويزيد الخطر عليه أكثر وأكثر ، من يتابع شأن العراق وشعبه منذ الأحتلال
يدرك ان العراق والعراقيون باتوا في قمة الخطر وتقربوا كثيرا للأنهيار والضياع ، لذلك لاغير وحدة الشعب العراقي وقواه الوطنية وفي مقدمتهما فصائل مقاومتهما الوطنية من يحررا وينقذا الحبيب العراق عن طريق النضال بكل اشكاله وفي طليعتهما نهج المقاومة
.

 

 





السبت ٢٥ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة