بيان (( ١٤١ ))

ضمن حلقات المؤامرة الكونية التي تستهدف وحدة العراق وتمزيق نسيجه الاجتماعي وتحويله الى دويلات طائفية وعرقية ، جاءت حملة الاقزام العملاء العسكرية التي تستهدف المناطق المحيطة ببغداد الرشيد والتي يطلقون عليها زورا" ( ثأر الشهداء ) ، في محاولة خائبة لتضليل الرأي العام العراقي عن جريمة تهريب عناصر تنظيم القاعدة من سجن أبو غريب وتحويل أنتباه الجماهير عن جرائم التهجير الطائفي في العديد من قرى محافظة ديالى التي تنفذها ميليشيات أحزاب السلطة والانهيار الامني في محافظات العراق خاصة التفجيرات التي حدثت في عدد من محافظات الجنوب لاذكاء الفتنة الطائفية .

أن هذه الاساليب الرخيصة المستهلكة لم تعد تنطلي على أبناء العراق الغيارى المتمسكين بوحدة عراقهم عراق العروبة وبوحدة شعبهم الابي ، وهم يدركون أن الايادي التي تعبث بأمنهم هي ذاتها التي تسرق ثرواتهم . وأن العراقيين خبروا جيدا ولاءات هؤلاء العملاء الذين أتخذوا من الدين والطائفة ستارا" لتنفيذ أجندات اعداء العراق وشعبه .

أن مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب يستنكر هذه الحملات الامنية الاجرامية والاجراءات التعسفية التي تنفذها الاجهزة الامنية ضد المدنيين الابرياء ، ويحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ويطالب بأطلاق سراح المعتقلين الابرياء فورا" ، ويدعو المجتمع الدولي للضغط على هذه الحكومة للكف عن جرائمها المستمرة ، ويهيب بابناءه شيوخ وشباب القبائل والعشائر في محافظات الجنوب في البصرة الصامدة وذي قار التاريخ وميسان العز وواسط الاباة وقادسية النصر ومثنى الاصالة ، الى الاستمرار بالتظاهرات وتصعيد حراكهم الشعبي السلمي الى الاعتصام والاضراب العام حتى تحقيق المطالب والحقوق القانونية المشروعه لكافة العراقيين . وأسقاط رهان هؤلاء الصغار على هذه المحافظات .

عاش العراق حرا موحدا .. العز والفخار للشعب العراقي