شبكة ذي قار
عـاجـل










انها بعضا من معلوملات وتفاصيل اغتيال الشهيد شهاب احمد التميمي بدء انا لا أتهم أحدا لأني لم أعرف اي من هذا المحيط الوسخ لكني اثق تماما وجدا وبعد تجربة دامية بحق اهلي العراقيون و وطني العراق من قبلهم وسادتهم الغزاة لأكثر من 10 سنوات عجاف غاية في الألم والبؤس مرت ولاتزال عليهم (( ان هؤلاء المجرمون العملاء القتلة السراق يمكنهم جدا وببساطة للغاية ان يرتكبوا أي عمل وسخ وينفذوا اي جريمة كبرى مهما كانت بشاعتها ، وهاهو الحال الذي بدء في 9/4/2003 أكد ووثق وفضح ذلك لهم ولسادتهم الغزاة )) ؟؟؟

 

لقد تعرفت على هذا الشخص العراقي الشطراوي الأصيل المملوء اصالة ووطنية وغيرة عراقية وتواضع وبساطة للغاية ، لقد كان ( رئيس نقابة الصحفيين العراقيين ) في عهد النظام الوطني ومن ثم أصر على اعادة ترشيحة غالبية اخوته الصحفيين العراقيين بعد احتلال الوطن لفترة حتى تم اغتياله ،، انه الشهيد (( شهاب أحمد التميمي )) -

 

لذلك قررت ان أعيد ملابسات اغتياله من قبل حزب الدعوة الأيراني التي نشرت عن بعض معلوماته وتفاصيلة اليوم وانا ارفقه للقارئ الكريم ادناه :

 

لم أعرفه من قبل ولكن رفيقا عزيزا علي طلب مني ان التقيه في رحلتي لبغداد المحتلة حملت له رسالته وقد التقيته فعلا في العراق المحتل في نهاية شهر نوفمبر 2003 بعد غياب عن الوطن دام ربع قرن ،

 

قبل سفري

كتبت لأخوتي في موقع البصرة المقاوم لأني كنت اكتب لهم قبل احتلال وطني وقد تعهدت لهم حينما ارجع من بغدادنا الرافضة المقاومة أن (( اكتب شيئا عن بغداد (( المحتلة )) وعن بلدي واهلي العراقيون وفعلا بعدعودتي كتبت لهم (( 5 )) حلقات عن مآسي بغداد وكوارث بلدي وحبيبي العراق ، وهذا تم بعد اقل من 8 أشهر من يوم ( العيد ) 9 / 4 / 2002 ) كما وصفه الوسخ النتن العميل ( المعمم محمد بحر العلوم ) ؟؟؟  

 

من احد مهامي وواجبي التي اخذتهما على عاتقي ومنها ما كنت مكلفا به من قبل رفيقي العزيز الذي كان الشهيد التميمي صديقا ورفيقا له منذ القدم ، وفعلا لقد اخذني الشهيد التميمي حينها الى مكان سجنهم في بغداد حينما كانوا هو ورفيقي مسجونين به قبل اسقاط النظام الملكي وما بعده ايضا في ظروف الستينيات التي أقول وأسأبقى اقول عنها واوصفها ولازلت ب (( المؤسفة )) ، فرغم صغر سني حينها كنت قد اعتقلت لساعات فقط في عام 1963  حتى اخرجوني لأن أبي كان معروفا في المدينة وقد اطلق سراحي حينها كان رئيس الحرس القومي كما يسموه والذي بعد ذلك التقينا في شركة الأسمنت حيث عملت بها وهو كان ايضا يعمكل بها ثم اصبحنا اهم صديقين حميمين للغاية وهو احب صديق لي وقد ذهبت لزيارته حينما زرت العراق حينها قيل لي انه توفى (( انه صادق عباس الهرو )) رحمه الله ، اما المهم والأهم لقد كانت ظروف الستينيات ظروف مؤسفة قاسية مؤلمة للغاية جرت ولاتزال آثارها المؤسفة وكانت مضرة جدا للحركة الوطنية العراقية لأنها كانت شرارة انطلاق ايضا اكرر أسفي لصراع دام بدء بين القوى الوطنية العراقية واهمهما كان اسفا بين القوتين االرائدتين منهما وتحديدا بين البعث والشيوعي العراقي ،

 

التقيت بالشهيد شهاب التميمي حينها

وقد سلمته رسالة رفيقي العزيز هنا حيث في السويد واخذني لمطعم شعبي اكلنا اليابسة والتمن ومن ثم اركبني باص الطابقين الذي حينها قال لي حافظ على جيبك ونحن في (( زمن الحرية والتحرير )) وفعلا واذا بشاب يصرخ في باص العم ابو ناجي الأحمر ذو الطابقين ((حافظوا على جيوبكم )) شئ لم اسمعه واعهده  في حبيتنا بغداد طول عمري !؟  ، الشهيد قال لي ونحن نريد أن نذهب الى مكان قال لي تجدني به يوميا وهو غرفة تجارة بغداد شارع النهر حيث كان حينها ملتقى الصحفيون العراقيون وفعلا  لقد هممت ان أوقف تكسي تكسي ونحن ذاهبون لهذا المكان من باب المعظم ثم قال لي مازحا اترك البرجوازيات لنركب باص الطابقين الأحمر هل تتذكره ياصباح قلت له نعم ولن ينسى القمر ،

 

ولكني اريد أن اذكر شئ :

(( لقد اخذت معي بعض الأوراق عن الأحتلال بل ضد الأحتلال وضد عملائه وضد خونة الحزب الشيوعي احد علقميوا الأحتلال الأمبريالي الأستعماري الصهيوني الرجعي * حيث قررت ان استنسخ منهما المئات لأوزعها على من اعرفه من الرفاق والأصدقاء وفعلا كلفت بها الشهيد وقد ساعدني واستنسخ لي بأجر زهيد عند احد معارفه وبحدود ا ل (( 1000 نسخة )) بدأت اوزعها في السماوة وبغداد وقد حسوا بي بعض (( رفاقي واصدقائي )) من قبل والذي بدئوا التأييد وارضى بل العمل مع المحتل حتى هددوني بعضهم !؟ حيث احدهم اخذها وسلمها الى ما يسمى عضو لجنة مركزية للحزب الشيوعي كان آتيا مشرفا لاادري حينها للسماوة وهو كما علمت لقبه البطي وكان البطي يملك سابقا احد الصحف العراقية اعتقد البلاد ن وقد غادرت السماوة بعد هذا التهديد الى بغداد وكان علي ايضا ان اصل رسالة الى احد اصدقاء ورفاق رفيقنا القدامى من رفيقي اللي في السويد وقررت أن اوصل معها ما استنسخته ايضا لهذا الرفيق الذي يعمل مع رفاق المحتل اسفا وقد علمت من قبل الشهيد التميمي ان الرفيق هذا موجود في مقر الحزب في ساحة الأندلس وفعلا حملت الأوراق ودخلت المقر ومع الشهيد شهاب ولم يفتشونا بقدر ما لأنهم يعرفوا الشهيد حينها لم نجد الرفيق في المقر اسفت لهذه النهاية حيث كان يعمل في مقر الحزب النتعاون مع المحتل وعملائع كأحد مسؤوليه المهمين ،

 

 ولكن حينها كنت حذرا من أن اجد احد ( الرفاق ) اللي هنا في السويد ويعرفني وهذا له ضرره وحينها علمت وانا في المقر (( ان مؤتمرا سيعقد بعد ساعة )) لذلك قررت الخروج من المقر حالا وكان معي الشهيد التميمي خرجنا معا وركبنا سيارة احد معارف الشهيد حينها ، ثم التقينا بصحفيين عراقيين احدهم طلب مني ان يكلمني وهو حينها *(( كشف لي سر سرقة احمد الجلبي لمطحنة بغداد وقال لي ان الجلبي قتل حالا من يملك وثائق شراء الحكومة بسعر عالي حينها لهذه المطحنة الا انه قتله وذهب معه السر ثم اعاد سرقة المطحنة له * القتيل الشهيد كان مدير محاسبة هذه المطحنة )) ؟؟؟

 هذا اللص الخائن وامثاله هم ( محرروا العراق الجديد )) ؟؟؟

 

تأثرت باخلاقية وشيم وبساطة وحب هذا الشهيد للعراق حيث تبادلنا الأحاديث كثيرا لقد التقيته مرات كثيرة وانا في بغداد ، هذا الأنسان وامثاله لايرونهم هؤلاء المجرمون الا وينهوا بغداد والعراق منهم وهاهم منذ اكثر من 10 سنوات لايزالوا يغتالوا وطنييه ومقاوميه وشرفائه واحراره  ونزيهيه وكفوئيه –

 

تبا لكم ولسادتكم الغزاة

المجد والخلود للشهيد شهاب ولكل شهداء العراق

 

انا ليس لي تعليق عن الحدث الأجرامي هذا وبعض تفاصيله التي ارفقته ادنا لكم قرائنا الأعزاء

 لكني كما ذكرت اني اصدق كل فعل اجرامي اسمعه واقرئه يقال عن عملاء الأحتلال وأسيادهم المحتلون لأن ما احدثوه هؤلاء المجرمون معا

هو الأكثر والأبشع بملايين المرات --

 

المرفق :

المنفذ لعملية اغتيال شهاب التميمي حيدر حسون الفزع

 

 

 





الاحد ١٨ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة