شبكة ذي قار
عـاجـل










يعرف العالم ان العراقيون يقرأون التاريخ جيدا لانهم اصحاب حضاره وسفر خالد ويشهد لهم في ذلك الاعداء قبل الاصدقاء وتعلموا من التاريخ كيف وقفت معهم الامم او وقفت ضدهم مثل الفرس الذين كانوا ولا يزالوا يضمرون لهم الحقد والكراهيه ووقفوا مع اعدائهم مثلما فعل كورش قبل 2500 عام وتحالف مع اليهود واغار على مملكة بابل واطلق سراح اليهود من الاسر وجء على شاكلته لاحقا كسرى يزدجر والعلقمي واسماعيل الصفوي والبويهيون ورضا بهلوي واخيرا ليس اخرا المقبور خميني الذي جاء الر الحكم عام 1979 بعد الشاه وفي بادرة حسن النيه من القياده العراقيه التي ارسلت برقية تهنئه بنجاح الثوره الايرانيه لكن الخميني اجاب القياده العراقيه ببرقية جافه مختتما اياها بعبارة ( والسلام على من اتبع الهدى ) عادا نفسه رسولا الهيا جاء ليصلح شان العالم ناسيا ان العرب واهل العراق لهم الفضل عليه وعلى شعبه في دخول الاسلام اذا كان هو مسلما حقا ويقينا لم يكن كذلك ولكي يجسد فارسيته وكرهه للعرب والعراقيين خاصه الذين اسقطوا عاصمة الفرس في لمدائن فان الخميني سعى وبكل ما اوتي من خبث لتصدير ما يسمى الثوره الايرانيه ؟؟؟


الى الخارج عبر العراق لكن اهل الرافدين ابووا ان يفشلوا له خططه واجبروه على شرب السم الزعاف والذهاب الى الجحيم ولعل سكان المناطق الحدوديه في محافظة ديالى يتذكرون جيدا كيف بدا الخميني حربه ضد العراق في 4 / 9 /1980 عندما وجه جيشه المهزوم فوهات مدفعيته الثقيله نحو المخافر والقرى الحدوديه في خانقين ومندلي وزرباطيه وتم تهجير اهلها وبمرور الايام شاركت القوه الجويه الايرانيه بقصف تلك المناطق وتك اسقاط طئره واسر قائدها واحتفظ العراق به كدليل اثبات وشاهد تاريخي ورد على الدعولت الايرانيه المضلله ان العراق بدا الحرب في 22 /9 1980 ومنذ الايام الاولى للعدوان سعى العراق جاهدا الى احاطة الامم المتحده وجامعة الدول العربيه ومنظمة الموتر الاسلامي لوقف ايران عن ممارستها ضد العراق لكن الاصرار الايراني على شن الحرب على العراق افشل كل الجهود المبذوله من قبل تلك الجهات فقرر العراق ابعاد الخطر عن اراضيه واسكات المدفعيه الايرانيه واستعادة اراضيه المحتله فتم تحرير زين القوس وسيف سعد ولم تتوقف مساعي العراق السلميه طيلة السنوات الاولى للحرب لثني ايران عن موقفها فقد وجه الشهيد الحي صدام حسين ثلاث رسائل الى الشعوب الايرانيه كان الهدف الرئيسى منها افهام تلك الشعوب بان قيادتها تريد تدمير ايران وانهاك اقتصادها وتبديد ثرواتها وتحجيم دورها في العالم  ورغم المعارك البريه الطاحنه في جبهات القتال الا ان العراق كان لايعتبر ايران بلد عدو والدليل على ذلك ماقاله الشهيد صدام حسين لطلاب مدرسه ابتدائيه قام بزيارتها في احد ضواحي بغداد عندما طرح عليهم سوالا مستفسرا منهم ( اي بلدعدو العراق ) اجاب الاولاد بكل عفويه ان ايران عدوتنا فصحح لهم الشهيد الاجبه قائلا ان الكيان الصهيوني عدوتنا وان ايران جارتنا وبلد اسلامي هذا كان النهج التاريخي والرد المنطقي لفلسفة الثوره ازاء التعامل مع الثوره الايرانيه في البدايه وقد رحب العراق ومن منطلق نهجهه السلمي بالمساعي والجهود والمبادرات التي قامت بها منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنتها المسماة االنوايا الحسنه والتي قامت بزيارات مكوكيه الى بغداد وطهران لايجاد مخرج ووقف الحرب بين البلدين الا ان التعنت الايراني اسقط عمل اللجنه التي حاولت حل الازمه داخل اطار المنظمه كما افشلت ايران عمل اللجنة الامميه التي ارسلته الامم المتحده برئاسة مستشار الامين العام وعضوية ضباط وخبراء من اوغندا والسويد قامت بزيارة المدن الحدوديه في كلا البلدين لتقدير حجم الخسائر في تلك المدن كما استجاب العراق لمساعي حركة عدم الانحياز عندما زار وزير خارجية كوبا التي كانت تراس الحركه كلا البلدين وكذلك الجهود التي بذلتها انديرا غاندي رئيسة وزراء الهند انذاك وتنازل العراق عن حقه في عقد مؤتمر قمة الحركه في بغداد لصالح الهند لكن ايران رفضت مثل المرات السابقه واصرت على استمرار الحرب الى ما لانهايه ورغم ذلك لم يتمكن الخميني من تحقيق احلامه رغم تحلفه مع الشيطان الاكبر امريكا وفضائح ايران كيت وايران كونترا وتحالفه مع اسرائيل واستيراد السلاح منها وفضيحة الطائره الارجنتينيه التي سقطت في الاراضي التركيه التي كانت تنقل العتاد من الكيان الصهيوني الى نظام طهران ومع الاصرار الايراني على استمرار الحرب فقد استمرت الضربات العراقيه تشتد بالحق على رؤوس الدجالين في قم وطهران الى ان تحقق النصر النهائي بعون الله عندما اعلن في بغداد يوم 8 / 8 /1988 بيان البيانات وزفت البشرى بالانتصار ورضوخ طغمة الشر الايرانيه واستجابتها وهي مهزومه لقرلر وقف اطلاق النار المرقم 598 الصادر عن الامم المتحده وسيعيد التاريخ نفسه مرة ثانيه وثالثه ليهزم العراقيين الفرس واذنابهم القابعين في المنطقة الغبراء ويعود بناة العراق ويعود الحق لاصحابه ان شاء الله .

 

 

 





الاربعاء ٢٨ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيلول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابــو دلـــف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة