شبكة ذي قار
عـاجـل










قطعا لا يهم الشعب العراقي ان كان جلال الطلباني قد مات او عاش او لازال مغيبا في موته السريري الابدي . وكما يقول المثل الشعبي في العراق " الشهر اللي ما الك بيه خبزة لا تعد ايامه" ، وهكذا هو حال العراقيين مع جلال الطالباني الذي نُصب رئيسا للمضبعة الخضراء، وهو في رئاسته لايسمن حميرها ولا يشبع بغالها من جوع في كل هذا الاعتلاف اللاوطني / المعني بأمر الطالباني هم مرتزقة العملية السياسية طالما انهم قبلوا الدخول في خيمة سيركه الرئاسي صاغرين تحت رعاية من نصب الطالباني رئيسا على بقية افراد العصابة الإحتلالية.


ما يسجل اليوم للطالباني من فضيلة انه بموته او عيشه بمستوى علله وأسقامه وحتى آثامه انه تجاوز قدرة جهاز السونار في وزارة داخلية المالكي في كشف المفخخات في عقول ورؤوس افراد العصابة الحاكمة عربا او كردا، كونه نشط جهازا نادرا في كشف الكذب عند من تحدثوا عن وضعية صحة الطالباني. وسواء اعلن خبر وفاته او تم تأجيله لاعتبارات شتى فهو في كل الاحوال سيرقد هناك جيفة في احد مستشفيات المانيا، حتى وان تنفس ببطئ او رفعت عنه نهائيا انابيب الاوكسجين لكن العصابة الحاكمة ببغداد وحفنة من كرد الاتحاد الوطني الكردستاني يصرون على الكذب وتوارد الانباء من المجهول وفي ذات الوقت نسمعهم ونراهم يخيطون اعلام الحملة الانتخابية في الاقليم وعليها ينقشون صور الطالباني حيا.


كم من التصريحات التي نسمعها في الايام الاخيرة سواء عن موت أو بقاء الطالباني، وكلها تشترك في نفاق مخزي لاصحابها وتكشف لا عن نفاق زوجته ومكتبه السياسي فقط، بل تمتد الى الاقليم العربي عبر المالكي وخضير الخزاعي وحتى حسن العلوي ومجموعة المتباكين عن حالة الشغور للطالباني وكلهم يتحدثون، من دون علم أو إطلاع، عن تحسن صحة " الرئيس" ، "العائد" ، "المستبشر خيرا بسير العملية الانتخابية في الاقليم" ، و " المتفائل بنتائج انتخابات الاقليم لصالح الاتحاد الوطني الكردستاني" وهو العائد حسب تمنيات خضير الخزاعي حتى تكتمل عمليات تواقيع قوائم المعدومين بقلم الخزاعي النائب.


لا ادري كم هو حجم كتلة الثلج المتحرجة بأطنان من الكذب وهي تهوي بعملاء الاحتلال وبتسارع احداث العراق الى قبر الطالباني . حادثة موت الرئيس عنوان رواية للزيف السياسي تفضح على مدار الساعات الماضية او القادمة من تحدث كذبا او نفاقا عن تحسن صحة الطالباني وقرب عودته والاشادة بحاجة حكومة المضبعة الخضراء له وقدرته على جمع شتات العملاء لاتمام عهدة اخرى له او لغيره من كرد المنطقة الخضراء وأعرابها.


الايام الاخيرة كشفت عن جهاز كشف الكذب البيولوجي في العراق من خلال فحص بسيط يواجه كل من قبلوا بالطالباني رئيسا .


علينا ان نسجل ما يقوله المستجوبون امام الحقيقة التاريخية ان كانوا يعرفون فعلا ان الرجل قد مات او فطس او نفق او اختنق او توقف نفسه بجرعة اوكسجين في المستشفى الالماني الذي بات يطالب باخراجه محنطا بعد ضمان استلام الفواتير من خزينة الرئاسات الثلاث . الالمان محقون باعلان موته لئلا تسقط ادارتهم امام جهاز كشف الاكاذيب والاتهام بالتحايل في تزوير شهادات الحياة لانسان لم ولن تعد حياته او موته تهم العراقيين في أي وقت من الاوقات.

 

 





الثلاثاء ١٢ ذو القعــدة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / أيلول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الكاظم العبودي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة