شبكة ذي قار
عـاجـل










نهج وسياسة تدميريان لحت بهما وحدها ايران وصفوييها المجرمون بعد أن بدأتهما في العراق تحديدا حيث هدفها أولا عبر التأريخ مستغلة بكل خسة وغدر وخداع وتقية وكذب المشتركات أسفا مع العرب والمسلمون في (( الدين والمذهب )) حينما دخلت العراق محتلة له حيث كانت ايران الصفوية هذه المرة هي المتقدمة والفائزة على كل حلفائها وشركائها في جريمة الأحتلال دولا وقوى وعملاء ومرتزقة حيث رأيناها هي من ربحت الأكثر والأهم والأفيد لها وحدها ولاتزال في العراق بعد أن (( قسمته ونهبته وجزئت وحدة شعبه وتحديدا عربهم ومسلميهم )) ،  

 

لنرى الأمر هكذا كشعب عربي لأنه فعلا كما تأكد وأتضح انه هكذا كما بدء وكما أنتج وأسس وهاهي آلام ومرارة حال العراق والعراقيون بعد الأحتلال وعمره مما أكد ووضح ووثق ايضا ذلك حيث (( الطائفية والعرقية العنصريه )) هما الطريقان والنهجان والسياستان التي من خلالهما تم تقسيم واضعاف العراق وانهيار ونهب دولته وتجزأة وحدة وأخوة العراقيون ، حيث كان حلما وهدفا ومشروعا ونهجا لأيران الفارسية العنصرية والصفوية اللعينة وشراكة مع الصهاينة عبر التأريخ ثم اضيف لهما بعد ذلك بزمن ليس قصير فعل بريطانيا الأستعمارية وامريكا الأمبريالية ،  

 

اذن فعل الأعداء وعملائهم

بدء حينما أبعدوا الأمة عن بعضها وآذوها وجزئوها عن طريق هيمنتهما واتفاقاتهما وسياساتهما وكذلك الأتيان ب ( قادة ) دول عربية ضعاف عملاء قدموا لسادتهم ولايزالوا الكثير على حساب اقطارهم ومجتمعاتهم وحينما بدء بشكل اكثر اذى فعل ونهج الطائفية والعرقية العنصرية التي من أبدعت بهما ايران وصفوييها هذه المرة بل نجحت وحققت الكثير لأذى العراق و العراقيون لصالحها بالذات بعد غزو واحتلال العراق التي شاركت به والتي كانت الأداة الأجرامية القذرة الأولى لدول الأحتلال التي فتكت بالعراق والعراقيون ولاتزال عن طرق المشتركات معنا كعرب ومسلمون أسفا المدعاة والتي استغلتهما بكل خسة ونذالة وخداع وتقية من قبلها وهما : (( الدين والمذهب )) !؟

 

هاهو اليوم هدفهم ومشروعهم التقسيمي التدميري التجزيئي اتسع وقد حقق الكثير في العراق اولا وتحديدا في (( تقسيم العراق ومن ثم بدء تقسيم الأمة من خلال ربيعهم العربي )) ايضا الذي اسس وأعد له الكثير بمسعا امريكيا بريطانيا صهيونيا عربيا اسفا والتي بدأته ونشطت به وحققت فيه الكثير هي ايران وصفوييها ولمصلحتها اولا ،، لذلك نجد (( ان حدث خلافا امريكيا ايرانيا فهو يحدث على من يسرق ويهيمن الأكثر من العراق في المقدمة ،

 

ما نريد ان نوضحه ونطالب به ايضا :

(( ان اهم فعل لتدمير اي بلد وامه وشعب ومجتمع ممكن ان تخترقهما بهذا الهوس الطائفي العرقي العنصري كما احدثوه في العراق المحتل الذي جلبوا له ولشعبه الكثير من الويلات والمصايب والألام ولايزالوا )) ، لذلك لابد من وقفة لشعب العراق بكل اهله وبكل تلاوينهم وموزاييكهم الأخوي الجميل هو التصدي لهذا النهج والسياسة الخطيران وضرورة افشال ايضا مسعى مطاليب ( البعض ) مثل نشر الأقاليم ومشاكل الحدود بين المحافظات والتمدد لأقليم كردستان على حساب العراق وحدة ومصووجودا ايضا كما يحدث منذ بدء الأحتلال ، مساعي وجهود وافكار وسياسات التي ورائهما لاغير التهئ تماما والأسراع لأعلان تقسيم العراق الى ثلاث دويلات ؟؟؟

 

وهذا ما بدئوا ينفذه ايضا نفس دول وعملاء ومرتزقة الأحتلال على ليبيا واليمن ومصر وتونس والبحرين ولبنان وسورية وكل قطر عربي بدئوا دخوله بما يسمي بالربيع العربي وانها الدكتاتوريات التي هم من صنعوها والتي يختارون تصفيتها بالف مكيال ومكيال ، ربيع عربي أنتج هو الآخر بدء نوازع التقسيم والتجزيئ لهذه الأقطار العربية ،

 

نعود ونكرر ضرورة وقفة الأمة الواحدة وقبل فوات الأوان بكل اقطارها واهلها وحكامها ومعا للتصدي لجريمة ومؤآمرة تقسيم الأمة واقطارها وتفتيت لحمة اهلها وذلك ببدء التصدي وتصفية الوجود الأيراني الصفوي الحليف المهم للصهيونية والأستعمار والأمبريالية فيما يخص اذانا نحن العرب والمسلمون ايضا وفق نهجهما وسياساتهما التدميرية وهما اشعال نار الطائفية وتشجيع ودعم الهوس العرقي العنصري الشوفيني لذلك تروا ايران واسرائيل ومعا من عملا وسعيا ودعما جريمة تقسيم العراق وذلك بدعمهما للأحزاب الكردية العميلة وللمليشيات والأحزاب الأيرانية الصفوية ايضا التي ملئوا بهما العراق اضافة لجيوشهما السرية بكل اشكالهما ومهماهما ،

 

نعم هناك جهد لايزال يتواصل امريكي ايراني صهيوني لصالح هيمنتهم ولصالح القوة الأسرائيلية التي يريدوها ان تكون متفردة متغطرسة لاغيرها في المنطقة العربية الأسلامية :

 

كما هناك جهد وعمل كبير خطير انجز الكثير منه لتقسيم ونهب العراق وشطب عروبته وابادة وتهجير العراقيون العرب تحديدا منهم كما اتضح كثيرا في حال العراق ومن ثم هاهو يبدء على مستوى عالمنا العربي بغالبية اقطاره وهو زاحف للآخرين من العرب لامنحال ايضا، اذن لابد من وقفة العرب كل العرب وفي مقدمتهما العراقيون الذي قربوا ( محتلون وعملاء ) وطنهم لقبره كثيرا ،

 

وهنا يمكن الأحرى بالعرب أن يدعموا نضال ومقاومة العراقيون لأنهاء اي وجود للعدو الأجنبي وهذا هو من يخدم وينقذ الأمة ويذود عنها كما هو ديدن العراقيون وقدرهم بدفاعهم عن امتهم عبر التاريخ والحديث منه شاهد على ذلك بكثير من المواقف والحروب .

 

 

 

 





السبت ٣٠ ذو القعــدة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة