بسم الله الرحمن الرحيم
( قل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق )
صدق الله العظيم
لم يعد امام ابناء شعبنا العراقي الصابر , الا طريقان لا ثالث لهما , أما التظاهر والاعتصام لتحقيق مطاليبهم المشروعة , وأما الثورة الشعبية العارمة التي تقوض كل مرتكزات الاحتلال وعمليته السياسية الخائبة , واليوم فقد قال الشعب قولته , وسوف لن يجد اذانا صاغية لمطاليبه , لانه جرب ذلك مرة ومرات , وطالب متظاهرا ومعتصما لكن دون جدوى ,
ان المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية في الوقت الذي يشيد بالوقفة الشجاعة لمتظاهري محافظات العراق ومطالبتهم باسقاط الحرامية والقضاء عليهم , لتنطوي صفحة سوداء من تاريخ العراق المعاصر, فانه يطالب ابناء الشعب برص صفوفهم وتوحيد قواهم والوقوف بحزم امام ما يجري في عراقهم , من قتل وتفخيخ واغتبالات واعتقالات عشوائية وسرقة للمال العام , وحالة التخمة المالية التي وصل اليها جميع من شارك في هذه الحكومة من مرتبات عالية , لم تشهد لها دول العالم مثيلا , ويؤكد ان تجنيب العراقيين من نزيف دم لا ينقطع , بات بتشكيل حكومة انتقالية من قبل جمعية وطنية تاسيسية يختارها الشعب بالتوافق مع القوى الوطنية العراقية المؤمنة باستقلال العراق وسيادته وحرية شعبه , والقضاء على كل بقايا الاحتلال ومخلفاته , والبدء بصفحة جديدة اساسها الدستور المعبر عن ارادة الشعب والنظام الديمقرطي التعددي , الحافظ لكل الحقوق والمساواة بين ابناء العراق من شماله الى الجنوب , بعيدا عن الطائفية والعرقية والارتماء باحضان الاجنبي الطامع .
المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية
٠٥ / تشرين الاول / ٢٠١٣