قال الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
{وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا}
صدق الله العظيم

لم يستغرب المواطن من ظهور وعودة العصابات الطائفية المجرمة المأجورة على مسرح الجريمة مرة ثانية كما لم يعد خافيا عليه بان الذي يمسك ويتحكم بظهورهم واختفاءهم بين فترة واخرى هو الذي لدية ( الماستر كي) الذي يسيطر على كافة ابواب القوات المسلحة ( الجيش ،والاجهزة الامنية ، واجهزة الشرطة ) وان هذه المجاميع الاجرامية هي خارج سيطرة هذه المؤسسات الامنية بل هي فوق الاوامر والتعليمات والضوابط التي تصدرها وليس هذه بل هي وضعت في مكان وارتبطت بجهة فوق الشبهات وبعيدة عن المسائلة .

ان قيام هذه المجاميع بأعادة استخدام اسلوبهم المشين والاجرامي بتهديد مدراء ومدرسي المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانويات كما يحصل للمدارس في مدينة الاعظمية وهي ( ثانوية النعمان للبنات ، اعدادية الحريرير للبنات ، مدرسة الشهيد عثمان الاساسية للبنين ، مدرسة الاحرار الاساسية للبنين ، متوسطة الابداع للبنات وغيرها ) ، وحصل في تلعفر في محافظة الموصل من تفجير حاقد لئيم جبان لطلبة مدرسة ابتدائية عند خروجهم من المدرسة راح ضحية هذا العمل كما جاء بتصريح الناطق باسم وزارة الداخلية ثمانية شهداء و25 جريح , ويمكن نسلط الضوء عن ماهية المصدر والهدف والمطلوب .

● الاعظمية بأهلها كانت ولاتزال منبع للقيم والمبادىء وذات ايمان ودين ومشروعها الخير والمحبة والتضحية في سبيل الوطن والشعب والوقوف سدا منيعا ضد كل من يريد الشر والاذى بالعراق واهله ، ومن هنا اريد ان اقول يستحيل لن تكون هذه المجاميع الضالة التي قامت بهذا العمل لا من داخلها ولا من اهلها الاصلاء . وقد يكون من بينهم بعض ضعفاء النفوس ممن سكن اخيرا المنطقة عديمي الضمير وناكري للجميل واستخدموا بصيغة العميل السري .

4- تبرير اجراءات الحكومة في القيام بحملات الدهم والتفتيش ومشروعية الاعتقالات العشوائية للمواطنين كما يجري حاليا .

5- غلق المدارس التي تعرضت الى تهديد وتوزيع ملاكها التدريس على مدراس خارج الرقعة الجغرافية للمنطقة بحجة التهديدات وكما حرم الطلبة من اخذ فرصتهم بالتعليم المجاني فيضطرون العوائل المتمكنة ماديا ان تنقل ابنائها الى المدارس الاهلية المنتشرة بشكل مذهل وغريب .