شبكة ذي قار
عـاجـل










عيدكم سعيد وكل عام وانتم تفوزون برضا الله وتحققون كل أمانيكم ...


التهم الموجهة للرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله والتي على ضؤها قررت الولايات المتحدة الأمريكية غزو العراق واحتلاله وتحالفت لهذا الغرض مع أكثر من ثلاثين دولة جيشت جيوشا جرارة وقوة لم يحصل لها مثيل في تاريخ الكون ..

 

1- تأميم نفط العراق ووضعه في خدمة شعب العراق والعرب .
2- إصدار قانون الحكم الذاتي لأكراد العراق وترسيخ الوحدة الوطنية العراقية .
3- المشاركة بحروب العرب الدفاعية ضد الكيان الصهيوني .
4- بناء جيش عقائدي وطني قومي هو الأقوى في المنطقة .
5- القضاء على الأمية في العراق .
6- إصدار قانون التعليم الإلزامي ومجانية التعليم .
7- إنتاج جيش من العلماء في كل الاختصاصات .
8- إحداث قفزات نوعية في القطاع الصناعي والزراعي ومستلزماتهما .
9- تأسيس عشرات الجامعات ومراكز البحوث العلمية .
10- الارتقاء بمكانة العراق والعرب الدولية .
11- منع خميني من احتلال العراق والانتصار على الطائفية السياسية التي عين خميني رئيسا لإيران من قبل الصهيونية لنشرها.
12- الارتقاء بالنهج القومي الوحدوي التقدمي الاشتراكي وتطبيقاته الميدانية والعمل الدءوب على توحيد الأمة العربية.


وبعد الغزو واحتلال العراق وأسر الرئيس الشهيد وهو يقود جحافل المقاومة العراقية الباسلة ومحاكمته بمحكمة صورية بإدارة أمريكية صهيونية فارسية كانت التهمة التي وجهتها المحكمة للقائد الشهيد هي جريمة نفذت ضده لاغتياله والشهود الأساسيين للمحكمة الصورية هم بعض عناصر التنفيذ ألاثمة التي أطلقت النار على موكب الرئيس الشهيد في منطقة الدجيل ...


الأمريكان المجرمون ..هم من قدم الأسير المقاتل المجاهد صدام حسين الى سيوف الجلادين الفرس .


وهم من اختار عنوانا طائفيا بغيضا منكرا لاغتياله في جريمة كانت قد نفذت ضده.. في أول قرار قضائي معكوس ضد رئيس دولة اذ يحاكمه من اطلقوا عليه النار لاغتياله وضح النار وفي شارع عام .


وإيران والمنهج الطائفي السياسي الفارسي هو من أعطته أميركا قلم التوقيع على اغتيال شهيد الحج الأكبر. الجلاد المنفذ فارسي مجرم والمشرف على التنفيذ أمريكي والراقصون في حلبة الاغتيال الوحشية هم أنفسهم من قاتلهم عراق صدام حسين في حرب الدفاع عن العراق والأمة في قادسية صدام المجيدة.


وإيران وعبيدها وقردتها وكلابها هم من اختاروا صباح عيد الأضحى لينفذوا جريمتين في آن واحد : جريمة اغتيال الرئيس ....


وجريمة استخدام أدوات وزمن منتقى لأهداف قذرة هي بث الفتنة الطائفية في عراق التعايش الأرقى في العالم ..


سلاما سيد شهداء العصر
وهنيئا لك خلودك الأبدي


ونحن على نهجك إلى أبد الآبدين سيدي ومعنا ملايين العرب التي تترحم عليك وتضحي لك اليوم وتتمثل عقيدتك وبطولتك.

 

 





الثلاثاء ١٠ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة