شبكة ذي قار
عـاجـل










 مع تصاعد ردود الأفعال على تصريحات نوري الفارسي المتعلقة بابنه أحمد والصورة التي قدمه فيها على انه بطل أسطوري وإجماع شركاء نوري في العملية السياسية الاحتلالية المخابراتية على إن نوري قد أطلق النار على نفسه بتلك التصريحات وانتحر سياسيا .... تزامنا مع ردود الأفعال تلك تتصاعد أصوات مريضه من جديد لتقارن بين الثرى والثريا ..


تقارن بين الشهيدين البطلين عدي وقصي وبين ابن المالكي
ونحن نعلم أنها ماكنة التبشيع والشيطنة الإجرامية التي شغلها الاحتلال وأشباه الرجال الذين مكنهم الاحتلال من المسك برقاب شعبنا ....


ويقتضي واجب الشرفاء أن نستمر بفضحنا لمنهج الشيطنة وأهدافه القذرة التي حاولت وفشلت وظلت تحاول على إظهار نظامنا الوطني القومي ورجاله بمظهر الشيطان وتجرمهم وهم قامات الوطن ورموز عزه حباهم الله العفة والطهر والنزاهة والاقتدار ....


انه نهج الغزاة ومرتزقة الاحتلال أفرادا وجماعات في محاولاتهم البائسة لتسويغ وتبرير إجرامهم وخيانتهم للعراق .. ومازال هذا النهج يصعد بين حين وآخر وخاصة عندما تمارس العملية السياسية الفاجرة إثما من آثامها الفضائحية ..


عدي وقصي أبناء العراق البررة وسادة شهداء الوطن
وهم رجال الأعمار والبناء والدفاع عن الوطن منذ القادسية ووصولا إلى مواجهة الغزو عام 2003 ولحظة التاريخ المشرقة التي سجلوها حين تصدوا لجحافل الغزاة وطائراتهم ودباباتهم وقاتلوهم لساعات طويلة حتى غادروا إلى بارئهم شهداء أجلاء وعناوين للبطولة الخارقة وكان ثالثهم الصبي المعجزة مصطفى قصي صدام الذي برهن على إن البطولة وراثة.


هم عناوين الرجولة والإباء والكرامة وليسوا في محل مقارنة قط مع اللصوص والنهابين والعصابجية من أمثال المالكي وابنه.
هم العراقيون السادة الأجلاء أهل صحائف الشجاعة والكرم.
عدي وقصي زوار كربلاء ومقدمي الخدمات لزوارها بمضايف يذكرها الجميع بفخر.
عدي الطالب المجتهد في الهندسة وعلوم السياسة.


وقصي نسمة الريح العذبة الذي حمل خصال وملامح والده البطل وخاله الشهيد الخالد في سفر العراق والأمة عدنان خير الله.
هم شوارب الرجال وهمة شباب العراق.


هم عطر الوطن وأريج حدائقه.
هم ساعد القيادة التي بنت العراق وكانوا هم من أعمدة البناء وليسوا يافعي وفجار شوارع قم ولندن وباريس وكندا الخلفية.
فيا تجار التبشيع خسئتم.


فعدي وقصي وأنا وكل شاب عراقي عندما ينهض بعمر الربيع يخطئ ويصيب.
يتهور ويتوازن.


ولكن العبرة في خاتمة المواقف.
والعبرة في ممسك الطول والعصا القائد العادل صدام حسين.
وسيفرض التاريخ الصادق العادل نفسه من جديد.


وسيقرئه كل العراقيين من جديد شاء من شاء وأبى من أبى.


وسيطلع العراقيين من جديد كيف كان صدام حسين يعالج بعض هفوات شباب العراق ومنهم ابنه الشهيد البطل عدي رحمه الله ... فلقد كان سيادته رحمه الله يجلد المخطئ بيده الكريمة...ولا يمجده حين يجد ويحث السير في أداء واجباته


فيا لعار نوري الفارسي الذي سقط تحت أقدام ابنه وصار لعبة ذليلة بيده
وسيسقط التبشيع طال الزمن أم قصر.

 

 

 

 





الاحد ١٥ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة