شبكة ذي قار
عـاجـل










يتحدث سكان منطقة الصالحيه ومجمع 28 نيسان في بغداد التي يقع فيها وكر الشر والحقد والخبث ونقصد هنا سفارة نظام الملالي في ايران عن ظاهرة شبه يوميه حول قيام سياره بيظاء ذات الواح عراقيه مظلله زجاجها باللون الاسود مثل قلوب راكبيها تخرج من الابواب الجانبيه للسفاره متجهة الى المداخل القريبه للمنطقة الغبراء التي لاتبعد سوى بضع مئات من الامتار وتعود ثانية الى مبنى السفاره مع حلول الساعات الاولى للظهيره من النهار ولايستبعد ان تكون تلك السياره ذات الدفع الرباعي تقوم بمهمة نقل البريد اليومي القادم من طهران الى حكومة تلك المنطقه متجنبة بهذه الطريقه استخدام الهواتف السلكيه واللاسلكيه في نقل الاوامر والتوجيهات خشية من تعرضها الى الاختراق الالكتروني من قبل اجهزة المخابرات الاوربيه والامريكيه التي تنشط في ذات المنطقه مقرا لها  والمحصنه بواسطة البالونات الجويه والجدران الكونكريتيه والقوات الخاصه الفاشله يأتي هذا في الوقت الذي تشهد المدن العراقيه موجة عارمه من الانفجارات وسط فوضى سياسيه في بلد ينجاوز عدد العاملين فيه بالشان الامني والعسكري اكثر من مليون ونصف يضاف اليهم الاحزاب الميليشياويه والطائفيه والمنظمات الارهابيه مثل بدر وعصائب الباطل مدعومة بلجنة الامن والدفاع فيما يسمى مجلس النواب وكل هولاء يدينون الارهاب القادم الى العراق من الخارج ليس باستطاعنهم وضع نهاية له لانهم يضحكون على انفسهم ومن مثلهم لانهم وراء تلك العمليات تنفيذا للمخططات الصفويهالاجراميه القديمه الجديده ضد ابناء شعبنا المناضل اطيافه فقبل ايام من حلول عيد الاضحى المبارك وقعت حادثة تفجير اجرامي مدبر بسيارة مفخخه في احد اسواق مدينة سامراء المكتظه بالمتبظعين اودت بحياة العشرات من الابرياء بين شهيد وجريح جعلت مجتمع المدينه في حزن طوال ايام العيد وتعقيبا على تلك الحادثه الماساويه وبدلا من تقديم التعازي لاهل الضحايا وتشكيل اللجان لتعويض المتظررين مثلما يوعز المالكي مالك كل صفات الحقد والدناوه على شعب العراق وتحديدا المحافظات الست المنتفظه وبغية خلط الاوراق وتحميل المسؤوليه للاخرين واخلاء ساحة الجهاز الامني في تنفيذ هكذا اعمال شريره وهم الذين ينعتون اهل سامراء الكرام بصفات طائفيه بشكل يومي ويفجرون القنايل الصوتيه على ساحة اعتصامهم وسط المدينه انبرى عضوا لجنة الدفاع المدعوا حاكم الزاملي المعروف بتاريخه الاجرامي الاسود عندما كان وكيلا لوزارة الصحه سابقا والذي جعل من مبنى الوزاره سجن الباستيل في تعذيب الابرياء واختطافهم وتصفيتهم على الهويه قال بعد حادثة سامراء ان القوات الامنيه في سامراء احبطت محاولة تفجير مرقد الامامين العسكريين كتلك التي حدثت عام 2006 والقت القيض على الجناة ولم يابه اهل سامراء بما قاله هذا الدجال لانه اراد التستر على ما كشفه سكان المدينه من ان عائديه السياره التي انفجرت قيل العيد كانت مسجله في مرور محافظه واسط هذا هو واقع حال العراق والعراقيين اليوم وان دل هذا على شئ انما يدل على ان قتلة الشعب هم نفسهم الذين يشاركون المشيعين والمصابين الالامهم الخزي والعار لعملاء الصفويين واذنابهم والعزة والخلود لشهداء العراق الذين سطروا اعظم الملاحم التي اذهلت العالم ولقنوا المحتلين دروسا لن ينسوها .

 

 





الاثنين ١٦ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابــو دلـــف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة