شبكة ذي قار
عـاجـل










(( حب الوطن والذود كما أراه كمواطن عراقي هو أولى مهمات كل انسان في هذا البلد او ذاك في هذا العالم او مرتبط وملتزم عمليا وفعليا بأحزاب وآيديولوجيات ودين ومذهب وعرق والعكس صحيح ايضا حيث اقصد بذلك هو أن هناك اناس ليس لهم ارتباط او التزام عملي وفعلي بهذه العناوين  لكنهم وطنيون وبفعل ولم يخونوا وطنهم ولكن رأينا اناس لهم ارتباط  بهذه العناوين ومدوخينة معاهم لكن رأيناهم خانوا اوطانهم وشعبهم واحزابهم واساوئوا لدينهم ومذهبهم وعرقهم ايضا ولكم حالة العراق بعد احتلاله )) ؟

 

سؤآل كان لصديق وجهه لي * (( هل تتقدم الحزبية والعقيدة والآيديولوجية والدين والمذهب على الوطنية )) ؟

كان سؤآل من صديقي ومن خلال حديث كان بيننا ، وجوابي له هنا يعبر ويحكي عن قناعاتي ورأي الشخصي كمواطن عراقي تراهما ايها القارئ الكريم من خلال أجابتي على تلك السؤآل لصديقي العزيز ، اولا ،، (( حب الوطن والأخلاص له والذود عنه )) اراهما واجب ومسؤولية وطنية وانسانية متقدمة كما أراها حتمية ومسؤولية كبيرة ويجب أن تعلوا وتتقدم لدى الجميع من اهل البلاد اي بلاد كانت ، وهنا نحكي عن العراق كعراقيون ،

 

اذن حب العراق والأخلاص له والذود عنه

كما اراه كمواطن عراقي اولا هي قضية مشتركة لكل عراقي يعيش على تربة هذا الوطن ويحمل هويته الحقيقية حيث اراها تعلوا وتتقدم على كل القضايا مهما عظمت وكبرت واخذت من عناوين ، بهذا أعتقد انها الأساسية لدى كل عراقي كان حزبيا او يحمل آيديولوجية ما وله دين ومذهب وعرق ما ، مع احترامي لكل انسان حزبيا اويحمل آيديولوجية ودين ومذهب وعرق فنحن كبشر وومنهم العراقيون مشتركون بهذه العناوين ، فهذه آراء وافكار وعقائد البشر كل في هذا الكون ووفق كل قانون ومنطق ايضا ،

 

هاكم تروا البشر موزعون :

هذا مسلم وذاك مسيحي وهذا يهودي وذاك بوذي وهذا شيوعي وذاك ليبرالي وهذا وسطي وهذا سني وذاك شيعي وعربي وكردي وهذا عراقي وذاك تركي وهذا اسود وذا ابيض وذلك وسطا اي اسمرا وهلمجرا ،

ولكن كلهم يجتمعون في ظل خيمة وطن واحد وارض وتاريخ وتراب وقيم اجتماعية انسانية وهوية  تسمى العراق مثلا وهي الأولى تجمع وتظم وترعى العراقيون جميعا ،

وهذا ينسحب على بقية الأوطان كما اراه ،

 

لذلك حينما تسأل الأمريكي يقول لك انا امريكي وذاك بريطاني وهذا سويدي وهلمجرا ،

انا اشرت لتلك البلدان لأنها المتقدمة في كل جوانب الحياة والبناء والتقدم بغض النظر عن سياساتهما حيث تأتي هذه القوة وهذا التقدم وهذا الغنى والرفاهية لهما (( من خلال عدم بعثرة شعبها في المقدمة )) كما حصل اخيرا في العراق تحديدا بل وفي الوطن العربي والأسلامي واقول اسفا والذي جاء بفعل غازي محتل اجنبي مجرم امريكي ايراني صفوي صهيوني عنصري بريطاني ومعهم خوانون علقميون ( عراقيون وعرب ومسلمون طائفيون وعنصريون ) حين جعلوا منا كعراقيون وعر ومسلمون شذرا مذرا ؟؟؟

 

كعراقي وشئ شخصي ايضا

لقد كنت حزبيا شيوعيا والآن انا شخص عراقي

مستقل ليس لي أي علاقة بأي تنظيم حزبي منذ نهاية عام 1983 وهذا ليس معناة حينما اترك الحزب لأي سبب ما أن يؤثر على وطنيتي وحبي لبلدي او العكس صحيح كما اراه حينما ابقى في الحزب تزداد وطنيتي واضع الحزب اولا حيث لم ولن افعل ذلك ابدا ، (( لأن الوطن دائما هو الأغلى والأهم )) ، لذلك رأيت بعض الشيوعيون من الذين قدم الحزب على وطنه بالنتيجه خان وطنه وعمل لدى محتليه وشارك خونته الآخرين بوجود ( قادة شيوعيون ) خوانون صعدوا في لحظة من الزمن لقيادة الحزب ومعهم صعدوا ايضا امثالهم لقيادة العراق بأمر من سيدهم المحتل من ( مدعي الدين والمذهب ومن حملة الأيديولوجيات وعضوية الأحزاب ومن الأعراق العراقية الآخرى )) ،

 

 انا اعرف ناس بعيدون عن كل هذا وذاك ولكن يحبون وطنهم بلا حدود وهاهم يذودون عنه وهذا هو الشئ المقدس لكل انسان ينظم لأي بلدا ما ؟

 

لذلك لم ولن أنسى ابد

حينها تصديت ولازلت كغيري من الرفاق في قيادة الحزب وكوادرة واعضائه ومناصرية تصدينا ولازلنا بكل اباء ووطنية وغيرة عراقية لخونة الوطن والشعب والحزب ، اي منذ ان حاد ( الحزب ) عن مبادئه وعم فيه الفساد والمفسودن الجبناء والعنصرية والتسيب الفوضى وهذا حدث تحديدا وتعرى تماما منذ بدء الثمانينيات أي قبل اشتراك ( الحزب ) في جريمة احتلال الوطن وغدره وخيانته بصحبة محتلون وخونة وعملاء لذلك بدء الصراع الكابت منذ زمن وتجلى بعد احتلال العراق وشراكة خونة الحزب وآخرون امثالهم ،

 

الوطنية مبدء وقيم ومسؤولية وواجب لكل عراقي اراها تتقدم ويجب على كل حزبية وآيديولوجية ودين ومذهب ونكرر مع جل احترامنا لهما فهذه معتقدات وآراء وافكار بشر هنا وهناك ،

اما الوطن هو خيمة الجميع وهوية الجميع ولايعلى على هويته اي هوية اخرى ،

اذن بهذا لنشترك معا كعراقيون بحب الوطن والأخلاص له والدفاع عنه واليوم لأهمية وأسبقية انجاز قضية تحريره اولا حيث الحبيب العراق يمر باصعب محنه وويلات شعبه ؟؟؟

 

ليس عذرا لأي عراقي

يدعي ويتصرف بغير ذلك فالوطنية وحب العراق والذود عنه مقياسا يأخذ رقم 1 ومتقدما دائما حيث (( اذا ضاع العراق ضاع العراقيون وضاع كل شئ )) ،

وها نحن العراقيون اخذنا بالضياع بعد أن اخذ الحبيب العراق يضيع على يد محتليه وخونته ،

 

 ولنرجع ونعود لا لنأخذ ( عسل الكلام ) من هذا الشخص وذاك الحزب بل لنأخذ حقيقية موقفهم العملي اولا من حب الوطن والذود عنه –

 

لذلك لابد موقف عراقي وقبل فوات الأوان يتجلى في الوحدة والنضال الوطني بأشكاله تتوجهما المقاومة ويقودهما وينهض بهما العراقيون التفاكة المقامون

 

 





الثلاثاء ١٧ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة