بيان في ذكرى استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام )
الشهادة منارنا الهادي لمواصلة جهادنا الظافر وحتى النصر المُبين

يا أبناء شعبنا المجاهد الصامد

تحل علينا اليوم ذكرى استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) سبط الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في معركة الطف الخالدة عام 61 هجرية مجسداً أروع صور التضحية والجهاد والفداء بوجه قوى الطغيان والظلام ولقد جاء استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) تواصلاً مع جهاد الحبيب المصطفى وآل بيته الاطهار وصحبه الاخيار في مجابهة قوى الشرك والبغي والضلال ..

واليوم نستلهم الدروس الجهادية لاستشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) في تواصل مسيرتنا الجهادية الظافرة التي هزمت المحتلين الاميركان وحققت نصر العراق والامة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2013 م وما زالت تواصل جهادها بوجه تركات المحتلين وبوجه المخطط الفارسي الصفوي الذي يروم استهداف العراق وابنائه احفاد الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) واحفاد الامامين علي بن ابي طالب والحسين بن علي ( عليهما السلام ) من خلال سعيه المحموم لتأجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة وتسعير الاقتتال الطائفي والعرقي البغيض عبر ما تنفذه حكومة المالكي العميلة من حملات اعتقال واغتيال واعدامات في حزام بغداد في المشاهدة والطارمية والفحامة والراشدية والاعظمية والسيدية والدورة وابي غريب وفي مناطق العامرية والغزالية فضلاً عن حملات الاعتقالات وهدم المنازل وتجريف المزارع وقطع ارزاق الكادحين والفقراء في كربلاء الامام الحسين ( عليه السلام ) والذين تصدوا لطغمة المالكي بالتظاهرات الحاشدة التي هتفت بحياة البعث وحياة شهيد الحج الاكبر حفيد الامام الحسين ( عليه السلام ) الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله والذين تصاعدت هتافاتهم في ذكرى استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) للتنديد بفساد طغمة المالكي العميلة وقمعها لأبناء شعبنا الابي عبر تصاعد حملات الاعتقالات في واسط وذي قار والديوانية وبابل والانبار ونينوى والنجف وصلاح الدين وكركوك لقمع تظاهراتهم المتواصلة منذ ما يقرب من العام فضلاً عن استهدافهم بالتفجيرات الاجرامية والتهجير القسري وسلب الحقوق والتجويع والافقار والحرمان من الخدمات في الوقت الذي تواصل فيه طغمة العميل المالكي مواصلة نهبها لثروات العراق النفطية واموال شعبه واغراقه في بحور من الدماء والفساد.

يا ابناء شعبنا الابي المقدام
يا أحرار العرب و المسلمين والعالم اجمع
أنكم احفاد محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وعلي والحسين ( عليهما السلام ) تجسدون اليوم في مسيرة الجهاد والتحرير اروع مآثر جهاد العرب المسلمين في صدر الرسالة العربية الاسلامية وليكن استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) نبراسكم ومناركم الهادي لمواصلة مسيرتكم الجهادية وحتى الظفر الحاسم والنصر المبين.

والله أكبر
والنصر ابداً حليف المؤمنين الصابرين.
والخزي والعار للخونة والعملاء الاخساء.
المجد لشهداء الامة الابرار.

تحية العز والفخار لاحفاد الامام الحسين ( عليه السلام ) الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ومجاهدي البعث والمقاومة وابناء شعبنا المجاهد وامتنا المجيدة .
ولرسالة امتنا الخلود.

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
بغداد المنصورة بالعز بأذن الله
في العاشر من محرم ١٤٣٥هجرية
في الرابع عشر من تشرين الثاني ٢٠١٣ م