شبكة ذي قار
عـاجـل










حينما يدعي المحتل ( انه جاء لدمقرطة العراق ) ؟

حينما يدعي القاتل والطائفي والحرامي والعميل والمرتزق انه ديمقراطي ؟

اذن لنفتش عن الفرق بين ديمقراطية و ( ديمقراطية )


من الملاحظ جيدا لبني البشر في عالم الهيمنة والتسلط والتفرد والقطبية الأوحد حيث الفقر والجهل للشعوب واحتلال واستعمار ونهب الدول هو اهمية ملاحظة :


(( مدى بشاعة استغلال الدين والمذهب والحرية و الديمقراطية وحقوق الأنسان وغيرهما من القيم والمبادئ السماوية والأنسانية والدولية التي استغلت بل اعتمدت ايضا لأذى البشر وامتهان كرامتهم واحتلال واستعمار ونهب الدول والأوطن من قبل الجبابرة الحاكمون المتسلطون على هذا العالم بقوة النيران والدولار والأعلام )) ؟؟؟


العراق الجديد واقعه هو من يقرء ويوثق ويقر ذلك الحال ، وليس الكلام والأدعآت ولغوة وثرثرة عباس التميمي وشابندر وامثالهما ، حيث الواقع الأليم المرير الذي خلقه للعراق وللعراقيون الأحتلال وعملائه ومرتزقته لهم هو من يحق له ان يتكلم لاغيره من الثرثارون والمرتزقة ( الأعلاميون ) ، لذلك كل هذا الذي يراه العالم في العراق من وكوارث ومآسي فاقت العقل والخيال وحتى التصور بهولها وبشاعتها ليس لها اي علاقة تذكر بالديمقراطية من قريب اوبعيد وبباقي الأدعآت الأخرى دينية ومذهبية وانسانية واخلاقية وشرائع ومواثيق دولية التي بنتها دولا ومؤسسات دولية خلال قرون من السنين وبعضهم كبداية تم التأسيس لها خلال عقود ايضا من السنين لذلك ليس من المنطقي ان يدعى نظام ودولة وشخوص ما انهم ( ديمقراطيون وان نظامهم ديمقراطي ) وهم بعيدون في حقيقة الأمر بعد السماء عن الأرض عن ولو جزء يسير من الديمقراطية الحقيقية ،


لذلك حتى ادعاء المحتلون الأمريكان بأنهم (( جائوا من اجل دمقرطة العراق )) ؟ ليس له اي علاقة تذكر بالديمقراطية التي تعرفها امريكا وبريطانيا بالذات ،


حيث اذا نظرنا للواقع الكارثي المأساوي

 

الذي خلقوه واقاموه في العراق الجديد وبحق العراقيون ودولتهم وثرواتهم وتسويد حياتهم بعد احتلالهم وتسلطهم عليهما ، وهنا لانريد فتح جراحات الشعب العراقي المنكوب بالحديث الكثير عن هذه الكوارث والمآسي التي عمته والذي تكلمنا عنها الكثير وتحدث عنها كل العالم اكثر واكثر (( فشعبنا فيه اللي ما يكفيه )) كما يقال ولكن لنأخذ فقط كلام وتقارير المنظمات الدولية والأنسانية العديدة التي توصلت ومن ثم اعلنت ونطقت فقط وفقط ( اخيرا ) وبعد خراب البصرة في تقاريرها الدولية الأخيرة حينما اشارت أن (( العراق أصبح اسوء دول العالم )) ؟؟؟


ولكن نود ان نستعرض هنا بحديث مختصر عن ماهية الخبر المرفق ادناه الذي حفزنا للكتابة حيث تجدوا فيه الفرق الكبير بين ديمقراطية و ( ديمقراطية ) ؟


الخبر ادناه :
يتكلم عن محاكمة رئيس سابق لألمانيا تلاعب بمبلغ فقط بمبلغ (( 700 يوروا )) ؟؟؟


بالمقابل تروا ( ديمقراطية وديمقراطيون للكشر ) في العراق الجديد ، لايتكلمون ولايحقون الكلام ايضا لشعب بأكمله أن يسأل عن نهب وسرقة واهدار امواله التي وثقتها ميزانيا الدولة لاغيرها (( لأكثر من 750 مليار دولار )) دخلت ميزانية العراق الجديد بظرف اقل من 10 سنوات ،،، بالمقابل هاهو (( العراق هو الأسوء في هذا العال )) ؟


اذن لاحظوا الفرق ،

حينما تطرح الديمقراطية نفسها ايضا السؤآل الكبير التالي :

(( هل هناك ديمقراطية حقيقية خلقت او ساهمت في صنع حال كارثي مأساوي كما هو حال العراق والعراقيون خلال مرحلة ( الحرية والديمقراطية والفيدرالية والعراق الجديد ) المدعاة ؟؟؟


اخي القارئ الكريم اقرء الخبر ادناه

لتجد الفرق وبسهولة بين ديمقراطية و( ديمقراطية ) ؟؟؟

 

المرفق :
الى سياسي العراق الجديد .. بدء محاكمة رئيس سابق لألمانيا بسبب 700 يورو

 







السبت ١٣ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة