( أولا )

البعث .. حزب الأمة العربية وطليعة جهادها للحرية والتقدم ..
البعث هو الاسم وهو العنوان وهو الأب وهو الأم ...
عفلق وسعدون حمادي والبيطار و سلام والياس وغنام والرافعي والريح ومدثر وغيرهم الكثير ... هم أبناء البعث ورسله ومفكريه ومنظريه وقادة ميادين عمله ..
هم نتاج البعث وبه كبرت أسماءهم وتعاظم جهادهم ونضالهم ونتاجهم .
وصدام حسين وطه وعلي وبرزان وعواد وسبعاوي وعزة وعبد الغني وطارق ...
هم أبطال أنتجتهم مدرسة البعث العظيم
وسيظلون هم ومن سيبزغ الآن من مخاض المقاومة الباسلة وصفحات الجهاد الملحمي في العراق أسماء تاريخية في سفر البعث
البعث حزب الأمة العربية وطليعة نضالها هو الاسم والعنوان والتاريخ .
ولن يكون غير هذا النهج المبدئي العقائدي ... فلكل فارس من فرسان البعث صولاته وساحة فعله ومسارات عطاءه ..لكن ..تحت اسم وعنوان البعث العظيم .
المجد لقادة البعث الذين مضوا وفي مقدمتهم القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق والشهيد الخالد صدام حسين .
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي ..

( ثانيا )

لم يعرف تاريخ السياسة والأحزاب والأنظمة علاقة حميمة ووفية ومخلصة كتلك التي شهدها العالم بين الشهيد صدام حسين ورفاقه . كانت سوح الجهاد والمقاومة الباسلة بعد احتلال العراق شاهدا عظيما على رابطة الرفقة الجهادية المبدئية العقيدية وكانت المحاكمات التي أقامها الاحتلال شاهدا آخر.

لقد كان الرفيق المجاهد عزة إبراهيم أخا ورفيقا وصديقا لصدام حسين وسيبقى كذلك حتى النصر أو النصر .. وكذا كان طارق عزيز وعبد الغني عبد الغفور وعبد الحسين حيدر وسيف المشهداني والسلطان سلطان وبرزان وعواد وعلي وخضر الخفاجي وعزيز صالح النومان وسبعاوي .... وغيرهم من قادة الدولة والجيش

منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
وهذا هو ديدن البعث العظيم .. وفاء للقائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق ولكل الأسماء الكبيرة التي دخلت التاريخ بعز وشموخ وشرف .

وسيبقى البعث ... حزب الأمة العظيمة المجيدة .. وليخسأ الخاسئون