شبكة ذي قار
عـاجـل










إذا سلمت من الأسد فلا تطمع فى صيده

( علي بن ابي طالب )


يروى ان في احدى المرات اراد الفار ان يقنع نفسه بانه اسد واخذ يمشي ويردد مع نفسه ( انا اسد ..انا اسد .. انا اسد ) ويقف امام المرآة ويقول انا اسد ، وفي احدى المرات تجمع حوله الذباب والبعوض والجراد والصراصر وقال لهم انا اسد وما كان من الحشرات الضارة الا ان يهتفوا باسمه ويصفقوا له بانه اسد ،وعندها صدق نفسه واقنعها اكثر بانه اسد بدون شك ،وقال في نفسه بقى لي شي واحد واكون ( ابو خميس ) وهو اذهب الى الاسد واقف امامه واقول له انا اسد، وفعلها بالفعل حيث وقف امام الاسد وقال انا اس ... د وقبل ان يكمل الجمله سقط ارضا ومات .

 

ترى لماذا مات الفار لانه اقنع نفسة انه اسد وهو سوى فار واصبحت هذه الكذبة حقيقة لانه صدقها معتمدا على الحشرات الضارة . ولايدري ان الفار فار والاسد اسد والكبير كبير والصغير صغير ، وهو مايحصل اليوم في العراق بان المالكي اقنع نفسة وصدق بان قائد ورجل دولة وماهو سوى صايع متسول افترش ارصفة دول ناصبة العداء للعراق وشعبة وشخص سقط في وحل الخيانة والعمالة وباع نفسة مقابل مكاسب زائلة نسي او تناسه ان الخيانه حبلها قصير وضعيف وتوهم هو ومن حوله الحشرات انهم اهلا للقيادة والحكم ونسوا ان اهل العراق موجودين ولكن الفرصة لم تتاح بفعل القوى الشر الخارجية ولم تدوم وما الهجمة الشرشة خلال هذه الايام من قتل على الهوية وتهجير وتفجيرات واعتقالات والقاء الجثث مجهولة الهوية في الشوارع ماهي الا بداية نهاية المجرمين الذين استولوا على مقاليد الحكم بفعل الجبروت والطاغوت .


يقولها الشعب لن .. لن .. لن يدوم هذا الحال .





السبت ٢٧ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو نهاد العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة