بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
صدق الله العظيم

الدفاع عن الاوطان واجب مقدس ، ناموس البشرية منذ دخولها حالة التحضر ببلاد الرافدين الى يومنا هذا . والتضحيات قد تكون بالجبهات القتالية ضد العدو كما حدث بمعركة الدفاع عن النفس والوطن بالقادسية الثانية ، او كما يحدث بالداخل العراقي على يد عملاء العدو او من ممار سات المحتلين وحكومة الاحتلال ومليشياتها.

تمر ذكرى الشهيد العراقي ب الفاتح من كانون الاول، والعراق وشعب العراق ُيطبق على ابنائه هولوكوست امريكي صهيوني فارسي لابادة شعبه ، فتقوم المليشيات الطائفية والعنصرية واجهزة الاحتلالين بقتل العراقيين والعالم يتفرج ، لانه عالم ُهزم اما م الامبريالية المتصهينة ، فتركها تبيد الشعب العراقي ومعه شعب سوريا وبقية الشعوب العربية ، فاوجد الى جانب جيوشها المحتلة ، جحافلة من المرتزقة وجُندت قوى الطوائف كلها ، لتساعدها بمهمة قتل الشعوب العربية ،حتى ترسي مشروعها الشرق اوسطي؟!و الان الاتفاق مع ايران هو لإكمال الوكالة الامريكية لإيران ، لتعميم تجربة العراق بكل الاقطار العربية ، حتى ينفذ مشروع الشرق الاوسطي وتبقى اسرائيل هي المغتصِبة والمهيمنة على المنطقة وبخدمتها ملوك الطوائف وايران ؟!

مر الاسبوع بل الاسابيع الماضية ..... وتم اغتيال عدد من شيوخ العشائر الوطنيين منهم :الشيخ المجاهد خالد الجميلي والشيخ المجاهد عدنان الغانم والكثير غيرهم من الشخصيات الوطنية وكوادر العراق وقامت اجهزة الاحتلال بموجة من الاغتيالات والاعدامات السرية والعلنية للقوى الوطنية والمقاومة للاحتلالات ، فان ذكرى يوم الشهيد العراقي ، فهي بذكرتين ... ذكرى الاستشهاد بالدفاع عن الوطن على الحدود وبذكرى الاستشهاد من اجل تطهير الوطن من بقايا الاحتلالات واجهزته المجرمة التي تعيث فسادا وقتلاً بالعراقيين داخل الحدود .

انصار المقاومة اذا يحيون ذكرى الشهيد العراقي البطل بالاول من كانون الاول .... الشهيد الذي قاوم اعتى القوى واقدم واحدث استعمار، واذ يدين الاغتيالات على يد اجهزة حكومة الاحتلال ومليشيات ايران الطائفية ، التي زرعت الموت والدمار بالعراق بكل ارجائه .

النصر النصر للمقاومة الوطنية العراقية المستمرة ضد التواجد الاستعماري بالعراق
تغمد الله الشهداء برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته .., و ألهم أهلهم وذويهم وابناء الشعب العراقي الصبر والسلوان.

الموت للمحتلين واذنابهم وحكومتهم.

انصار المقاومة

 ٢٨ / ١١ / ٢٠١٣