حيث تهل علينا الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس صدام حسين ورفاقه، والتي تمثل ملحمة تاريخية سطرها البطل ورفاقه في مشهد لم يشهده العالم في العصر الحديث، وإننا اذ نستذكر هذه الملحمة لنستلهم منها العبر والدروس في متانة الموقف وإيمان المؤمنين وصدق وبهاء المسار، وعظمة ما تحمله هذه الأمة من رسالة ايمانية .

فإننا نشير الى ان في احياء هذه الذكرى ترسيخ بأن العزة والنصر لا تأتي الا من تقديم التضحيات، وفي احياءها استذكار للمشروع القومي الذي حمله القائد الشهيد بكل معاني البسالة والإقدام، وان هذه الذكرى تمثل معنى المقاومة ومعنى التضحية وأن مشاريع التسوية لا تقود الا للمهانة والاستسلام، وفي احيائها رد على كل المغرضين والمشككين بقدرة هذه الامة، وهي ما تذكرنا بمعاني الاعتماد على الذات، حيث كانت تجربة القيادة العراقية في عهد الشهيد بأبهى صورها ووصلت الى ذروتها في الاعتماد على الذات والتحرر من قيود الاجنبي والمستعمر البغيض، وهي ايضا أي هذه الذكرى ما يذكرنا بوجود خيانة في جسد الأمة تتمثل بأذناب المستعمر وأتباعه والأنذال، وفيها كذلك التواصل ما بين الأجيال لترسيخ معاني الثبات والإيمان لدى الأجيال القادمة ، وحتى لا تطغى على جوارحهم ما يرونه اليوم من ضعف للأمة وهذا الهوان .

لهذا كله وأكثر كان لا بد ان نحيي هذه الذكرى ... ولهذا وأكثر كان لابد من الاستمرار , ولهذا وأكثر سيكون لهذه الصفحة ... صفحتكم الغراء سلسلة من الوصف للقائد الشهيد، تصف فيها بعض صفاته التي تحلى بها كجزء من نهج القائد وسيرة أمة بأبطالها والأحرار .

سنبدأ اعتبارا من 12/15 /2013 بنشر هذه السلسلة وبشكل يومي تقريبا وحتى 30 /12 /2013 ذكرى استشهاد القائد الرمز تزامنا مع موعد بدء المساهمات التي اعلنت عنها لجنة احياء ذكرى الاستشهاد السابعة، والتي سيتم نشرها تباعا بنفس الموعد، سلسلة صدام القائد الشهيد ... صدام النهج والعنوان ... ستحمل في طياتها رسوما للقائد رسما حرا بريشة رسام هذه الصفحة تحمل معها صفة من صفاته التي حملها بكل جدارة واستحقاق ... ومختصر من العبارات تربط الصفة بالرسم .... لن نلتفت للمشككين وهؤلاء العملاء التافهين، فصدام كان القائد المؤمن والشهيد الرمز ورفاقه الابطال وأحرار الأمة سائرون بالنهج والمشروع باذن الله حتى التحرير .

رحم الله القائد الشهيد ورفاقه الأحرار ..... ونصر الله المقاومين الأبطال وما النصر الا من عند الله . ( صداميون للابد )