شبكة ذي قار
عـاجـل










عل بركة الله نفتتح الاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال الشهيد بالفاتحة على روح الشهيد وعلى أرواح كل الشهداء الذين روت دماءهم الطاهرة أرض الرافيدين، دفاعا عن العراق وعن الأمة العربية

 

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

 

 

باقة من الاناشيد الوطنية والقومية بمناسبة
الاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال شهيد الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله
 
مقدمة من الأستاذ أنور الشيخ من القطر فلسطين


 اناشيد وطنيه عراقيه الباقة الأولى

http://www.youtube.com/playlist?list=PLDF4CBD7FEB79A2C4



اناشيد وطنيه عراقيه الباقة الثانية

http://www.youtube.com/watch?v=RuPFcP7W6v4&list=PL4B707D25894F7681


 

اناشيد وطنيه عراقيه الباقة الثالثة

http://www.youtube.com/watch?v=6je2ID8LFz4


 

***********

 

مجموعة من المساهمات من أحباب الشهيد ومن أعضاء اللجنة التحضيرية

 

بعض سمات القائد صدام حسين رحمه الله

 

 الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس - القطر العراقي


مدخل :
يتراوح فعل الإنسان في حياته بين عادي يقع في إطار التوافق العفوي مع مقتضيات الحياة ولا يتجاوز في تأثيراته الأطر الذاتية والعائلية، وبين أن يكون شموليا في وقائعه وقنوات تأثيره حتى يتجاوز الوصف الدارج للذاتية والموضوعية الضيقة، فيغدو بمنظور يتسع لأفق الحياة كلها ومواقعها الإنسانية من غير حدود جغرافية. ضمن هذا السياق يفرز الفعل الواقع في أطر التقليدي أو ذاك الذي يرتقي إلى مستوى الخلق والإبداع. ومن هنا يميز البشر بين الدور القيادي الذي يقع في نطاق شخصي أو عائلي ضيق وبين الإطار القيادي الشمولي الذي يدرك قمما يسجل تأثيراتها المختلفة سفر الإنسانية ويتعاطى معها كتجربة متفردة. يقع الرسل والأنبياء في موقع القمة في وصف الأدوار القيادية طبقا لسعة انتشار وثبات البقاء وديمومته لما أنتجوه من تأثيرات وتغييرات غيّرت مسارات الحياة طبقا لإرادة ربانية مقدسة. وتتدرج بعد ذلك قياسات الوصف لعلماء وسياسيين وفنانين وإعلاميين أتحفوا الحياة بألق يطاول في مدلولاته وآثاره مفهوم الخلود.


وحيث إن البشرية برمتها قد انقسمت في تقييم دلالات وقيم ما أنتجه الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين وعلماء الاكتشاف والاختراع, فان من البديهي والمنطقي إن يختلف الناس في تقييم نماذج القيادة الإنسانية الواقعة في ما هو أدنى في المراتب البشرية طبقا لمقدار الاقتراب أو الابتعاد عن الدور وارتباط ذلك الدور بما هو رباني سماوي أو وضعي أرضي. ونحن نطرح هنا سمات بارزة في شخصية القائد العربي الخالد صدام حسين من وجهة نظر عشاقه ومحبي مسيرته النضالية والجهادية وانجازاته المختلفة في فترة قيادته لحزب البعث العربي الاشتراكي، وللعراق دون أن نضع أي اعتبار لمنتقديه وكارهيه، ليس لأننا لا نقيم وزنا للرأي الآخر بل لقناعاتنا المطلقة بأن احد ابرز معالم سيرة القائد هي انه تم اغتياله من قبل أعداء تقليديين للأمة وللإسلام ولوحدة العراق وتقدمه، الأمر الذي أضاف ألقا متجددا إلى سيرته الذاتية الكريمة. ونحن إذ نقر بأننا منحازون تماما لسيرة القائد الشهيد، فان هذا لا يعني أبدا إننا نغفل الموضوعية والصدق في ما نطرحه، بل إننا يقينا نتمسك بهما تمسكا مطلقا لأننا مؤمنون بالله سبحانه وتعالى وبالإسلام الحنيف، الأمر الذي يجنبنا ويفرض علينا التمسك بالحق والصدق والامانه فضلا عن الموضوعية التي تكلل رأس أي باحث.


رجل رسالي :
انتمى القائد صدام حسين إلى حزب رسالي منذ نعومة أظفاره هو حزب البعث العربي الاشتراكي. ورسالة البعث كما هو معروف، تتلخص في تحقيق أهداف الأمة العربية المجيدة في الوحدة والحرية والعدل الاجتماعي(الاشتراكية). وأخذت رسالة الأمة معاني خلودها من الارتباط الحي بالحضارة التي أنتجتها على مر العصور وأثرت على مسيرة السفر الإنساني إجمالا,من جهة. ومن إطلالة متواصلة أبدا مع تطلعات الأمة مادامت الحياة متواصلة تتجدد حيثما تجددت متطلبات الحياة وتثرى مع الثراء الذي أراده رب العزة لمجرياتها السرمدية.,من جهة أخرى. واهم وابرز معالم الخلود والمعاني الرسالية للعروبة هو ارتباطها المقدس بحمل رسالات السماء كلها وآخرها الإسلام الحنيف الذي اخذ بعدا مطلقا في حياة الإنسانية حين أمتلك صفة الكمال من رب العزة، سبحانه وصفة الختم إذ لا دينا ربانيا من بعده. و سمة الرسالية في شخصية صدام حسين يمكن تكثيفها بالاتي:


1- ارتباطه المصيري برسالة الأمة بشقيها الروحي والمادي.

2- فهمه العميق لهذه الرسالة وتمثله لهذا الفهم بجدية وعمق وتوحد.


3- انجازاته الميدانية والفكرية التي كشفت يقوه ميدانية تطبيقية عن المضامين الرسالية للحزب وللأمة عموما وعن القدرة على الانجاز المتفرد.


4- امتلاكه لشخصية متكاملة تضع القيم والمبادئ وشرف الانتماء والثبات عليها فوق كل ما هو مادي ووضعي بدليل انه لم يكن يقيم أي وزن للسلطة إلا بقدر ارتباطها بمعاني ومضامين الرسالة التي يؤمن بها، وكان انتقاله لخندق المقاومة بعد الغزو وعدم ارتماءه في مهالك الوهن الشخصي أو الوطني أو القومي أهم العلامات التي أكدت شخصيته الرسالية.


لقد اثبت الشهيد انه قد توحد حياتيا مع قضايا الأمة ونذر حياته لها فقدم من الفكر ما يمكن أن يشكل قاعدة علمية تقود إلى إنتاج نظريات مهمة في ميادين نظرية العمل البعثية وارتبطت باسمه وفعله انجازات تاريخية كالتأميم والحكم الذاتي وخطط التنمية الانفجارية وندوات الإنتاجية وقادسية العرب الثانية ومواجهة الغزو الأمريكي الذي بدأ عمليا عام 1990 م. وسجل له التاريخ الإيعاز والإشراف على إعادة كتابة تاريخ العراق والأمة وتهيئة الشعب للمقاومة دفاعا عن منجزاته ومكاسبه التي تحققت تحت ظل ثورة البعث المجيدة والتخطيط والانجاز لمئات الصناعات المتوسطة والثقيلة وبناء جيش عقائدي جبار، والمشاركة الحيّة والفاعلة في الدفاع عن الأمة وأقطارها ودفع عجلة التنمية فيها.


قائد شجاع :
الرسالة لا تبرمج وتنفذ في ميادينها إلا بإرادة فولاذية وبقوة شخصية متفوقة لمن يتصدى لحملها. وقد جبل القائد صدام حسين رحمه الله على قوة شخصية وشجاعة وصلابة نادرة. واقترنت الشجاعة الشخصية بإقدام من نوع خاص وبقدرات شخصية على اتخاذ القرارات وتفوق بارز في القدرات القيادية التي تقتضي شجاعة خاصة. برهن الرفيق صدام حسين على شجاعته في مواجهة أعداء العراق الداخليين وفي حضور قيادي واسع النطاق في معارك قادسية صدام المجيدة حيث كان يتعايش مع المقاتلين ويتوغل إلى عمق الحجابات الأمامية في الجبهة ويقاتل العدو بسلاحه الشخصي. وأشرف بنفسه على معارك حاسمه في الحرب من أبرزها معركة تحرير الفاو التي أدت إلى استسلام الخميني وإعلانه القبول بتجرع سم السلام. وبرزت شجاعته في اجل صورها في قيادة شعبه ضد الحصار الجائر وفي إدارة معارك الصد البطولية وصولا إلى مشاركته الميدانية في التصدي لقوات الغزو في معارك ضواحي بغداد ومعركة المطار. أما صورة الأسد المقدام في المحكمة الخاسئة وفي لحظات الاغتيال المجرمة فقد أعطى الرجل الشجاع صدام حسين معاني إضافية للشجاعة والثبات والرسوخ على معاني الإيمان بالله وبالأمة وقضاياها كما لا يمكن أن يتكرر في أية صورة لإنسان رسالي حتى يشاء الله سبحانه.

 

قائد مفكر :
كانت الصدمة الأولى لاستراتيجيّ واقتصاديّ وخبراء العراق عندما التقاهم صدام حسين، عندما كان نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة وهو شاب يعج بالحيوية والوسامة، وأبهرهم برؤاه الاقتصادية والتخصصية في مجالات التنمية البشرية والتخطيط للتنمية والزراعة والصناعة. لقد خرج المتخصصون منبهرون بهذه القدرات العقلية المتفوقة، وبتلك الإمكانات على السرد النظري المتسلسل لرؤاه وأفكاره وما يعتلج في عقله الكبير. في ذاك اللقاء كشف الشهيد عن خط فعل بعثي عراقي عروبي لبناء عراق مزدهر وأمة موحدة عبر تشكيل عضوي بين إرادة الثورة وإنسانها وبين تنمية الممكنات والقدرات الاقتصادية الساندة.


ثم عرف العراق والعرب صدام حسين مبرمجا لتطور التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وبرامج الطاقة النووية، ومبرمجا" لنمو الصناعات العراقية المختلفة. وكان واضحا إن الشهيد القائد لا يتجه للإعلان عن النية لانجاز مشروع ما، إلا ويوصف القاعدة المادية والفكرية له. إن الرفيق صدام حسين هو من أوائل، بل من قلائل من القادة العرب المعاصرين مَن أنتج فكرا سياسيا وتربويا واجتماعيا فضلا عن الرؤى الاقتصادية في أطرها المختلفة. إن أحاديث وخطب وكتابات الرفيق صدام حسين تغطي مساحة واسعة من اهتمامات رجل مجتهد ومفكر خلاّق. ولعل نتاجاته في التربية وآفاق تطويرها لبناء الإنسان الوطني والقومي وموقفه الفكري البعثي من الدين والتراث والإيمان والإلحاد وتوضيحه الحاسم لفكرة الاشتراكية البعثية في المنظور الإيديولوجي والميداني العملي عبر العنوان المعروف ب( طريقنا خاص في بناء الاشتراكية) وفلسفته العميقة في موضوعة الصراع الايديواوجي مع إيران والموقف من الأحزاب الدينية والطائفية ومداخلاته الهامة في موضوعة العلاقة مع الغرب، وسبل النفاذ إلى العقلية الغربية هي نماذج مكثفة لإمكاناته الفكرية التي أبرزت قائدا عقائديا يجمع بين القدرة على الانجاز والتفكير بطريقة تجعل الإذعان لقدراته المتفردة والإقرار بها أمرا لا مناص منه لاعداءه قبل اصدقاءه.


قائد صبور :
لم يمر العراق في كل تاريخه بمشاكل ومؤامرات واستهداف داخلي وخارجي كما مر في زمن الدولة الوطنية والقومية التي أسسها البعث بفعل جسور للقائد صدام حسين ورفاقه في قيادة البعث وفي طليعتهم وعلى رأسهم الرفيق المرحوم احمد حسن البكر والرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الدوري حماه الله. لم تتكالب على العراق في كل تاريخه قوى الشر والظلام كما تكالبت على قيادة البعث وصدام حسين بعد أن اتضحت معالم السياسة الوطنية والقومية التي عبّر عنها التأميم كخط سير للتحرير الاقتصادي بتحرير الثروات الإستراتيجية والحكم الذاتي لكردستان العراق كتوجه غير مسبوق في ترسيخ وحدة العراق وإنهاء حالة التمرد في شمال العراق التي كانت تهدد أمن واستقرار البلد وتجهد سياساته الداخلية والخارجية، وتضييع الكثير من قدراته البشرية والاقتصادية وخطط التنمية الانفجارية التي مثلت تطلعا طموحا لتنمية تغيير حال البلد خير تعبير. وبالمقابل لم تظهر في تاريخ الأمة الحديث قدرات مواجهة ونفس طويل وصدر واسع لاحتواء الملمات ومواجهة المصاعب و المطبات التي واجهتها ثورة البعث كما حصل تحت قيادة البعث وعلى رأسها الرفيق القائد الخالد صدام حسين. لقد ضاقت صدور البعض فغادروا أو تساقطوا أو خانوا أو وهنوا غير أن القائد قد ظل يتنفس من إرادة شعب أبي حر هو شعب العراق برمته ومن رئة الأمة العربية التي أثقلت كاهلها الهزائم وخارت إرادتها وقواها أمام ضعف قدرات حكوماتها على تعبئة وتحشيد الموارد البشرية والاقتصادية الهائلة أمام تحديات الامبريالية والصهيونية. لقد خارت قوى البعض ويئسوا إزاء عناد إيران وقدراتها على تحشيد كتل بشرية كبيرة تستخدمها في الانتحار أمام القطعات العسكرية لفتح حقول الألغام لتسجيل خرق لمعنويات القطعات العراقية، غير إن صبر القائد وتصميمه كان يعبّر برجاله فورا إلى رد الفعل الجماهيري و العسكري والقتالي المطلوب. كما إن الخسائر المادية والبشرية التي كانت ثمنا لا بد منه لتحقيق أول انتصار استراتيجي في حياة الأمة العربية وإيقاف عجلة التمدد الطائفي القومي الفارسي على حساب العراق والأمة العربية قد تم احتواءها بصبر القائد وقدراته هو والحزب والدولة على تحريك مكنونات شعبنا الخلاّقة في تجاوز المحن والبقاء بثبات على نواصي النصر حتى اخذ مدياته كاملة يوم أعلن خميني عن قبول تجرع السم الزعاف، بالقبول بالسلام وإنهاء عدوانه الإجرامي على بلدنا.


وكان صبر القائد ورفاقه على محنة الحصار الجائر على شعبنا لثلاثة عشر عام هو صبر لا يمكن النظر إليه إلا بكونه معجزة تحققت بمعونة الله سبحانه وبمساندة شعبنا العظيم. لقد كسر الحصار عظام وأمات شيوخا ونساء وأطفالا وجرّد جيشنا من قدراته المتفوقة وحاصر نموه ومتابعته لأدوات التطور في ميادين التدريب والتسليح. وجوّع شعبنا وأجبر الآلاف على الهجرة بحثا عن لقمة العيش. الحصار ببساطة كان نمطا من الحرب الاقتصادية التجويعية التي لم تحصل من قبل في كل تاريخ الإنسانية. غير إن شعبنا العظيم قد صمد صمودا أسطوريا بقيادة الرفيق القائد وحزبه وأركان أدارة الدولة حتى عجزت أميركا واضطرت إلى غزو العراق واحتلاله.


فراسة واستقراء :
كمفكر سياسي وقائد دولة, عرف الشهيد القائد صدام حسين بقدرة كبيرة على استقراء الأحداث وتوقع ما يمكن أن يقع منها في ضوء إدراك وتحليل واستقراء ذكي وموضوعي للأحداث السياسية والاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية المختلفة. ومن بين استقراءاته المهمة هي تلك التي تناول فيها تحليلات سقوط الاتحاد السوفيتي وتفككه وانفراد الامبريالية كقطب واحد في التحكم بمقدرات الشعوب. ومن بين ذلك أيضا توقعاته بتلاشي القطب الواحد الامبريالي تدريجيا واحتمالية نشوء أقطاب جديدة في أوربا وآسيا.


أما فراسته فقد أفصحت عن نفسها بشكل واضح في النفوذ إلى شخصيات مَن يقابله من عموم أبناء شعبنا أو مَن يتعامل معهم في إدارة الحزب والدولة. وقد كان لهذه القدرات والسمات والميزات الشخصية دور فعال في خلق تجانس وانسجام في عمل الدولة والحزب وسدت الطريق على مَن كان في نفوسهم غل أو حسد أو عقد شخصية وقللت إلى حد كبير من تأثيراتهم وإفرازاتهم الضارة، مما ساعد على انسيابية العمل والانجاز خلال خمس وثلاثين عام من عمر الثورة البعثية المجيدة.


رجل كريم مضياف :
عرف العراق كله الرفيق صدام حسين رحمه الله بكرمه وجزالة عطاءه. والكرم الذي نعنيه هنا ليس فقط كرم العطاء والجود للضيف أو الطالب أو المحتاج فقط، بل هو نضح للذات يجزل انجازاتها ويفيض بعطاء متواصل من المبادرة الخلاّقة والفعل البنّاء المتواصل والانجاز المرتبط بمناحي الإفادة الجماعية، بما يجعله فعل وطني وقومي. كرم القائد صدام حسين كان يفيض على أبناء العراق من المحتاجين والمتعففين والمساكين الذين يزورهم في بيوتهم مثلما كان ينهال على رجال الدولة وبناتها ورجال الجيش الشجعان. كان رحمه الله يبتكر وسائل التكريم فجعل منها ظاهرة في عهد الترف العراقي وعامل دفع للإنسان نحو مزيد من العطاء للوطن والأمة. لقد تمثل بكرمه الراقي روح العربي المسلم المعطاء حين تعامل مع منظومة الثواب والعقاب بطريقة جعلت منها منظومة سياسية تحكم فعل الملايين من العراقيين كل في ساحته.


قائد شعبي ودود متواضع :
سجل التاريخ للرفيق الشهيد انه قابل من العراقيين والعرب كما لم يحصل أن قابل زعيم في تاريخ الأمة. فلقد كانت لديه جداول مقابلة للمواطنين يومية أو أسبوعية لم تنقطع حتى عندما كان يقود معارك القادسية المجيدة بكل تعقيداتها وصفحاتها الشائكة. وكان يزور المواطنين في الدوائر والمدارس والجامعات والمصانع والبيوت. كانت موضوعة لقاء الناس ومعالجة طلباتهم واحتياجاتهم من أهم مميزات قيادته وحكمه. على هذا يكون الرفيق الشهيد قد قابل ملايين من أبناء شعبه. كل من قابلهم يذكرون عنه انه كان قادرا على إزالة رهبة اللقاء بطريقة حاذقة ويدخل بعدها بود ومحبة إلى قلب مقابليه عبر أسلوبه الراقي في الضيافة وكسر حواجز التهيّب. ويقول عنه من قابلوه انه كان يدخل إلى نفسية المقابل بطريقة ذكية عبر طرفة أو بابتسامته المحببة أو بالسؤال عن حال الشخص وعائلته وأهله وعشيرته بطريقة ودودة وشفافة. كان يمتلك القدرة على اجتذاب مقابليه ومحاوريه عبر صفاء النفس وطيب المقابلة وحرارة المصافحة. ثم القدرة على فرش أرضية صالحة للمقابل ليعرض كل ما لديه والتقاط ما يمكن التأسيس سياسيا ووطنيا وقوميا على حديثه مهما كان بسيطا. لقد كان قائدا لكل الشعب محب لكل عراقي نجيب بقدر صرامته على الخونة والعملاء المأجورين والخارجين على الإجماع الوطني والقومي والنفعيين والكسالى وتجار المواقف.


رجل للتأريخ :
أحب القائد صدام حسين تأريخ العرب وعشق الانتماء له في كل صفحاته. وأيقن إن الحركة الرسالية ومَن يتصدى لقيادتها لا يمكن إلا أن يكون رجل تأريخ وتأريخا للرجال. وبعفوية وإصرار السياسي المحنك أنجز هو وحزبه وكادر دولته سفرا تاريخيا لن يستطيع أعداء القائد وأعداء العراق والأمة العربية المجيدة إزالته أو إخفاءه حتى لو قتلوا ودمروا وكسروا عصورا من الزمن. أعداء القائد وأصدقاءه على السواء يدركون انه رجل تأريخي ليس لشخصه وبشخصه فحسب، بل هو تاريخي بالبعث وللبعث وبالعراق وللعراق وبالأمة وللأمة.


لقد غادر القائد شهيدا بعد أن كان يردد على مسامع الناس انه مشروع استشهاد طيلة أكثر من ثلاثين عاما فصدق مع الله سبحانه ومع نفسه ومع شعبه وأمته. إن استشهاده كان تتويجا لرحلة خلود لرجل وإنسان عشق الأمة والعقيدة والمبادئ واقسم أن يضحّي من اجلها ليرسخ نموذج الارتباط العضوي بين الموقف وبين الانجاز وبين النهاية المشرفة. إن كنا قد اشرنا لبعض مما عرفناه عنه رحمه الله فان اليقين إن ما كان فيه وله أكبر بكثير من أن تحتويه سطور.

 

*********

 

في الذكرى السابعة لاستشهاد القائد صدام حسين نهج ... وطريق ... ومسار مشروع ... ولنا الخيار 

 

المهندس صهيب الصرايرة – الكرك – الاردن 


 

سأبدأ من النهاية , أو بما أرادها القائد الشهيد ان تكون البداية , فلن اتحدث عن نهج الشهيد , ولا عن فكره وانجازاته , ولن أتحدث عن مرحلة كانت الأمة فيها أمة ,والنهج فيها مشروع ورسالة ... ولكني سأبدأ من حيث اختلفت الرواية , وبدأت بالزيف والخداع , وكثر فيها الخونة والعملاء , فقد صيغ العدوان بالزيف , وتوافق المستعمرين على العدوان , ورافقهم من رافقهم من الحكام الخونة وكل هؤلاء العملاء ,وأكدوا ما أكدوه أنهم سيحققون للأمة الديمقراطية , وسيزهو المسار وسيعلو الشأن وبالورود والجمال ستزين الرواية , وحدث ما حدث , وكان الاحتلال , وتخضب الثرى العراقي بدماء الشهداء , وامتلأت الطرق والأزقة بجثث الابرياء . وهنا كانت البداية حيث وثب القائد وثبة جديدة ليؤكد مرة اخرى ان العراق ليس فقط صدام , وأن الأمة هذه لها رسالة , ليؤكد صدق المسار , وحقيقة النهج , وعدالة القضية , ففي اللحظة التي كذب فيها الجميع , وساروا بالزيف والخداع , صدق صدام القائد ورفاقه ومن سار بالمسيرة , كل لحظة من خطواتهم كانت صدق وحقيقة , وكل لحظات المستعمرين كانت زيف بكل المعطيات , قالوا اسلحة دمار شامل , وقال صدام ورفاقه هذا خداع , وقالوا دكتاتور وجزار , وقد كان القائد المعطاء , قالوا خيرات العراق تذهب الى الهدم والهباء , والحقيقة كانت نهضة وبناء , وقالوا طائفية , وقد كانت وحدة وانسجام لم يرافقها حتى معنى الجفاء , وفي وطن الخيرات اصبح الشعب فيه حتى بلا كهرباء , وصاغوا زيف الادانة فقالوا جرائم ضد الانسانية , فكان صدام هو الانسان وكل الزائفون كانت الانسانية منهم براء , لن استرسل بالرواية فهي حقيقة ماثلة ليس فيها رياء , ويعرفها اليوم الجميع بكل المقاييس ولا تحتاج الى قول او حتى نداء .

 

وقف صدام في المحكمة وقفة القائد والمفكر والإنسان , وقف وقفة الثابت وابن الأمة والقائد العنوان , ووجه ما وجه من رسائل للأمة , وأكد ما أكده بتلك الأخلاق العالية , ومفردات الاباء , حتى ان سجانوه وصفوه بأجمل الكلام , والقضاة كانوا منه في رهبة ,وكان مثلا أعلى في الصدق والكرامة ورفعة الأخلاق , وفي الثبات والإيمان وبأس الرجال , ولكن الزائفون لا يغريهم حقيقة الرجال , والمستعمرين حتى بانبهارهم لهم اطماع وحقد فحقيقتهم انهم مستعمرين انذال . ولن استرسل ايضا هنا فوقفة صدام في المحكمة وحدهم يعرفون حقيقتها الرجال الرجال , والصادقون من الامة اصحاب الرسالة المؤمنون الابطال , واستمرت رسائل صدام للأمة في موقف الاستشهاد , الذي رأيناه بأم اعيننا في اللحظة التي كنا نقرأ عنه في سيرة ابطال الأمة وفي نهج الخالدين الأبطال, ففي اللحظة التي كان العملاء يشوهون الموقف , ويتحدثون عن ضعف صدام وارتباكه وخوفه , وأن قضاة ورجال دين كانوا هناك , اظهر الله الحقيقة جلية من كاميرا لأحد الموجودين , ليؤكد المشهد ويرسخ المسار , فقد كان صدام ثابت , هادئ , متماسك , وتجاهل كل الحاضرين من العملاء الأنذال , وأخاف جلاديه وابهرهم ووضعهم بحجمهم الصغير والحقير فكان البطل وكانوا جميعا حقراء انذال .وكان المشهد جليا رهيبا يؤكد الحقيقة الوحيدة التي كانت لصدام الشهيد مسار ... رفض ارتداء الكيس الأسود لتظهر ملامح الرجولة والبطولة والإباء , وفي خطوته الأولى نحوالموت قال .. يا الله .. وتقدم الى المشنقة بهدوء المؤمن ووقفة الرجولة , محاطاً بالحراس وردد الحضور صيحات الطائفية والكفر , وردد صدام الشهيد دعاء الايمان والثبات ... وتنادوا بالشياطين والفجار .. وهتف صدام للأمة وفلسطين ومسار المؤمنين بكل اقتدار ....  صرخوا بأسماء الطائفيين وزناة الأرض , فأشار لهم صدام أن ليست هكذا تكون الرجولة , رددوا كل اسماء الكفر وتنادوا بكل عبارات الحقد والطمع , وهتفوا لشياطينهم وأسيادهم الطامعين , وكانت لا اله الا الله محمداً رسول الله هي اخر عبارات صدام الشهيد , وهنا ارادها صدام للأمة بداية , وليس كما يراها كثيرون نهاية , فصدام الشهيد وضع بصمات الايمان , والنهج والعنوان في كل لحظات حياته , وها هو يرسل لنا رسائل الحقيقة والإيمان في اخر لحظاته الايمانية .اذا ماذا بعد , ففي الذكرى السابعة من استشهاد القائد رحمه الله , ها هي الحقيقة اصبحت اكثر وضوحا , وها هو المسار جليا امامنا , وكل اللحظات فيه شاهد .فالأمة اليوم لم تعد امة , والعدو عليها مطبق ومتحكم بكل تفاصيلها , والخيانةوالعمالة اصبحت نهج , والزيف والفساد اصبح مسار , اما الايمان فقد بات مجرد كلام .

 فمن بقي من هذه الأمة بعناوين الشموخ والإيمان..... ومن هم هؤلاء الذين يسيرون بنهج الجهاد ورفعة الانسان ..... ومن هم الذين يذودون بأرواحهم عن الأوطان.....وهؤلاء الذين يحملون رسائل صدام راية لهم وكيان .....ويسطرون صفحات التاريخ ببسالة العنوان .....وراية الجهاد يضمونها بصدورهم وجوارحهم الممتلئة بالإيمان .....وخطواتهم صدق وأمانة وإخلاص وأن الرازق هو الرحمن ....ولم يشوب مسارهم شائبة يوم تسابق الجميع للفحش في هذا الزمان , ووقفوا وحدهم ببسالة وبطولة في الميدان...... ولم يتخلوا عن امتهم حتى وهي في سوء العنوان ... وتنادوا بفلسطين والأمة يوم تسابق الكثيرون الى الهوان ...فرجال ورفاق وأبناء صدام بقوا على عهد قائدهم , ومساره , وعرفوا حقيقة ومعاني رسائله , فكانوا الحق والحقيقة , والنهج واليقين , وكانوا هم الايمان , ورسخت في جوارحهم أن رسائل صدام تلك لم تكن نهاية الرواية , بل بداية المسيرة فالشهادة حق والإيمان نهج , وصدام الشهيد كان احد عناوين هذه الأمة كما من سبقه من الشهداء الخالدين في مسارها ومسيرتها , وسيرة رسالة ربانية تكون في كل مرة للمؤمنين امتحان .

 

فلتكن الذكرى السابعة لاستشهاد القائد , دعوة منا للعودة للعنوان , وعودة لسيرة الرجال الرجال , فحق علينا دعم المقاومة العراقية الباسلة بكل ما اوتينا من قوة ومجال , فالحقيقة الماثلة اليوم ان هؤلاء الرجال , هم من كانوا بالحق , وساروا بنهج الرسالة , وبقوا بالثبات والإصرار .

 

في الذكرى السابعة لاستشهاد القائد ليكن شعارنا عاشت المقاومة العراقية ,والمقاومة العربية

وعاش نهج المؤمنين الأبطال , عاش رجال الحق

وسحقاً ثم سحقاً ثم سحقاً للمستعمرين والعملاء والأنذال ... وليكن هذا الشعار عملاً وليس قولاً مجرداً , فصدام الشهيد حتى موته كان رسالة , ومشهد الاستشهاد كان لنا عنوان .

 

 

*********

 

عراق صدام وعراق ما بعد صدام

 

الأستاذة غادة محمد عبد الرحمن من القطر مصر

 

قالوا عنه انه دكتاتور وطاغية ومستبد بارادة الشعب وقالوا انه قاهر وظالم ومتجبر وقالوا انه دموي وقاتل لشعبه ويسعى لصناعة اسلحة الدمار الشامل لتدمير العالم ولابد من ازاحته هو واركان حكمه الفاسد لكي يستريح العالم من هتلر العصر وينعم العراقيين بالحرية والديمقراطية وتصبح دولة العراق في وضع افضل , وقد تم ازاحته عن الحكم وهو الحاكم الشرعي للبلاد وتم اسره تحت مسمى الاعتقال ومحاكمته في مسرحية هزلية ابكت شرفاء العالم ثم تم اغتياله المقنع بقناع الاعدام في ظل صمت عربي وعالمي مخزي وها قد مرت السنوات سريعاً لتكمل سبع سنوات منذ رحيل شهيد الامة الرئيس صدام حسين فما حال العالم الان ؟ هل اصبح اكثر امناً ؟وما حال العراق اليوم ؟ هل اصبحت افضل ؟وما حال الشعب العراقي ؟ هل ينعم الان بالحرية والديمقراطية ؟

 

وللاجابة على هذه الاسئلة وغيرها من التساؤلات علينا ان نقارن بين اوضاع العراق في عهد صدام واوضاعه من بعده ولنكتفي هنا بالحديث عن ما آلت اليه الاوضاع الامنية والاقتصادية وذلك لانها اكثر ما يمس المواطن العراقي العادي . فان تحدثنا عن الوضع الامني سنجد العراق والتي كانت في عهد صدام الدولة القوية الموحدة بلد الامن والامان والاستقرار قد اصبحت وكر للارهابيين وتحولت الي ساحة حرب يتصارع عليها مختلف القوى العراقية حيث نجد الصراع السني الشيعي والصراع العربي الكردي هذا بالاضافة الي العناصر الخارجية والتي تسعى في ارض الرشيد فساداً مثل العناصر الايرانية المتواجدة بطول الخارطة العراقية وعرضها وعناصر الموساد الاسرائيلي  المنتشرة في شتى بقاع ارض الرافدين.

 

 وها هو شبح التقسيم يلوح في الافق وان تحدثنا عن الوضع الاقتصادي فلن نجده اقل سوء من الوضع الامني حيث الدولة العراقية  الغنية والمليئة بالخيرات والتي كانت في عهد صدام تحتل مرتبة متقدمة بين دول العالم على صعيد النمو الاقتصادي وكان متوسط دخل الفرد فيها يتعدى الاربعة الاف دولار قد اصبحت تعاني من مشكلات اقتصادية طاحنة ونقص في الكثير من الموارد واصبح شعبها يجد صعوبة في الحصول علي ابسط مقومات الحياة من غذاء ومياه صالحة ودواء الي اخره .

 

اخيراً هذا هو الفرق بين حال دولة العراق في عهد الرئيس صدام والذي اتهم بالدكتاتورية والظلم والدموية وبين حالها في عهد الحرية والديمقراطية والتي جاءت على ظهور الدبابات الغازية فلتكن هذه المقارنة ومحصلتها النهائية اكبر شاهد نفي لكل التهم الموجهة للبطل الشهيد صدام حسين في محاكمة التاريخ والذي دائماً ما يكون قاضياً عادلاً ولهذا نحن على ثقة من حكم التاريخ المنصف لشهيد الامة صدام حسين والذي ظلم كثيراً


 

*********


زجل
ذكرى الرحيل

 

الأستاذ عبد الرزاق عمراني - القطر المغربي


شكون يقدر ينساك يا صدام
و ذكرك فينا ما تحميه الاعوام
حاضر موجود على مر الأيام
و الخلود طبيعة الرجال الأحرار

التاريخ أكبر شاهد عليك
صفخات من نور تشرق بيك
بمداد الفخر تعتز بيك
و تسجل أبهى صور الانتصار

شكون من غيرك وحد العراق
و ذوب نار الفرقة و الشقاق
و جمع الشمل خلاهم رفاق
فوطن يجمع كبار و صغار

شكون خلا للعلم قيمة
و قهر الجهل بإرادة و عزيمة
يتبث أركانو و أوتاد الخيمة
بالمعرفة تزيد تشرق الأنوار

شكون وقف فوجه الطغاة
و اعلنها بقوة و قالها بثبات
لا و ألف لا لكل الجناة
المتآمرين على حقنا فالإستمرار

و شكون وقف فوجه الموث
يتحدى الظلم و قوى الجبروت
يعلنها مدوية للعديان و الخوت
فرحان بالشهادة عزة وافتخار

الله أكبر فلسطين ما نساها
ساكنة فقلبو و جوارحو معاها
من فمو خارجة يا محلاها
خلاتو زعيم و قائد باقتدار

فذكرى رحيلك يا حبيب الأمة
رجالك لازالو على العهد و الذمة
يقاومو بشجاعة تزول الغمة
نار و محرقة لأذناب الإستعمار

حتى يرجع الحق لاصحابو
يرجع عراقنا حر بأحبابو
نصر الله وعد فكتابو
للرجال المومنين ذوك الأبرار

 

*********

 

الأستاذ حسين فقيه من القطر اللبناني

 

متابعة جلسات محاكمة الرئيس صدام حسين وردود الافعال


***********


 

بمناسية الذكرى السابعة لاستشهاد القائد صدام المجيد ستعرض صفحة صداميون للأبد سلسلة صدام القائد الانسان ... صدام النهج والعنوان ستكون على شكل لوحات فنية يصاحبها ملخصات قيمة ونعرض اليوم  :-

 

 


1 - صدام القائد المؤمن
(فعلنا كل ما في وسعنا لتجنب الحرب ... ، فإذا وقعت فستكون تلك مشيئة الله ولا راد لقضائه.( .... بهذه العبارات اجاب صدام المؤمن على سؤال الصحفي دان راذر قبيل العدوان على العراق الوطن ... ولم تكن هذه العبارات قولا مجردا كما يدعي المُدعون فقد سبقتها حملة ايمانية يعرف تفاصيلها كل من انتمى لرسالة الأمة ومشروعها الذي كان في مسيرة صدام نهجا وعنوان , وتبعها شهادات للتاريخ لكل من رافق صدام في مسيرته او لبعض من ايامها , لمن انتموا للحقيقة ولم ينحازوا لأنانيتهم وذاتيتهم المقيتة , حيث كانت شهادة سامان عبدا لمجيد العراقي الكردي الذي كان مترجما للقائد الشهيد احدى الحقائق التي كشفت زيف المُدعين , وشهادة القاضي رزكار امين وغيرها ... فصدام المجيد لم يكن رجلا عاديا , بل نموذجا للقائد والإنسان المؤمن الذي انتمى لكل عناوين البطولة والإيمان .... ورسالة الأمة وبهاء العنوان ... صدام الشهيد رحمه الله ... كان يوجه رسالة في كل ظهور له ... وعنوانا في كل قول ... استمرت هذه الرسائل حتى بعد أسره من قبل المحتلين وأذنابهم ... حتى ان اسريه قد اذهلهم نهج هذا الرجل وكتبوا عنه ما لم يكتبه عدو عن اسير ... لنترك العملاء وأذناب المحتلين .... وزيف الحكام الدجالين ... وكل هؤلاء الصفيقين .... ولنذهب للمسيرة والنهج ... فمن منكم يتذكر أن هؤلاء التافهين قد استطاعوا ان يجدوا شائبة في سلوك صدام المؤمن رغم انهم حاولوا بكل جهودهم الحقيرة لتشويه سيرة الخالدين , ليرضوا اسيادهم وغريزتهم الحيوانية ويكونوا الجزء القذر في مسيرة هذه الامة العظيمة ...... رسالة اخرى من رسائل القائد الشهيد ... رافقت رسائله للأمة وللعراقيين ولرفاقه في السلاح والجهاد .... رسائل اخرى اطلقها الشهيد رحمه الله في المحكمة الصورية التي استثمرها القائد ليرسل من خلالها الرسائل لترسيخ النهج وتثبيت اقدام المجاهدين .... رافقه المصحف الكريم في كل خطواته ليؤكد ان المقاومة والجهاد هو عنواننا , وكتاب الله هو سبيلنا , ورسالتنا هي رسالة ايمانية تحملها الأمة الى يوم الدين ..... كانت رسائل صدام الايمانية في المحكمة .... والقران الكريم رفيق وصحبة القائد في اسره ... هي الحالة التي سبقت وقفة الرجل المؤمن القوي والثابت الخطى حتى وهو في طريقه الى الموت ..... فالشهادة للمؤمن قضاء ... والقدر يقدره الله , والشهيد حي عند رب العالمين .

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=446528465469004&set=a.423641827757668.1073741828.423190891136095&type=1&theater

 


***********

 

التصاميم

 

كتاب الكتروني يتضمن وصايا الرئيس القائد صدام حسين من تقديم الأستاذة رياحين صدام

 

http://upload.3ode.net/files/63621.pdf 


 

المجموعة الأولى من تصاميم سلمى الإدريسي من القطر المغربي بعنوان

 


 

صدام حسين ... ذلك الإنسان الذي اكتملت فيه الصفات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

***********

 

المونتاج

مونتاج من تقديم الأستاذ نسر العراق بالمهجر


 







الاحد ١٢ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة