شبكة ذي قار
عـاجـل










 

الفاتحة على روح الشهيد وعلى أرواح كل الشهداء رحمهم الله والذين روت دماءهم الطاهرة أرض الرافدين دفاعا عن العراق وعن الأمة العربية


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين  ۝ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ۝ مَالِكِ يَوْمِ الدِّين  ۝ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين ۝ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم ۝ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ۝

 

 

الدكتور أحمد النايف من القطر العراقي


صدام إستبدل الزعامة بالشهادة ومات مخلداً .. 



يختلف صدام حسين الرئيس والقائد والقدوة والشهيد عن أقرانه من الزعماء. فضل الآخرة على الدنيا. والشهادة على الزعامة. ذهب ضحية صدقه. دافع عن العرب فخانه العرب، وعن النفط فباعه النفط. وها هو النفط يبيع ما تبقى. تقترب ذكرى إعدامه الحزينة. لم يكن صدام أعظم منه يوماً مثلما كان يوم سيق للإعدام بيد إحتلال أجنبي وقرار أجنبي والمنفذون عراقيون تبعية فارسية. ذهب إلى الإعدام رجلاً. هزئ من قتلته. عاش ومات رجلاً. أخطأ وأصاب رجلاً. فرضه كفاية وكفايته فرض واجتهاده فرض. إنتصر في الإقليم وانهزم أمام قوة لم يجرؤ الإتحاد السوفياتي ولا روسيا من بعده أن يواجهها. إنها "الولايات المتحدة الأميركية" القوة الأعظم التي عرفتها الإنسانية لكل تاريخها. لم يهن صدام أمامها. لاموه وعادوه وحاربوه في إستعادة الكويت ولكنه ظل رجلاً في مواجهة العدوان. حين وصل إلى المشنقة كان رافع الرأس. اليوم يتهافت الرجال. يسقطون واحداً بعد آخر. لا يحتاجون للقوة الأميركية ليستسلموا. يستسلمون بالمهاتفة. يكفي همس سفير أو مذكرة خارجية يوقعها سكرتير ثاني في وزارة الأمن أو الخارجية الأميركية. ومن يتمنع تتكفل به الثورات. أو مجرد صاروخ وينتهي الأمر كما حدث في ليبيا.تحققت رؤياه بقوله: (إذا سقط العراق فلن يبقى أحد). لم يخدع صدام أحداً. خدعوه وفي ظهره طعنوه. لم يكذب. كذبوا عليه. وحين إجتاحت القوات الأميركية العراق فرح الكثيرون بالأمس ولكنهم يبكون اليوم. وسيبكون أكثر غداً. الكل ذهب يوم ذهب العراق. الكل سقط وبدأ العد التنازلي. حين إحتلت القوات الأميركية العراق وأسقطت النظام الوطني العراقي كان العنوان هو: الشرق الأوسط الجديد. سقط النظام وغادرت القوات الأميركية الغازية ولم يولد هذا الشرق الأوسط الذي بشّر بها المحافظون الجدد. إنفجرت تونس ولحقت بها ليبيا ومصر وها هي ذي سورية على الطريق ولا أحد يعرف من سيكون التالي، من يأتي بعدها أو يسبقها. دون أن ننسى أن التسمية الجديدة أصبحت: الربيع العربي بديلاً من الشرق الأوسط الجديد. أما آن للمتآمرين وللشامتين بسقوط العراق وإعدام رئيسه أن يقولوا الحقيقة. أما آن لهم أن يصرخوا: أيها النفط إنك تبيع التاريخ والمستقبل. إنك تبيع الأخضر واليابس. إنك تبيع الإسلام. وفي الختام رحم الله أبونا وشهيدنا صدام. هنيئاً له الجنة وصحتين على قلوب المتآمرين والمتخاذلين النفط.

 

*****************************
 
الأستاذة آمنة نجم الليل من القطر المغربي

 

والد عظيم .. هكذا أرى صدام المجيد


تردد كثيرا قبل أن أكتب هذه الكلمات في حق أعظم رجل شهده التاريخ المعاصر، ولربما هذا هو السبب، أن الرمز الذي سأكتب عنه هو أجَلُّ بكثير من أن تكتب عنه صبية عربية لم تتعرف بعمق على شخصية صدام حسين إلا بعد استشهاده، وذلك بحكم صغر سنها وقلة خبرتها حينها.. أنا فتاة قومية عربية جذرية من القطر المغربي، الجناح الغربي لوطننا المعشوق، الوطن العربي، عندما بدأت أتعرف على الفكر القومي العربي كان ولابد أن أتعرف أيضا على رموز هذا التيار، الذين تبنوا مبادئه وجسدوها على أرض الواقع من خلال سياسات داخلية وخارجية لم تكن إلا لتشهد لهم على عظمتهم ونضالهم من أجل هذه الأمة المجيدة .. بدأت أقرأ شيئا فشيئا عن أسد الأمة العربية وقائدها المغوار صدام حسين المجيد، فاكتشفت أشياء لم أكن أعلم بها على الإطلاق، وربما يرجع السبب لبعد المسافة الجغرافية التي تفصل قلعة العروبة ”العراق“، عن المغرب العربي وكلما قرأت أكثر ازددت اعجابا وتعلقا بالمجيد، بشخصيته القيادية، بصرامته العسكرية، بمبادئه الثابتة، بمواقفه القومية العربية، بروحه الإنسانية الثابتة، بفكره الثوري العروبي، بكرمه وشموخه وأصالته وعزته العربية، بكل خصاله و صفاته التي جعلتني أتحسر أشد الحسرة على فقدانه، وأبكي فقدان أمة بأسرها له، فحينها فقط أحسست كالطفل الصغير الذي يتوفى والده، وتراه يلهو ويلعب غير مدرك لمأساته، حتى يكبر ويعي حالة اليتم التي يعيشها.


هكذا انا أحس تماما، باليتم بعد فقدان الأب الروحي، فأبي البيولوجي معي، ورغم ذلك أقول رحمة الله على والدي، كثيرا ما يسيء الناس فهمي، وبعضهم يرى في شعوري هذا أمرا مبالغا فيه، بل ومن الناس من يستغربون حين يسألونني هل أنت عراقية، فأقول: كان ليشرفني ذلك، ولكني عربية من القطر المغربي !!


كم تمنيت لو كنت جنديا تحت إمرته، أو رفيقا أمشي معه في دربه، أو ابنه فأرث خصاله، أو ماجدة من اللواتي تشرفن بتحيته .. وبما أن لا شيء من هذا وارد، فإني أكتفي بكوني واحدة من أبناء هذه الأمة المجيدة التي عاش واستشهد من أجلها المجيد، ويكفيني فخرا أن أنهل من مدرسة البعث العظيم التي كان صدام حسين المجيد من أبطالها، وأن أسير في درب القومية العربية نصرة لقضايا الأمة وسعيا لوحدتها وحريتها ونهضتها كما أوصانا القائد.


الرحمة لك والدي القائد الركن المهيب صدام حسين المجيد، أسد الأمة العربية
ورئيس جمهورية العراق ، الرحمة لك والمجد لروحك الطاهرة.
تعيش فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
تعيش الأمة العربية من المحيط إلى الخليج
وليخسأ الخاسؤون

 

****************************


الأستاذة كاتيوشا عراق من القطر العراقي


رسالة من زمن النور الى زمن الظلام


ما اتحدث به الان هو جزء من تاريخ كل عراقي شهد حقبة نظامنا الوطني لتتدرج الاحداث فيجد نفسه في زمن الاوغاد. لذا سأتحدث اليوم عن زمن النور زمن الوطنية عندما كان لنا قيادة عراقية مئة بالمئة واتذكر كيف كانت الطفولة وكيف اصبحت في زمن الاوغاد من حكام المنطقة الخضراء العملاء بأمتياز لكل شيئ غير عراقي. اتذكر طفولتنا فليس هناك طفل عراقي لم يعرف القائد صدام حسين فكل مناسبة لعيد ميلاده هي فرصة لأطفالنا جميعا في الحصول على فرحة لقاء وجهه الباسم وقلبه الصافي النقي الذي احب ارضه وشعبه من خلال فعاليات الاحتفال بميلاده اما اليوم فأسئل ابن قريبتي وهو طالب صف اول عن صورة ابو السبح فلا يعرف من هذا مع ان تم تعينه بأمتياز فارسي امريكي ولم يعرف قائده صدام حسين ايضا فلقد نجح عملاء الخضراء بمسح ماضي اجداده وحاضره.غير ان زمن القائد صدام حسين كان للطفولة عنوان ومسارحنا وبرامجنا التلفزيونية تعج بثقافة الوطنية وحماية الارض ومساعدة الاخرين ونصرة المظلوم. اما اليوم فأطفالنا لايعرفون سوى ثقافة القتل والدم والخيانة وكذب الساسة وتناحرهم من أجل ذبح وطنهم ارض الانبياء العراق. في زمن النور كان الاطفال يعيشون الخوف من المحتل من عدو خارج حدودهم لأن لنا قيادة ضحت برجالها ليأمن شعبهم ضحت بحياتها على مقصلة الغادرين ليحيا شعبهم فكان الاطفال امنين في احضان ابائهم اما اليوم يقتل ابائهم امام اعينهم على يد من يدعون انهم في خدمة الشعب يقتلون على يد مفخخات حزبهم الحاكم حزب الدعوة المتفرسن صنيعة الفرس واصبح الطفل غير أمن حتى في احضان والديه لينشأ جيلا مهزوزا لايعرف غير ثقافة الدماء والاغتصاب والقتل. فهل ياترى سيتذكر اطفالنا ان ابائهم عاشوا في زمن النور زمن ابو عدي وضاعوا وماتوا في زمن الظلام زمن الدمقرطة الامريكية المزيفة وخفافيش الظلام في المنطقة الخضراء؟ واقول لأمريكا خذوا ديمقراطيتكم وخفافيشكم ودعونا نحيا في زمن الانسانية والوطنية زمن فارس الامة صدام و حامي حماة الامة العربية وبوابتها الشرقية العراق.


**************************


أم ياسين الدليمي ... من الفلوجه ... العراق


صدام حسين البطوله والخلود



دأبَ العراقي منذُ بدايةِ الكون للبحثِ عن الخلود ، وجابَ (كلكا ماش ) الأرضَ من مشرقها الى مغربها ، وهو يبحثُ عن الخلود ، حتى توصَّل إلى أنَّ الخلود ليس هو الا عملٌ نقوم به فيخلِّدنا الـتاريخ................. لكنَّ صدام حسين لم يجوب الأرضَ بحثاً عن الخلود ، ولم يغادرالعراق ويطلبه في غير أرض ، بل جاءَ اليه الخلود زاحفاً وجثى على ركبتيه لعظمةِ رجلٍ أخافَ حتى الموت... لم يهمُّه تكالبُ الأمم عليه ، ولم تُرهبه قوةُ الباطل وكثرةِ تابعيه ، أمسكَ صدام بالخلود وشَّده الى بغداد ، فكانت رسالته واضحه ، استنهضت شبابَ الأمه للسير على خطاه ، فكان رمزُ المناظل الثائر ، الذي جسَّد بطولةً نادره لم يشهدها العالم عندما تحول من رئيس دوله ممكن أنْ يركبَ طائرته مثل ما فعل الكثيرون غيره ويغادرُ العراق وينجو بنفسه وعُرضَ عليه ذلك وأبى وكان جوابه هنا وُلدتُ وهنا عشتُ وهنا سأموت وتحوَّل الى ثائرٍ ومقاوم للإحتلال فوضعَ أول لبنه في أساس المقاومة العراقيه... ودق أول مسمارٍ في نعشِ الإحتلال الأمريكي وكل الدول المتحالفه معه... ولأنَّ لصدام رؤيته الثاقبه ، عرفَ أنَّ الفلوجةَ ستكون قائدة المقاومه في العراق ، ومنها سيتم طرد الإحتلال لأنَّ الشرارة الأولى كانت من هناك ، وهذا ليس صدفه لانها المدينة البيضاء في حربِ الخليج الثانيه.. والتي ساهمت بدور كبير في القضاء على الغوغائين القادمين والمدعومين من ايران .... وزار السيد الرئيس قبل اعتقاله مدينة الفلوجه واستنهض رجالها على المقاومه وحتى قبل استشاهده رحمه الله.. أوصى بدفنه في الأنبار لكن الفلوجه مازالت تحفظ دروس صدام حسين جيداً وتتمسُّكُ بها فهي انتقلت من مقاومة الإحتلال الأمريكي الى مقاومة الإحتلال الإيراني وأدواته في العراق وهي الحكومه العميله... فليس شرارة المقاومة وحدها إنطلقت من الفلوجه ، بل شرارة الثورة السلميه والحراك الجماهيري فتصدر أبناءُ صدام حسين المشهد العراقي من جديد وتصدُّوا ومشاريعها التفتيتيه التي من صنع إيران وقاودوا الحراك في المحافظات المنتفظه وكانت ثورتهم والتي هي ثمرة مقاومةٍ بناها وأسَّسها صدام حسين وحملها من بعده رفاقه وأصدقاءه وإخوانه ومحبيه في العراق كل العراق وأملنا معقودٌ عليها لانها هي نواة التغيير وليس الاصطفاف وراء صناديق الاقتراع وفق قوانين ومصالح المحتل وحكومته العميله وهذه النواة التي لم تكن بحساب الحكومه العميله لأنها لم تحسب أن صدام حسين غادرنا جسداً ولم يُغادرنا فكراً ثورياً مقاوماً وسيبقى ملهمنا وقائدنا فالقائد الشهيد الحي أفضلُ من الحكمِ الميت وهو على قيد الحياة.... صدام مازال القائد والقدوة وهذا هو الخلود الذي قدِمَ اليه وخلَّد معه أرض العراق فصدام البطوله هو صدام الخلود


****************************


الاستاذ حسين فقيه - القطر اللبناني


على مدارج ضيائه
مسحةٌ من دكن ظلام الامه
ثابت الخطى كان يمشي
يحذر ان يميل برأسه كي لا ترتجف
السماء
كي لا تهبط السماء
الارض اعتلت صهوة الغيم تفتش
عن شمسه
غير عابئ بالقيود داس على راس
الانذال
مبتسماً...للشهادتين
عاش العراق ....عاشت
فلسطين ....عاشت الامه
لم يمت صدام...يولد كل يوم فينا من
جديد

************************


تصاميم الأستاذة شمس حرة


 

 




 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

************************


فيديو صدام حسين الإنسان المدني من تقديم سلمى الإدريسي من القطر المغربي

 

قائد عظيم أحب شعبه وامته فأحبه الجميع


 




************************


 سلمى الإدريسي من القطر المغربي

 

الفصل الخامس من محطات من حياة الشهيد رحمه الله

قوات مسلحة مدربة و صناعات حربية متطورة



حظي الجيش العراقي في ظل النظام الوطني بأهمية كبيرة و كان القائد العام للقوات المسلحة الشهيد صدام حسين يتابع بشكل مباشر عمليات التطوير و التسليح حتى أصبح في مقدمة الجيوش في المنطقة من حيث التدريب و التسليح. ويمكن تحديد ثلاث وسائل أوصلته الى ما وصل اليه من تطور.

 

1- تدريب المراتب: تتوزع مراكز التدريب على محافظات القطر و تستقبل المتطوعين و المجندين وفق منهاج معد من قبل قيادات عسكرية في وزارة الدفاع يتم إعدادهم أوليًا و من ثم يتم توزيع الخريجين حسب الحاجة على مدارس متخصصة بالأسلحة منها مدرسة الدروع ، مدرسة مقاومة الطائرات ، مدرسة المشاة، مدرسة المدفعية وغيرها.


2- إعداد الضباط : و يعتمد على التحاق خريجي الدراسة الإعدادية وحسب الاختصاص بثلاث كليات عسكرية و واحدة للقوة الجوية و مثيلتها للبحرية... يتخرج الطالب بعد إكمال تدريبه و دراسته التي تستمر لثلاث سنوات برتبة ملازم.


3- إعداد القادة : و هي جامعة البكر للدراسات العسكرية و تحوي أربع كليات هي : - كلية الدفاع الوطني و هي متخصصة بإعداد كبار موظفي الدولة و من هم برتبة عميد في الجيش فأعلى لإعدادهم للمناصب الإدارية. - كلية الحرب و هي متخصصة بواجبات الأركان. -كلية الأركان و تخرج ضباط ركن كفوءين في كافة الصنوف. -كلية القيادة و مهمتها إعداد الضباط الأحداث لقيادة الوحدات و التشكيلات.


4- التصنيع العسكري: و يشمل العديد من الأسلحة والأعتدة بدءاً من العتاد الخفيف و الرمانات اليدوية مرورًا بالبنادق و المدافع و الدبابات.

 

 

 

 

 



 

 





الجمعة ١٧ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة