شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾
صدق الله العظيم


 

الأستاذه هند أحمد التكريتي من القطر العراقي

 

ناطقُ الشَهادتين



من كان آخر كلامه ، لاإله إلاَّ الله ،،، دخلَ الجنَّه هذا حديثٌ للرسول عليه الصلاة والسلام ،،، وهذه الكلمات ختمَ بها صدام حسين عمره ، وخمسه وثلاثون عاماً من الحكم لبلدٍ يحملُ كُلَّ التناقضات ، ومجاورٌ لأكثرِ البلدانِ عداوةً في التاريخِ للعرب والمسلمين ، وبما أنَّ العراق بوابة الوطن العربي الشرقيه ، كان يجب أن يكون لهذه البوابه من يحميها ،،، قائدٌ بقدرِ المسؤوليه التاريخيه ، فكان صدام حسين ، وليس بعيداً عن العراق ، كان هناك عدوٌ آخر هو إسرائيل وهو أيضاً عدوٌ تاريخيٌ لا يقل شراسةً عن جارة السوء إيران ،،، والعراق له تاريخ على مدار الزمن بإزالةِ ملكِ إسرائيل وتحرير بيت المقدس ،،، كُلُّ اللذين عبروا إلى فلسطين وحرَّروها خرجوا من العراق ، نبوخذ نصر ، عمرُ بن الخطاب ، وصلاح الدين الأيوبي وكان آخرهم صدام حسين عبرَ إليها يطريقةٍ مختلفه عندما مُنعت جيوشه من العبور بحكم قوانين دوليه مجحقه ومعاهدات تقسيم الوطن العربي الى كيانات هزيله قطريه تأخذ حكامها الاهواء ،،،،،، عبقرية صدام ابتدعت استراتيجة الصواريخ العابره للحدود والمسافات ،،،، هكذا عبر صدام الى فلسطين بالصواريخ البعيدة المدى،،، وفي أصعب فتره تاريخيه مرَّت على العراق ، ثلاثون دوله بجيوشها وامكانتها الماديه الكبيره وبتحالف جيران السوء وجيوش الأنظمه العربيه الجبانه عبرت صواريخ العراق الى فلسطين ،،، ومنذُ وصول حزب البعث الى السلطه والمؤمرات تحاك ضد العراق لانهم يعرفون ان اهداف حزب البعث العربي الاشتراكي تبغى رفعةُ العراق ورفعة وعزة الامه العربيه وهو على نقيض تام مع مشاريعهم الاستعماريه واستطاع العراق بقيادة صدام حسين ان يبني العراق ويحمي الامه وكان القائد والحارس والمنقذ ،،، رفع شأن الامه عاليا ووضع الامه العربيه والعراق بشكل خاص تحت المجهر في حسابات العالم أجمع فكثرت المؤامرات وكثرت الحروب ضد العراق لأنهم يعرفون بوجود حزب البعث وقيادته التاريخيه في العراق لا يستطيعون ان يسيطروا على الامه العربيه وها نحن نرى اليوم ما حلَّ بالأمه بعد صدام حسين وحتى وهو في سجنه كانوا يهابونه وكان يصرخ لاستنهاض الامه ويحذر من أن سقوط العراق هو سقوط الأمه جمعاء وكانت ايران حليفة امريكا والصهيونيه تعمل على التسريع باستصدار قرار اغتياله وشارك في العمليه اتباع ايران عراقيين جذورهم فارسيه بعد أن سلمته امريكا للعملاء لاعدامه واختاروا أهم يوم عند المسلمين لاعدامه وهو يوم عرفه ليُعدم تاريخ أمة ومجدٌ عربي وتسقط هيبة أمة بكاملها بعد أن شاركت بأعدام زعيمها لكن صدام لم يمت وماتت امته التي ضحت به فنطق الشهادة ان لااله الاالله محمد رسول الله ويصرخ عاشت فلسطين حرة عربيه فكان استشاهده اشبه بأستشهاد عمر ابن الخطاب وعمر المختار ليثبت للعالم أن العظماء لايموتون بل تفنى اجسادهم فقط ،،، لكن افكارهم تبقى الهاديه لنا،،، فالعراق لا ولن يموت طالما هناك ماجداتٌ واماجد يسترخصون الارواح فداءً للعراق ويستحضرون روح قائدهم في كل مرة تشتد عليهم المحن صدام لم يمت وحربنا مفتوحه ولن نلين ولن نستكين نحن الماجدات بنات وأخوات الشهيد نعلنها للملاء نموت ويحيا العراق ويحيا العراق ويحيا العراق

 


***********************


ابناء العراق وحزب البعث العربي الاشتراكي / هولندا

 

لما سلكنا الدرب كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلم


 

تحل علينا الذكرى السابعة لاغتيال واستشهاد الرئيس صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته والتي تصادف فجر يوم 30 من كانون الاول من كل عام وكانت عام 2006 بعد ان اصرت الدوائر الامبريالية والصهيونية على تنفيذ حكم الاغتيال الذي خططت له من عقود ولم يكن محل صدفة او كما اوهموا كثير من المغفلين على انه اعدم في قضية الدجيل كما زعموا بمحكمة ادارتها الدوائر الصهيونية والفارسية لتقدمه للشعب العراقي على انه دكتاتورا وانه قتل عراقيون في الدجيل ولم تكن الا اكذوبة ساهم فيها عملاء الاحتلال والماسونية العالمية لاغتيال العراق بالكامل ولم يكن سبب الاغتيال الا لتدمير مشروع الامة بالكامل الذي تزعم نهضته العراق وتامر عليه دول الحلف الاستعماري بقيادة امريكا وبريطانيا والدول المتحالفة معها و المتأمرة من عرب الجنسية ومن ركب معهم من دول الاقليم التي رفعت شعار حمل رسالة تدمير العراق بالكامل هي الدولة الصفوية بيدق من بيادق الاستعمار العالمي والذي تم تسليطه على المشروع الوحدوي العربي الذي طالما نادى به البعث العظيم وتبناه الرئيس الشهيد بكل جوانبه الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية والذي لم يرق للدوائر الاستعمارية التي اتحدت كلها ضد الامة العربية ومزقوا وحدتها وتمزيقها يبدأ من تمزيق العراق لانه القلعة الحصينه للامة .


لقد اقدموا على مشروع احتلال العراق وتنفيذ المخطط الاستعماري الجديد بعد ان اعد في كواليس الاجهزة الصهيونية العالمية، وها هو العراق ونحن نشارف على دخول العام الحادي عشر لاحتلال العراق ومنذ عام 2003 الى اليوم يعيش العراق وشعبه تحت وطئة الارهاب الدولي الذي قادته امريكا وبريطانيا واسرائيل وايران ومنظماتهم الارهابية بكل مسمياتها لتدمير العراق ومشروع الامه.. وقالها مرارا وتكرارا الرئيس الشهيد ..اذا سقط العراق سقطت الامة واليوم ومايحدث بالعراق والامة العربية خير شاهد كيف تم تدمير الدول العربية وتمزيق وحدة صفوف شعبها والاقتتال المستورد الطائفي والديني والعنصري الذي خلقته تلك الدوائر وتنفذه الاجندات العميلة المستوردة والمدربة في دوائر الاستكبار العالمي ..وجاءت بها تحث شعار الربيع العربي ..وهاهو الربيع الدموي للامة العربية ..

 

واليوم نقترب الى يوم سقوط الامة العربية بيد قبضة الاستعمار بكل اشكاله انه يوم اعدام زعيم الامه زعيم القلعة الحصينة الرئيس الراحل الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس جمهورية العراق وكدولةمؤسس لكل المحافل الدولية .وتم اعدامة مخالفا لكل القوانين الدولية لانه اسير حرب لكن ارضائا لاسرائيل وايران وللمحفل الماسوني  تم اغتياله ..

 

سيشكل هذا اليوم يوما من سفر العراق الخالد سفر العراق الذي يمثل اقدم حضارة وجدت على الخليقة وعلمت البشرية القوانين وحقوق الانسان انه سفر كلكامش وحمورابي وانكيدو ونبوخذنصر ونبو بلاصر وميديا وسعد ابن ابي وقاص والقعقاع وخالد ابن الوليد وصلاح الدين الايوبي ..انه سفر معارك الامةالاسلامية العظيمة وسفر العراق الخالد وسفر القادسية الاولى والثانية وسفر ام المعارك الخالدة وسفر شهداء التاريخ منذ نشأة الخليقة مع خليقة الارض العراقيةالمقدسة وبنهريها الخالدين دجلة والفرات اللذان ارتوى منهما شهداء سفر العراق الخالد ليبقوا  خالدين وليرتوي منها سفر المقاومة العراقية الباسلة ولتستمر اسفارالعراق بالنضال والجهاد والمقاومة .

 

انه يوم الايام يوم اعتلى فيه عرش الشهادة انه  سيد شهداء العصر الحديث انه تقدم موكب شهداء العراق الخالد نحو الفردوس ويلتحق به من استشهاده قافلة ممكن عاهدوا الله ورسوله على ان يستمروا في جهادهم حتى تحقيق النصر الخالد .

 

وفي هذه المناسبة العظيمة والوقفة الخالدة للرئيس الخالد صدام حسين رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى ..نتقدم نحن ابناء العراق والبعث العظيم في هولندا  ونستذكر وقفة البطولة ونجعلها رمزا من رموز نضالنا نحو النصر ونتقدم باحر التعازي للامةالاسلامية والعربية جمعاء وكل احرار العالم والشعب العراقي العظيم..كما احب الرئيس ان يخاطبه ايها الشعب العراقي العظيم والرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق في القيادتين القومية والقطرية والى الرجال في المقاومة العراقية الباسلة اينما تكونون في ساحات الجهاد والمقاومة والى نساء العراق الماجدات كما اسماكم اخوكم ووالدكم الشهيد لنستذكر هذا اليوم في معانيه البطولية والكرامة والشجاعة والشهامة ..لقد رحل الى الباري عز وجل شهيدا عظيما خلده التاريخ ..نستذكر العراق على مدى حكم البعث العظيم برجالاته المخلصين الشرفاء ..وليس من ركب مركب الخيانه والذل والرذيله وجعل بين عينيه المناصب والمال..فانه اختار الفردوس كما قالها يوما ما ولدت في العراق واموت في العراق قدمت له الدنيا على ان يتنازل عن المبادئ ويوقف الرجال عن مقاومتهم للاحتلال ورفض وقبل التحدي والشهادة ..على مسيرة جده العظيم الرسول الاعظم محمد (ص) عندما قدمت لها لدنيا على ان يتنازل عن الدين قال لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ماتركته حتى يظره الله للعالمين ..ورحلا الى الفردوس واستمرت الرسالة العظيمة ورجل اصبح مليار ونصف المليار والبعث بدأ برجل واصبح اليوم على بقاع العالم والامة ..وسنبقى على رسالة البعث العظيم حتى تحقيق النصر الذي طالماكان يراه شهيدنا بعينيه قريبا ..

 

وبهذه المناسبة نعاهد الامة والعراق والشعب العراقي وقيادة البعث العظيم على راسها الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري على  اننا سائرون في طريق نضالنا على مسيرة شهدائنا  وسنبقى قابضين على جمر المبادئ والنضال حتى تحقيق النصر النهائي

 

***********************

 

الشاعر بلال يحي من القطر اللبناني


الى روح الشهيد صدام حسين


تقول الاسطورة:
أنه عندما
يبكي الاطفال من الجوع
ويموتون من المرض...والقهر
تلف الشمس
حول جبينها
عصابة سوداء
ويحزن البحر
ويصبح لمائه
طعم الدموع
وتقول الاسطورة
أنه عندما يموت الاطفال في العراق
ينبت على قبورهم
خبز أخضر
وملح وبخور
يشيلها المقاومون
القادمين من رحم الفجر
زاداً لاطفال
يولدون رجالا
من تزاوج الريح
والمطر الصحراوي
وتمائم صنعها {كلكامش}
في منفاه المجهول
وأرسلها
على اجنحة الصقور
تجوب بين
الجرح والجرح
وتحاذر من شباك
المجوس
ومصائد الافرنجة
لتؤذن على حدباء الموصل
وتصلي تحت ملوية سامراء
وتلقي السلام على مقام علي
وتطوف في شوارع بغداد
ثم تحط الرحال
على قبر في تكريت
وتقول الاسطورة
أن نبوخذ نصر مدفون هناك
ليؤسس لزمن زاهر
لا مكان فيه لكذبة المحرقة
ولا تنصب فيه مشنقة ولا يجوع فيه الاطفال

 

 

***********************


الشاعر حامد الرعد من القطر العراقي

 

تحدّيت ألظلم
و واجهت ألحشود
لكنك
لا....
لم ولن تموت

صبرت
صبر ألمجاهدين
بالقيود

وصبر
ألنبي يونس
ببطن ألحوت

وهللت
يوم
هلل حجاج الله
مرحباً
بالشهادة
والموت

خفتت
كلّ أصوات
ألعهر
وصوتك بالتوحيد
أعلى صوت

تلقّاك مبتسماً
لتبسمك
مرحباً بك
ملك ألموت

لا....
لم ولن
تموت

مثلك
لم يطلب ألدنيا
لنفسه
ياأمير ألمؤمنين
يارمز
ياغالي

طلبتها
لأمةٍ تنهار
قهراً
أمام ألعدا
صعوداً للمعالي
لأجل ألتائهين
والمشردين
في أقطار ألعرب
بسود ألليالي

لأجل
ثكالى فلسطين
وأحواز ألجنوب
وأسكندرون ألشمالي

وكانت
ألدروب وعرة
وألهموم مثقلة
لكنك
لم تبالي

لا....
لم ولن
تموت

كنت
صقراً
في ألأعالي
وحرّاً
بين عربان أليهود

كنت
أميناً
على ألعهد
وألخانعين
غدروا
وخانوا ألعهود

كنت
لأجل الحقّ
أسداً
أنحنت
تحت أقدامك
ألأسود

لم يهزّك
ألناكثين للمواثيق
وقوّة بنود
وقّعوها
وعهود

وبقرة بلهاء
ترهلت بذل
وساقت
مع ألأعداء
ضدّك قطيع
ألجنود

تناست
جودك
وجنودك
ألمدافعين
عن مصر
ضدّ أليهود

وملايين لهم
رتعت
بخير ألعراق
لامنّة عليهم
ولا قيود

لا....
لم ولن
تموت
 

***********************


 

بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد القائد صدام المجيد تتابع صفحة صداميون للأبد عرض سلسلة صدام القائد الشهيد ... صدام النهج والعنوان 


 

 

 

 

4 – صدام الفارس والأب 

أردت أن أبدأ الكلام .... فوقفت الحروف وكانت في حرج , فصدام الأب تقدم علينا بالاف الخطوات , وسبقنا بالاف الأميال , فقد نال باذن الله رضى ربه ومغفرته والرضوان .... لن اتحدث هنا وسأترك الحديث لحفيدة صدام , ابنة العراق الأبية التي سارت على درب القائد المقدام , لن اتحدث هنا , فجوارح سميراء هنا أبلغ من كل الكلام , وصدام الأب قد ارضع حب الوطن والأمة للكبير قبل الصغير , وجعل الصدق والأمانة , العزة والكرامة , الشرف والبطولة لابنائه والأحفاد مسار , عند الحديث عن صدام الأب فجوارح سميراء أبلغ من كل الكلام , سأترككم لتتصفحوا هذه الجوارح في قصيدة سميراء العبيدي حفيدة صدام الأب ..... وسلام الوطن الذي مد على الأفق جناحا ......



قصيدة جان وجان للشاعرة سميراء العبيدي


 





وجان جان
يا وليدي اسمع راح احجيلك سالوفة تبجي الأزمان
عن فارس ما يشبه فارس ما لاوت جفة الفرسان
هد بسيفة يحرر قدسة بس كسرت ظهرة الخوان
هذا الفارس ياوليدي الغيرة الشايلهه جانت ثوران البركان
وجانت تعشك ايدة البرنو وما تخطي بيوم النيشان
وجان الخاكي يلوك وبيرته احلى من التيجان
ياوليدي شراح اوصف منه وما خالق ربك انسان
يشبه وجه ويشبه رسمه ومن يشبه شيخ الشجعان
ومن احجيلك شفته بعيني وما احجيلك يروي فلان
شفته يخاف من أسمه الموت وكَبلة مخوف انس وجان
وشفته حنين عالمسكين وبجفوفة يطعم الجوعان
وشفته يطوف الكعبة ويدعي وخاشع يسجد للرحمن
وشفته براس الجوبة يجوب وي شعبه مكيف فرحان
وشفته بصدر الساتر يرمي يقاتل هو بحرب أيران
وشفت عجيز باست وجهه وتشكيلة الشايب تعبان
ياوليدي اسكت كف دموعك عندي من احزانك شكَبان
عندي استشهد من خواني احلى الشبان
وعندي انسجنوا عشرة ابوكا والباقي مضيع العنوان
وعندي بنية شكَد حليوة داعب كَذلته السجان
وعندي وليد زغير جاع ومن جوعة يدك البيبان
وعندي احباب بذل الغربة وما عاد تلمهم اوطان
ياوليدي احجيلك يا قصة وكل قصة تبجي الحيطان
تسمع بنت المحمودية الضاعت بدراج النسيان
لو تسمع قصة الفلوجة الشابت من عدهه الولدان
لو احجيلك قصة مسجد مشتاك لصوت الأذان
لو احجيلك ما ظل مسلم من كافر شك القرأن
ولو احجيلك بعدة بظهري معلم ضرب ابن العجمان
ولو احجيلك قصة نشمي عالشاشة مجتف عريان
ولو احجيلك شرد احجيلك عالصاير خلف القضبان
ومن جان يصدك يا وليدي نص زلمك صاروا نسوان
يا وليدي اسكت كف دموعك مو وكت الدمعات الأن
هذا الفارس لا بد يرجع والمهرة يشدلهه عنان
ويكفكف دمعات الهدلة الصارت تتمنى الدفان
ويرجع نخلات البصرة التحرس نركَز كردستان
ويرجع القوس لبغدادي ويطرد عباد التومان
ويرد شعبك سنة وشيعة حيدر ما يكره عثمان
هذا الفارس اسمه اصدام ابن العوجة ابنج ميسان
ابنج يا هولير الحرة وما هو مهجن من ايران


***********************


الأستاذ أنور الشيخ من القطر الفلسطيني

 

 زمن عنتر وعبلة راح ... هسة زمن الخاين والهبلة


هذه الحقيقة التي نحياها في الوطن العربي لم يعد المرء له رؤية واضحة من الاحداث الجارية هنا وهناك ولم نعد نسطيع ان نميز او تلمس مواقف كل المسميات التي تعلن عن نفسها انها قومية وناصرية وقطرية ويسارية وطائفية والخ من تلك الواجهات التي صدعت عقول المواطنين العرب .. من اين نبدئ من الساحة الفلسطينية والقوى والفصائل والمنظمات لااحد ينكر دورها النضالي والوطني وتضحيات شعبنا العربي الفلسطيني في سفر مسيرته القاسية والصعبة لكن لم نعد نفهم مسوغات التراجع والتنازلات والقنوط والتفريط المستمر الى ان تقزمت الاهداف الكبرى الى تحقيق مايمن العدو الصهيوني علينا من فتات ولم تعد قضيتنا قضية شعب ووطن وحقوق تاريخية انا ادرك مانعاني منه من حصار رسمي عربي وتردي عام من المحيط الى الخليج .. فهذا لايعني ذلك ان نستجيب لهذا التردي الرسمي العربي .. والا اذن سنصبح مثله اذا استخدمنا نفس الخطاب العربي الرسمي المتخاذل والمهزوم .. غابت الاسترا تجية وانغمسنا بردود الافعال للحفاظ على مايمكن الحفاظ عليه .. وهذه الهزيمة بعينها اما الوطن العربي بقواه السياسية فالكارثة مفجعة..ان تفشي الخط والنهج القطري والاقليمي كل قطر معني بمشاكله ولا يعنيه مايجري من حوله بالوطن العربي الكل يستند في فهمه ومعالجاته على قاعدة شخابيط (سايكس بيكو )وضاع المفهوم القومي وحتى الوطني بمعالجاته لقضايا الوطن والامة والشعب .. فداهمتنا فايروسات الطائفية والمذهبية والاثنية .. علينا ان نسال انفسناجميعا عن حالنا وماآلت اليه اوضاعنا الراهنة ؟؟ من هم اعدائنا ... اذا حدد من هو العدو في المرحلة الرهنة ومن هي القوى المعادية التي تعيق مصالح امتنا في تحقيق تحررها ووحدتها وتقدمها ..... نسمع الجميع يرغي ويزبد بالعموميات ولازال الخطاب السياسي من الجميع بدون استثناء خطاب شعاراتي وخماسي وعاطفي ولم نسمع اجابات الاعداء يحققون تقدما علينا والاوطان مهددة للضياع والشعوب تفتت والنتيجة اوطان ممزقة ومحتلة وشعوبمتشرذمة ..السؤال مطروح على الجميع لماذا شعوب وامم اخرى حققت انتصاراتها وانجزت اهدافها والامثلة كثيرة خاصة في اسيا وامريكا اللاتينية قد يبدو سؤالي ساذجا وبليدا .. لكن الشعوب لن تقبل برامجكم الراكدة التي فقدت روح التجديد ولن تنتظر الجماهير ترهلكم وتفشي حالة الاحتضار في بنائكم التنظيمي والفكري والسياسي .. للحديث بقية


***********************


الأستاذة أم ياسين الدليمي القطر العراقي

 

شهيدُ الأضحى

 

قبَّل الموتُ قدميك وانحنى

وبكى المجدُ من عزِّك وانثنى

لقد أخفتَ الموتْ عندما
 

هممتَ إليه مسرعاً

ولم تعصبْ عينيك
 

قلتُ لهم دعوني أراه فهو
 

لايخيفني

فرجفوا منك وخافوا
 

ومارجفتَ ولااهتزَّ لكَ

بدنٌ

ظنوا إنَّ المشنقة التي أراودها لكَ

ستقتلك فما قتلتكَ

بل قتلتهم وصنعتْ لكَ

تاريخاً ومجداً وعزاً

اختاروا فجرَ عيدِ المسلمين لقتلكَ

واخترتَ الشهادةُ

لتختم
 

فكانت شهادة لااله الاالله

التي ختمتَ بها
 

 شهادةَ بأنهم لم يُسلموا
 

فما قتلوكَ ومانحروكَ بل توهموا

سيدي افزعتهم حياً
 

وأفزعتهم ميتاً

حتى لزيارةِ قبركَ منعوا
 

حتى لاتكون لمحبيكَ تجمعْ

وماظنوا أنَّ ندائكَ
 

في قلوبنا يُسمــــــــــــــــــــــــــــــعْ


 

****************

 

الدكتور هلال الدليمي من القطر العراقي

 

الدفاع عن العراق وحرب الانابة الأولى " قادسية صدام المجيدة "

 


‎ كثيراً ما يدور الجدل بأتهام العراق بأنه من اعتدى على ايران وللتاريخ وقفة من خلال : بعض الحقائق *ان ايران اتفقت مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لاعاقة التقدم العلمي والتكنولوجي والحضاري للعراق .. المصدر( مجلة نيوزويك الأمريكية في عددها الصادر في 14/10/1974 عن تفاصيل اتفاق ايراني صهيوني امريكي نص على ضرورة قيام ايران في اعاقة جهود البناء العلمي والأقتصادي والعسكري للعراق ) *الغاء اتفاقية الجزائر الموقعة مع العراق (14/9/1980 اعلن الجنرال فلاحي نائب رئيس قيادة الأركان المشتركة لجيش " الجمهورية الاسلامية " في حديث لشبكتي الاذاعة والتلفزيون الايرانية بأن ايران لا تعترف باتفاقية الجزائر الموقعة مع العراق في آذار عام 1975 ، ولا بالحدود البحرية مع العراق " انظر شبكة ذي قار – الدكتور سعد قنيانوس – مسؤولية القيادة الايرانية في شن الحرب على العراق واطالتها ". *في 7/9/1980 أغارت القوة الجوية الايرانية على بغداد وفي اشتباك جوي تم اسقاط طائرة فانتوم 5 يقودها الملازم الطيار حسين لشركي وتم اسره وهو آخر اسير سلم لايران وهناك مقالاً مفصلاً مع الصور وبالتاريخ لكل حدث نشر على موقع الفيسبوك موقع وجهات نظر بعنوان " هل تعرفون حسين لشركي" مع صورة الطيار الاسير الذي تحدث عنه الشهيد صدام حسين في ذات مرة وقال ان العراق اطلق جميع الأسرى الايرانيين الا طيار واحد لأنه الدليل المادي على من بدأ العدوان . *قامت القوات الجوية الايرانية بـ 249 اعتداء على العراق و244 اعتداءاً برياً للفترة ما بين شباط 1980 و22 أيلول سبتمبر وثبتت هذه الاعتداءات بـ 240 مذكرة رسمية سلمت الى الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والى الخارجية الايرانية عبر سفارتها في بغداد ، وقد استخدمت ايران صواريخ أرض أرض في آب 1980 لقصف المدن الحدودية العراقية واعترفت وسائل الاعلام الايرانية " في 27 آب اغسطس اعلنت أذاعىة طهران ، وفقاً لما نشرته صحيفة " لوموند" الفرنسية في 29 آب 1980 ، بأن المعارك قد أخذت حجماً أكثر خطورة بعد اندلاع المعارك في منطقة قصر شيرين وامتدادها الى معظم المراكز الحدودية " واعلنت القوات المسلحة الايرانية قد استخدمت في عملياتها لأول مرة صواريخ ارض أرض . *وافق العراق على جميع قرارات مجلس الأمن الداعية لايقاف القتال سواء بعد ايام من اندلاعه او التي تلتها بينما رفضها الايرايون بالكامل .. قام الشهيد صدام حسين بتبصير الايرانيين عبر رسائل موجهة الى الشعوب الايرانية ولم يستجب لها النظام الايراني كما انه لم يستجب لـ (215) مبادرة سلام عراقية واقليمية ودولية . *تعاون الامريكان والبريطانيين والصهاينة مع النظام الايراني وزودوه بالسلاح وفضيحة ( ايران غيت) الدليل الحاسم على هذا التعاون . *في العام 1986 وبمساعدة الأستخبارات الأمريكية التي سهلت المعلومات للنظام الايراني تم احتلال مدينة الفاو العراقية . *أشرف القائد الشهيد صدام حسين وضع خطة لتحرير المدينة وتابع تنفيذها ميدانياً حيث تحقق ذلك في 17/4/1988. *توالت المعارك في كافة قواطع العمليات وباشراف ميداني للشهيد صدام حسين تحررت فيها كافة الأراضي التي كانت قد احتلها الايرانيون فكانت بداية هزيمتهم الشاملة في يوم النصر العظيم . *ان المؤامرة الايرانية الأمريكية مستمرة على العراق والعرب ولا تنسوا هذه المقولة لوزير خارجية ايران "خمي فقي " ففي نيسان 1980 صرح وزير خارجية ايران بأن " عدن وبغداد يتبعان لبلاد فارس " وأن الأحزاب الايرانية التي تحكم العراق الآن والحوثيين في اليمن والمطالبة بالبحرين واستمرار احتلا الجزر العربية الثلاث وتسمية الخليج العربي الا دليلاً قاطعاً على الأطماع الفارسية . أن التاريخ يسجل للأجيال القادمة دائماً ليروي لهم ويحذرهم من الغفلة ولكي يثبت بأن المشروع الايراني والصهيو فارسي الأمريكي هو مشروع واحد ، ونطرح السؤال الآتي ( لماذا تتشاور امريكا مع ايران بشأن من يحكم العراق؟ ولماذا تصر الأمم المتحدة وامريكا والغرب على تواجد ايران في جفيف 2 ) نترك الاجابة للجميع


***********************


سلمى الإدريسي من القطر المغربي

 

الفصل السابع من محطات في حياة الشهيد

الفصل السابع : ‎‎‎يوم الأيام والنصر العظيم


 

من بيان البيانات ليوم النصر العظيم في 8/8/1988


- أيها الشعب العراقي العظيم ... يا أبناء أمتنا العربية المجيدة .. أيها الرجال النشامى في قواتنا المسلحة إنه يومكم، إنه يوم الأيام، و هو في ذات الوقت بيان كل البيانات.
- في هذا اليوم صدر إعلان وقف إطلاق النار بعد قتال استمر ثمان سنوات قاوم فيها شعب العراق و قواته المسلحة الباسلة قوى البغي و العدوان .
- لقد وضعتهم معارك رمضان مبارك و عمليات توكلنا على الله و عمليات محمد رسول الله في موضع الإعياء والعجز العام بصورة رسمية ومعلنه عن إمكانية تنفيذ شعارات التوسع و العدوان و جاء قرار موافقتهم على وقف إطلاق النار كتعبير عن هذه الحقيقة بعينها .
- إنه الانتصار العظيم الذي يسجله العراق اليوم باسم كل العرب، وباسم كل الإنسانية، إنه انتصار للحاضر و الماضي و المستقبل .
- ندعوكم لتحتفلوا به كانتصار عظيم من المحيط إلى الخليج العربي.
- إنه يوم كل الشرفاء في العالم من محبي السلام و الحرية و التطلع الشريف والحضاري إلى أمام.
- أيها الأكرمون، إنكم يقينا ستحتفلون على طريقتكم الخاصة، لأن أرواحكم الطاهرة حفظت العراق و منعت المعتدين من أن يدوسوا أرض العرب بعد أرضكم و مقدساتكم .
- إن أرواحكم بيننا و إننا نعلن عهد أصحاب العهد بأننا سنحفظ الأمانة و سنصون العهد .


 الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... و ليخسأ الخاسئون

 


 


 

 

***********************


 

مونتاجات فيديو للأستاذة ديما محمد من القطر العراقي

 

ابونا والنعم صدام ابونا

 





هذا الفارس اسمه صدام ابن العوجة لسميراء العبيدي

 




 

***************


مجوعة مختارة من مساهمة النسر العراقي

 

 

 

 

 

 

 

***********************

 

صور فعالية ندوه بعنوان فلسطين في فكر القائد الشهيد صدام حسين نظمت بالأردن

 

 

 

 

 



 

 





الاحد ١٩ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة