شبكة ذي قار
عـاجـل










تحية طيبة :
من الواجب الوطني والقومي والإنساني أن نُطلِع الشعب الأمريكي المحترم ومن خلاله إلى رئيسي وأعضاء مجلسي الكونغرس الأمريكي السابق والحاضر لما سيعرفون ويطلعون عن الكثير من معاني المصطلحات السياسية المتداولة في الشارع العراقي ، والذي اخذ يُعَرف معانيها وفق طريقته الخاصة بعد تذوقه لنتائج التجربة الديمقراطية الأمريكية الطائفية التي جاءت بها الإدارتين الأمريكيتين ( بوش واوباما ) إلى العراق بعد احتلاله احتلالا عسكريا ، والتي أصبحت مثارا لسخرية وضحك واستهزاء جميع قومياته وأقلياته وطوائفه وأديانه عندما يرددونها كل ومعنى كل مصطلح من المصطلحات السياسية التي اخذ يسمعها من الساسة الأمريكان أبان احتلالهم العراق أو من وسائل الأعلام الأمريكي وخدامه من وسائل الأعلام العربي والطائفي في العراق أو من قبل أزلامها الحرامية الموجودين في ما تسميها دراماتيكياً بالعملية السياسية الديمقراطية الوردية الطائفية منذ احتلال العراق ولغاية هذا اليوم .


مصطلحات سياسية ملَّ منها الشارع العراقي وهو يسمع تكرار ببغاواتها المصنعين في المصنعين الطائفيين الأمريكي والإيراني ، والتي أخذت مساحات كبيرة جدا بحيث وصل الأمر بها أن تخرج عن جميع مقاييسها ودرجاتها مما أدى إلى ارتفاع مستوى منسوبها الذي أدى إلى فيضانها ، وكما فاضت بغداد و ثلاثة أرباع العراق بسبب ( زخة مطر ) واحدة لانعدام خدمات الصرف الصحي الديمقراطي لانتهاج عمليتها السياسية الطائفية على مبدأ شفط ولفط مليارات المخصصات المخصصة لمشاريع الخدمات ومن أين ؟ من قبل أزلام الديمقراطية الأمريكية الموجودين ضمن مشروع العملية السياسية الأمريكية الصفوية في المنطقة الغبراء ...


فيضان أدى إلى انفلات مناسيبه وعدم السيطرة على سيوله الجارفة لتصل إلى الكثير من الشوارع العربية والإقليمية المجاورة والبعيدة عن العراق بحيث جعل بالشارع العربي أن يرددها ، وكما رددها ويردد معناها الشارع العراقي كمصطلحات ديمقراطية سياسية مثيرة للسخرية والاستهزاء للشارعين العراقي والعربي ، وإذا سمعها أيا كان من الشعب الأمريكي سواء كان مواطناً بسيطا أو أي سياسي ومهما تكن الهوية التي يتصف بها ديمقراطية أو جمهورية يتأكد وبما لا يقبل الشك بأن تداول هذه المصطلحات التي جاءت بها الديمقراطية الأمريكية تثير سخرية واستهزاء الشارع العراقي بصورة خاصة والشارع العربي بصورة عامة وأثارت تداولها في كل من المحلات والمقاهي والمنتديات والدواوين العشائرية ووسائط النقل الداخلي والخارجي والمستشفيات والمدارس والمعاهد والجامعات وما يسمونه اليوم بالمؤسسات الأمنية والعسكرية والمعامل الأهلية فقط .. وليس الحكومية !! . لان الديمقراطية الأمريكية ( اجتثت ) و ( أقرضت ) كل مصنع أو معمل حكومي كان موجودا في العراق وجعلت العراق مصاباً بمرض فقر دم المصانع والمعامل الإستراتيجية والعادية .


ولهذا فقد قررت بعد استئذاني من الشعب العراقي والعربي أن اعرض ما فسر معانيها المتداولة في الشارعين العراقي والعربي للشعب الأمريكي في رسالتي هذه عسى أن يعرف قيمة ومكانة وسمعة ديمقراطيتهم التي كانوا يفتخرون بها قبل غزو واحتلال العراق التي افتضحت مبادئها الإرهابية الإجرامية المبنية على القتل والتشريد والتدمير والطائفية والتهجير ، وعسى أن ينقذوا أمريكا وشعبها ودولتها من الذي أساء من سمعتها وسمعة شعبها من هؤلاء الحرامية المصنوعين في المصنعين الأمريكي والإيراني والمنصبين بموجب الديمقراطية الإرهابية الأمريكية كعصابات وميليشيات إرهابية في العملية السياسية الطائفية والعرقية .. متمنيا من الشعب الأمريكي وبعد الاطلاع عليها أن يضع رئيسا وأعضاء مجلسي الكونغرس الأمريكي السابق والحالي ورئيسي دولتهما العظمى في موضع المسائلة القانونية لتسببهم في الإساءة العظمى بسمعة أمريكا وشعبها إما عن طريق وسائل أعلامكم المختلفة أو من خلال المظاهرات أمام مبنى الكونغرس الأمريكي ليذكرونهم بحقيقة ما عَرفَه الشارع العراقي والعربي من معاني ( الديمقراطية ، العملية السياسية ، الانتخابات ، العراق الديمقراطي الاتحادي الفيدرالي ، هيئة النزاهة ، الفساد ، البرلماني ، 4 إرهاب ، المسائلة والعدالة .. وو .. الخ من المصطلحات السوقية ) .

 

فالشارع العراقي عرف الديمقراطية الأمريكية الموجودة في المنطقة الخضراء ووفق منظور تجاربه المرة التي طالت أكثر من عشر سنوات بأنها العنصر الفاعل في صنع القنبلة النيترونية المصنوع في المصنع الأمريكي الخاص بالحزبين ( الجمهوري والديمقراطي ) والمختص تأثيره في صناعة الإرهاب والفتنة والطائفية وسرقة .


أي أنها المادة التي تحرق الأخضر باليابس وباحتراقها تسبب إلى تلوث بيئي عام ضمن الجو الذي تعيش فيه ، بحيث أثرت تأثيرا خطيرا على جميع البيئات والأجواء الخاصة بالدول المجاورة لها لشدة فعاليتها على إنتاج الفتن الطائفية والإرهاب المنظم الذي يفتت ويفرق ويهجر ويقتل الشعوب التي تصلها .


أما العملية السياسية : فقد وصفها الشارعين العراقي والعربي بأنها القنبلة ( النيترونية ) المصنوعة في المصنع الأمريكي الخاص بالحزبين الأمريكي والمجمعة تجميعا استراتيجياً في المصنع الفارسي الصفوي الكائن في قم وطهران .


أما التعريف الثاني الذي وصفه وعرفه الشارع العراقي لها عندما وصفها : بالجرثومة الطائفية الخطيرة والمعدية لنقل الأمراض السرطانية الطائفية بين صف الشعب الواحد وعلى يد آليات مبنية على أسس إرهابية وإجرامية والتي تهدف في برامجها إلى نشر وسرطنة مؤسساتها بالفاسدة المالية والإدارية والشخصية والقتل على الهوية والتهجير والتهميش والفتن الطائفية .


الانتخابات : هي جهاز التوقيت الطائفي الخاص بتفجير القنبلة النيترونية المصنوعة في أمريكا وقم وطهران وانفجارها يؤدي إلى تدمير كل ما هو موجود فوق وتحت سطح الأرض من زرع وضرع وإنسان وثروات ووالخ .
والتعريف الثاني السائد بين صفوف الشعب العراقي والعربي الذي يقول فيها : بأنها الجامعة التي تجمع المعاهد والكليات لتخريج كبار المختصين بفنون القتل والتهجير ألقسري وزرع الفتنة الطائفية وكبار السياسيين من ( الحرامية ) .


أما هيئة النزاهة فحدث ولا حرج إذ يصفها الشارع العراقي : بالعنوان السوقي الهزيل التي ظهرت بعد احتلال العراق بالاحتلالين الأمريكي والصفوي أي بعد تطبيق الديمقراطية الأمريكية في العراق ظاهرها يتصف بصفات النزاهة وباطنها غوغائي نتن لتكون عنوان مزيف لعمليتها السياسية الصفوية الفوضوية ، ومن أهم واجباتها تنزه المجرم ألحرامي وتجرم الصادق الأمين وتجبره وفق قانونها الدخول وعلى العجل إلى أبو زعبل ألصفوي وبحجج ( 4 سنة إرهاب ) .


أما العراق الديمقراطي الاتحادي الفيدرالي فقد عرفه الشارع العراقي بأنه : الضحية الكبرى لجميع المصطلحات التي جاءت بها الديمقراطية الأمريكية والتي غنى له سياسيو الإدارتين الأمريكية ورقص على أغانيها أزلام وحرامية العملية السياسية الطائفية الفوضوية .


الفساد : هو( الفطحل ) الديمقراطي الأمثل للديمقراطية الأمريكية الذي ظهر في العراق بعد تنصيب عمليتهم السياسية الطائفية والذي سيعمم عبر ( ديمقراطيتهم النموذجية ) المصدرة إلى الدول العربية بصورة خاصة والشرق الأوسط بصورة عامة .


البرلماني الديمقراطي : هو العامل المهم والنموذج الأمثل للديمقراطية الأمريكية الصفوية بنشر الفساد العام والخاص وبجميع أنواعه الإداري والمالي واللفطي والتجميلي والبواسيري والأسناني والليلي والسياحي والاستجمامي والسهراتي و ( الهز والوز ) و( طكَ الأصبع ) وسهر الليالي وو... الخ !!!!!!!.


4 إرهاب : وهي المادة الكيماوية الإرهابية القاتلة المصنوعة في المصنع الأمريكي للديمقراطية الأمريكية والمصدرة خصيصا إلى المصنع ألصفوي في قم وطهران ، وتأثيرها خاص بكل من قاوم أو عارض الاحتلالين الأمريكي والصفوي وعملية السياسية الصفوية الطائفية .


المسائلة والعدالة : كلمتين متناقضتين في المعنى والهدف الإنساني أوجدها الصفويين العاملين في العملية السياسية الطائفية للقضاء على أهل العراق الحقيقيين لجريدهم من ابسط حقوقهم الإنسانية والوطنية والمعيشية والصحية والثقافية والعلمية والوظيفية والتجارية والدينية والزراعية وغيرها .


مفوضية الانتخابات : هي النواة الطائفية القذرة في صنع الفتن الطائفية من خلال إنتاجها لدمى العملية السياسية الطائفية . وأخيرا .. اختم رسالتي هذه متمنيا من الشعب الأمريكي المحترم التفضل بالاطلاع عليها كونها تمثل رسالة من أهل العراق الحقيقيين .. مع التقدير .



جريدة الثورة / عدد كانون الأول ٢٠١٣

 





الاحد ١٩ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة