شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿
وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلكِن لَّا تَشْعُرُونَ ﴾
صدق الله العظيم

 

الدكتور كاظم عبد الحسين عباس من القطر العراقي
 

في ذكرى خلوده السابعة ..... صدام حسين ابن الشعب الغالي

تفرد القائد صدام حسين في سمات وخصال وفكر وافعال كثيرة يعرفها القاصي والداني . غير ان صلته بالشعب كانت تفردا في مسار التفرد.
ونحن على يقين ان اي باحث في هذا الاطار سيصل الى نتائج تجعل صدام حسين لا نظير له في حبه لشعبه ولا في طرق تواصله واتصاله بشعبه.
فلقد كان له برنامج مقابلات يومية مع المواطنين يقدمون الى القصر الجمهوري من كل انحاء العراق .

ولو كشف ارشيف الرئاسة عن هذه المقابلات لوجدناها بالملايين خلال حقبة حكم البعث 1968 - 2003 كانت هذه المقابلات مصدرا مهما لقرارات خدمت الشعب وازاحت الغبن وحققت امال وطموحات الاف من العراقيين بل وحتى العرب لان صدام حسين كان عادة لا يرد طلبا لمواطن ولا تغمض له عين الا وقد رد الغبن او الظلم عن مواطنيه .وكانت احدى وسائل المواطنين في نقد المسيرة وتشخيص الاخطاء والممارسات القاصرة التي لا تنتمي الى تلك المسيرة المفخرة هي هذه اللقاءات المباشرة.

وكان للقائد الشهيد برنامج زيارات لبيوت المواطنين ليطلع بنفسه على مستلزمات حياتهم وما يحتاجونه . زار قصورا وبيوت طين . زار الصحارى والجبال وما بينهما.

زار المراقد والكنائس والجامعات والمدارس
وكان جزءا لا يتجزء من حركة الجيش والقوات المسلحة وخاصة اثناء فعالياتها التاريخية في الحفاظ على العراق وثورته المجيدة.
كان صدام حسين عاشقا لشعبه فعشقه الشعب ..كل الشعب
وكان عادلا وحاسما كاشتراطات قيادة لا مناص منها
وكان شجاعا في التعبير عن صلته بشعبه
فلطالما انقذ حياة مدانين قانونيا ليغير حال عائلة او قبيلة
ولطالما فتح نوافذ رجاء لا تغلق لملايين العراقيين والعرب
كان كريما جزيل العطاء
فاكرمه الله الشهاده
واكرمه شعبه حبا ووفاءا لا ينقطعان

 

*******************

 

الدكتور هشام بن الحكم من القطر العراقي

 

من كلكامش الى صدام ... مرثية قمرغاب قبل أن يكتمل


 

ياكلكامش العصر ... ياقاهر الجبابرة....حين يتعبنا الزمن وتقهرنا الايام ...نروي لاطفالنا حكايات المجد في زمن صدام ...... سيدي القائد :أيها القمر الذي غاب قبل أن يكتمل... أيها الجبل .. جبل النار الذي تمناه جدك عمر بن الخطاب.. ليت حروفي تكفيك، فكل أسفار المراثي لاترتقي لناظريك.. قدْ كنت ياصدام رايتناَ وفي سواد الليل أقمارُ * تنادوا فقالوا غاب صدّامكم فقلت فُجِعَت بفارسها نزارُ...فلم تكن سيدي مجرد فارسٍ ترجل عن جواده لترتقي شهيدا بل كنت حلمنا المؤجل فلم ندرك عظمتك إلاّ حين فقدناك.....في كل صباح نستذكرك ويستذكرك الفقراء واليتامى وتستذكرك الثكالى والمستضعفين ولسان حالهم يقول {أضاعوني وأي فتى أضاعـو * ليـوم كريهـة وسـداد ثغـر * وخلونـي ومعتـرك المنايـا * وقد شرعوا أسنتهم لنحـري} ***في كل صباح ننتظر ولادتك من جديد،في كل صباح ننتظر كلكامش العائد من البعيد وهو يحمل لنا عشب الخلود ننتظرك مع الامسيات في المنافي البعيدة لتطل علينا...ننتظرك كما الطفل ينتظر امه الغائبة،وكما ينتظر الصغار اباءهم العائدين يحملون لهم الهدايا،، ينتظرك الاطفال حلما،، تنتظرك الارامل اخا.. ينتظرك الشيوخ ممن حنت ظهورهم نوائب الدهور معينا.. ينتظرك الفقير تطرق بابه....كم من المظلومين ينتظروك ليشكوا اليك مظالم العصور....ينتظرك دم عبير،،عبير في قبرها تنتظر عمو صدام ليمسح دموعها ويداوي جرح كرامتها،،، وترنو اليك عيون هدى غالية، على شاطئ غزة تنتظرك لتداوي جراحات عمرها.....ياكلكامش العصر ياقاهر الجبابرة!! ياسبارتيكوس يامحرر المظلومين!! أتعبنا الحلم الذي يستقر في الصدور....اصبحت ذاكرتنا مثقلة بالأحلام .....سيدي ورفيق دربي : حقّا لاادري،هل اكتب المراثي!!! فقد كان عمرك بيننا طيفا مر سريعا توارى خلف الافق البعيد،،،كنت حلمنا المؤجل واملنا المرتقب.....اتدري سيدي كم جار الزمان على العرب بغيابك ياكلكامش العصر؟؟؟ لم يقتلوك بل اردوا قتل الحلم فيناتنتظرك الصغيرات من اليتامى في مدرسة الايتام اللواتي كنت لهن ابا واما واخا، تنتظرك تلك المراة الطاعنة في السن التي كنا نسميها عجوز الهندية ، تلك العجوز التي طرقت باب بيتها المتواضع في شهر رمضان عند الفجر ، تلك المراة التي افقدتها الحياة كل شيئ فكنت لها بلسما ودواءا ، لازلنا نعيش تلك اللحظات ، حين طرقت بابها أجابت بصوت حزين شجي يميل الى الاسى...من في الباب ؟؟؟ من ياترى سيسأل عني في هذا الليل ؟؟؟ هل من احد يستذكرني ، ياترى ؟؟ فجاء صوتك الحنون ،،انا ابنك ،، انا صدام...ياقاهر الجبابرة .........اين انت ياكلكامش العصر ؟؟؟ لازالت تلك العجوز الفلسطينية التي كانت تحمل مفتاح بيتها القديم في داخل اسوار القدس ، ذلك المفتاح الذي تعلقه في عنقها منذ طفولتها وهجرتها الاولى ،، تنتقل في المنافي وتنسى كل شيء إلا ذلك المفتاح الذي صار جزءا منها لانه كل ذاكرتها ، ولكنها يوم قابلتك نزعت المفتاح من عنقها ، نزعت ذاكرتها وحلمها وامالها ، والبسته لك امانة في عنقك ،سيدي الكريم ورفيق دربي : تلك العجوز الان تعيش اخر ايامها ، ولكنها ترفض ان تموت قبل ان تراك ياكلكامش ، فأين انت ياكلكامش ؟؟؟ هي عجوز في النزع الاخير ولكنها لن تسلم الروح قبل ان يعود كلكامش ليخبرها مصير مفتاح بيتها .سيدي كم من جائع يتيم لايقوى على النوم جوعا ينتظرك ، كم من خائف ينتظر أمنك!! وكم من مغتصبة مقهورة تنتظر ثأرك!! وكم من مظلوم حزين ينتظر عدلك!!!اين انت ياكلكامش ؟؟ ياكاسي اليتامى وساتر العذارى...ستعيش فينا خلودا لانهم ارادوا ان يقتلوا فينا الحلم فقتلوك... ستظل حلمنا،،،لن نراك بعد اليوم ولكننا سيدي سننتظرك كل يوم...تقبل مني سيدي دمعة حب ووفاء اذرفها لأروي ثرى قبرك.... سنحلم بك ونحملك حلما يستقر في حنايا الذاكرة وضياءا يداعب المآقي....نتذكرك كلما هزنا الشوق الى الرجولة وكلما شدنا الحنين الى المجد... ستحملك الماجدة اليعربية خطوط حناء ترتسم على كفيها،وكحل عيون يداعب عيونها،، ستحملك كل عربية عصابة راس وثوب ستر....اين انت سيدي الرئيس ياكلكامش العصور وقاهر الجبابرة؟؟؟بعد حصول جلجامش على العشب السحري الذي يعيد نضارة الشباب يقرر أن يأخذه إلى أورك ليجربه هناك ولكن في طريق عودته وعندما كان يغتسل في النهر سرقت العشب إحدى الأفاعي وتناولته فرجع جلجامش إلى أورك خالي اليدين وفي طريق العودة يشاهد السور العظيم الذي بناه حول أورك فيفكر في قرارة نفسه أن عملا ضخما كهذا السور هو أفضل طريقة ليخلد اسمه...سيدي ورفيق دربي :ان كلكامش بنى سورا ليكون خالدا ، ولكن يختلف الامر معنا،،،لانك انت من كان سورنا،، نعم كنت انت سورناتقبل تحيات وسلاماتحافظ عهدك الامينوحامل رسالتك

 

*******************


الأستاذ ضياء الصفار من الجالية العراقية المقيمة بالدول الأسكندنافية



شهيد الأضحى ...... شهيد الكرامه العربيه


أن وقفة العز والشموخ والتحدي المعبره عن الأستعداد العالي والكبير للتضحيه في سبيل الأمه والعراق العظيم وشعبه الصابر..التي وقفها الشهيد الخالد لحظة أغتياله لهو الدرس البليغ والكبير والعميق الذي سيبقى محفورآ في ذاكرة التأريخ, فقد جسده القائد الشهيد صدام حسين وهو يتوجه الى قدره لملاقاة ربه الكريم في علاه والأبتسامه تعلو وجهه الباسم الوضاء الي أعتاد أبناء شعبنا المجاهد على رؤيته فيه,وفي الطرف الآخر حيث العملاء الأقزام الجلادين الجبناء يلفهم الرعب والخوف والذعر, وهم ينفذون جريمة العصر ضد الأنسانيه في ليله جامعه لكل البشر ,حيث عيد الأضحى المبارك وعيد السنه الميلاديه الجديده.


ونحن نستذكرلحظات الأغتيال تعتصر لها قلوبنا ألمآ في مسارها العاطفي, ولكن علينا أن تستوقفنا حالات البطوله والصمود والصبر والشموخ والعنفوان ,فقد كان كبيرآ في موقفه وصبره, وكان شامخآ كالطود في مواجهة الموت ..!!! وغادرنا جسدآ وهو يردد الشهادتين بكل ثقه وفخر وأعتزاز دون أي وجل !!!


فأي سر رباني جعله بهذه القوه؟؟ وأي سر جعله متماسكآ ومتوازنأ بهذه الصوره التي أذهلت أعدائه أبتداءآ والعالم أجمع الذي وقف ولم يقعد وهو يشاهد مشهدآ ملحميآ يجسده قائد العراق العظيم والأمه العربيه المجيده على أرض العراق الحبيب ,وهو يواجه الموت بروح الأيمان ,ذلك لأنه المناضل الذي وعى حركة البعث منذ بداية شبابه وأستوعب قدر المناضلين.....وهي الشهاده في سبيل قضايا الأمه وحاجاتها ,كما أنه قائد ليس ككل القاده....فهو القائد التأريخي الذي ولد من رحم أمه عظيمه كان لها السبق في تنوير العقل الأنساني ..بدءآ بأختراع العجله والحرف على أرض العراق الطاهره ,وأنطلاق فكرة التوحيد على يد سيدنا أبراهيم الخليل عليه السلام , ومن ثم الأراده الألهيه الربانيه بتكليف العرب بحمل الرسالات والأديان السماويه وكتبها ورسلها ,مما يؤكد بأن أمة العرب هي من أرقى الأمم وأقدرها على حمل الرساله وحمايتها لما لأبنائها من عقل منفتح قادر على التفاعل والتطور وفق المراحل التأريخيه المفصليه من تأريخ الأمه العربيه مع العقل الأنساني .


أن أمة بهذا التأريخ المجيد , وهكذا قاده تأريخيين كما الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله لابد أن تكون هدفآ لأعدائها وفي مقدمتهم الصهيونيه العالميه والصفويه الفارسيه ,فقد كانت عملية أغتيال الشهيد صدام حسين هي البدايه والمقدمه لتنفيذ مخططات الأعداء أتجاه الأمه ,فالتواطؤ الأمريكي الصهيوني الصفوي الفارسي واضح في سيناريو وتنفيذ جريمة العصر في أغتيال القائد صدام حسين ,تمهيدآ لتقسيم الأمه العربيه وشرذمتها ومسخ هويتها القوميه ,لأن العراق يمثل الحلقه الأقوى في الأمه ,والقائد صدام حسين يمثل مشروعها النهضوي فكرآ وسلوكآ .


الرحمه والمجد والعز والفخر لشهيد الأضحى القائد الخالد صدام حسين , أسكنه الله الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقآ .
الحلود والرحمه لشهداء الحزب ومقاومته الباسله الشجاعه .


التحيه والعهد لقائد الجهاد والمجاهدين الرفيق القائد عزت أبراهيم ,وهو يقود سرايا النصر والتحرير,
جحافل المقاومه العراقيه الباسله بأننا على العهد باقون ما بقي الحزب والأمه العربيه الخالده بأذن الله .



الرفيق ضياء الصفار
 

***********************


بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد القائد صدام المجيد تتابع صفحة صداميون للأبد عرض سلسلة صدام القائد الشهيد ... صدام النهج والعنوان 


 




5 - صدام ... عزة وكرامة وشموخ
قرئنا عن الكرامة , والعزة والشموخ , قرئنا عنها في تاريخ أمة مجيد , ورسالة خالدة , لكنني لن اكون أبدا مبالغا ان قلت اننا لم نعيشها حقا إلا في عهد قائد الأمة وشهيدها الحي صدام المجيد رحمه الله وتقبله من الشهداء ومع الصديقين ...... ففي وصف الشرف كان صدام هو الشريف والذي قد يحرك جيوشا من أجل شرف ماجدة من ماجدات الأمة في هذا الزمان , اما النخوة فكل اقطار الأمة تعرف حقيقة نخوة صدام , ومن ينسى القدر العراقي في عهد صدام أو يتناساه يكون اما مغرض أو سائر في ركب الطامعين الانذال , وفي العزة لا اظن أن الأمة قد عاشت عزة وشموخ ومنذ قرون خلت الا في عهد ذلك القائد الأبي , فقد كان للأمة كلمتها في أوساط العالم , وكان العملاء والخونة يختبئون في جحورهم ولا يجرؤوا على الظهور , والعدل والغيرة كان مسار وحقيقة حتى مع كل ذلك التشويه الذي صاغه الأنذال لذلك العهد , ومع كل التزييف الذي استرسل فيه الطغاة وعملائهم في كل مكان , ولكن الحقيقة الماثلة أمام الجميع انهم لم يقدموا دليلا واحدا يدين القائد وبات زيفهم اليوم عارٍ وفاضح لا يصدقه الا الخونة والتافهين والأنذال . دعونا نترك الدجل والزيف , وللنظر للحقيقة الماثلة امامنا اليوم , فمن هم أعداء صدام الذين تآمروا عليه وعلى مساره والرفاق .... اليسوا الصهاينة وأمريكا المستعمرة والفرس المجوس والمرتدين والخونة والعملاء الانذال , من ينكر هذا فهو مغرض , ومن يؤكد غيره فهو على الأكيد في مسار الخونة الأنذال , أنا في الحقيقة لا اريد أن اتحدث عن تلك الفترة التي عايشتها الأمة في عهد القائد رحمه الله , فهي الحقيقة التي تكتشفها الأمة اليوم و في هذه المرحلة من عمرها , يوم اصبحت الامة لعبة في ايدي المستعمرين وتسير بأيديهم , وتثار فيها النعرات الطائفية والعنصرية وتجزأ الى أسوأ حالة عاشتها الأمة منذ عهد بعيد . اليست الأمة اليوم تذبح من الوريد الى الوريد , اليس العراق الامن اليوم حمام دم , وجثث في كل مكان .... اليست اقطار الأمة تتنادى بالأنانية والذاتية ومسخ المسير والمسار ..... اليس الخونة والتافهون هم من يصولون ويجولون اليوم ويتحكمون في مصير الأمة في الوقت الذي كانوا لا يخرجون رؤوسهم من جحورهم , والحكام الخونة الذين كانوا يهابون القائد , ويختبئوا او في أقلها لم يكونوا في القدرة على اظهار عمالتهم وخستهم في حضرة صدام ....


لن استرسل كثيرا فحقيقة العزة والكرامة والشموخ التي كانت لصدام مسار والتي انعكست على شعبه وأمته في تلك الفترة , نراها ماثلة فقط عند اجراء مقارنة بسيطة بين ذلك العهد , مع هذه الفترة من عمر الأمة .... ولا تحتاج منا القراءة إلا ان نكون صادقين مع انفسنا , وان نكون بالقدر من الايمان والحقيقة , وإلا فإننا نكون قد خرجنا من الصواب ودخلنا في مسار المغرضين , أو السائرين بركب الأعداء والمستعمرين .


رحم الله صدام القائد ويكفيه فخرا وعزا ومجدا وشموخا ان اعداءه كانوا الصهاينة والفرس المجوس والمرتدين والعملاء الانذال وأنه اختار أن يكون شهيدا خالدا عند رب عزيز كريم , ومن مع الله لا يخزى ولا يذل بإذن الله . رحم الله القائد , ونسأل الله النصر لرفاقه والأحرار , فهم اليوم الايمان والصدق , وهم العزة والكرامة والشموخ يوم باتت الأمة تذل وتستباح .

 

 

*******************


الأستاذ أنور الشيخ - فلسطين


 الله يخزي الشيطان قصة قصيرة ــ أنور الشيخ


ملاحظة: هذه القصة كتبتها عام 2003 في ظل الاحتلال الأميركي للعراق في مجلة فلسطين التي تصدر نصف شهرية عن الهيئة الوطنية الفلسطينية في العراق ..


على إثرها احتجت قوات الاحتلال التي كانت متمركزة بالقرب من تجمع البلديات في مبنى الأمن العامة وعبرت عن امتعاضها بالقول لا تكتبوا ضد أميركا بشعار تسقط أميركا ولا نسمح لكم.. اكتبوا عن إسرائيل حسب قول الضابط الأمريكي المحتل اثناء دخوله الى نادي حيفا فأجبته حينها نحن لم نقل تسقط أميركا.. إنما الذي قال تسقط اميركا هو الحاج ابو سليم في داخل داره ولم يسمعه احد.. فغضب وأدرك أننا نسخر منه فخرج مش عاجبه العجب!!!!


بداية القصة


في باحة الدار (فاطمة أم سليم) تحتضن وعاء الغسيل (اللجن) بساقيها وترفع خوفا من بلل ماء الغسيل، وكذلك ترفع ردان قميص ساعديها حتى تأخذ راحتها بغسل أثواب أسرتها،ورغوة الصابون تطفو منها الفقاعات،كلما مسكت بكفيها ثوبا أو قطعة من الملابس لتنظيفه...ويحيط من حولها أحفادها الصغار يلعبون ويلهون في (قاع) الدار أي باحة الدار وأصواتهم المتلعثمة فرحا وبهجة يمارسون حرية عالمهم الخاص عالم طفولتهم كأصوات العصافير تتقافز فوق أغصان الأشجار في موسم الربيع.


الحاجة أم سليم بقربها قدر الماء المغلي لقطع الملابس البيضاء كي تزيدها بياضا ونصاعة وكلما اقترب احد أحفادها الصغار من القدر المغلي صرخت عليه لتبعده عنه وأحيانا تلوح بالعصا لزجرهم خوفا على عليهم.


فجأة باب الدار يفتح كأنه اقتحام للدار وإذ (بالحاج أبو سليم) في وسط باحة الدار يدمدم بكلمات مبهمة وقطرات تعرق وجهه تنساب على خديه كدموع منهمرة وعيناه جاحظتان وتقاسيم شكله تغيرت ملامحها يلتفت يسارا ويمينا غيضا.. والصمت يخيم المكان وأصوات الأحفاد تتلاشى والخوف يخطف فرح لهوهم... وأم سليم تسمرت وبيدها لازالت قطعة من الملابس فوق وعاء الغسيل ورغوة الصابون غطت كفيها بالفقاعات.. أبو سليم محدقا صوب أم سليم مندفعا نحوها صارخا مزمجرا انهضي يامرة وتعالي ويسحبها من يدها باتجاه غرفتها ..ثم يستدرك غاضبا اخرجي الأولاد إلى الخارج واقفلي باب الدار..وأم سليم مرتبكة تتمتم مع نفسها ومن بين تمتماتها انطلقت كلمة حاضر يحاج.. عائده إليه وهي في حالة من الذهول يمسكها من يدها مرة أخرى ويلتفت يمينا وشمالا قبل أن يدخلا غرفتهم وأم سليم متوجمة .. قال أبو سليم مخاطبها بصوت متحشرج اغلقتي باب الدار بإحكام والأولاد خارجها ..أجابته بنعم ثم طلب منها أن تغلق باب الغرفة والنوافذ والستائر فأطاعته.. وإذ أبو سليم يقفز فوق السرير..تسمرت ام سليم في مكانها وهي تحدق إلى أبو سليم فوق السرير ..قالت مع نفسها كنه الحاج أبو سليم انجن يافاطمة شو إلي جراله انجن الزلمة ونلحس عقله وهو بالعمر اخرف والله اخرف يافاطمة ياكشيلتك..


في نفس الوقت قالت له مالك يازلمة شو كنك صارت نفسك خضرا بعد هذا العمر اختلطت مشاعرها بالفرح والسرور وهي تقول لنفسها والله زمان واستعادت ذكريات الشباب مع الحاج أبو سليم واتجهت نحو طاولة الصالون لتصلح ماتبقى من تجاعيد وجهها لتزين حالها وتكحل عيناها الغائرتين اللتان نزفت دموعا من دهر معاناة القهر واللجوء ..فجأة دبت الحياة في جسد أم سليم .. صرخ أبو سليم يافاطمة وهو يتفقد إغلاق نوافذ الغرفة والستائر بإحكام متأكدة إن الأولاد خارج الدار والباب مغلق أجابته أم سليم نعم ياحاج ..أم سليم تقول مع نفسها والله اليوم يومك يافاطمة واستحضرت يوم زفافها وليلة الدخلة وهي تمسح يديها من بقايا رغوة ماء الغسيل تنتظر بعلها أبو سليم بشوق وهي تنظر إليه...أبو سليم يقفز فوق السرير هاتفا بصوت مدوي فلتسقط أميركا.. فلتسقط أميركا....أم سليم صارخة بوجه أبو سليم وشمالك يازلمة شو إلي بتعملو وهي في حالة انكسار لما كانت تتمناه قد خاب رجائها..فاستدركت بقولها غاضبة روح ..روح يازلمة جاي تعمل حالك زلمة هون عندي وبطل.. وتهتف تسقط أمريكا روح اطلع برة خارج الغرفة والدار قول فلتسقط أمريكا فكرتك صرت زلمة هون.. لاوالله لاانت نافع زلمة هون ولا بره.. الله يخزي الشيطان يافاطمة..


 

******************


الأستاذ محمد عزت الشريف - القطر المصري


صدامُ .. جرحك هيبة الدنيا


صبرٌ عَلا صبرا..
و صبرٌ عَيْلُ صبرْ.

فَلْيَعْلُ صبرُكَ يا عراقْ
...
الفجرُ يَحنَثْ .. و الليــلُ مَلّ
والبدرُ يَخْنَسْ.. و النجمُ جَنّ
إلّاكَ زَهواً..
إلّاكَ كِـبْراً..
إلّاكَ مَنْ..
عَمَدُ المَفـازَةِ و الطِباقْ؟!

أيوبُ،
جُرحُكَ هَيبةُ الدنيـــــــــا
ثَمَرُ الجُميزِ لإنْ جُرِحْت
و نخيـلُ دجلة لو رُمِيْت

يا سيّدَ الوَجَعِ النبيل،
لهفي على الدنيا
غامت منائرُها..
تاهت نَواتِيْــها..
أينَ؟ إيا الشـمسِ..
أينَ؟ سَنا الشُهُبِ..
لَهفي على لهفي
أنَّى له يُجْدِي؟!

القلبُ يَنْفَلَقُ..
و الرمزُ ينصلِبُ..
و الدهرُ ينتحبُ !!
تترجّل الفرسانُ
بل تحبو
و ها ساحت بنا الأرضُ..
دهراً ..
و هل يُجدي ؟!!

يا مُلهَمَ الصبر الجميل
يا مُلْهِمَ الصبر الجميل
غلا الطُغاةُ بِغَيِّهم ..
و لغِلّهم أمَدٌ طويل !!

إلّاكَ صَـــدّا..
إلّاكَ صَدرا..
إلّاكَ مَنْ..
رَسَمَ الخُطى..
رَفَعَ الجبين؟!!
قَدَمٌ على جَبَلٍ ..
وأُخرى..
فوقَ جسرِ المُستحيل !!


 

*******************


تصاميم الأستاذ ابو بكر ابن الأعضمية من القطر العراقي

 

 

 

 


 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

  

*******************


بوستر من الأستاذ البدراني من القطر العراقي


 

 

 


********************

 

سلمى الإدريسي من القطر المغربي

 

مونتاج فيديو : صدام حسين القائد العسكري


 





وهو في عمر الشباب ... عشق الشهيد صدام حسين الحياة العسكرية متأثراً بخاله المرحوم خير الله طلفاح وتصديه إلى عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد في العام 1959 وهو لازال طالباً في الثانوية يؤكد على تحليه بمواصفات القائد العسكري .. اما بعد أن تفجرت ثورة السابع عشر من تموز في العام 1968 فقد عزز قدراته من خلال التحاقه بالكلية العسكرية وكلية الأركان وما أن استلم المسؤولية في العام 1979 كرئيس لمجلس قيادة الثورة وقائداً عاماً للقوات المسلحة فقد أولى القوات المسلحة جل اهتمامه وقدم لها ما تحتاجه من تدريب وتسليح يتناسب مع تحديات المرحلة ، فبرز كقائد عسكري كفوء في كافة معارك الشرف التي خاضها العراقيون بدءاً من القادسية الثانية التي سميت بأسمه مروراً بملحمة أم المعارك الخالدة وصولاً الى معركة الحواسم وقيادة المقاومة بعد الأحتلال .


********************


الفصل الثامن من سلسلة محطات في حياة الشهيد


‎وجاءوا بحقدهم الدفين للتدمير


ملحمة أم المعارك الخالدة أم المعارك هي التسمية التي أطلقها الشهيد صدام حسين على العدوان الثلاثيني الذي قادته أمريكا بمشاركة أكثر من ثلاثة و ثلاثين دولة منها عربية و أجنبية و بدأ في 17/1/1991 تحت غطاء واهٍ : و هو عدم انسحاب القوات العراقية من الكويت


- تصدت القوات العراقية المسلحة بكافة صنوفها للعدوان و بما تمتلكه من إمكانات للقطعات المعادية وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات ولم يعلن عنها للتعتيم الإعلامي المفروض من قبل الأمريكان. - بصواريح الحقد الدفين وقذائف الطائرات التي تنطلق من الأراضي والمياه العربية ركز العدوانيون على البنى التحتية في العراق حيث دمرت الجسور ومحطات الكهرباء و مصافي النفط و الأبنية المهمة وجميع المصانع والمطارات وعلى مستوى القطر كافة.


- و برغم انسحاب القوات المسلحة العراقية من الكويت و هي تسير على الطرق الخارجية على الأراضي العراقية تعرضت لغارات جوية معادية مكثفة كان الهدف منها قتل أكبر عدد من الجنود العراقيين و تدمير معداتهم فارتكبت مجازر كبيرة بحق المنسحبين رغم إعلانهم وقف اطلاق النار . - بعملية جبانة نفذت إيران صفحة عدوانية أخرى ( صفحة الغدر والخيانة ) مستغلة الأوضاع التي أعقبت وقف القتال وانسحاب القوات المسلحة العراقية مستخدمة حرسها اللاثوري و مستعينة بعملائها في حزب الدعوة و ما يسمى المجلس الأعلى، فدمرت ما تبقى من المنشآت و المستشفيات والمدارس والدوائر والمقرات الحزبية وارتكبت مجازر بشعة بحق الجنود والحزبيين وقوى الأمن وعوائلهم حيث أطلق على تلك الأعمال تسمية ( صفحة الغدر والخيانة ).


- بتوجيه من القائد الشهيد صدام حسين استطاعت القوات المسلحة بالتعاون مع مناضلي البعث والشرفاء من العراقيين من إعادة الأمور خلال أيام قليلة إلى ماكانت عليه قبل العدوان .

 

 

 

 

 

 





الاثنين ٢٠ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة