شبكة ذي قار
عـاجـل












بسم الله الرحمن الرحيم
﴿
وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ﴾
صدق الله العظيم

 

الأستاذ حسن خليل غريب من القطر اللبناني

 

ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز 1968 بقيادة صدام حسين مقاومة مستمرة ضد المشاريع الصهيو أميركية وأطماع دول الإقليم الجغرافي غير العربي

. فثورة الثلاثين من تموز 1968، كانت تمثل سمات المقاومة المستمرة بشكل دائم ومستمرعلى الصعيد الداخلي : أحدثت انقلاباً واسعاً على كل الأرث السابق، فهدمت كل الأسس والمبادئ التي قامت عليها الأنظمة السياسية المتعاقبة على العراق ، وقامت ببناء هياكل جديدة من العقائد تصب في مصالح أوسع الجماهير الشعبية على الصعيد القومي: نقد دائم لأداء أنظمة التجزئة والتبعية للخارج، والدعوة إلى بناء الشخصية العربية القادرة على تحرير الأمة من أنظمتها التابعة للأجنبي والسائرة في ركاب الرأسمالية العالمية على صعيد مواجهة الاستعمار والصهيونية بشكل مباشر حيثما حصل احتلال لأرض عربية، وكانت فلسطين في المقدمة من تلك الأهداف. كما على مواجهة المخططات الأمبريالية في إسقاط كل الأنظمة التي تًظهر الممانعة لمشاريع تلك الأمبريالية. من كل ذلك مارست ثورة تموز فعل المقاومة والبناء، ولأنها كانت كذلك ظلَّت عرضة للتآمر والعدوان المستمرين طوال عقود استلامها السلطة في العراق. هذا الجانب الثوري القائم على البناء والمقاومة، كان يتم في ظل وجود قيادة وطنية العقيدة، تلك القيادة التي شكَّلت بتكاملها حزمة صعبة الاختراق. فبوحدة عقيدتها ووحدة صفوفها استطاعت أن تجذب إليها أنظار الجماهير الواسعة وتحظى بتأييدها. وليس من الاستثنائي أن يكون على رأس القيادة شخصية فذَّة كمثل صدام حسين، بل هي من قواعد نجاح أية قيادة في تطبيق رسالتها. ولم يكن حزب البعث هو الاستثناء الذي محض تلك القيادة ثقته، وأعلن ولاءه للشخص الأول في تلك القيادة، فشعوب الأرض كلها محضت الولاء لأشخاص حكموا بلدانهم بمصداقية ثورية، وأعلنوا رمزيتهم. ولن نختزل نضال الشعوب بفرادة أشخاص، بل إن تلك الشعوب هي التي ميَّزتهم ووضعتهم في المقدمة، ولا يفوتنا هنا أن نستذكر نلسون مانديلا، والمهاتما غاندي، والجنرال جياب، وفيديل كاسترو، وجمال عبد الناصر، وعمر المختار، وهناك الآلاف غيرهم ممن احتلت أسماؤهم كتب التاريخ منذ بداية تكوين الإنسان على ظهر هذه البسيطة. فعندما نتكلم عن صدام حسين فنحن نتكلم عن منظومة قيادية تبنَّت عقيدة ثورية من أهم أهدافها بناء أنظمة تكافح التخلف في الداخل وتقاوم عوامل الخارج. وقد أثبتت القيادة الوطنية في العراق، برئاسة صدام حسين ، مصداقيتها الثورية. ولذا كانت في الوقت الذي تبني الداخل على أسس جديدة، كانت أيضاً تعد لمقاومة الخارج الذي لم يبطن أهدافه في الهيمنة على القرار العراقي فحسب، بل استخدم وسائل الترهيب العسكري والأمني. وقد ازدادت وتائر تلك التهديدات منذ التسعينيات من القرن الماضي، ونفذتها في عدوان العام 1991واستكملت وسائلها بالضغط معتقدة أن العدوان الآنف الذكر سيرغم الحكم الوطني في العراق على الركوع وتسليمه لقمة سائغة لأطماع الرأسمالية والصهيونية، ولم تفلح وسائل الترهيب، فاستكملها الاستعمار بحصار جائر، واختلق الأكاذيب من أجل تبرير عدوانه، الأكذوبة تلو الأخرى. لم يكتف النظام الوطني بمقاومة وسائل الترهيب واعتبر أنها إحدى الوسائل المرحلية التي يمكن للاستعمار استخدام غيرها عندما يفشل بالضغط على العراق، لذا راح النظام الوطني يعد نفسه لمواجهة أقسى أنواع الوسائل العسكرية

. وتأكيداً منه على أن موازين القوى العسكرية لا تسمح للعراق برد العدوان، راح يعد الشعب العراقي للمقاومة الشعبية الوسيلة الوحيدة التي تمنع الاحتلال، إذا حصل، من الاستقرار والبقاء طويلاً. وقد دلَّت التقارير المنشورة على صحة هذه الحقيقة. وهي التي لم تحسب لها دوائر الاستعمار حساباً. وبالفعل فقد أرغمت قوات الاحتلال على الإقرار بالهزيمة بعد أن لاقت من المقاومة العراقية البأس الشديد، والتصميم على تحرير العراق. فلو طُلب منا أن نحدد يوماً لانطلاقة المقاومة الشعبية العراقية لقلنا إن المقاومة الشعبية كانت تمثل نهجاً للحكم الوطني وعقيدة في مواجهة الاستعمار والصهيونية.

والمقاومة هي السلاح الأفعل والأشد فتكاً بالجيوش النظامية حتى ولو امتلكت تلك الجيوش إمكانيات تعادل ما تملكه الولايات المتحدة الأميركية. وقد أثبتت التجربة مصداقية تلك الاستراتيجية وصحة مبادئها ومنطلقاتها على أرض العراق في مواجهة الاحتلال الأميركي الذي كان مدعوماً بقوات من عشرات الدول. وإذا كانت أميركا قد تعلمت درساً لن تنساه أبداً، فإن غيرها لم يتعلم الدرس حتى الآن. ويأتي النظام الإيراني في هذا السياق بشكل رئيسي، إذ ما يزال مصراً على إنجاح احتلاله للعراق، ولكن ستثبت له المقاومة العراقية التي ما تزال مستمرة بزخمها وإرادتها على التحرير وإن كان بوسائل أخرى

. إن التاسع من نيسان من العام 2003، كان الحد الفاصل بين وسيلتين للمقاومة المواجهة النظامية، والمقاومة الشعبية. فباحتلال بغداد، في ذلك التاريخ، أصدر الرئيس صدام حسين البيان الرقم واحد من منطقة الأعظمية بانتقال الجيش العراقي من صفحة المواجهة العسكرية إلى صفحة الحرب الشعبية الطويلة الأمد. وحينها أعلن في ساحة الأعظمية مؤكداً أن الشعب الذي يقاوم سينتصر حتماً، لأن القراءة التاريخية الحقيقية والواضحة أنه لا بد من النهاية لكل احتلال وعدوان وتبقى العزة للشعوب ... وأكد على واجب مواجهة الاحتلال، لأن فيها كسباً لـشرف المقاومة للدفاع عن ديننا ووطنا وشرفنا مشيراً إلى أن الشعب والجيش والقيادة العراقية فى المقدمة قد تعاهدوا على الاستمرار حتى النهاية وتأكيداً لمصداقية الدعوة، وفي 22/ 4/ 2003، صدر عن قيادة المقاومة والتحرير العراقية بيان يعلن مواصلة القتال، وهذا أهم ما جاء فيه منذ يوم 10/4/2003 ورجال ونساء المقاومة والتحرير يخوضون عمليات قتالية ما بين الهجوم الخاطف والعمليات الاستشهادية، ولصعوبة إصدار بيانات في وقتها بسبب إعادة ترتيب بعض الأولويات الجهادية، فقد مرت الأيام ونحن نخوض حرباً لتحرير العراق العظيم من قوات هولاكو العصر المجرم بوش والمجرم بلير والصهاينة الخاسئين... . وحثَّ البيان العراقيين على القتال قائلاً جاهدوا وقاتلوا حتى يخرج المحتل وقاطعوه واصبروا فرضى الله والوطن أهم من كل الحاجات وقاطعوا الخونة ومن سهل للعدو الدخول للعراق وأكد البيان أن العمليات الجهادية في عراق العروبة والإسلام مستمرة يومياً والله والله والله سيندم الغزاة الكفرة والقتلة واللصوص وكل من تعاون معهم واستمرت المقاومة وهي تحقق النصر تلو الآخر على الرغم من أنها تتعرض لكل أنواع المؤامرات، بعضها يبتدئ من التعتيم على أدائها، مروراً بتشويهها، وانتهاء بمحاولات تصفيتها بشتى الوسائل والسبل. وعلى الرغم من كل ذلك، يبقى أبطال الجيش العراقي الوطني عاموداً أساسياً في بنيانها واستمرارها. كما يبقى صدام حسين قائدها وملهمها. وإذا كان صدام حسين مع بعض قادتها قد نالوا شهاداتهم. وبعض من قادتها يعانون من الأسر وويلاتها. فإن المقاومة بخير ما دام يقودها الرفيق عزة ابراهيم محاطاً بعدد من القيادات التي أثبتت كفاءتها وجدارتها، محروسين بعشرات الآلاف من البعثيين، وما يماثلهم من التنظيمات والفصائل المقاومة الأخرى بالمفهوم العام، تعتبر الثورة انقلاباً جذرياً ضد الواقع الفاسد. وبهذا المعنى كانت ثورة الثلاثين من تموز 1968 ثورة بالفعل على الرغم من أنها تحققت بفعل انقلاب عسكري . فلا تأخذ الثورة معناها من الوسيلة بل تكتسبها من أهدافها ، وهكذا فرضت الثورة نفسها من خلال سلسلة من أهداف حزب البعث العربي الاشتراكي القائمة على مبدأ الوحدة العربية في مواجهة واقع التجزئة العربية ؛ والحرية في مواجهة الديكتاتورية ؛ والاشتراكية ، بمعنى تعميم العدالة والمساواة، في مواجهة الرأسمالية التي تعمل من أجل مصالح الطبقات الغنية والميسورة . وبمجموع تلك الأهداف واجهت الثورة كل القوى التي تقف في صف التجزئة العربية وتعميم ديموقراطية الطبقات الغنية بديلاً لديموقراطية العدالة والمساواة . ووفق ذلك كله اتخذت ثورة الثلاثين من تموز سمتين أساسيتين : الثورة الداخلية على شتى الصعد والمستويات، ومقاومة الأطماع الخارجية من أي جهة أتت

********************

 

الأستاذ جومرد حقي إسماعيل ... من القطر العراقي


روح القائد


لقد كان البعض وحتى يومنا هذا يرمينا بالمبالغة في حب القائد الشهيد صدام حسين المجيد ، وتمجيده ، فنقول لهم ، ليتنا قد بلغنا حقاً استحقاقه العشقي والتواجدي ، ونقول لهم دعنا نبين لكم سر هذا العشق لهذا القائد العظيم ، وشيئاً من حقائقه ، فنقول :أولا : من الضروري أن يفهم الناس أننا لا نعشق القائد الشهيد عشق الهوى المجرد ، بل نعشقه عشقاً ربانياً ، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف (( إذا أحب الله عز وجل عبدا نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه ! فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ! فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض )) ، ولهذا الحب أساس أخبرنا الله تعالى به في قوله جل جلاله { قُلْ إن كُنتُم تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُوني يُحبِبكُم اللهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم } ، ونشهد أننا عرضنا فعل القائد الشهيد وقوله على كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم فوجدناهما موافقين لهما ، وأقرُّ أني ما خبرت مثله عابداً متحرياً لحدود الله تعالى ، فعلى هذا أحببناه ، ويقول ، العلامة ، السيد الشيخ الدكتور عداب محمود الحمش : ( لقد التقيت بأغلب قادة العرب والإسلام ، فما وجدت قائداً مستمعاً جيداً ومتفقهاً مثل القائد صدام حسين ) ، وعلى هذا عشقناه ، ولأنه كان مستمسكاً بحبل الله تعالى ومتوكلاً عليه واثقاً به ، ما هزته قوة الكفر ، فكانت لاؤه روحاً عظيماً وكان منهلاً روحياً يجدد الهمة والعزم في ضمائر الشرفاء من أبناء هذه الأمّة المرحومة ليقفوا اليوم كل من موقعه بوجه الطغيان الكفري الصهيو فارسي الأمريكي بقوة لا تلين مؤيدة من الله العزيز القوي ، وعلى هذا تواجدنا معه .ثانياً : إذا تدبرنا حب الشعب العربي وتأيده له ، ولا ينكر ذلك إلا أعمى قلب وجاحد أفّاك ، وعرضنا هذا الإجماع العربي الإسلامي في محبته على السنة النبوية الشريفة لوجدناه داخلاً في قول سيدنا رسول الله محمّد صلّى الله تعالى عليه وسلّم (( لا تجتمع أمتي على ضلالة )) ، وهذا يعني أن اجتماع الأمة على محبة الإمام الشهيد صدام حسين حق وحقيقي . ثالثاً : فإن العين لتدمع مما تدمع له ، هي ، الاهتزازات الروحية التي تطرق القلب ، فأنت تبكي لذكر الله تعالى وهذا قمة التواجد الروحي ، وهو حال من أحوال العينين التي لا تمسهما النار ، ولأن الله تعالى قد رفع ذكر النبي صلّى الله تعالى عليه وسلّم ، فإنك تجد عيون العاشقين لحضرة النبي صلّى الله تعالى عليه وسلّم ينهمر منها الدمع إذا ذكر اسم الحبيب المصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم ، وقد أجاد من قال :كـل القلـوبِ إلـى الرسـولِ تميـلُ وبذلك عندي شاهد ودليلُفأما الدليل إذا ذكرت اسم الحبيبِ أحمدا فترى دموعَ العاشقين تسيلُوأنك تتأثر بكل المعاني الروحية فتجد نفسك باكياً عند تعرضك لمآثر صحابة رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وممن نتواجد معه ونبكي ونحن نستذكر مواقفه الجهادية وحنانه ورعايته لهذه الأمّة وشوقاً له هو قائدنا الشهيد ، صدام حسين المجيد ، وهكذا هو عشقنا له .رابعاً : من أجل من تضحي أنت بنفسك وولدك ؟ ، أولا ، في سبيل الله تعالى ودينه وحرماته { الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِى سِبِيلِ اللهِ بِأموَالِهِم وَأنفُسِهِم أعظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللهِ وَأولئِكَ هُمُ الفَائِزُونَ } ، والذي هو الأساس لكل تضحية تضحيها ، ثم إنك تجد نفسك مضحياً بنفسك وولدك من أجل رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم القائل (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين )) ، ومعلوم أن المرء يضحي من أجل من يحب تبعاً لمستوى الحب والمحبوب ، فهل سمعتم في عموم الناس أن إنساناً مستعداً أن يضحي بنفسه وماله وولده من أجل رئيس دولته ؟ ، بالتأكيد لم نسمع ، لكني موقن أن في هذه الأمّة كثير كثير ممن كان مستعداً للتضحية بنفسه وماله وولده من أجل سلامة القائد صدام حسين ، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على سموه الروحي ، وهكذا هو حبنا له .خامساً : قبل الاحتلال الأمريكي للعراق ، كان لا يزال هناك متسعاً لخروج العديد من المظاهرات المؤيدة للإنتفاضة الفلسطينية وللعراق في صموده بوجه التهديدات ، قبل أن تصدر الأوامر الأمريكية في وقف هذه التظاهرات وقمعها ، فكنا نتابع ، تظاهرات في مصر وأخريات في تونس وفي السودان ، وغيرها كثير ، فهل شاهدتم غير صور القائد صدام حسين ترفع ؟ ، لماذا ؟ ، هل هؤلاء المتظاهرون العرب الشرفاء كانت لهم صحبة ظاهرة مع القائد ؟ ، هل هؤلاء النجباء قد أصابهم نفعاً مادياً من شخص الإمام الشهيد والذي قد يفسره البعض سبباً في هذا التأييد ؟ ، نعود ونقول إنها الأرواح إذا تلاقت وتعارف وتآلفت ، كما جاء في الحديث الشريف (( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف )) ، فليس لها رابط غير الحب والمحبة في الله تعالى ، وفي تأسيه بجده المصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم يقول القائد الشهيد : ( أن عمق العراق هو الشعب العربي كله )) ، وقد التقيت أحد المواطنين التوانسة في عمّان قبل سنوات خلت ، فقال لي ، نحن في بلدتنا في تونس قد وضعنا صورة القائد صدام حسين في كل بيت ، ونقول ، فإن القائد قد استقر صورةً وروحاً في قلب كل مواطن عربي شريف ، ونحن من هذا الشعب وقد تآلفت وأتلفت أرواحنا محبة مع إمامنا الشهيد ، صدام حسين المجيد .ونقول ، لو كان للنبض كلام يسمع ، لسمعتم النبض العربي ينطق ويقول ، صدام ، صدام ، صدام ، ونقول لمن يحاول خاسئاً أن يتعرض للمعنى الخلودي للقائد الشهيد صدام حسين واسمه ، أن نوال ذلك لهم كالذي يمد يده أو ينظر يريد نوال الثريا { ثُمَّ ارجِع البَصَرَ كَرَّتَينِ يَنقَلِب إلَيكَ البَصَرُ خَاسِئاً وَهوَ حَسِيرٌ } ، وما دام الشرفاء حضورٌ ، وما دامت الأمّة ، فإن معنى القائد الشهيد يبقى حاضر في ضمير كل الغيارى من أبناء الأمّة المجيدة وخصوصها جماهير البعث العظيم ، البعث الخالد ، والله اكبر وليخسأ الخاسئون .

 

********************

 

ابن الجامعه - القطر العراقي
 

الشهداء اكرم منا جميعا


تتجدد ذكرى استشهاد القائد صدام حسين رحمه الله كل شيء هو قليل بحقه فهو أمة كاملة لن ننصف الشهيد ببعض الكلمات والقصائد والصور .. لكن هناك ابطال مجاهدين يسيرون على خطاه حتى التحرير الكامل لارض العراق المحتلة من الاحتلال الامريكي الايراني بقيادة المهيب الركن المجاهد عزة ابراهم قرة عين شهيدنا صـــدام يانعم الرفيق والأخ والقائد سوف يعجز التاريخ عن وصف شجاعتكم ووقفتكم الجهادية البطولية بوجه كل قوى الشر والعدوان وقيادة اشرس واشجع وافقر مقاومة عرفها التاريخ , يامن حطمتم بقيادتكم اسطورة الجيش الأمريكي , النصر موعدنا المؤكد سيدي القائد كما وعدنا ربنا العظيم الجبار المقتدر , أطال الله بعمرك وجمعنا بك بيوم حسم الحواسم .


نم مطمئنا فأن رفيق دربك المجاهد ابو احمد هو حامل رايتك راية الجهاد والتحرير


وما النصر الا من عند الله

 

********************


الشاعر حامد الرعد من القطر العراقي


ثمان سنين
أيام ألقادسيّة
لك
ولنصرك
صارت شهود

وكنت
رغمّ
خطوب ألعراق
للعرب
تعطي ألمغانم
وتجود

عين
على العراق
وعين
لفلسطين
تريد ألأقصى
أن يعود

كلّهم للعدا
سجدوا خاضعين
وكنت
لغير ألله
تأبى ألسجود

لا....
لم ولن
تموت

كأن قتالك
معركة ألطف
طالت
وتطاولت
بها ألسنين

وكان قولك
لا... للظلم
والعدوان
قول
جدّك ألحسين

وقول
زيد بن علي
رغم نكث
عهد ألرافضين

وأصاب أهلك
وصحبك
أشدّ ما أصاب
أجدادك ألأولين

كأن الله
كتب عليك
ماكتب
على أحفاد
سيّد ألمرسلين

ومصيبتك
ومصيبتنا
أعظم
لهول
عدد ألمنافقين
والغادرين

عليك
وعلى ألعراق
أجتمع
كل طغاة ألأرض
والمنافقين

دمّروا
وقتلوا
وشرّدوا
من أهل العراق
ألأباة
ملايين

لانصير
ولا مواسي للعراق
إلاّ ألعراقين ألنشامى
للعراقين

لا مغيث
ولا مجير لهم
إلاّ أرضهم
ألمحترقة
من سنين

تبرأ
من العراق
كلّ طاعم طعم
من خير ألعراق
والفراتين

وصالت.
..وجالت
بأرض العراق
قوى ألظلام
من الاحتلال
والصفوين

ولم يبقى لنا
مهرب
من ألموت
إلاّ الشهادة
على دربك
مجاهدين

لا....
لم ولن
تموت

ياشهيد
يوم ألحج
ألأكبر

صرت
رمزاً لنا
لأجل ألتحرر

أرضنا
ساحة هول
وغدر

كل من حولنا
غادر
لنا ينحر

وغربان
وخنازير
وضباع
تسود أرضنا
ومحتل أشر

أهلنا مشردون
تائهون بأرضنا
لم يقبلهم حتى النَوَر

وبهديك
تجمع ألرجال
ألرجال
لمواجهة
ألأعداء والثأر

حول
عزّة ألجهاد
كلّنا مجاهدين
لأجل التوحّد
والنصر

لا....
لم ولن
تموت

كنت
موّحدا للعراق
ألموحد
تطلب ألعز
والمجد للعراقين

كنت صامدا
بوجه
عتاة ألطغاة
وتقيّة فساد
ألمفسدين

كنت
صحناً للعرب
ألأباة
ولمشردي العرب
الخائفين

واليوم بعدك
ذئاب حولنا
حاقدين كلهم
مع ألطغاة
الاّثمين

لا....
لم ولن
تموت

صدّام
أنت المجد
والخلود

تلاشى أمامك
ألمجد
والخلود

رمزاً أنت
للجهاد
والمجاهدين
بأسمك
نحطّم ونكسر
ألقيود

ألحريّة أنت
والثورة
والكرامة
صدّام بأسمك
للخير نعود

مقاومة وعزّ
على خطى أقوالك
نسود

أن قال العراق
قال صدّام
وأن قال صدّام
قال العراق
لا زال موجود

تنهار لذكراك
أركان ألمجوس
رعباً
ولصداك
فزع
أبناء ألقرود

وعزّة
شيخ ألمجاهدين
صار
على خطاك رمزاً
لأبطال
ألجهاد والتحرير

صدّام ...
لم ولن
تموت

 

********************

 

الأستاذ حسين فقيه من القطر اللبناني


إلى الرفيق المجاهد أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي
رئيس جمهورية العراق قائد المقاومة العسكريه والسياسيه في العراق
ضد الاحتلال الصهيو أمريكي مجوسي مباشراً أو بأدواته المتأسلمه .. عزة إبراهيم
في الذكرى السابعه لإستشهاد سيد شهداء العصر صدام حسين


الأمة كتاب
أظلوا الطريق
صارالموتُ يقرأ بدون توابيت
البعث هو الباب
البعثُ هو الطريق
زهرة اللوتس
شقت ثوبها أمام المرشد
ولم تبلغُ الفطام
والنيل يئنُّ
وعيونه مليئة بالدموع
وبردى لا عيون ولا شموع
أظلوا الطريق
يا آخر العنقود
في الكتاب
صحوة الربيع
صيَّرتْ الَّلبنَ الطاهرِ
في ثدي الأم
سُــــــــــــــمْ
ويأتون رمضان
بترانيم المدائحِ للمرشد
ويرجمونَ المسيحْ
من غيركَ يرافقُ المسيحِ
في دربِ الآلام
من يحملُ معكَ الصليبْ
صاروا كُلَّهم بلا خطيئه
يحبلونَ بلا دنس
ويُغرقونَ الأرضَ بالنجيع
المجوس يضريون
الأرض شرقاً وغريا
من غيرك يشعل القنديل
يا طهرَ ماءِ الفراتين
غيَّروا وضوءهم
و أخطأوا في الركوع
وسهوا في السجود
إمنحهم التوبة كي لا ينالهم
بفعلهم شرُّ جزاءْ
يا بساطَ أحلامنا
ننتظرُ أن تكتبَ لنا تموزَ
بأناملك
يا بساطَ أحلامنا
ما أروعك
تطوفُ على أعتاب الأماني
توزعُ للحالمينَ فطور الحريه
وتسجد معهم للسحور
خسئت حواجزهم الكونكريتيه
تحمل قلادة الرافدين
لتعلقها على صدر الأمه
تعبرُ الدم بعشق دجلة
وشوق الفرات
وتذكرُ النيل
بصلةِ الرحم
وعتاب الأشقاء
الغريبُ يقيم بخاصرته
وبردى اختلطت
عليه المصبات
الأرض تمعن في وعورتها
وراية البعث هي الطريق
نحن الحبر والبعث الدواة
اكتب لنا تموز باناملك
وأعد لنا زمننا المنهوب
فاللحظاتُ ما عادت تكفينا
لنتنفس على مهل


*************


كتابين للرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله مساهمة من الرفيق سيروان بابان من الجالية العراقية بهولندا 


الكتاب الأول بعنوان : صدام حسين مناضلا ومفكرا وإنسانا للكاتب أمير اسكندر
http://www.4shared.com/office/Tn5ZQFr7/___online.html


الكتاب الثاني بعنوان : نحن متواضعون بدون ضعف وأقوياء بدون غرور
في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العام لنقابات العمال في القطر / شباط ١٩٧٦


http://www.4shared.com/office/HSeEwgCM/_____.html

 


******************


بوستر من تصميم سلمى الإدريسي من القطر المغربي


 

 

 

 ******************


مجموعة جديدة من تصاميم الأستاذة رياحين صدام من القطر العراقي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

******************

 

مجموعة مختارة من مقاطع فيديو مقدمة من الأستاذ النسر العراقي


 

ايام الاخيره للشهيد البطل صدام حسين قبل اغتياله

 




********

هكذا كان يستقبل الرؤساء وحكام دول العالم البطل صدام حسين قاهر الاعداء

 




********

شعراء في ضريح الشهيد البطل *** صدام حسين *** قاهر الاعداء الامريكان والفرس المجوس

 




********

البطل *** صــــــــــــــــدام حسين *** يعبر نهر دجله فلم كامل

 




********


روحي نخله بتكريت تبجي على الفاروكوها ! صدام حسين

 




********


في رثاء القائد البطل صدام حسين قصيدة ام المراثي الصداميه

 




********

قصيدة رثاء ويه الفجر وسفه يالف وسفه

 




******************


سلمى الإدريسي من القطر المغربي


الفصل التاسع من محطات من حياة الشهيد


‎‎جوعونا و رفضنا الركوع



‎يعتبر الحصار الظالم الذي فرضته أمريكا على العراق خلال 13 عامًا الكارثة الأكبر التي شهدتها بلاد الرافدين منذ آلاف السنين من تاريخها التليد.
- لوكان بوسع أمريكا منع الهواء عن العراقيين لفعلت، هكذا وصف وزير التجارة في النظام الوطني الحصار المفروض على العراقيين.


- لم يسمح للعراق باستيراد كافة المواد مهما كان حجمها أو ثمنها حتى شملت المواد الممنوع استيرادها أقلام الرصاص "الكرافيت"و ورق التواليت.


- شاركت الأنظمة العربية بدون استثناء بتعزيز فرض العقوبات والحصار الأمريكي .


- مع استمرار الحصار لم يتوقف العدوان على العراق حيث فرض حظر الطيران على المنطقتين الشمالية و الجنوبية.


- من أجل تجويع العراقيين وتخريب الاقتصاد العراقي استمرت طائرات الأمريكان والبريطانيين بحرق المحاصيل الزراعية.


- بتنسيق بين المخابرات الأمريكية و إيران و بعض الأنظمة العربية و باستخدام بعض العملاء تم إغراق السوق العراقية بالعملات المزورة.


- كان لتوجيه القائد الشهيد صدام حسين باستخدام نظام البطاقة التموينية الأثر الكبير في استقرار المواطن وتوفير متطلبات الغذاء له بما هو متوفر من مواد.


- بتوجيه مباشر أيضا من القائد الشهيد صدام حسين تم إعادة بناء كافة المنشآت التي دمرها الغزاة في حملة كان شعارها : ( يُعمِّر الأخيار ما دمره الأشرار ) و أضيف اليها مشاريع جديدة لم تكن موجودة من قبل

 


 


 

 

 





الثلاثاء ٢١ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة