شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ  ﴾
صدق الله العظيم

 

الأستاذ خالد الحسن من القطر العراقي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ *


لقد وردت هذه الآيات الثلاث في سورة الضحى مخاطباً بها الله عز وجل رسوله الكريم محمد إبن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام مذكراً إياه باليتيم، أي كما كنت يتيماً فآواك الله فلا تقهر اليتيم، أي لا تذله وتنهره وتهنه، ولكن إحسن إليه وتعطف به، وكن لليتيم كأب .


وكذا حال السائل ِ فلا تكن جباراً متكبراً، ولا فظاً على الضعفاء من عباد الله، وطلب منه أن يتحدث دوماً بنعمة الخالق عليه، اي كما اغناك الله تحدث بنعمته عليك وأشكره على فضله وما انت فيه من غنى، ومن الطبيعي فأن هذه الآيات وإن وجهت الى رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام، إلا أنها موجهة أيضاً لعموم المسلمين، وبغض النظر عن مدى إلتزام المسلمين بمعانيها وتطبيقها، فإن ما يهمنا اليوم في هذا الموضوع هو ما قدمه القائد صدام حسين لهذه الشرائح منذ أن وصل الى المسؤولية بعد ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز الخالدة ونحن نحتفي بالذكرى السابعه لأستشهاده .


فأما اليتيم فلا تقهر

*************

لقد حضي اليتامى برعاية خاصة من لدن الشهيد صدام حسين فقد تم تعميم إنشاء دوراً لرعايتهم في جميع المحافظات العراقية، حيث تم تجهيزها بكافة مستلزمات المعيشة والسكن إضافة إلى الكسوة والدراسة في كافة المراحل الدراسية وتخصيص رواتب شهرية تغطي احتياجاتهم الأخرى، كي لا يشعرون بالفوارق بينهم وبين أقرانهم في المجتمع، وهذا الأمر لم يقتصر على الذكور منهم فقط بل شمل الأناث أيضاً .


وبعد أن شن الإيرانيون عدوانهم الغاشم على العراق في العام 1980 وتصدي العراقيين عسكريين ومدنيين للهجمة الخمينية الشريرة بدأت قوافل الشهداء تصل الى المدن العراقية، وبألتفاتة لا يمكن أن ينتبه لها أو يفكر بها مسؤول في نظام أو رئيس دولة في التاريخ الحديث سوى القائد صدام حسين، فقد توالت قرارات مجلس قيادة الثورة الراعية لعوائل الشهداء والأسرى والمفقودين ومنها على سبيل المثال لا الحصر تمليك الدور السكنية العائدة للدولة لساكنيها من ذوي الشهداء وتخصيص قطع الأراضي لمن هم لا يسكنون في المساكن العائدة للدولة مع تخصيص مبالغ كافية تعينهم على البناء أضافة الى توزيع السيارات عليهم، اما ابناءهم فقد خصتهم القرارات بإمتيازاتٍ كثيرة لا تعد وشملت تلك القرارات كافة عوائل الشهداء والأسرى والمفقودين ليس في معركة قادسية صدام المجبدة وحدها بل في ملحمة أم المعارك الخالدة، مما جعل تلك العوائل لا تحتاج أحداً سيما وهي تتقاضى رواتب موزعة على افراد العائلة ولا تستقطع بكل الظروف .


وفي الجانب الآخر فأن القائد صدام حسين لم ينسى شهداء فلسطين فقد خصص لعوائلهم مبالغ مالية وفي أحلك الظروف ومنها ظرف الحصار الجائر المفروض على العراق .


وأما السائل فلا تنهر
***************
ليس بالضرورة أن يكون السائل هو سائل المال بل هناك من هم بحاجة لغيره كالعلم والحماية والرعاية وغيرها من الحاجات الأخرى، ولو عدنا لنظامنا الوطني بقيادة القائد صدام حسين لوجدنا كل ما ذكرناه قد تحقق ففي الحاجة للمال على المستوى الداخلي لم يتشرف أحد بلقاء القائد الا وكرمه إن كان طلب ذلك او لم يطلبه ولدينا الكثير من الشواهد على هذا الأمر كنا نستمع لمن هم قريبون منا وهم يتحدثون عن عطاء القائد لهم وفقاً للقانون طبعاً، فقد كان سيادته لا يفرق بين رجل أوإمرأة او بين صغير او كبير فالكل سواسية ماداموا عراقيين لا ينظر لإنتمائهم الطبقي ولا المناطقي حتى إن البعض منهم كان يحدد طلبه بعد أن يسأله القائد عن حاجته وكانوا يبالغون بذلك كطلب السيارات او قطع الاراضي السكنية او تمليك الدور وما الى ذلك ويتم الإيعاز الى الدوائر المعنية لتلبية تلك الطلبات وفق الضوابط، اما فيما يتعلق بالعلم فأن هذا الأمر قد حسم بقرارٍ من مجلس قيادة الثورة يقضي بمجانية التعليم في كافة مراحله وبهذا تم تلبية حاجة الطلبة دون أن يلتمسوا الحصول عليها، وما يتعلق بالحماية فأن العراقيين كانوا يعيشون في زمن القائد صدام حسين في بحبوحة من الأمن يستطيع المواطن ان يسافر من البصرة حتى الموصل ليلاً دون أن يفكر بما قد تعترضه من مشاق في الطريق وهو قد اغلق بابه دون أن يترك احداً فيها ويعود اليها ليجدها كما هي محمية ولم يقترب منها أحداً، إن تحدثنا عن الرعاية فيكفينا أن نذكر قانون الرعاية الإجتماعية التي أقرته الدولة وشمل شرائح كبيرة من المواطنين منهم كبار السن والمعوقين والأرامل والمطلقات وكل من لا يقوى على العمل .


أما على المستوى الخارجي فأن العديد من رؤساء الدول والمسؤولين فيها عرباً كانوا أم أجانب لا يعودون الى ديارهم وهم ينهون زيارتهم للعراق إلا وقد تم تقديم ما يمكن تقديمه من مساعدات مالية تحتاجها بلدانهم إن كانت نقداً او على شكل مشاريع تنموية نفذت بأموال عراقية كمنحة أو هدية، أما حركات التحرر في العالم فقد حصلت على حصتها من تلك المساعدات أيضاً .


وأما بنعمة ربك فحدث
**************
لقد كان قائدنا الشهيد صدام حسين في كل أحاديثه وخطبه يشكر الله على نعمته التي من بها على العراق ولم يشكوا حاجته في أحلك الظروف ومنها ظرف الحصار الجائر الذي فرضه اعداء العراق، وكان دوماً يتحدث عن خيرات العراق وما يمتلكه من قدرات اقتصادية ليست محصورة بالنفط بل بما تحويه ارضه من ثروات أخرى واهمها الإنسان، فتفرد بهذه الصفة عن العديد من رؤساء العالم وقادته الذين يشكون الفقر دوماً ولا يشكرون الله على ما حباهم من نِعَم .
بعد هذا كله نستطيع القول بأن القائد الشهيد صدام حسين ومن خلال ما قدمه قد حاز على مرتبتين في آخرته أولهما مرتبة الشهادة التي نالها بإستحقاق وهو يضحي بنفسه وكل ما يملك من أجل رضى الله دفاعاً عن الحق والمبادئ السامية وثانيهما قد انطبق عليه حديث رسول الهدى محمد المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ( انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ) واشار بالسبابة والوسطى .
ففي ذكرى استشهاده السابعة ندعوا الله العلي القدير بأن يرحم قائدنا ويسكنه فسيح جناته فلقد خسرناه جميعاً .

 

 

*****************************


الأستاذ أنور الشيخ من القطر الفلسطيني

 

هل حقيقة أن الرئيس صدام حسين قد ارتكب جرائم من هذا النوع ؟؟؟


إتهام الغرب للعرب والمسلمين بالجرائم ضد الإنسانية والمقابر الجماعية هدفهم تبرئة جرائمهم وجرائم الكيان الصهيوني أمريكا الدموية ذات النزعة الشريرة في العالم التي مارست جرائم الإبادة الجماعية بحق الأمم و الشعوب و لم يسلم من شرها أية أمة من الأمم ليس في قارة في عينها و إنما كل القارات السبع إذ أن بصمات الدم الأمريكي شاهد حي على ذلك من الهنود الحمر إلى هيروشيما و ناكازاكي.


أما بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس في حينها لامتداد مستعمراتها و توسعها و استعبادها لشعوب الأرض ، ألم تمارس الإبادة الجماعية في العالم؟!!!
الم تكن بريطانيا قد مارست الإبادة في الهند و الاتجار في الرقيق؟


ناهيك عن دورها في صناعة كيان صهيوني على أرض فلسطين وتشريد شعبه من أرضه.


ما الذي يجري في العراق , بعد مرور سبع سنوات على الاحتلال الأمريكي منذ التاسع من نيسان عام 2003 و ولادة مجلس حكم من رحم الاحتلال إلى ما يسمى بالحكومة العراقية الموحدة مرورا بالانتخابات و الاستفتاء على الدستور والاتفاقية الأمنية العار على قاعدة ما تسمى بالعملية السياسية في العراق لإرساء الديمقراطية الأمريكية المزعومة على العراقيين و الذي ترافق مع القصف و القتل و التدمير و النهب المستمر لثرواته ثم تلت بعد ذلك شعار المصالحة الوطنية..


المجرم الأمريكي بوش و تابعه و بلير ينفخون في قربة مثقوبة و هم يزورون الحقائق من اجل أن يسوقوا للعالم انجازهم الكبير في تحقيق الديمقراطية في العراق .
ماذا تحقق في العراق من كل هذا ؟؟


أصبحت المنطقة الخضراء مجمع الخونة و العملاء الهاربين من حكم الشعب.


و عند تصفحنا لتاريخ الأمم و الشعوب التي تعرضت للاحتلال و العدوان من قوى أجنبية إلا و كان هناك خونة و عملاء و هم أدوات المحتل الأجنبي بطبيعة الحال , إلا انه ما يلفت النظر و الغرابة و الاستهجان أن الخونة و العملاء في العراق لم يماثلهم أو يشابههم من الخونة في التاريخ البشري كما هو معهود.. حيث الخيانة و العمالة قد مارستها أفراد و ليس عناوين أحزاب و قوى سياسية مثلما حدث في العراق , هذه حقيقة مذهلة و لذلك قد سقطت عنها صفة الحزبية و التنظيم و القوى و الفعاليات السياسية التي تدعي لنفسها الآن في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق و هذه الظاهرة غريبة في تاريخ الصراعات و الحركات السياسية في العالم..


وهل حقيقة أن واقع الحال يقول أن أي قوة سياسية تستمد مشروعيتها و ضمان مصداقيتها هو التفاف الشعب حولها و درعها الحصين لحماية مشروعها السياسي الوطني كونها تعبر عن مصالحها و تحقق أهدافها؟. لكن الذي يحدث الآن في العراق أن تلك القوى التي تدعي أنها قوى سياسية و أحزاب في العراق أن الذي يحميها هو المحتل الأمريكي من غضب الشعب العراقي.


هل استهلكت أمريكا الخونة و العملاء في العراق؟ و هل انتهت صلاحيتهمٍ؟!!!


الديمقراطية الأمريكية تعني الدم و القتل اليومي والاعتقال والاغتصاب وانتهاك حقوق الإنسان.. الشفافية تعني الظلامية.. الأطياف تعني الطائفية البغيضة.. التوافق يعني التخاصم.. و المصالحة تعني الاقتتال.. وحدة النسيج العراقي تعني فيدرالية التفتيت.. الدستور يعني غابة العراق الجديد.. الإعمار يعني الدمار.. الأمن والاستقرار يعني الفوضى والهجرة..


العراق أصبح فوضى على كل الصعد لا أمن ولا أمان , لا ماء و لا كهرباء, لا نفط و لا بنزين ,لا عمل بل بطالة متفشية .


نعود للاحتلال الاميركي وشعاره الغزو من أجل الديمقراطية و التي تهدف إلى تبرئة أميركا و والكيان الصهيوني و أوروبا من جرائمهم ضد الإنسانية. هل حقيقة أن الرئيس صدام حسين قد ارتكب جرائم من هذا النوع ؟ و التي تروجها الماكنة الإعلامية الأمريكية و الغربية و الصهيونية مثلما صنعت و أنتجت الهولوكست و مظلومية اليهود. هذه النقطة بحاجة إلى توضيح لكل الأغبياء و هنا نقصد من يدعون بالمثقفين الذين تنطلي عليهم هذه الأظاليم و الذين يجهلون حقائق التاريخ.


نحن العرب لم نصل إلى مستوى التنافس و المطامع لاستعمار العالم لغايات و أسباب اقتصادية و لا إلى صراع الإمبراطوريات الإقطاعية فيما بينها منها الإمبراطورية الفرنسية أو الروسية أو النمساوية أو الرومانية إنما العرب خاضوا مقاومات دفاعية عبر التاريخ و كنا دائما هدفا لأطماع القوى الخارجية وإستهدافاتها. إن الذي أنتج النازية والعنصرية والصهيونية والاستعمال والاتجار بالعبيد والرقيق والاستعمار الجديد والقديم وويلات الحروب الكونية والذي اقترف أبشع الجرائم ضد الإنسانية هم الغرب ووليدها الغير شرعي الصهيونية العنصرية .


أما موضوع الديكتاتورية و الديمقراطية .. هنا تكمن أزمة المثقفين و فهمهم لها دون أن يحيطوا بطبيعة و الظرف التاريخي للأمة.


هل الديمقراطية قرار قانوني يصدره الحاكم أو رغبة سياسية فقط دون الأخذ بعين الاعتبار الظرف الموضوعي و الذاتي للمجتمع على كافة الصعد الاجتماعية و السياسية و الثقافية و الاقتصادية و الفكرية و تحديد طبيعة المرحلة التي نعيش فيها و التي صاغت بنية و نمط اجتماعي مرتبط بمستوى التطور التاريخي.


إن الديمقراطية عملية تاريخية تحكمها تغيرات و تحولات عميقة في بنية المجتمع على كافة المستويات و هذه الرؤية تنطلق من المعايير الرأسمالية و السؤال هو في أي مرحلة تنبثق الديمقراطية و تولد ؟


إن الديمقراطية ترافقت ضرورتها مع بداية الإنسان الأول في ظل النظم الاجتماعية و الاقتصادية عبر مرحلة من نظام مشاعي بدائي إلى نظام الرق ثم الإقطاع ثم الرأسمالية و الامبريالية و العولمة الجديدة حيث أنها كانت استحقاقا مطلقا بكل مراحل التاريخ ووفق ظرف و خصائص و طبيعة استحقاق نظمها الاجتماعية المتعاقبة آنفة الذكر.


إذن ما هي طبيعة المرحلة التي تعيشها امتنا بين الأمم في العالم؟
نحن أمة لازالت تخوض صراعاتها و مخاضها و تعيش إرهاصاتها و أزماتها ما بين التقدم و التأخر للانطلاق لبناء مستقبلها , إنها امة تعيش كل هذه الأزمات الداخلية و الخارجية, امة مهددة دائما من الخارج و أطماعه و لم تنقطع هذه التهديدات عبر التاريخ و لازالت مستمرة إلى وقتنا الراهن.


إذن نحن امة غير مستقرة و مأزومة بفعل التهديد الخارجي و لم تعط الفرصة لامتنا أن تتفاعل و تتصارع داخليا بين قواها الاجتماعية و تناقضاتها لإحداث التغيير باتجاه التقدم فهذه الأزمة استمرت معنا فكان هناك على الدوام إستحقاقان متلازمان استحقاق داخلي حكمه الصراع بين قواها الاجتماعية المختلفة ما بين التخلف و التقدم و كان تطورنا بطئ و استحقاق خارجي مهدد لامتنا حيث ارتبط بالدفاع و المقاومة. هذه هي الأزمة التي حكمتنا طيلة القرون الماضية على عكس تجربة أوروبا حيث كانت تحولاتها الداخلية طبيعية في ظل عدم وجود ظهور الامبريالية و الرأسمالية بعد , و كذلك ظاهرة المستعمرات و التنافس الاقتصادي الحر و إنتاج الحروب .
إن التهديدات من الخارج هي سبب أزماتنا و بلاؤنا و كوارثنا لذلك فإن أي نظام سياسي عربي سيبقى و يظل مرتبكا بحكم واقع الاحتلال و التجزئة و التخلف تارة يكون صارما على مستوى الداخل بسبب التهديدات الخارجية أو يخضع للتبعية للأجنبي لان القوى الخارجية دائما تعمل على إرباك قوة التغيير الداخلي لتبقيه ضمن دائرة السيطرة و الإنهاك لتحد من تطوره..لان الديمقراطية استحقاق و ليس قرار أو رغبة من الخارج.. الديمقراطية نتيجة و استجابة لقوى اجتماعية متقدمة ضد قوى اجتماعية متخلفة , إن الديمقراطية استجابة منسجمة بقوى اجتماعية حية مع اقتصادها..


هل هذه العملية التاريخية تحكمنا دون تأثيرات العوامل الخارجية من تهديدات؟
أخيرا و ليس آخرا يصح أن نطلق على صدام حسين ثائراً حراً وبنى وطن و ليس حاكما صارما لأنه لا يصلح أن يكون حاكما تقليديا وفق المقاسات الأمريكية.

 

************************


الأستاذ تامر المصري


مرثية من بطن التاريخ لساقي المجد فينا !


كعادته مع العظماء الخالدين المتكئين في سِفره اتكاءه العمالقة، شهوداً على أية مرحلة مروا بها، استعجل التاريخ حظه في تقاسم مجد أحرار العالمين، مبتهلاً من القدر، قبل عامين ويزيد، أن يهبه مبكراً سؤدد احتضان فارس بني يعرب الأوحد، قائد الأمة وحادي ركبها صدام حسين في زمنه الأوحد، ليكون شاهداً وشهيداً على حقبة مرت به أكثر مما مر هو بها، وشتان بين مرور كريم وآخر أكثر كرامة,,, فيرحل صاحب الصحابة من هذه الدنيا دون أن يموت، مخلفاً وراءه عروبة أرملة، وأكثر من ثلاثمائة مليون عربي يتيم، فعلى روحك الطاهرة الصلاة والسلام، يا أبانا الزعيم المترجل في غير أوان.


ترتقي سيدي صدام إلى علا ربك، فيما نوائبنا اليوم تؤكد حاجتنا إليك، عند غسق فجر يوم عيد الأضحى، مقدماً نفسك كما أعلنت فداءاً لشرف العراق والأمة، ضارباً بذلك المثل الأعلى في التضحية والإيثار، تماماً كما فعل نبي الله إسماعيل، الذي جعل من امتثاله لأمر ربه فادياً ومفتدى، سنة يستن بها المؤمنون حتى يومنا هذا. وهكذا أراد الله الكرامة لك عبداً محتسباً أن أنزلك منازل بني إبراهيم الخليل عليه السلام، ولنِعم المنزلة ما أنزلك ربك أبا عدي، فيما يستمر الحدث متصلاً بالحدث على الضفة الأخرى من صفحات التاريخ المرتبط بالإيمان، حينما تجتزئ أيها الشاهق فينا، مشهداً من مشاهد خيالية صلب السيد المسيح المبتلى، في صعودك إلى المقصلة هادئاً مطمئناً لأمر الله، لنراك تعلو على جلاوزتك صاعداً إلى السماء، الذين توهموا هذراً ومذراً، أنهم شجعان وهم أجبن من أن يظهروا بوجوههم، وقد أعد الله لهم في الدنيا خزيا وفي الآخرة عذابا أليما.


سيدي الجامع المانع الشمولي، منبتاً وسلوكاً وفكراً وقولاً وعملاً، تجلت الأقدار كلها في شخصك كراعٍ مؤتمنٍ أمينٍ مأمونٍ رشيدٍ على تاريخ العروبة والإسلام؛ فارتضيناك ورضيتنا، لندفع في دفاعك بكل ما امتلك العربي من شجاعة واقتدار، عن مقدرات وانجازات السلف والخلف، أما هم فقد أعدموك جزاءاً وفاقاً، في نظر من أرادوا لك النهاية، عما كان قديما وحديثاً، في ذروة محاكمة تاريخية عدائية للمجد العربي.


وعن أصل الحكاية سيدي القائد الملهم، أنك قد سقيتنا مجدا مشبعاً بالكرامة، ورويتهم منذ آلاف السنين الذل واليأس والهوان، فرغم كل سنين التيه التي مروا بها عبر الأزمنة، لم ينس بنو إسرائيل ما فعلت فيهم يوم سبيك البابلي المجيد. فتراك يا رائع السيرة، أسطورة ما انفكت تستعصي على الموت أو النسيان، فأنت وحدك نبوخذنصر البابلي، الذي سقى قومه عزاً لا ينضب، فيما عجز أعداؤك عنك منذ الأزل، وحتى جاءت فرصتهم في لحظة التشفي، يوم صعودك الأخير,,, ليبدو إعدامك بالنسبة لهم، بعد كل هذه السنين يمثل العدالة التاريخية، التي لطالما انتظروها، كما قال شمعون بيرس وقتها. سيما وأنك دون سواك الذي كان أول من أسر وسبى، وأول من قصف مدنهم وما اكتفى، وأنت وحدك وليس إلا إياك الذي اختزل روح قانون حمورابي، وزاد على مسلاته مسلات. فبالله عليك سيدي لا تزهو علينا بما شرفتك الأيام أكثر، بعدما كُتبت لك الزعامة وحدك, بينما القيادة التي تأتي وتذهب، تركتها طواعية وانحيازا للمبادئ، كي يتصبب بها الفرحون من كل أنواع الملوك الأخوة العجزة، الذين لطالما ما عبء التاريخ بذكرها لهم، فيما أكدتك أسفاره الخالدة مع سبق الإصرار، زعيما كل حين، حتى رفعت غزة في نائبتها صورك تحسرا وترحما.


هناك أو هنا، كان شرقُك سيدي، حيث اجتهد الفرس للثأر فيك، من سعد ابن أبي وقاص على انتصاره عليهم في القادسية الأولى، لتستمر المؤامرة، ببقاء رستم المأزوم ببابك، يتربص بدارك حتى هُزم مرتين، لتنكس دولة ساسان أعلامها كما عودتها أنت على ذلك، بعد أن خسرت حربها عليك في القادسية الثانية، التي أسست هي لها رغم مرور ألف وأربعمائة سنة على الثأر. ونشهد أنك قد استكملت في الفرس ما أبقى عليه سعد من انتصار، فحفظت دين الله والعروبة بخليجها من أي انكسار,,, ومرة أخرى؛ يستنهض الفرس إسماعيل الصفوي الذي صببت في غيه غينا، فيهزم أيضا ويندحر في صفحة الغدر والخيانة، ولكنه بقي شعوبيا, حينما استعان بأبي لؤلؤة المجوسي، الذي أجاد بحكم التجربة الأولى الطعن من الخلف، فيما أجادت الملائكة وتمرس المؤمنون على لعنته حتى تقوم الساعة، فكان مقتلك فينا مقتل ابن الخطاب عمر، فلكما الرحمة والرضوان أيها الصحابيان.


إلى حين، تتوارد الأفكار وتخبو فيك يا أيها الحسين,,, فكم حملوك على الأعناق، وكم أكثروا فيك العناق، وكم أشهروا لك البيعة والولاء، وكم تجند بعضهم مستزيداً فيك المدح والثناء، فلمعت سيوفهم في سماءك، وغطت رؤوسهم أمامك فضاءك. ارتجلوا في رسمك وصبرك الشعر، وكتبوا في إيمانك وجهادك الخطب والنثر,,, حتى جاء يوم الزحف الذي تولى فيه البعض منهم الأدبار، وقالوا لا سلطان لنا أمام سلطان يزيد، فإن كان كذاك، فهل ليزيد من أمرٍ بقطع رأسك، أم أن المسألة ارتجال في "المرجلة" واغتيال متجدد للثورة التي جمعت شملها فيك ! فعلوها وكرروها، تماما كما صلبوك اليوم و شنقوك بعد أربعة عشر قرنا، بطريقة بربرية التنفيذ في الأيام الحرام. ألا لا لعنة الله على اليزيد بعد الآن، وأزيد؛ لك الرحمة يا ابن معاوية، ما دامت بعض صفحات التاريخ قد برأتك من خطيئة الغلمان المستعبدة لكسرى وقيصر, لك الرحمة يا ابن معاوية ما دمت حراً,، لا يتسيدك فارسي أو رومي.


ومع فارق الزمن، ترتفع بعزمك الراية يا صلاح الدين، لاموك وكم أنبوك غيرةً ونكداً، على ما اتسعت له همتك من صولات وجولات، رجموك بالبذاءة ما استطاعوا رجمك به، وأنت لنا وعليهم منتصر. صاغوا فيك حقدا، وأشعلت فيهم منك حسدا. جمعوا عليك الأرض، ولما كان النزال وشديد القتال، طهرت بلادك المقدسة بالمقاومة وهي في طريقها إلى ذلك، فارتد ريتشارد خائفا بلا قلب أسد، وولت الجموع إلى كل فج أتت منه عميق. أما نقطة التأليب، أن بعضا من بني جلدتنا قد نسوا أن انتصارك لم يتأتَ إلا بعد خوضك سبعين حربا، فماذا لو هُزمت يوم حطين، وغيرت تكتيك حربك التي استحقت وتستحق منك التضحية! ربما أعلنوا أنك هربت من المعركة، واختبأت في حفرة !


إلا أنك سيدي ,,, قد بدوت كما عهدناك، متحديا مواجها قدرك بإيمان مصعب ابن عمير، كباسقات النخل اللواتي ما انحنين لعاديات الزمن، ولا اكتفين بمرور عابر على تراب الأرض رغم المحن، بالرغم مما حل بأهلك من ابتلاءات، فصبراً آل ياسر، إن موعدكم الجنة.


أما عشاؤك الأخير سيدي، فقد أُريد له أن يكون ليلة عيد عند الخوارج، لأنك وحدك الامتداد الشرعي، للحجاج ابن يوسف الذي وصل بفتحه وزهوه من العراق، ما لم يصله قائد عربي مسلم في تاريخ الجزيرة، وقد دكهم ودككتهم دكا دكا، فلا نفعت شجاعة شبيب، التي كانوا يتحزمون بها أمامك أو أمامه، ولا فادت قيادة قَطَرِيُ ابن الفُجاءة الروحية والعسكرية، الذي أعلن اللاجدوى من شعر الحماسة في جنده، واستقال من الحياة على يديك إلى الأبد، مطلقا عليك كل صفات الافتراس والاستشراس، فضحوت حقا كما نعتك ابن الفجاءة في أعدائك ,,, وبالقرب منك كان المهلب ابن أبي صُفرة في جيشك قائداً، أراه اليوم نافراً من قبره، قد حمحم على جواده، حاملاً رايتك التي كتبت وكتب عليها الله اكبر، مؤذنا ألا يا خيل الله اركبي، كما كان يردد في كل الوقائع التي قهر وقهرت وسيقهر فيها المهلب الخوارج.


************************


الدكتور كاظم عبد الحسين عباس من القطر العراقي

 

في ذكرى خلوده السابعة
صدام حسين الاشتراكي المسلم ..


كانت ولا زالت معضلة التناقض بين لاشتراكية كنظرية علمية للتعامل مع راس المال والملكية وتوزيع الثروات وكنظام سياسي - اقتصادي وبين الدين الاسلامي الحنيف مثار جدل يصل احيانا الى حد التكفير .


القائد صدام حسين أوجد الركائز الاساسية لحل المعضله
وبوسع اي باحث ان يرجع الى كتاباته وخطبه في موضوع الاشتراكية ليجد ان المفكر الميداني القائد صدام حسين قد انفتح على مسالك للاشتراكية في اطارها العربي غير المتعارض قطعا مع اسلامنا الحنيف وقواعد التملك فيه .


فكتاب طريقنا خاص في بناء الاشتراكية
وضع اسس التملك الشخصي التي الغيت تماما في الاشتراكية الماركسية
على ان لا يتحول التملك الشخصي او الملكية الخاصة الى حد استعباد الناس وسلب حقوقهم وجهدهم . الملكيات الكبرى تبقى ضمن سلطة المالك العام وهو الدولة التي تعني ضمنا الشعب باكمله.


والاشتراكية العربية تعني تكامل اقتصاديات وثروات العرب في كل اقطارهم لتحقيق عيش راق للعرب
وهي وسيلة لتنظيم الملكية العامة لالغاء الفوارق الطبقية عن طريق اثراء حياة الفقراء من ابناء الامة
هي ليست وسيلة للمساواة بالفقر وشظف العيش


بل وسيلة لتحقيق حقوق العرب في التعليم والخدمات الصحية والخدمات الاخرى والعمل والانتاج والضمان الاجتماعي
انها وسيلة وليست غاية بحد ذاتها
قانون لادارة حياة عادلة كعدل الاسلام الحنيف
واداة لمنع الاثراء على حساب الشعب والمال العام


اذن:
صدام حسين الاشتراكي المفكر المطبق قد حول الاشتراكية من محض نظرية تجد مطباتها ومعوقاتها في بيئة العرب المتفاعلة مع الاسلام الحنيف حين حولها الى شريعة لتنظيم الحياة الاقتصادية ومشروع لرفاهية الانسان ووسائل منظورة ومطبقة في ساحة الدولة العراقية مع تطبيقات تضخ روحها القومية بروية وثبات.

 

************************


الأستاذة صدامية العراق - القطر العراقي


 ياسيدي القائد


الخيل والبيداء تعرفك كما الغربان تعرفك وتخشاك
ذكراك ادمى قلبي فكيف يتمكن منك الدون والنذل .
فكانت ذكرى عز ومفخرة لك وخزيٌ وعار ومذلة لمرتكبيها ...
أطفالٌ لم يعاصروك ولم يروك لكنهم بأسمك يتنادون
كأنما لسان حالهم يقول... في يديك القنديل ذاك فعلّم ,,,, جيلنا كيف يشعل القنديلا
ذكراك كان منهجاً تعلمه محبيك واعدائك
تعلم الجميع بأن الجهاد والنضال في سبيل الله والحق جولةٌ
وان الرأس لا تنحني ألا لخالقها قولاً وفعلاً.
لقد أثبتَّ لمعاصريك ولِما بعدهم من أن الايمان ليس بالتمني ولكن ما إستقر في القلب وصدقهُ العمل
فكنت بحق خير من قال وصان وفعل..
وها أنت توقظ فجر كل نائم وتحرض الافواج والاضواء على الجهاد
فما اشرقت في الارض حضارة إلا وكانت من ضياء الجهاد .
لا بابل أفلت و بغداد تبقى عاتية على الاعداء .......
أبتي ...إغتيالك كان يوماً ليس ككل الأيام
أدمى قلب كل من أحب ذرات تراب العراق
فكان حدثاً تمزقت فيه القلوب وجرح المآقي .....
والدي الغالي ...توقفنا عن ذرف الدماء من العيون لطالما استمر القلب على نزف الدماء من أجلك ابتي وسيدي وسيد العراق والعرب جميعاً
فوالله لو ان السماء امطرت ودقاً اسوداً لما كان يكفي سواد الارض تعبراً عن الحزن عليك
نمت في احضان رحمة الله فأصبح يوم أغتيالك ذكرى لا تموت


************************


شعر الأستاذ عبد الجبار سعد من القطر اليمني


 

إليك سيّدي القائد الفذّ..
فخر كلّ مؤمن ومؤمنة.. وعنوان كلّ كرامة آدمية..
الرئيس القائد صدام حسين


سيّدي القائد الفذّ..
يا وجه الحقيقة..
يا قمر السعد..
يا قامة الكبرياء..
يا وهج الصدق..
يا علّو الهمّة.. يا تطاول الصبر..
يا ثراء الإيمان..
يا رحلة الاستكشاف..
يا منبع الرجولة..
يا كنز البطولات..
يا حقيقة الثبات..
أخاطبك ولست أنا من يبحث عن وجهه في مرايا الناس.. فلقد رأيت وجهي وكلّ وجه العزّة في مرايا وجهك البسّام الصّابر.. الذي يعلّم البشر أبجديّة السير نحو سدرة المنتهى..


سيّدي القائد الفذّ..
تنطوي السنوات.. وينطوي معها أمل وتتبدّد أوهام.. وتشرق من محيّاك حقيقة النبوءة الإلهيّة التي ترتسم على جبين كلّ عظيم فتؤلّب من حوله أصحابه.. وترحل بهم نحو النهايات..
الصغار يذهبون بأحلامهم أضغاثا وتبقى نبوءة على محيّاك تفزعهم وتفرحنا.. تبدّدهم وتجمعنا.. تلقي بهم في مهاوي الخزي والرّذيلة.. وتشدّنا إلى الأعالي حيث لا يبقى إلّا الله غاية وأنبياؤه ورسله والصدّيقون من عباده رفاقا وصحبة وحسن أولئك رفيقا..


سيّدي القائد الفذّ..
مرّت سنون.. وعزمك يأبى أن ينثني والمارقون يبيعون وجوههم لدجّال الزّمان كي يمنحهم كلّ يوم يوما جديدا من أعمارهم يعيشون فيه خزيهم.. كلّ يوم يمرّ تختم على جباههم أنّهم عتقاء (بوش) الفاجر وزمرته وقوّادوه ويتمرّغون في وحل خطاياهم ورذائلهم.. كلّ يوم يمرّ.. ومن حولنا نرى حكّاما وملوكا بألقاب توطئ لهم مواقع في الدّرك الأسفل من الجحيم..
ملوك مملوكون.. وحكّام محكومون.. وسلاطين لا سلطان إلّا عليهم ورؤساء مرؤوسون.. تخجل أسماؤهم وألقابهم منهم وتخجل من نفسها وهي تكتسيهم أو يكتسونها..
كأنّها تبصق في وجوههم وهي تقول لهم..
يا أنتم يا أصحاب الجلالة.. ما أحطّ أقداركم..
ويا أنتم يا أصحاب الفخامة.. ما أرذل ذواتكم..
ويا أنتم يا أصحاب السموّ.. ما أعظم سفالاتكم..


سيّدي القائد الفذّ..
يهلّ رمضان فنتذكّرك.. يجيء نصر فنتذكّرك.. يبكي طفل في فلسطين فنتذكّرك.. يسيل دم في بغداد فنتذكّرك.. يرتفع صوت مجاهد فنتذكّرك.. يجتمع قاده فنتذكّرك.. يعلو تكبير أذان فنتذكّرك..
نتذكّرك.. ونرقب وعدا إلهيّا يخبؤه القدر لكلّ المؤمنين بيوم نصر نراه قريبا ويرونه بعيدا.. طالما بشّرتنا به.. وطالما صبّرتنا لأجله.. وطالما.. نفخت في أرواحنا اليقين به.. فمتى نراك يا وجه النّصر القادم من خلف كلّ الحجب والقضبان.. متى نصلّي خلفك في مدينة الصلاة قدس الأقداس ومسرى نبيّ الله.. متى نطوف معك بالبيت العتيق.. متى نسلّم على جدك وصاحبيه في طيبة المختار.. متى نزور قبر ذي النورين معك و متى نقف لنسلم معك على أبي الحسنين وأسباطه..؟؟
إنّهم يرونه بعيدا ونراه قريبا..


سيّدي القائد الفذّ..
برمضان أهنّيك.. وبعيد الفطر.. وبعيد ميلادك.. وأقدّم بين يديك هذه الأبيات التي نظمها سهيل اليماني قبل عامين حيث صادف شهر مولدك شهر مولد جدك المصطفى عليه السلام.. فائذن لي أن ألقيها بين يديك.. و اَجِزْني بها موعدا.. يجمعني بك.. يوم فتح بيت المقدس.. فنصلي بها معا..
وعليك منّي بعد جدّك السلام..
يا أسد الله والإسلام..


ذكرى ميلاد القائد المعجزة


مَـــاذا يُـــرِيـــدُ الغَـــرْبُ يــا صَـــدّامُ
أَسِـــوَاك يُرْضَـــى لِلـزَّمَـــانِ إِمـــامُ

أَسِوَى الذي خَاضَ الحُرُوبَ ورَفْرَفَتْ
بالنَّصْـــرِ فَـــوقَ سَمَائِـــهِ الأَعْـــلامُ

أسِوَى الذي عَرَكَ السِّيَاسَةَ مُؤمِنـا
وتَحَــيَّـــرَتْ فـــي فَهْمِـــهِ الأَفْهَـــامُ

أسِوَى الذي دَكَّ القَدَاسَةَ فَانْمَحَتْ
شَطَحَـــاتُ فَارِسَ فِيـــهِ والأَحْـــلامُ

***

رَضَــعَ الكَرَامَـــةَ مِـــنْ لبانـــةِ أُمِّـــهِ
وَتَقَلَّـــدَ السَّيـــفَ الصَّقِيـــلَ غُـــلامُ

مَا صَــامَ عَنْ دُنْيــا المَـــذَلَّةِ غَيْـــرهُ
وَطَوَى الدُّجَـــى والعَابِـــدُونَ نِيـــامُ

عَـلَــمٌ تَـتَــوَّجَ بِـالـمَـفَـاخِـــرِ كُـلّـــها
وَ تَـــزَيَّـــنَـــتْ بِـــجَـــلالِـــهِ الأَيَّـــامُ

إنْ يَجْحَـــدُوكَ تَكَبُّـــراً فَجُحُـودُهـــم
لـــك مثـــلَ جـــدّك كـلّـــهُ أوهـــامُ

جَحَـدُوا عُـــلاك وأُوْرِثُـــوا مَا أُورِثُـــوا
أَبْــنَـــاءَ مَـــن أَربـــابـهــم أصــنـــامُ

يَتَـطاوَلُـــونَ عَلَـــى العِبَـــادِ تَجَبُّـــراً
فَـــإِذا ظَــهَـــرْتَ فَـكُـلُّـهُـــمْ أَقْـــزَامُ

عَـارٌ عَلَـــى أَسْمَائِنـــا أَسْمَاؤُهُـــم
فَـالكُـفْـــرُ مِـلَّـتُـهُـــم وَهُـــمْ أَزْنَـــامُ

سَيُقَبِّلُـــونَ تُـــرَابَ نَـعْـلِـكَ كلّـهـــم
فاغْفِـــرْ كَجَـــدِّكَ أيُّـــها الـمِـقْـــدَامُ

مَا فيهمُو مَعنَى الرُّجُولَـةِ كَي نَـرَى
أَيْـــدٍ تـقـطّـــع مـنـهـمـــو أَو هَـــامُ

***

ذِكْـرَى وِلادَتَـــكَ الكَرِيمـــة أَقْبَلَـــتْ
فَـكَـــأَنَّـــمَـا الـدُّنـيـــا بـــها أَنـغَـــامُ

وتَوَافَـقَ العِيـــدَانُ مِيـــلادُ الهُـــدَى
بـرَبـيـعِـــهِ و الـمَـــولِـــدُ الـبَـسَّـــامُ

بـالأَمـسِ فـي أرْضٍ صَنَعْـتَ جَلالَـهَا
هَتَفَ الوَفَــاءُ ( فِـــدَاكَ يَـا صَـــدّامُ )

واليَــومَ نَهْتِـــفُ والجُمُـــوعُ هَـــوَادِرٌ
(صـدّامُ) خلقـــكَ لِلوُجُـــودِ وِسَـــامُ

يـــومٌ وُلِـــدتَ بـــهِ تَـــوَهَّـــجَ نُـــورُهُ
فَمَحَى الظَّلامَ وَأَشْـــرَقَ الإسْـــلامُ

***

آمـنـــتُ أنَّ اللهَ قـــامِـــع كُفْـرِهِـــم
بـــكَ لا سِـــوَاكَ وَ رَبُّـــكَ الــعَــــلاّمُ

ومُحرِّر الأَقصـــى بجيـــشِ محمـــدٍ
جيـــش العِـــرَاقِ يَــقُـــودُهُ صَـــدّامُ

مَنْ زَلْــزَلَ الدُّنيـــا بآيـــاتِ الوَغَـــى
مِـــنْ هَوْلِـــهَا كَمْ زُلْـزِلَـــتْ أقـــدَامُ

***

أَهْفُــو إِلـى أرْضٍ سَقَيـــتَ تُرَابَـــهَا
بـدَمِ الغُـــزَاةِ .. وَمَـا عَلَيْـــكَ مَـــلامُ

كَيْــما أُقَبِّـلَ تُرْبَـــةً شَرفَـــتْ بِكُـــمْ
وَعَلَيْــكَ يَا سِبْـــطَ النَّبـــيِّ سَـــلامُ

 

*****************


الدكتور لطفي الياسيني من القطر الفلسطيني

 

في الذكرى السابعة لاستشهاد رفيقي صدام حسين 



سبع مضت يا سيد الشهداء - ما زلت في الفردوس في العلياء

حكام يعرب هم صهاينة هنا - وزعامة الاعراب ..... مثل حذائي
لم يعدموا شخص الرفيق بعيدنا - عدموا جميعا .. قادة العملاء
صدام عاش مكرما ..... ومعززا - والآخرون ... زعامة استجداء
نم في الجنان وعند آل المصطفى - الحور عندك اشرف الشرفاء
حبل على الجرار .. كل ذاهب - لجهنم .. للنار ... دار بقاء

عاش العراق وعاش شعب عراقنا - والعار ثم الخزي للعملاء

 

*****************


بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد القائد صدام المجيد تتابع صفحة صداميون للأبد عرض سلسلة صدام القائد الشهيد ... صدام النهج والعنوان 

 

6 - صدام الانسان .

 

 

 

لكل من عرف صدام حقا , وتمعن في سيرة هذا القائد , لديه في اعماقه قصة انسانية لن تمحها الأيام , فصدام الانسان جمع من الانسانية خصال , نحن اليوم نفقدها بكل المعاني , فهو الرجل العزيز النفس والمضحي والمخلص وكان الانسان الذي استحق لقب المواطنة بجدارة وإتقان , فقد انتمى للعراق الوطن , وانتمى لأمته بكل اخلاص وتفاني , والإنسانية كانت منه مسار للبشرية بكل البقاع والأقطار ... وعبر عن ذلك بعمله الجاد الذي لمسه الشعب وعاشته الامة بكل المعاني , من مقومات الامان والحب والعيش الحر الكريم , فرغم مشاغله الجمة في ادارة الحكم في وطن وقف ضد كل شر الدنيا من اقصاها الى اقصاها , ووجوده في ساحات المعارك التي خاضها هذا الوطن ضد كل زناة الأرض , الا انه كان في كل مرة يجد الوقت ليمنح شعبه الحب والحنان ويشعرهم بحجم الانسانية ومعانيها الجميلة , يقابل شيخا هنا , وطفلا هناك , يسمع لامرأة مسنة عن معاناتها , ويقابل الماجدات في أوقات , يمسح بيديه على جبين طلائعي ويجلس معه ساعات يناقشه بكل صبر ويفهمه معنى حب الوطن والأمة , وحتى الجنود في ساحات الجهاد كان يجلس معهم ساعات وساعات , يسمع همومهم , ويشد من عزيمتهم وهمتهم , يربت على كتف هذا ويصغي لآخر , ويضحك لعبارات احدهم وهو يتهكم على المجوس الطامعين , ووعود شيطانهم لهم بمفاتيح الجنة .


صدام المجيد كان انسان بكل المعاني .. فلم يفرق بين افراد شعبه بكل المقاييس , فلم ينظر لطائفة أو قومية أو دين , شاركهم جميعا في الافراح والأتراح , وزار بيوت الجميع ولم يسأل أحدا منهم عن دينه أو طائفته , أو قوميته الا بحجم ولائه للعراق والأمة , وبعده عن الخيانة والردة , فلم يتساهل يوما مع خائن أو عميل , لأن من كان بهذا المسار فقد فقد انسانيته بكل اعتبار , فكيف يكون من الانسانية , من خان وطنه وشعبه وأمته , وكيف يكون من الانتماء من كان ولاءه للزناة الأوغاد .


صدام القائد ملك رجاحة العقل بكل الاعتبارات , وذلك المنطق الدقيق , وملك سلامة الاسلوب , لكن ذلك لم يكن يمنعه في كل لحظة من أن يخاطب من امامه بالحجم الذي يجعله منه أقرب , وفي مأمن أكثر ليقول ما في جوارحه بلا رهبة أو ريب . كان متواضعا وفي نفس الوقت كان الرجل الواثق بنفسه , وهو المؤمن بكل المقاييس بان الانسان قيمة عليا , يجب أن يعيش حرا أبيا رافعا لرأسه , وإلا فكيف يكون الذل من الانسانية , وهي ما توصل الانسان الى مصاف الحيوان .


صدام الانسان كان العاشق لتاريخ امته وأمجادها , وكان من يتقدم ليكون القدوة في الانسانية , فالإنسانية في حقيقتها هي شموخ وانتماء , وهي راية تخفق بكبرياء , وسيف كرامة يتقدم الصفوف , وإخلاص لمجد الأمة وعناوين الشموخ , وقولا للحق ولو على حد السيوف , والعدل في الحكمة مع تقديم الواجبات والحقوق , وصونا لكرامة الانسان ضد الابتذال والعقوق , وتعليم وإرشاد للأجيال بمعاني حب الوطن وتلك الحقوق , والبعد كل البعد عن الخيانة والنذالة , والردة والعمالة , ليجمع بهذا الانسان ... الحب والحنان ... والبهاء وكرامة العنوان .... والمواطنة والأمان .... والقيم العظيمة والكرامة وعزة النفس , والإنسانية بأبهى صورها بعد ان يتحرر الانسان من الظلم والذل والمهانة ..... نعم بهذه المعاني عرف صدام المجيد الانسانية وسار بها قولا ونهجا وعنوانا .... ليختمها بالشهادة التي هي اسمى ايات التضحية لدى الانسان .....


رحم الله صدام الانسان ..... وسحقا ثم سحقا ... ثم سحقا لمدعي الانسانية الذين كان في الظلم عنوان .... وساروا بجدارة في مسار الحيوان .

 

************************


الأستاذ حسين فقيه من القطر اللبناني


صباحُ الخيرِ يابغداد...
اخبريهم كيف مشى فارسك الى الموت
ثابت الاقدام
كيف خطَّ في سفرِ الخلودِ مجدا
كيف كانوا حوله كالأقزام
كيف اوفى وعداً كان قد قطعه عهدا
اخبريهم عن ذاك الفجر
كيف كانت في مكةَ تعلو صيحات التكبير
وكيف كان هو في يوم النحر
بكل كبرياء الدهر
يقدم روحه فداءً للعراق َ وفلسطين
وللعرب اجمعين
مبتسماً يهللُ للرحمن
مستبشراً بيوم النصر
بئسَ أمةٍ لم تلد مثلك صدام
بئسَ أمةٍ لم تلد مثلك صدام

 

****************


تصاميم الأستاذ أنور الشيخ - القطر الفلسطيني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

****************


 مونتاج فيديو بعنوان صدام حسين رئيس الجمهورية العراقية من إعداد سلمى الإدريسي من القطر المغربي


 





****************


سلمى الإدريسي من القطر المغربي

 

الفصل العاشر من سلسلة محطات في حياة الشهيد


وعادوا لشريعة الغاب فاحتلوا العــراق


- لم يكن قرار احتلال العراق وليد لحظته بل كان قد تم الاتفاق عليه قبل أعوام من تاريخ الغزو.
- تذرعت أمريكا و بريطانيا بأعذار واهية لغزو العراق واحتلاله ثبت بطلانها فيما بعد .
- بدأ الغزو الأمريكي البريطاني ليلة 20/3/2003 و قُدمت لقواتهما تسهيلات من قبل بعض الأنظمة العربية و ايران.


- قوبلت قوات الغزو البرية القادمة من الكويت بمقاومة شرسة في كافة المدن والمناطق التي مرت بها بدءًا من البصرة حتى وصولها مشارف بغداد التي استبسلت قوات الحرس الجمهوري في الدفاع عنها رغم عدم تكافؤ القوة و كبدت القوات الغازية خسائر فادحة بالأرواح و المعدات.


- لعب الإعلام الأمريكي والغربي والعربي دورًا قذرًا في حجب الحقائق على الأرض.


- استمرت القوات الغازية بإطلاق آلاف الصواريخ الموجهة من البوارج الحربية والقيام بمئات الطلعات الجوية لطائراتها المتطورة منطلقة من حاملات الطائرات في الخليج العربي وقواعد لها على الأرض العربية.
- برغم خطورة الوضع كان القائد الشهيد صدام حسين يشرف مباشرة على قيادة العمليات مع القادة العسكريين.


- كانت معركة المطار التي أشرف عليها الشهيد من أكبر المعارك التي خاضتها القوات المسلحة العراقية مع الغزاة و تم دحرهم إلا أنهم استخدموا أسلحة فتاكة و محرمة دوليا لم تستخدم من قبل حيث ارتكبوا مجزرة رهيبة بحق المقاومين.


- استمر القتال في شوارع بغداد بين القوات المكلفة بحمايتها و مقاتلي الحزب و فدائيي صدام من جهة والقوات الغازية من جهة أخرى حتى حل يوم 9/4/2003 و ظهر القائد الشهيد ذلك اليوم في منطقة الأعظمية
و شاهدته الملايين بلباسه العسكري و هو يحيي الجماهير...ومنذ ذلك التاريخ بدأت صفحة المقاومة الشعبية المسلحة

 

 



 

 

 

 

 

 





الاربعاء ٢٢ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة