الفاتحة على روح شهيد الأمتين العربية والإسلامية صدام حسين المجيد رحمه الله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
مونتاج فيديو يجمع فصول من محطات في حياة
الشهيد رحمه الله٣ مونتاجات فيديو تجمع صور القائد الشهيد
*****************************
الأستاذ يوغرطة السميري من القطر التونسي
في ذكري استشهاده السابعة : صــــــدام حسين مدرسة جامعة لمفهوم الثبات و التطلع الدائم للإنسان لما هو خيير فيه
في قراءة ما تم من فعل سواء مجسد بائن أو مصرح به مكتوب و موثق، و طيلة خمس و ثلاثين سنة من المشاركة في ادارة البلاد بشكل رسمي ثانوي أو رئيسي دون اعتبار مرحلة التحضير و الفعل النضالي التي سبقتها، أو الفترة الزمنية التي تلتها ادارة و تصورا و توجيها للفعل المقاوم، و حتى آخر المشاهد التي اختتم بها مسيرة حياة مادية يبقي الشهيد صدام حسين لغز العقل العربي باعتبار جمعه موروث من شخصيات أسطورة بلاد الرافدين المتعلقة بالخلق الي قيم الرسالة الخاتمة للديانات السماوية الي نظرة المعاصر للواقع الغير منفصل عن الاستشراف، ليصيغ عقل شخصية اذا ما حاولت دراستها تفرض عليك الانتقال من الدراسة بفهم كلاسيكي لتجد نفسك تخاطب ذاتك الداخلية بشكل حوار، محوره استحضار الرجل لتاريخ أمة منذ بداية التكون بمختلف تجليات المراحل التي عايشتها ما هو مضي و ما هو مظلم مؤكدا و مبرزا الاضاءات المتعددة، و منتقدا منبها بصيغة المقارن المتنبه للمناطق الداكنة و خطورة الوقوف عندها، ليجعل من المشروع القومي العربي حقيقة قائمة في الواقع العربي، لتقفز الأماني العامة أمامك متحولة من حلم الي جملة من الأهداف و الأدوات الميدانية قائمة و فاعلة بنتائجها، يري العربي نفسه من خلالها حقيقة غير منفصلة عن واقعه.و أنت تقرأ له أو تستعرض ما هو منجز يتحول التغني عندك بقيم العظماء من أجدادنا و معاصرينا ممن هم رموز نضالية، الي سلوك يومي بما يجعل التطابق مع روحها ضمن مسار العصر و بالصيغ التي تفسر به الأمم منطلقات تجددها و صعودها حضاريا بائنا. محولة الرجل في ذاته الي مشروع مثل منطلق نهضة الأمة العربية في تاريخها المعاصر لما مثله في فعله و خطابه ومواقفه من أهداف استراتيجية بمفهوم الرؤية المتقدمة والمستجيبة لمختلف التساؤلات في ضمير العربي بمختلف انتماءاته الأمر الذي جعل المفكرين الدارسين للرجل يصنفونه بالرجل العقل السابق لعصره فهو :
اولاً : رجل فكر يتابع الواقع في جزئياته وكلياته، في تحولاته و ما يطرحه من تداعيات، يجيب عليها من منطلق واحد مبدئي ومن رؤية واحدة شمولية.القطري فيها لا ينفصل عن القومي والقومي فيها يستجيب لما هو قطري في علاقة مع هو انساني قيمي بتفاعل ايجابي يجعل رؤيته تتجاوز الانتماء القومي الي ما هو انساني جامع.
ثانيا : رجل فكر و فعل في الاساس، ذا نظرة فلسفية الى الامور جعلت من الفعل عنده مشروعا دائم الحركة، مواقفه كانت مبدئية و استراتيجية ولم تكن مجرد مواقف تكتيكية.
ثالثا : رجل فكر أثث رسالة بمفهوم معنوي روحي تستهدف استعادة بعث أمة بصيغة الفعل المرتبط بضرورات العصر رؤية و أداة، فوحدة الأمة العربية فيها ليست هدفا في حد ذاته بقدر ما هي مكون من مكونات فعل الرسالة التي آمن بها، لذلك فـ«البعث» في نظره لم يكن مجرد بعث لحاضر من فراغ ولا مجرد إعادة لبعض ما مضى، على صعيد الذاكرة، بل انه إحياء ما مضى في الحاضر على صعيد الاستلهام والمعاناة من اجل صنع المستقبل الذي يتلاءم مع ذلك الماضي ويكون جديراً بأن يصبح امتداداً له.
رابعا : تجاوز الرجل التوجيه الي التقاط ما ينضح به الفعل الميداني في تفاعله مع ما هو سابق كرؤية و صياغة نظرية العمل التطبيقية و هذا هو الخيط الموجه لعقل و تفكير الأستاذ صدام حسين في معالجته قضيةَ نهضة و تقدم الأمة العربية، و اللغز الذي يقود تفكيره في جميع القضايا التي عالجها سواء و هو في موقع المسؤولية ، أو وهو يقود المقاومة قبل استشهاده اغتيالا علي يد أعداء الأمـــة العربية بكل أصنافهم محليا أو اقليميا او عالميا .
مواصفات عامة في شكل نقاط تمثل محاور لعقل وجد في عصر كل ملامحه السياسية ، و الأقتصادية ، والاجتماعية بكل ما تعنيه، هو متقدم عنها بفواصل بعيدة ان كان من حيث الرؤية أو من حيث الزمن . عقل ، حالة متقدمة في التصور، و الفعل رغم أنه وليد واقع هذه الملامح من حيث الولادة و الإنتماء ؛ جعلت ممن لا يتمثل المعرفة بمقياس العصرو مايفرضه لا يتردد في نقده سلبيا بحكم رؤية هذا الناقد للمعرفة من أنها حالة تقليد لما هو ثابت ، كما فرضت علي من يتمثلها بمفهوم المعرفة ــ الحلم لا يتردد في التغني الفاقد لروحية العطاء علي ذات النهج الذي يتقصده هذا العقل بما يحول المعرفة الي صيغة من صيغ التمني ،أما الحقيقة التي تؤكد من ان عقل الرجل هو عقل عصر المعرفة المتحركة الي الأمام في واقع متخلف في كل ما تطلبه الحياة الإنسانية من مضامين ،العقل ــ النموذج لا يستحضره ايجابا الا من يقرأ واقع الأمم من زاوية المعرفة الغير منعزلة علي أثر الإرادة الذاتية و أثر الأشخاص فيها بما يحولهم لا الي مرجع مثال بمفهوم البطل النصف إله ــ المقدس ــ كما هو في التاريخ القديم ، أو بمفهوم مثال القيم كما سجله التاريخ في العصر الوسيط ، أو مفهوم البطل المؤسس للدولة ــ الأمة بكل ما تعنيه من هياكل متجاوزة أو منسجمة أو متقابلة و واضعة لمضامين الحياة بما يتطلع اليه الإنسان من قيم محل نقاش بصيغة مصالح .
عقل ــ نموذج لعصر المعرفة المتحركة الي آمام متخطيا الواقع الذي عاصره بمفهوم التفاعل المتقصد نقل هذا الواقع الذي هو وليده من المراوحة بين العقل و اليقين و تلمس ظاهرة عقل الشك و الإحتمال الي عقل يستهدف اعادة صياغة المجتمع من مجتمع المراوحة بين الحالتين بما تمثلانه من عقل و يقين سمة القرن التاسع عشر وسمة الشك و الإحتمال التي تهيمن حقيقة و فعل علي مجتمع الأمة العربية ان كان رسميا أو في صيغتها الشعبية خلال القرن العشرين ، سمة ثنائية تتجاذبانه و تميزانه كمجتمع في مرحلة متخلفة عن واقع مجتمعات الأمم المتقدمة و تجعل منه مجتمع تابع أو مجتمع استهلاك لما ينتجه الآخر الي مجتمع المعرفة الذي يتميز بهياكل بائنة تلبي جملة الثوابت في صيغة الحاجات الأساسية لمكوناته ان كان في جانبها المعنوي بثوابته أو المادي بما يمكن ان يسجله من متغيرات طبقا للتطور الذي يسجل ، أي المجتمع الذي يعتمد على مقدار معرفة و تعلم موارده البشرية وتمكنها من بناء مهاراتها وقدراتها واستخدامها الإبداعي في جميع مجالات وحقول النشاط المجتمعي، أي في تحقيق التنمية الإنسانية الشاملة.
ان أي دراسة موضوعية لصــــدام حسين ــ رحمه الله ــ الإنسان ، أو المناضل المتحمس لمبادئه كفكرحد تحول الرجل الي المبدأ في حد ذاته ، أو رجل الدولة و ما تتطلبه الثوابت الفكرية التي آمن بها ، أو المفكر الذي جعل من الثوابت الفكرية تتحول من صيغة شعارأمنية مجرد الي حالة مادية ملموسة ، جاعلا من اللحظة مهما كانت قساوتها بمقياس الأثر علي الشخص عنوانا لحيـــــاة الوطن و الشعب ... متحولا من العقل ــ النموذج في خاصية ما الي العقل ــ النموذج لجملة الخصائص التي تجعل منه عقـــــــلا خالدا بصيغة المرجع المثال لا لأبناء أمته و إنما بصيغة إنسانية ... و مدرسة جامعة لمفهوم الثبات و التطلع الدائم للإنسان لما هو خيير فيه ، ولتأكيد ذلك يكفي التأشير لما ورد في ما كتبه أستاذ علم الاجتماع في جامعة ولاية نيويورك *جيمس بيتراس* في دراسته المنشورة بالانكليزية تحت عنوان [" الحرب الأمريكية على العراق.. تدمير حضارة "] بتاريخ 21/أب/2009 {كان لدى العراق المستقل والعلماني النظام العلمي – الثقافي الأكثر تطوراً في العالم العربي ، كان هناك نظام للرعاية الصحية الوطنية ، وتعليم عام شامل ، وخدمات اجتماعية سخية ، إلى جانب مساواة بين الجنسين بمستويات غير مسبوقة ، هذا كله وسم الطبيعة المتقدمة للحضارة العراقية في أواخر القرن العشرين . ثم إن فصل الدين عن الدولة وحماية الأقليات الدينية بحزم يتناقض تناقضا حادا مع ما نجم عن الاحتلال الأمريكي وتهديمه البنى العراقية ، المدنية منها والحكومية وهكذا رئس صدام حسين حضارة حديثة متطورة جدا كان العمل العلمي المتقدم فيها يسير يدا بيد مع هوية سامقة بقوميتها وضاربة بمعاداتها للامبريالية }.
عقل ــ نموذج ، جعل الآخر من غير أبناء الأمة العربية يقرأه في ما أفرزه من فعل بائن في المجتمع حد توسيمه بالطبيعة المتقدمة للحضارة العراقية في نهاية القرن العشرين ، فما الذي يجعل مفكري الأمة العربية و منظري المستقبليات منهم يقفون عند حدود العجز في استخدام ما ورثهم هذا العقل من ارث مكتوب بمفهوم النظرة ان كان في صيغها الفكرية أو التطبيقية ، او ما هو فاعل ميدانيا و علي ذات الطريق كما تعبر عنه المقاومة العرقية حتي بصيغ مناقشتها ، و استحضار حقوق الشعب الطبيعية في العراق حتي بصيغة القراءة ، أم أنهم لازالوا كمكون معرفي يراوح في انتمائه الي مرحلة ثنائية اللإنتماء المعرفي الذي تحكمه سمة العقل و اليقين في جانب ، و في جانبه الثاني سمة الشك و الإحتمال؟
يوغـــــــرطة السميري : المهدية ـ تونس
**************************
الأستاذ خالد الحسن من القطر العراقي
صدام حسين ... زهد الدنيا ففاز بالآخرة
ما من أحدٍ سمعنا به أو قرأنا عنه من الملوكِ والرؤساء قد غادر الدنيا وهو لم يُخَلّفْ بعده أموالاً طائلة إن كانت على شكل نقدٍ أو ممتلكات إلا القائد صدام حسين فهو لم يمتلكْ عقاراً او حساباً في بنكٍ عراقي أو غير عراقي وأقول هذا ليس من باب المبالغة بل إن الأحداث أثبتت ذلك ، فبعد العدوان الصهيوني الامريكي الغربي على العراق وإحتلاله نشطت أجهزة المخابرات الغربية وغيرها على مستوى العالم من أجل البحث إن كانت هناك اموالاً أو عقارات مسجلة بإسمه ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً ولم تجد شيئاً ، حينما كانت تعول على هذا من أجل اسخدامه لتشويه صورة القائد أمام محبيه من العراقيين والعرب والمسلمين والشرفاء على مستوى العالم وبرغم إن المرتبة التي ارتقاها القائد هي من أعلى المراتب وهو يقابل ربه وهي الشهادة ولا نريد هنا أن نسطر مآثره وأعماله مبتغاة لرضى الله في حياته لأنها كثيرة ولا يمكن حصرها وقد سبقنا الى ذكرها العديد من الإخوة والأخوات ممن تناولوا حياة القائد ومنجزاته ، إلا أننا وجدنا من المفيد أن نعرج على أمر غاية في الأهمية وهو ما خلفهُ القائد وراءه مستندين إلى قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ( إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علمٍ يُنتفَع به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له
فلنأتي على الصدقة الجارية لنجدها متمثلة بما شمل به مئات الآلاف من العراقيين العجزة والأرامل والمعوقين من رعاية خاصة تَمثلَ جزء منها برواتب الرعاية الإجتماعية التي لازالوا يحصلون عليها ، ناهيكَ عن تعمير المساجد في كافة المدن العراقية إضافة الى أخرى في مدنٍ عربية وأجنبية والتي يأمها ملايين المصلين كل يوم ، أما العلم فإن القائد قد تركَ وراءه سفراً خالداً من المعرفة التي يحتاجها الجميع ، أما دور العلم التي أوعز بإنشاءها فهي كثيرة ومنها الجامعات التي لم تخلو محافظة عراقية من واحدةٍ منها فأنتفع منها الجميع والإنتفاع من العلم من قبل غيره له أجرهم من غير أن ينتقص من إجورهم شيئ لأن الدال على الخير كفاعله وهذا دليل على بركة العلم وفائدته في الدنيا والآخرة .
وإن عدنا إلى دعاء الولد الصالح والتسمية تشمل الذكور والأناث لوجدنا بأن القائد قد خلف وراءه ملايين الأبناء من عراقيين وعرب ومسلمين ولا يقتصر الأمر على ابناءه من صلبه وهؤلاء جميعاً يدعون له ودعاء المسلم نافعٌ ولو كان ليس قريباً له ، وأشار الله سبحانه الى ذلك بقوله تعالى ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا إغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم ) صدق الله العظيم .
بالإضافة الى الكثير من الأعمال قد تصله حتى وإن كانت من الناس غير الإبن ومنها أهداء ثواب قربةٍ إلى الله والحج والعمرة وتقديم الصدقات نيابة عنه ، ونحن نعلم بأن الكثير من المسلمين يفعلون هذا للقائد ولم ينقطعوا عنه وسيستمرون عليه وفاءً منهم له وعرفاناً لما قدمه في حياته
اللهم إرحم قائدنا برحمتكَ وإجعلنا من الأوفياء له يارب العالمين
*************************
الاحرار في العالم يشاركون في الاحتفاء
مساهمة من الأستاذ أندريا سوراتو من إيطاليا
Andrea Sorato
In questo periodo di crisi economico-politica, orchestrata dalla finanza internazionale, controllata dai banchieri sionisti, allo scopo di arrivare a soggiogare sempre di piu' i popoli, la mente non puo' non andare a quel 30 dicembre del 2006, in qui, dopo uno squallido processo farsa, veniva messo a morte uno dei piu' agguerriti avversari dei piani dell'imperialismo americano e della banda sionista, il compagno Saddam Hussein. Condotto al patibolo tra gli insulti dei suoi assassini, mantenne fino alla fine il coraggio che lo aveva da sempre contraddistino nella sua vita. Da sempre nemico tenace e risoluto dell'imperialismo e del sionismo, alla testa del grande Partito Baath, riusci a liberare l'Iraq dalla schiavitù rendendola un paese moderno, portando l'energia in tutto il paese, alfabetizzando la popolazione, garantendo i diritti delle minoranze etniche, l'uguaglianza di tutti i cittadini di fronte alla legge, la creazione di scuola e sanità pubbliche e gratuite, il compimento di opere di modernizzazione delle infrastruttura e la nazionalizzazione delle industrie petrolifere dell'Iraq. Con il suo operato, il presidente Saddam trasformò l'Iraq nel paese più moderno di tutto il medioriente, ciò attirò l'invidia del regime di Khomeini, il quale mirava al controllo di tutto il medioriente a cominciare dall'Iraq, Khomeini tramite i suoi agenti come Al-Sadr, Jalal Talabani,ecc... pianificò numerosi attentati contro l'Iraq, fino ad arrivare all'attacco diretto ai danni dell'Iraq nel settembre 1980 nel tentativo di sottomettere l'Iraq, ma le ambizioni iraniane, sostenute da sionisti e imperialisti si infransero di fronte all'eroismo e alla determinazione del popolo iracheno, il quale, guidato dal presidente Saddam Hussein e dal Partito Baath pose fine alle ambizioni espansionistiche del regime di Teheran. Vedendo fallire i loro piani contro l'Iraq, gli imperialisti e i sionisti cercarono di provocare una crisi economica dell'Iraq, attraverso il Kuwait dominato dall'emiro al-Jaber, la qui famiglia venne messa al potere dagli inglesi ai tempi del colonialismo. Il Kuwait, spinto dagli imperialisti e dai sionisti aumentò la produzione del petrolio, provocando una drastica diminuzione del prezzo del petrolio, causando gravi difficoltà al popolo dell'Iraq, arrivando a trivellare pozzi petroliferi iracheni, con questi atti aggressivi, il Kuwait dichiarava sostanzialmente guerra all'Iraq, il quale rispose con l'invio dell'esercito iracheno sostenuto da buona parte della popolazione, cacciando la cricca dell'emiro, il nuovo governo della Repubblica del Kuwait, in accordo col governo dell'Iraq decise di tornare a far parte dell'Iraq, dopo la separazione imposta dal colonialismo inglese, l'imperialismo americano, i sionisti e i loro servi, inventarono ogni sorta di bugie ai danni dell'Iraq, al solo scopo di giustificare l'aggressione all'Iraq, in tutto il mondo si levarono le voci contro l'aggressione imperialista, ma tutti questi sforzi risultarono vani e la cricca di Bush senior e di una trentina di governi asserviti ai suoi voleri dette il via all'aggressione, compiendo atti di enorme crudeltà contro la popolazione civile, arrivando ad utilizzare bombe al fosforo,ecc..., finita la guerra, l'ONU, controllato dall'imperialismo americano impose all'Iraq un feroce embargo che provocò in 13 anni la morte di 1 milione e 500 mila iracheni, un vero e proprio genocidio i qui esecutori materiali erano gli “ispettori” dell'ONU, che risultarono in realtà essere agenti della CIA, ma i piani di aggressione contro l'Iraq non erano terminati, infatti, nel 2003 la cricca di Bush junior sostenuta da governi ad essa asserviti, invase l'Iraq per mettere le mani sulle risorse economiche dell'Iraq cercando cosi uno dei maggiori nemici dell'imperialismo e del sionismo e sostituendolo con un governo fantoccio guidato da Talabani e da Al-maliki, da subito l'eroico popolo iracheno con alla testa il presidente Saddam Hussein dettero inizio ad un eroica resistenza contro gli aggressiori e i loro collaboratori, il 22 luglio del 2003, dopo essere stati traditi da una un infame spia vennero uccisi dagli invasori Uday, Qusay, una guardia del corpo e perfino il figlio di Qusay, Mustapha dopo 6 ore di battaglia contro un intera divisione americana, vennero catturati anche numerosi compagni d'armi del presidente Saddam come Taha Yassin Ramadan, Barzan Ibrahim al-Tikriti, Tareq Aziz, Ali Hassan al-Majid e numerosi membri del grande Partito Baath, fino ad arrivare alla cattura, del presidente Saddam dopo un accanita lotta. A seguito di tutto ciò venne imbastito un processo farsa contro il presidente Saddam e i suoi piu' fedeli compagni d'armi arrivando ad assassinarli dopo aver subito svariate torture da parte dei loro carcerieri. Quando una persona ripercorre la vita del presidente Saddam non può non onorarne la memoria e prendere le sue gesta come modello ed ispirazione nella lotta ai peggiori nemici dell'umanità, l'imperialismo e il sionismo, da italiano, impegnato nella lotta al rinato espansionismo tedesco non posso non guardare con ammirazione la lotta del popolo dell'Iraq, guidata dall'eroico Izzat Ibrahim al-Douri, storico compagno d'armi del presidente Saddam, leader del Partito Baath, per la riconquista della sua indipendenza e della sua libertà, auguro ogni bene al popolo iracheno e auspico una forte collaborazione tra tutti i popoli, unico modo per sconfiggere definitivamente i nemici dell'umanità, l'imperialismo e il sionismo, inaugurando finalmente un era di pace e benessere per tutti i popoli del pianeta. GLORIA ETERNA AL PRESIDENTE SADDAM HUSSEIN, CHE IL SUO ESEMPIO CI GUIDI NELLA LOTTA! ONORE ALL'EROICO POPOLO IRACHENO E AL SUO LEGITTIMO PRESIDENTE IZZAT IBRAHIM AL-DOURI! VIVA L'UNITA' TRA I POPOLI!
قام بالترجمة إلى العربية أستاذ من القطر التونسي مشكورا
إنه لمن الحري بنا تكريم الرئيس صدام حسين في هده الفترة التي تشهد أزمة إقتصادية و سياسية مصحوبة بأزمة مالية عالمية، تسببت فيها البنوك التي تحاول مزيد السيطرة علي الشعوب. البنوك الصهيونية*
لا يستطيع العقل نسيان تاريخ 30 ديسمبر 2006 الذي قتل فيه واحد من أهم معارضي الإمبريالية الأمريكية و العصابة الصهيونية "صدام حسين" و الذي قيد إلي المشنقة و أهين من قبل أعدائه و بالرغم من ذلك فقد حافظ علي شجاعته التي لطالما عرف بها.
كان دائما من أشد أعداء الإمبريالية و الصهيونية، وبفضل تفكيره البعثي; (حزب البعث) تمكن من تحرير العراق من الإستعمار جاعلا إياها بلدا حداثيا، باعثا التطور في كل البلاد، مثقفا شعبها، ظامنا حقوق الأقليات المهمشة و داعيا إلي المساواة بين كل الناس و ذلك عبر إحترام القانون. كما قام ببناء المدارس و توفير الصحة و التعليم مجانيا، إضافة إلي تعميم شركات البترول العراقية. نظرا للخبرة و الحنكة التي كان يتمتع بها، جعل صدام حسين العراق من أهم البلدان في الشرق. جلبت هذه الإنجازات أنظار الخمينيين الذين يهدفون الي السيطرة علي الشرق الأوسط وخاصة العراق. و من أهم قادة هذا التيار نذكر آلصدر و جلال طالباني.... قاوم العديد من أعدائه إلي أن وصل إلي الصدام المباشر ضد مقاومي العراق في سبتمبر 1980 بهدف تحرير العراق.
لكن الطموحات الإيرانية المدعمة من الصهاينة و الإمبرايلين مثلت الحاجز أمام البطولات العراقية التي كان قائدها صدام حسين و حزب البعث الذي كان يهدف إلى توسيع نظام حكم "طاهران" .
و عند فشل كل الخطط التى أستعملت ضد العراق، حاول الإمبراليون و الصهاينة بعث أزمة إقتصادية في العراق مستعينة في ذلك بالكويت التي كانت مرؤوسة آن ذاك من قبل الأمير آل جابر الذي عينته إنجلترا في فترة الإستعمار. إذ قامت الكويت المدعمة من الإمبريالية و الصهيونية بتريفيع إنتاج البترول متسببة في إرتفاع كبير في إرتفاع أسعار البترول و في مشاكل عويصة للشعب العراقي، الشيئ الذى أدي بهم إلي حفر العديد من آبار البترول.
قامت الكويت بشن حرب ضد العراق و كردة فعل قامت العراق بتجهيز جيش من شعبها لمابهة عدوانها "رمرة الأمير الكويتي" بادرت الوزارة الكويتية بعد ذلك بإقامة إتفاق مع العراق يقتضي عودة الكويت لصفوف العراق و ذلك بعد إنسحاب الإستعمار الإنجليزي عنها.
أما أمريكا و الصهاينة و أتباعهم فقد قامو بإصتناع أكاذيب ضد العراق و لكن آلت كل محاولاتهم للفشل و بالرغم من ذلك عزم بوش بصحبة ثلاثون بلدا موالين له علي مواجهة العراق إلى أن أدي الأمر إستعمال قنال فصفورية...
و عند إنتهاء الحرب، قررت منظمة الأمم المتحدة ال L'ONU المراقبة من قبل النظام الإمبريالي الأمركي فرض حصار مسلح علي العراق الذي تسبب في 13 سنة بمقتل مليون و خمسة مائة ألف عراقي. هي مجزرة حقيقية كانت مزعومة بقادة جيوش تابعون لمنظمة الأمم المتحدة.
لم ينتهي العدوان على العراق إذ قام بو "الجينيور" بمساندة مي دولته بمحاولة السيطرة على الموارد الإقتصادية العراقية للقضاء علي أكبر عدو للإمبريالية و الصهيونية، كما عزم على جعل النضام العراقي مثل الدمية التي يحركها طلباتي و المليك. لكن الشعب العراقي و بفضل تفكيره "الصدامي" تمكن من مقاومة هذه المكيدة. و في 22 جويلية من سنة 2003 و بعد خيانة من قبل حارسهم الشخصي، قتل قصي و عدي و تلاهم بعد ذلك مشطفي إبن قصي بعد مواجهة دامت 6 ساعات مع قاتله الذي كان أمركي، كما قتل أيضا العديد من رفاق الرئيس صدام حسين نذكر منهم طه ياسين رمضان، برزان إبراهيم التركي، طارق عزيز
علي حسين المجيد و الكثيرمن أعلام حزب البعث إلى أن وصل الأمر إلى إغتيال الرئيس صدام حسين بعد مناضلته العنيفة ضد الإمبريالية و الصهيونية. و بهذا إنتهت المهزلة التي إرتكبت في حق الرئيس صدام حسين و رفاقه الأوفياء و قتل بعد أنواع التعذيب الرهيبة من قبل ساجنيه.
عندما يتذكر أحد منا حياة القائد صدام حسين، لا يستطيع أن لا يتخذ ما قام به هذا الرئيس من أعمال نظالية ضد أعداء الإنسانية مثلا يقتدي به.
الإمبريالية و الصهيونية; بكوني إيطالي أشارك في النظال ضد إعادة ولادة للتوسع الألماني و لا أستطيع عدم النظر بتمعن في مقاومة و نظال الشعب العراقي الذي قادها الأبطال عزت إبراهيم الدوري، رفيق صدام حسين و قائد حزب البعث.
أتمني للشعب العراقي أن يستعيد إستقلاله وحريته. آمل له كل الخير و أن يجمعو كل قواهم للقضاء نهائيا علي أعداء الإنسانية. السلام و الأمن لكل شعوب هذا الكوكب، المجد للمقاومة، الشرف للشعب العراقي الشجاع، لرئيسه عزة إبراهيم الدوري. عاشت الوحدة بين الشعوب...
*************************
************************
الدكتور كاظم عبد الحسين عباس من القطر العراقي
*************************
تختتم اليوم صفحة صداميون للأبد سلسلة صدام القائد الانسان ... صدام النهج والعنوان بعرض :
9_ صدام الشهيد
عندما نكون أمة الرسالة , ونعرف حقا أن الشهادة فرح , ونحن موقنون أن الشهيد حي عند رب العالمين , وهو الخالد في جوارح المؤمنين , فكيف عندما يكون هذا الشهيد قائد له في جوارحنا كلمات ومواقف وبطولات ومصير , فالقادة في استشهادهم يلدون مليون شهيد , وصدام المجيد رحمه الله قائد بكل المعاني , نتذكر كل يوم وفي كل موقف رسائله ومواقفه وبطولاته والشجاعة , وذلك النهج الراسخ في جوارح المؤمنين الصادقين , تلك المواقف التي تميز بها القائد في حياته والتي كانت جُلها للأمة والدين ..... وها هو اليوم يتعرض له الأعداء والمشككين , لأنهم يعرفون حق المعرفة أن في اغتياله ضرورة ماثلة عند كل أعداء الامة بكل مسمياتهم وانتماءاتهم وحتى عند كل هؤلاء الخونة والعملاء والصفيقين .
نعم ما زالوا الى يومنا هذا يتعرضون لهذا الرمز العربي الشامخ والشهيد الخالد , علهم يصلون الى مآربهم وهو قتل روح التضحية والفداء لهذه الأمة , وبما يترافق مع مؤامرتهم الكبرى وهي ترسيخ ما من شأنه تفتيت الأمة بشعاراتهم الدنيئة ونهجهم الحقير .
ذكرى صدام الشهيد لها معاني كبيرة رغم كل الجراح .... ففيها استلهام العبر والدروس بأن العزة والنصر لا تأتي الا من خلال التضحية والفداء .... وأن الاستسلام يقود الى الذل والهوان .... ونهضة الأمة ترتبط ارتباطا وثيقا بنهج صدام الشهيد ... وهي ما تعني بالضرورة استلهام روح المقاومة وأنها الطريق الوحيد للتحرير ... وهي استلهام لنهج القائد الشهيد والذي أساسه ان الوحدة هي طريق التحرر والنهضة .... وهي ايضا ما تقود بالضرورة الى معنى الاعتماد على الذات والخروج من عباءة المستعمرين .... واستشهاد صدام ايضا فيها تذكير بوجود خيانة في جسد الأمة تتمثل في اذناب المستعمرين وعملائهم الحقيرين .
معاني كبيرة وقيم عظيمة ومحطات عديدة , لنا وللأجيال القادمة تلك هي ما يمثلها صدام الشهيد .... منها للعروبة وهي اننا أمة واحدة لها سماتها ومميزاتها وبصماتها على مر التاريخ , وأنها أمة صاحبة رسالة خالدة , وان اندماجها مع الأمم الأخرى لا يمكن أن يكون على حساب مبادئها وعقيدتها ومصالحها وتاريخها ودينها وحتى عاداتها والتقاليد ...... ومنها للإسلام بان الجهاد والاستشهاد واجب وفريضة , كيف والأمة اليوم تقع تحت ظلم واضطهاد واضح للقاصي والداني على أقل تقدير ..... ومنها للإنسانية أن هذه الأمة صاحبة رسالة , وان الظلم الذي تتعرض له لن يثنيها عن دورها في نهضة الأمم والبشرية , وأن هذا الظلم قد كشف بالضرورة زيف ما يتنادى به العالم والأمم وادعاءات الديمقراطية والحرية وحق الشعوب حيث انكشف زيفها وبان عيبها وأصبحت عارية بكل اعتبار ..... صدام الشهيد مثل دلالات كبيرة ومعاني عديدة وقيم عظيمة , قد يطول الحديث عنها , فيها ارتباط بمعناي الأخلاق والمبادئ والفداء ... وفيها ما يمثل الحضارة والتاريخ والنضال والإباء ... والقيم والإيمان والثناء .... وفيها كشف للزيف والخداع والمُثل الزائفة التي يتنادى بها المستعمرون صباح مساء .... وفيها للمستقبل كما هي عن الماضي والحاضر لأمة قدمت لدينها وحضارتها وتاريخها وللإنسانية جمعاء .... فاستشهاد صدام هو نهج ومسار وفداء ... ومن لم يعي ذلك فلينظر الى التاريخ والركب الطويل من الشهداء .
رحم الله صدام الشهيد ونصر الله الأبطال في المقاومة الباسلة .. رفاق صدام المؤمنين الثابتين الصامدين المضحين ... وليخسأ المستعمرين والعملاء .
*************************
( جزاكَ اللهُ يا صدامُ خيراً.... )
ابو المعالي الجوعاني
شهيدَالحجِ ما ماتَ الشهيدُ
وكيفيموتُ....
مَن ذكراهُ عيدُ...؟
مقامُكَقائمٌ في كلِّ قلبٍ
وكيدُ السافلينَ بهمْ...
حَصيدُ
لأنكَسيّدَ الشرقين تبقى
وإنْجَحدَ المنافقُ....
والحسودُ
اذاذُكرَ العراقُ ذُكرتَ سيفاً
ورمحاً.....
عنحرائرهِ تذودُ
أرىبغدادَ بعدكَ في حدادٍ
تطوّقهاالحرائقُ....
والجنودُ
ودجلةَ والفراتَ دماً ودمعاً
جرىفيهنَّ...
مذسادَ العبيدُ
شوارعُهاالجميلة ُ والمغاني
يُدنّسهاالاعاجمُ...
واليهودُ
تبدّلَذاكَ رونقُا فأمستْ
خرائبَ....
مثلماأمستْ ثمودُ
فغادرَهاالاعزُّ وظلَ فيها
يعنّفهاالاذلُّ....
ويستزيدُ
...........................
سلاماًايها الرجلُ الفريدُ
بكَ الاحفادُتفخرُ.....
والجدودُ...."
كريماًكنتَ للجدباءِ غيثاً
وشهماً....
يستجيرُبكَ الطريدُ
قهرتَالموتَ في قلبٍ شجاعٍ
يَميدُالموتُ عنكَ.....
ولاتميدُ
عجيبٌمثلَ صدام ٍ قليلٌ
فليتَبمثلهِ....
دهرٌيجودُ
بهِاختلفَ الورى شرقاً وغرباً
محبٌذا لهُ...
أوذا حقودُ
هوالبطلُ الذي ما قالَ قولاً
اذامَ الفعلُ....
يسبقُما يُريدُ
بيومِالحجِ طافَ البيتَ روحاً
وصلّى....
والملائكةُ الشهودُ
جزاكَ اللهُ يا صدامُ خيراً
وكفّرَ عنكَ خطئكَ....
ياشهيدُ
*************************
الأستاذ حسين فقيه من القطر اللبناني
عيدٌ يحاكمُ التاريخ
تماديتَ أيُها التاريخ
أأشكيكْ
أعاتبكْ
أم أبكيكْ
لماذا افتريتَ على نفسكَ
أيُها التاريخ
من كتبك
ومن سيكتبكَ بعدي ؟
ارمق الفجرَ وحنَّاء الصباح
الكونُ يلومكَ أسفاً
ضيَّعتَ هويتكَ أيها التاريخ
بلا صدى أصبحت
أمتي أوصيكِ أن تنظري للمرآة
بعدي
هل ستعرفين وجهكِ ؟
سريركِ الوردي
سينامُ على حافة الخنوع
تباً لمن يخلعُ الحقَّ ويرتدي الباطل
هنا مكةَ أيها الحجيج
تعالوا لأصفح خطاياكم بدمائي
تباً لمن يخلعُ الحقَّ ويرتدي الباطل
ذي الحجة صار
يشرقُ به القمرُمرتان
عذوبةُ البسمة على وجهكَ صدام
والقمرُ المغيب في سماء العربان
أيها التاريخ
أنا العراق وأنتَ من ؟؟؟
************************************
ألبومات الشهيد رحمه الله من تقديم سلمى الإدريسي من القطر المغربي
وهب الله سبحانه قائدنا الشهيد صدام حسين ميزة قلما امتلكها غيره من الملوكِ والرؤساء، ألا وهي قربه من نفوس الجماهير صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً، أحبه الجميع وبرغم مهابته إلا أنهم يتجمعون حوله يتسابقون على الاقتراب منه بلا خوف أو تردد وفي مقدمتهم أطفال العراق الذين لم يذكر أحدهم أسمه إلا وقال ( بابا صدام ) فكان الجميع يحضون بذات المحبة والرعاية التي تتمتع بها عائلته الصغيرة منه ويمكننا القول بأن القائد إمتلك القلوب جميعها وهو أهلاً لذلك
***
منذ صغره أحب القائد الشهيد صدام حسين شعبه وأمته وجسد حبه بالأفعال لا بالأقوال وهو بشبابه حتى أتيحت له فرصة التعبير عن هذا الحب عندما برز كأحد القادة الأبطال الذين فجروا ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة في العام 1968 وقدم للعراقيين ولأمة العرب وهو على قمة هرم المسؤولية في الحزب والدولة مالم يقدمه قائد من قبل ودافع عن مصالح الأمة ودعا الى وحدتها وأقترح عدة مشاريع لتحقيقها ولو بحدها الأدنى إلا أن الأنظمة القطرية مدفوعة من قبل أسيادها أعداء الأمة وقفوا بالضد منه، وما تضحيته بنفسه الا دليلاً على رفضه الخنوع لأوامر الأعداء الطامعين بالأمة .
***
لقد أرادوا بمحكمة العار التي أنشأها الصهاينة والأمريكان والفرس أن ينالوا من شخص القائد صدام حسين وهيبته، إلا انها قد تحولت وبالاً عليهم حيث تحولوا جميعاً ومن يمثلهم في المحكمة الى متهمين وبجرأته وشجاعته المعهودة فضح زيفهم وأظهر جرائمهم التي ارتكبوها بحق العراق وشعبه وأمة العرب فزجهم في قفص الإتهام حتى بانت جرائمهم وحكم المتابعون لسير الجلسات عليهم بالأعدام أما شهيدنا الغالي فهو القاضي العادل الذي كرمه الله بالشهادة
************************************
مجموعة من التصاميم للأستاذة أسماءالعيطان والأستاذ أوس غرايبة من القطر الإردني
************************************
صور من فعاليات مهرجان الوفاء بإربد