شبكة ذي قار
عـاجـل










يقول المثل الشعبي المتداول لاحدى الشعوب الحيه فيما معناه ( تحدث لكي اعرف شخصيتك ) ومن سياق المثل فانه من المستحيل ان ينطبق هذا المثل على الشخص الذي نحن بصدده لانه لايعرف الحديث والكلام اصلا واذا قال فانه لايعرف ماذا يقول ولايعرف عن ماذا يتحدث وفي هذا ينطبق عليه القول ( من كثر لغوه قل فعله ) ولعل الجميع ادرك من هو المقصود بكلامنا من خلال هذه المقدمة البسيطه انه الطائفي حتى النخاع نوري الهالكي قاتل الشعب العراقي الذي يتصرف كالانسان الالي الربوت بواسطة الريموت كونترول المسيطر عليه في طهران وتحركه انامل المجرم قاسم سليماني وممثله في الصالحيه حسن دنائي فر سفير دولة الشر والملالي في المنطقة الغبراء لتنفيذ مخططاتهم الاجراميه ضد الشعب العراقي الابي وفي اليوم اليوم الذي لايرد اليه الاوامر من طهران فان القلق يساور الهالكي ولانزيد في هذا الامر اكثر ولكننا نشير الى ماقاله احدهم في هذا الموضوع وهو المدعوا الكناني عضوا ما يسمى مجلس النواب في المنطقة الغبراء من كتلة الصدر والذي اكد في مقابلة تلفزيونيه مؤخرا وقال ( ان الهالكي يعيش حالة من القلق والشك في اليوم الذي لايتصل به سليماني او فر يشكل مباشر او غير مباشر) ويقول ذالك صراحة مع المحيطين والعاملين معه في المكتب مرددا عبارة ( اشو الجماعه اليوم ما اتصلوا شنو القصه ) ويتفاخر بنفس الوقت امام زواره وخصوصا من طائفته والمعارضين لسياساته ليعطي لهم ايحاءا انه لايزال موضع ثقة ولي الشيطان في طهران ولاينافسه في ذالك احدا دونه رغم ان بعض العملاء من امثال اللاعامري هادي والجعفري والحكيم واخرين غيرهم يظهرون ذالك باستحياء امام الاعلام لاغراض انتخابيه ولكي يسببوا القلق وعدم الاطمئنان للمالكي وهذه سياسه وتقية طائفيه فارسيه اخرى .


وقد توضحت الامور بشكل لايقبل الشك ان الهالكي كلف من قبل ولي الشيطان واتباعه بخطة بدأت فقراتها تتوضح منذ ان ارتفعت وتيرة اتهاماته وتهديداته الموجهه ضد المعتصمين والمتظاهرين في المحافظات السته والتي مضى عليها اكثر من عام متوعدا اياهم بتحمل نتائج وقفتهم تلك وعدم الاستجابه لدعوات الحكومه في فض الاعتصام وكان المالكي يكيل التهم ضد اؤلئك الاشراف ووصفهم بتجار المخدرات والارهابيين وقطاع الطرق متغاضيا عن الاستجابه لمطالبهم الشرعيه والقانونيه ولكي يسبغ اتهاماته بصبغة طائفيه تتزامن مع الشعائر الدينيه الغير المسبوقه في بلد لاتعرف الطائفيه اصلا بشهادة اعدائه قبل اصدقائه قال الهالكي ان صراعنا مع اؤلئك المعتصميين ومعركتنا معهم هو امتداد لمعركة الحسين ضد انصار يزيد ذالك الخلاف التاريخي الذي مضى عليه اكثر من 1350 عاما وليس غريبا ان يدفع الفرس المجوس الهالكي وامثاله الى شق وحدة صف المسلمين من خلال اذكاء الفتن واثارة النعرات الطائفيه المقيته لاعادة الامبراطوريه الفارسيه التي دمرها الاسلام بمنهج الحق


ولعل الذي يجري في محافظة الانبار هو انعكاس مباشر لتنفيذ الفقره الاخرى من التوجيهات الايرانيه للهالكي على الصعيد الاقليمي والملف النووي الايراني ومسرحية التقارب الايراني الامريكي وتاثير ذالك على المخطط الفارسي من خلال استمرار الاعتصامات وخاصة لاحرار الانباربسبب دعمهم واسنادهم للثوره السوريه وعرقلتهم مرور المساعدات الايرانيه للنظام في سوريا من خلال محافظتهم .


وظهرت مؤخرا ايظا بنود الفقره الثانيه للمهمات الايرانيه التي كلفت بها الهالكي من مؤامرة طاتفية بعد ان ظهر الهالكي في هذه المره على شاشات التلفزيون مفتيا كالببغاء يطلب من المسلمين ان يتوجهوا في صلاتهم صوب كربلاء بدلا من مكه المكرمه اولى الحرمين وقبلة المسلمين وبيت الله الحرام ومما لاشك فيه ان دوافع سياسيه وطائفيه خبيثه تقف وراء هذا التوجه حجمه اكبر من الهالكي نفسه لكونها تمثل سياسة قم العالميه الطائفيه للفكر للشيطاني لولي الشيطان نفسه التي تخطط لاحلال الفوضى بين المسلمين في جميع دول العالم لتشويه صورة المقدسات الاسلاميه .


مزيدا من اليقظة والحذر تجاه الدعوات المجوسيه ويقينا ان هذا الامر لن ينطلي على الاحرار وسيقف الجميع مع شرفاء العراق الذين لقنوا الفرس دروسا لن ينسوها عبر التاريخ

 

 





الخميس ١ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو دلف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة