شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 

الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يُلقي خطاباً تاريخياً مُهماً في الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل يؤكد فيه :

 

أن الجيش العراقي هو جيش  القادستين  الذي حطم جبابرة الفرس الطغاة وأطفأ نيرانهم وأوصل رسالة الامة الى الصين والسند والهند وتخوم  الروم وهو جيش قادسية العرب الثانية جيش النخوة والعزة والكرامة  والحمية والذي حطم  الفرس الصفويين  على عتبة  العراق بوابة الوطن العربي الشرقية .

 

وأضاف الامين العام لحزب البعث الرفيق المجاهد عزة ابراهيم :

بأنه الجيش الوطني  الذي قام بثورات الشعب العراقي ثورة مايس 1941 وثورة 14 تموز عام 1958 وثورة الثامن من شباط 1963 وثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز  العظيمة عام 1968 وساهم مساهمة كبيرة في معارك العرب  المصيرية مع الكيان الصهيوني لنصرة فلسطين في الاعوام 1948 و 1967 و 1973 .

 

وأكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم  الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي :

بأن مقاتلي الجيش العراقي وضباطه أنتموا الى فصائل المقاومة كلها بوجه المحتلين  الاميركان وهزموهم وأجبروهم  على الهرب من العراق وما زالوا يواصلوا جهادهم ضد مخلفات المحتلين الاميركان والمخطط  الفارسي الصفوي  والعملية السياسية المتهاوية  وحكومة المالكي العميلة وحتى  النصر  المؤزر المبين .

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة
صدق الله العظيم


يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
أيها المناضلون في حزب الرسالة
أيها المقاتلون النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة
أيها المقاتلون الأبطال في مقاومتنا الوطنية والقومية والإسلامية الشريفة العزيزة
أيها المناضلون في وطننا العربي الكبير من أجل وحدة الأمة وحريتها وتحررها ونهوضها الحضاري


تطل علينا اليوم الذكرى 93 لانطلاقة جيش العراق العظيم جيش العروبة ورسالتها الخالدة الذي تمتد مسيرته وتراثه وانتصاراته إلى أعماق التاريخ المجيد للأمة، إلى أعماق الحضارات الإنسانية الأولى في بلاد الرافدين.

أيها المناضلون والمجاهدون في العراق والوطن العربي الكبير
تمر علينا اليوم ذكرى انطلاقة المارد العربي الأشم جيش العزة والكرامة والنخوة والحمية، جيش القادسيتين المجيدتين قادسية العرب الأولى والتي حطم فيها عروش الأكاسرة الجبابرة الطغاة وأطفأ نارهم إلى الأبد، جيش الرسالة الذي حمل مشعل الحرية ... إلى أقصى بقاع الأرض من الصين إلى الهند ومن الصين إلى (أقاصي) بعيدة، إلى بلاد الروم، وأنقذ الإنسانية من ظلم الظالمين وطغيانهم وتجبرهم وفسادهم في الأرض، أنقذ الإنسانية من ظلمات التخلف والجهل والضياع وعبادة الأوثان إلى نور الحرية والتحرر والتقدم والتحضر لعبادة الواحد الأحد الديان، جيش القادسية الثانية والتي أوقف فيها الزحف الصفوي المجوسي نحو الأمة، محطماً أمواجه وأفواجه وطوابيره الشريرة على أعتاب بوابتها الشرقية.


تحية منا طيبة ومباركة وتقدير عالي وامتنان بالغ إلى قادته الأفذاذ الذين صنعوا به نبتاً عزيزاً وبالغاً للعراق والأمة وعلى امتداد تاريخها الطويل.
 

تحية تقدير وامتنان إلى قائده صدام حسين إمام الشجاعة والفروسية والنخوة، مجسد مسيرته ومطلق عنانه للدفاع عن الأمة ومصالحها الحيوية على امتداد خمسة وثلاثين عاماً من عمر ثورة تموز المجيدة.


تحية تقدير وامتنان إلى قائده سرجون الأكدي معلن لبناته الأولى ومطلق مسيرته الكفاحية... وأكتاف رجاله أم الحضارات الإنسانية في وادي الرافدين.


تحية تقدير عالي وامتنان بالغ لقادته وآمريه ومقاتليه الأشاوس الذين (أحبطوا) الغزو الصليبي الستيني على العراق، هؤلاء الرجال الذين واكبوا القتال ليل نهار في ملحمة التحرير على مذبح حرية العراق وتحريره حتى جاء نصر الله والفتح فانهارت جيوش الغزاة وولت هاربة مدبرة تجر أذيال الخيبة والخسران والعار والشنار (...)، وتلعن قياداتها السياسية التي ورطتها بالمجيء غازية إلى هذا البلد الحضاري الإنساني العريق.


يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا المجيدة

إن هؤلاء الرجال ومعهم فرسان المقاومة وأبطالها هم اليوم رجال العصر الذين قال عنهم..... فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، وهؤلاء هم رجال العصر الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.


يا أبناء العراق النشامى الغيارى
يا أبناء العروبة في وطننا الكبير

إن ما نشهده في هذه الأيام من انتهاء السنة الحادية عشر للغزو الصليبي الصهيوني الصفوي للعراق ولا زال هذا الحلف الباغي الشرير إلى اليوم..... يزيد في قتل الشعب..... وتدمير حياته ولا زالت الإدارة الأمريكية المجرمة الباغية إلى اليوم.... المشروع الصهيوني الصفوي في العراق وتقدم لإيران وعملائها كل أنواع الدعم والمساندة وفي كل الميادين، الميدان العسكري الاستخباراتي، وفي الميدان السياسي والاقتصادي والإعلامي. ولا زالت الإدارة الأمريكية الباغية إلى اليوم تشد وزر إيران وعملائها وتعاونهم على سرقة (العراق)، ولا زالت الإدارة الأمريكية المجرمة الباغية إلى اليوم تشجع عملاء إيران على تجنيد المزيد من المرتزقة والمليشيات الطائفية الصفوية لمطاردة وقتل وتشريد الشعب وقواه الوطنية والقومية والإسلامية وخاصة البعث ومجاهديه وقواته المسلحة، ولا زالت الإدارة الأمريكية المجرمة إلى اليوم تغض الطرف بل تحث إيران على مزيد من التدخل في شؤون الدول العربية الداخلية وبكل الوسائل والسبل وعلى رأس تلك الوسائل المليشيات والمجاميع المسلحة كما هو موجود اليوم في سوريا ولبنان واليمن وسيمتد إلى البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية وربما إلى مصر وفلسطين والسودان، ولا زالت الإدارة الأمريكية الباغية إلى اليوم تعامل إيران وتشجعها على شراء المزيد من الذمم الخائرة الخائنة التي باعت الوطن والعقيدة والشرف بثمن بخس بدراهم معدودة.


يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا المجيدة

إننا وفي هذه المناسبة الخالدة، أيام ثورة الحسين عليه السلام على الظلم والظالمين وعلى الطغاة المتجبرين، وأيام صبره وصموده وأيام قتاله وتضحياته... وأيام استشهاده دفاعاً عن العقيدة والمبادئ والقيم والأخلاق.


في هذه الأيام التي خلدها التاريخ أستصرخكم فانهضوا واسمعوا وأوعوا خطورة ما يجري في العراق اليوم وفي كثير من أقطار الأمة يوماً بعد يوم يتوسع ويتعمق ويفتضح التحالف الإمبريالي الصهيوني الصفوي الاستراتيجي على حساب الأمة ومصالحها الأساسية بل على حساب وجودها كأمة وشعب ووطن وهوية وتاريخ وحضارة.


عند مجيء الخميني الفارسي الصفوي وحكم الآيات الطائفي البغيض إلى إيران، والبعث يصرخ في الأمة وشعبها (......) محذراً أشد الحذر من هذا التحالف الاستراتيجي بين أميركا وإيران وإسرائيل وإلى اليوم، وهو يصرخ حتى وصل الطوفان الصفوي وتحت مظلة هذا التحالف إلى الأبواب الداخلية لكثير من أقطار الأمة فما بالكم أيها الأخوة الحكام العرب صابرين في غيكم وتخلعون أنفسكم، فالنار تشتعل من حولكم بل تحت أقدامكم. ما لكم أيها السادة صامين آذانكم عن صرخة الحق وعن دق ناقوس الخطر.


أربعون عاماً وصرخات البعث تدوي في أرجاء الوطن الكبير.
أيها الحكام العرب أربعون عاماً وناقوس الخطر يدق ليل نهار والكل منافق ودجال وضال، وحسب إيران الصفوية زوراً وبهتاناً أنها قائدة لدول الممانعة أو أنها قائدة لدول المقاومة ومنكم من نافق أمريكا ودجل على شعبه وضلل ويدعي أن أمريكا ستحميه.... من إيران وغيرها، ومنكم من وقف على التل وتفرج على ما يحصل للأمة يحسب أنه سينجو من الطوفان ... الصفوي والصهيوني الإمبريالي.


أيها الأخوة الحكام العرب
( لن ينجو ) من الطوفان الصفوي الفارسي الممتلكة المتحالفة مع الإمبريالية والصهيونية العالمية إلا من رحم الله، إلا من عاد إلى نفسه وعاد إلى وطنه وشعبه والى أمته وعقيدته وتمترس بهذه الحصون النائمة. تمترسوا أيها الأخوة الحكام العرب برسالتكم الخالدة الخاتمة.


أيها الحكام العرب تمترسوا بتاريخكم وتراثكم الحضاري المجيد، تمترسوا بشعبكم الأبي، وسيكون النصر حليفكم وسيكون القادر المقتدر معكم فلا يغلبكم... لا أمريكا ولا إيران ولا إسرائيل.


أيها الأخوة الحكام العرب
بهذه الطريقة الفجة، وبهذه الروحية المتخاذلة تخليتم عن العراق عراق العروبة وتركتموه لقمة سائغة لأعداء الله وأعداء الأمة إيران الصفوية وإسرائيل اللقيطة وأمريكا عدوة الشعوب.


أيها الحكام العرب
لقد مضى على غزو العراق واحتلاله أحد عشر عاماً والقتل والذبح والتخريب والتدمير للعراق، والبعث يستصرخكم وأحرار العراق يستصرخونكم ومقاومته الوطنية والقومية الإسلامية تستصرخكم على امتداد هذا الزمن الطويل وشعب العراق يقتل وبلده يدمر وحرماته تنتهك وتدنس وعروبته تذبح من الوريد إلى الوريد لسلخه عن أمته وإلحاقه أرضاً وشعباً وتاريخاً بإيران الصفوية.


يا أحرار الأمة، يا رجالها الغيارى
هذا هو موقف الحكام العرب في شعب العراق حتى إذا استيأس هذا الشعب العظيم وقواه الوطنية والقومية والإسلامية ومقاومته الشريفة العفيفة الباسلة من فزعتكم أيها الحكام العرب من نخوتكم وغيرتكم، واستيأسوا من حقهم عليكم، توجهوا إلى الله القوى العزيز واستنصروه بعدما تقطعت بهم الأسباب والوسائل فجاءهم نصر الله والفتح فأنزل السكينة في قلوبهم وأيدهم بروح منه وألقى في قلوب الغزاة الرعب والهلع فولوا مدبرين هاربين مدحورين، ينعقون جناحهم ويلعنون من ورطهم مع شعب العراق الحضاري الإنساني المجيد.


يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا المجيدة

في مثل هذا اليوم 6 كانون الثاني 1921 قد بزغ فجر انطلاقة جيش العراق لكي يواصل مسيرته التاريخية الجهادية يرفع راية الله أكبر وحيا على الجهاد الدائم والمتواصل والمتصاعد لتحرير العراق وتحرير فلسطين والأحواز والجولان وكل شبر من قصبات وطن العروبة الكبير وإنكم تذكرون جيداً يا أبناء الأمة، حكاماً ومحكومين، كيف انتظم هذا الجيش المجيد بوجه الاستعمار البريطاني الغاشم عام 1941 فالتحمت معه جماهير الشعب في أقدم ثورة لقنت الغزاة البريطانيين درساً لا ينسوه وقد كانت هذه الثورة بمثابة المسمار الأول في نعش الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس والتي منذ ذلك اليوم تحسب لهذا الجيش الفتي المتحفز ألف حساب.


ثم ثناها جيش العراق في ثورته الكبرى عام 1958 على بقايا الوجود البريطاني، وحرروا العراق من كل أنواع الهيمنة والسيطرة والتبعية ووضع العراق قضية الأمة ومسيرتها التحررية حتى انحرفت الثورة وسيطرت عليها الشعوبية التي أرادت أن تبعد العراق عن أمته وعن دوره التاريخي في الدفاع عن قواها الأساسية، فثار ثالثة في أروع تلاحم مع جماهير الشعب فحطم الشعوبية والدكتاتورية معاً وأعاد العراق إلى أمته كي يمضي طريقه في مسيرتها نحو الوحدة والحرية والاشتراكية، فلم يزل يلاحقه ويلاحق العراق حلف الشر والرذيلة الإمبريالية والاستعمار والصهيونية ودبروا له ردة تشرين السوداء، ولكن (تحفز) الجيش العراقي التاريخي الرسالي وهو الأمل المرتجى للعراق والأمة على الدوام وفي كل المراحل والظروف، فثار ثورته الكبرى المجيدة عام 1968 التي غيرت مجرى التاريخ العربي ووضعت العراق والأمة على المسار التاريخي الصحيح لتحقيق أهداف العراق والأمة في التحرر والتحرير والتوحد والتقدم والتطور، وحققت ثورته ثورة تموز المجيدة من الإنجازات التاريخية وعلى الصعيدين الوطني والقومي سيكتبها التاريخ بأحرف من نور. وستكون تلك الإنجازات والانتصارات مثابات ودلالات في مسيرة ثورتنا المباركة... (وهو يناضل) اليوم لتحرير العراق وإعادة دوره التاريخي الطليعي في مسيرة الأمة لتحرير الأمة وتوحيدها.


هذا هو جيش العراق العظيم، جيش العزة والكرامة، جيش النخوة والحمية. في هذه الروح وبهذه الهمة الإيمانية العالية وبهذا العمق التاريخي، المجيد انتخى جيش العراق لدمشق الشام، لدمشق العروبة، مركز الفتوحات التاريخية لعروش التاريخ المجيد للأمة، عندما هددها الصهاينة ووصلوا في زحفهم إلى مشارفها، صالت أرتاله زحفاً (......)، فأوقف تقدمهم وأدخل الرعب في قلوبهم بضرباته الربانية الإيمانية فانقلبوا على أقدراهم خاسئين، فأنقذ دمشق العزيزة الحبيبة من مخالب الصهاينة البغاة الفجرة، فجندوا (...) إسرائيل اللقيطة، وجندوا (...) الإمبريالية والاستعمار وراحوا مخططين معدين العدة لهذا الجيش المجيد الذي أصبح ينمو ويتطور بسرعة مذهلة فأشعلوا له نار الفتنة في الشمال شمال الوطن الحبيب لإلهائه وإلغائه، فقدم فيها أعز التضحيات، كان بالإمكان أن يدخرها لمقاتلة أعداء الأمة الأساسيين الإمبريالية والاستعمار والصهيونية والصفوية الفارسية، هذا الحلف الشرير القذر الذي لا زال يلاحق العراق وجيشه وشعبه، فحرض الخميني وثورته الصفوية على غزو العراق فتصدى لهذا الغزو الفارسي الصفوي جيش العراق وسط أحلى وأغلى الملاحم والبطولات والتضحيات حتى جرعهم السم الزعاف، فانقلبوا على أعتابهم خائبين مدحورين. وبقي العراق بجيشه وشعبه محصناً مصاناً معافى يحث الخطى نحو التقدم والتطور حتى فقد أطراف الحلف الشرير صوابهم وجن جنونهم وزاد حقدهم ومكرهم على العراق وشعبه وجيشه وقيادته فحفروا له الحفرة الكأداء في الليلة الظلماء واستغفلوا القيادة للأسف، استدرجوها نهاراً جهاراً للإيقاع المؤلم بالعراق وشعبه وجيشه فكانت قصة الكويت ودخول الكويت، فارتكبت القيادة الخطأ المبدئي والاستراتيجي الفادح الذي كانت تنشده وتريده وتخطط له أميركا وإسرائيل وإيران الصفوية، فمهدوا بغزوهم التتري الشوفيني، غزوهم الصليبي الصهيوني الصفوي للعراق، وتحقق لهم ما لم يستطيعوا تحقيقه على امتداد أكثر من ثمانين عاماً من مسيرة هذا المارد العملاق. فأول من (استُهدِف من قبل) هذا الحلف الشرير بعد الاحتلال هو حزب الطليعة القائدة لمسيرة التطور والتقدم والتحرر حزب البعث العربي الاشتراكي، ووضعوه تحت مطحنة الاجتثاث، ثم حل جيشه طليعة الجهاديين في الأمة، وقتل قادته وفرسانه وأبطاله، خسئوا جميعاً وباءوا بغضب من الله وعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.


لم يزل جيش العراق هو الأمل المرتجى للعراق والأمة، فقد واصل البعث وجيشه في قيادة مسيرة الكفاح المسلح فانتشر رجال الجيش الأشاوس على كل الفصائل الجهادية والوطنية والقومية والإسلامية قادة للمسيرة يخططون لها حتى تحقق على أيديهم وأيدي أخوتهم في الجهاد فرسان المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية النصر المؤزر والفتح المبين فهربت القوات الغازية إلى غير رجعة حيث لقنها العراقيون الأماجد درساً لن ينسوه أبداً.


وإن جيشنا العظيم الذي نحتفل اليوم بمسيرته ما زال يحمل السلاح وسيبقى يحمل السلاح حتى التحرير الكامل والشامل والعميق للعراق.

تحية تقدير لك أيها الجيش العظيم
تحية المحبة والتقدير والاعتزاز لجيش العراق الوطني القومي العقائدي


تحية المحبة والمودة إلى قادته وضباطه ومقاتليه وعلى رأسهم القادة التاريخيين الذين كان لهم الدور الأساس في تجديد بنائه وتطويره ورفع مستواه وتأهيله في الدفاع عن العراق والأمة القائد الكبير أحمد حسن البكر والقائد المبدع صدام حسين والقائد الفارس الشهم الجسور صالح مهدي عماش رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن هؤلاء رفيقا.


تحية تقدير واعتزاز لقادته المرابطين في أقفاص الأسر وفي سجون معتقلات الغزاة وعملائهم سلطان هاشم وحسين رشيد والذين ( ..... ).


إلى مزيد من البذل والعطاء والفداء يا فرسان المنازلة الكبرى في حزبنا وجيشنا ومقاومتنا لتحطيم المشروع الصفوي البغيض وتحقيق النصر الحاسم بإذن الله وتحرير العراق تحريراً شاملاً عميقاً من كل أشكال التبعية والهيمنة والسيطرة والابتزاز والاستغلال.


هذا هو هدفنا الدائم ولا شيء دون التحرير نموت ونحيا عليه ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 

 





الاحد ٤ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة