شبكة ذي قار
عـاجـل










في زيارته الاخيره الى امريكا نوري المالكي واثناء لقائه مع اعضاء الكونكرس الامريكي طرح أمرين مهمين هما (( الحرب العالميه على الارهاب ، والعراق يحتضن المؤتمر الدولي لذلك )) وانهذه الفكره لم تكن هي من نتاج العقليه المالكيه بل هي ايحاء ايراني يراد منه دغدغت العقليه التي يمثلها أوباما الحاكم الامريكي المتردد حسب وجهة نظر الايرانيين الذين اختبروه بكثير من المواقف وكانت الساحه السوريه هي المجال الاوسع بالتناحر الميداني وخاصه بعد الموقف الروسي الذي اتخذ من الصراع السوري من أجل اثبات الشخصيه الروسيه لبداية العودة الى ساحة الصراع الدوليه من خلال الحرب البارده التي تدار من على الارض السوريه ، وان الامرين المطروحين من قبل المالكي لم يتم البوح عنها الا بعد اتمام الصفقه الممهده لهما من نظامي العراق وسوريا المتضللين بضلال العبائة الايرانيه وهي اطلاق سراح سجناء سياسين عتاد في سوريا بأمر من بشار الاسد شريطة القيام بالافعال الانتقاميه والاجراميه ضد تشكيلات الثوره السوريه وخاصه الجيش الحر والقوى تلوطنية والقومية الثائره ، وبعمليه مبرمجه لهروب عتاد المجرمين من تنظيم القاعدة الصادره بحقهم الاحكام أو الموقوفين لاغراض تحقيقيه وكانت على وجبات متتاليه في ابي غريب وتكريت والتاجي ( الحوت ) ، والكاظميه ، والبصره ، والحله ، وبادوش ، وقد تحدث بذلك وزير العدل العراقي حسن الشمري من حزب الفضيله المنضوي في التحالف الوطني عندما خرج بمؤتمر اعلامي وقال بالحرف الواحد بان تهريب السجناء كان باشراف رأس أمني كبير بالاضافه الى دور عناصر من مكتب رئيس الوزراء ، ومن هنا فان الارضيه التي ارادتها ايران للوقوف بالند من امريكا بالرغم من التفاهمات في العراق ، فتم الاعلان عن فصيل قتالي تحت يافطت الدولة الاسلاميه في بلاد العراق والشام لتجتاح معاقل الثوار السوريين بشكل غير متوقع وهذا ما صرح به قائد الجيش الحر السوري ونشر وثائق لها الاهميه من ان هذا التنظيمك هو من صنيعة النظام السوري لغرض تخفيف الضغط العسكري على قوات النظام في ريف دمشق والمحافظات السوريه التي لها المكانه الاستراتيجيه في هيكلية الدوله السوريه وطبيعة النظام ويعقب هذا ما أخذت تتناقله أجهزة الاعلام المالكيه والتي تمثل الطيف الطائفي المقيت بان ساحات الاعتصام والحراك الشعبي أصبحت ملاذ أمن للقاعدة والمسلحين ويتصاعد هذا الادعاء الى أن يعود المالكي من أمريكا ومن بعدها ايران ليعلن البدء بعمليات عسكريه كبرى على القاعدة وداعش في الصحراء الغربيه وخاصه وادي حوران والابيض ويكون هناك ضحايا غير اعتيادين هم قاده عسكريين مما أعطى اليقين على ان هؤلاء الارهابين يمتلكون القدرات والامكانات الماديه والبشريه وقد سخر المالكي ذيوله المنتفعين المنافقين الافاقين الذين خدعوا جماهيرهم لانتخابهم في المجالس المحليه والاداره وهم على اتصال مبطن مع المالكي بواسطة الذليل الذي فيه الكثير من الشبهات حول وطنيته وولائه ونزاهته وعرقه سعدون الدليمي وزير الدفاع وكاله ابن اخت ابو ريشه الذي ضاق عليه الامر لما دون ضده ومن معه من اعترافات ودلائل مامديه حول علاقتهم بالارهاب والاعمال الاجراميه التي ارتكبت من اجل اثارة الفتنه الطائفيه بقتل الجنود الخمسه المجازين علنا" وجهارا" بالقرب من ساحة الاعتصام


وباكتمال فصول المخطط الايراني ومن اجل بعث الحياة في النظام السوري وحزب الله واعطاء المجال الاوسع لايران للعب الدور الذي تتطلع اليه بالانقضاض على الهلال الذي يشكله العراق وسوريا ولبنان مع التطلع الى الاردن ، أقول بعد الاكتمال ولما يشكله النائب أحمد العلواني من مكانه في ساحة الاعتصام والعشيره هو عشيرته البو علوان كان أبو رغال وجنده أصحاب المشوره والرأي وهنا اغتنم المالكي الموقف ليدير محك المعركه من الصحراء والجزيره والوادي والحدود السوريه - الاردنيه لتكون الدبابات والمدرعات وكل القدرات العسكريه على ابواب مدينة الرمادي وساحة الاعتصام ، ومن ثم اعطاء الاشاره الى الارهابين من شاكر وهيب الذي هربته استخبارات الدفاع العراقيه بامر وتوجيه القائد العام للقوات المسلحه العراقيه نوري المالكي بالتغلغل في مدينة الرمادي والفلوجه وما جاورها والا كيف يفسر الامر 450 كم فيما بين معسكراتهم والرمادي تقطع باقل من 12 ساعه واين هي القوات الامنيه والطرق مغلقه بالكامل (( وهنا معلومه مؤكده ان المعسكر الذي قتل فيه اللواء محمد الكروي قائد الفرقه السابعه ورئيس اركانه واحد امراء الالويه لم يكن فيه اي شيء مريب لانه بعد قصفه كانت هناك قوه عسكريه قد دخلته واجرت التفتيش ولم يكن هناك اي فعل قتالي )) وان ماورد على لسان نوري المالكي لخير داله على ماحصلنا عليه من معلومه اعلاه عندما قال وبالحرف الواحد (( بان محمد الكروي عند خروجه من المعسكر الذي وجهت اليه ضربه جويه شاهد برميل على جانب الطريق وعند دفره برجه انفجر عليه ومن معه من الضباط والجنود حقيقة الامر )) فأين الجهد الهندسي المتخصص بازالة الالغام أو استكشاف المنطقه التي هي باقرار الحكومه مأوى وملاذ داعش والقاعده ، والله أعلم بحقيقة الامر وماهي الخفايا التي توهم الاخرين وتحقق الغرض الشرير ، فكانت الجرمية بانتهاك حرمة ابناء الانبار واتهامهم بأنهم غير عراقيين ولامطالب شرعيه عندهم وهناك بحر من الدم معهم ، بل تمادى اكثر طائفيا" عندما وصفهم بأنهم جيش يزيد وهو يمثل جيش الحسن والحسين والحقيقه هي العكس يامالكي أهل الانبار هم جيش الحسين لانهم خرجوا على الحاكم الظالم والنمطالبين بالتغيير والاصلاح والحقوق وأنت تمثل جيش يزيد لانك القاتل ناكث العهد والوعد المتمادي على حقوق الرعيه العامل بان تكون وحزبك العميل المتفردين بالامور كلها ، وتسارع الدعم اللاأخلاقي من أمريكا وروسيا والامم المتحده وجامعة العهر العربيه لاعطار الفرصه ليزداد المالكي اجراما وفتكا" لاتلشعب العراقي


السياسيين العراقين الذين امتهنتهم ملفات الكذاب الاشر المالكي وشيطنت ايران والمال السحت الحرام الذي يسيل له لعابهم ساكتون خانعون غائرون بالذل والهوان والدونية الاخلاقية ، والشعب العراقي العظيم الذي لا ولن يرضخ لحاكم ظالم كاذب مستبد سوف يقول قوله ليس من خلال صناديق الانتخابات التي اعدت العده من قبل المالكي وأشراره وحلفائه لتزويرها ان لم تلغى ، أقول العراقيون قادرون على انهاء هذه الحقبه الظالمه السوداء بتاريخ العراق كما فعل اجدادهم في ثورة العشرين بالرغم من ان سلاحهم كان ( المكوار والفاله ) واليوم ماشاء الله والشرفاء والخيرين من جند العراق سوف يوجهون فوهات بنادقهم الى صدور اعداء العراق الخونه من خرجتهم دهاليز المخابرات الامبريا صهيونية الفارسيه بدلا" من مايراد لهم مقاتلة ابناء عمومتهم او ابناء اخوالهم والامر الذي افرزته ساحة المواجه ان الكثير من الجنود تركوا وحداتهم امام الالتجاء الى اهل الحق ابناء عشائر الانبار او التفكير بالاتجاه الى الملاذ الامن كردستان العراق التي عاد المالكي بالتهديد والوعيد للاقليم من اجل توسيع دائرة الازمه السياسية والامنيه ليحقق مامخطط ويهدف له ايرانيا" ولكن هيهات منا الذله هذا هو شعار كل الاخيار والاحرار الشرفاء النجباء الصابرين المحتسبين لله من ابناء العراق الحقيقيين وليس الغرباء الذين جاء بهم الغتزي المحتل بجواز السفر او من خلال كارت الدخول .
 

 

 





الاربعاء ١٤ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة