شاجباً ومستنكراً ما حدث في بلدة الهرمل بالأمس، أدلى الدكتور عبد المجيد الرافعي بالتصريح التالي :
ما كان لمسلسل التفجير الإرهابي أن يتمدد ويتواصل على طول الأراضي اللبنانية وعرضها، وآخرها في الهرمل. لولا حالة الانكشاف الأمني والسياسي التي باتت تشكل واحداً من المصادر الأساسية الأخطر التي تهدد وحدة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم.
إننا إذ ندين ما جرى بالأمس في بلدة الهرمل من تفجير إرهابي دفع ثمنه الأبرياء والعزل من المواطنين، وما تعرضت له بلدة عرسال اليوم من هجمات صاروخية أدت إلى وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح ندعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجامعة التي من شأنها وضع البلاد على سكة الحلول الأمنية والسياسية المطلوبة في هذه المرحلة حقناً للمزيد من الدماء ودرءاً لما يمكن أن ينتظر بلدنا من مخاطر.
الدكتور عبد المجيد الرافعي
رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
في ١٧ / كانون الثاني / ٢٠١٤