شبكة ذي قار
عـاجـل










عودنا المناضلون البعثيون على أصالتهم المستقاة من إصالة شعبهم وأمتهم على البذل والعطاء السخي ونكران الذات والجهاد والفداء خدمة للشعب والأمة وقدموا قوافل الشهداء تترى على أمتداد ما يقرب من السبعين عاماً على طريق الوحدة والتحرر والأستقلال والكرامة الوطنية والعزة القومية ولم يعبأوا بمن يتساقط عن طريق الكفاح لكي ينزوي في حفر العار والشنار والخائن عبد الباقي السعدون من أخس هؤلاء فقد أرتكب جريمة الخيانة الكبرى بحق البعث والشعب والأمة وخان قسم الولاء للمبادئ مرتمياً في احضان الاميركان وحلفائهم الفرس وحكومة المالكي العميلة بعد إن اشتروه بثمن بخس دراهم معدودات متوهمين فيه الخنجر السام الذي يطعن ظهر البعث والشعب والأمة


خسأ هذا الخائن المجرم الذي ارتكب جريمته الخيانية في منعطف جهادي خطير تحقق فيه المسيرة الجهادية الأنتصارات المتلاحقة وتصعد جهادها بوجه قمع العميل المالكي وميليشياته لأبناء الفلوجة والأنبار الأبرار هذا الجهاد الظافر الذي تتسع دائرته لتشمل العراق كله من أقصاه الى أقصاه ولن يعبأ المجاهدون الأصلاء الأحرار بالمتساقطين على جانبي طريق الجهاد اللاهب وبذلك فأن الخائن عبد الباقي السعدون بعد خيانته العظمى لا يساوي عند البعث والشعب والامة شروي نقير والبعث من جريمته النكراء براء ....


هذا الصغير الذي راح يطلق أكاذيبه وفبركاته السقيمة الجاحدة للجميل يصح فيه قول الشاعر
صه يا رقيع فمن شفعيك في غدٍ
فلقد صدأت وبان معدنك الردي


وستمضي مسيرة الشعب الجهادية وسيتوسم المجاهدون الحقيقيون الأصلاء بأوسمة العز والمجد والسؤؤد وسيتلطخ جبين الخونة الأذلاء بوصمة العار والشنار الأبدية .


وتباً للخونة الأخساء.


وعاش المجاهدون الاصلاء يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب نحو ضفاف التحرير الشامل والأستقلال التام والفوز المٌبين.


وأن غداً لناظره قريب.

 

 





الخميس ٢٢ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سليم الرماحي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة