شبكة ذي قار
عـاجـل










حينما تسعى الثعالب بالتشبّه بالأسود تقع دائما فريسة لغرورها الذي يُوقعها فريسة لأفواه الإسود .... وهكذا هو حال نوري كامل في تجربته مع شعبنا في الأنبار وباقي المحافظات الستة المنتفظة ، ونتمنى إن تنتقل هذه الإنتفاضات إلى محافظات وسط وجنوب العراق خصوصاً بعدما بدأت بعض من هذه المحافظات بتشكيل مجالسها العسكرية . ونتمنى أيظاً أن تكمل هذه المجالس ما شكلته المحافظات الستة وأقضيتها لهذه المجالس بإعلان إنتفاضاتها لتحرير العراق ، ولتكون عندها قادرة في تصديها لغارات جيش المالكي الميليشياوي الذي يدفعه حقده وأنانيته لإبادة الشعب العراقي خصوصاً إذا كان ذلك بأمر أسياده الأمريكان وقادة النظام الصفوي في طهران.... فقد شكلت المجالس العسكرية في المحافظات الجنوبية والوسط . فأصبح للمحافظات ( البصرة والناصرية والسماوة وكربلاء والكوت ) مجالس عسكرية بالإضافة لعشائر أقضية جنوب بغداد كالمحمودية واللطيفية وأقضية أخرى في جنوب العراق كما وكان من أهم ما تم في هذا الأمر تشكيل المجلس العام لثوار العراق الذي نتمنى له كل الإنتصارات على أعداء العراق .......

 

إن ما أوقعه صناديد عشائر الأنبار وباقي المحافظات المنتفضة من خسائر كبيرة  دفعت نسبة كبيرة من أفراد جيش المالكي للهرب أو تسليم أنفسهم لثوار العشائر طالبة الأمان ، حيث جاء في آخر تقرير لإستخبارات جيش المالكي من أرض المعركة في الأنبار والمرسل إلى فاروق الأعرجي في مكتب المجرم نوري كامل والذي سقط بأيدي الثوار عن طريق منظمة الرصد والمعلومات الوطنية والذي تكتم هذا الأعرجي على هذا التقرير ولم يرفعه إلى سيده المجرم نوري الهالكي خوفاّ من عواقب ما سيصيب سيده من هستيرية . إذ ورد في هذا التقرير أن نسبة الهروب من جيش الهالكي تجاوزت 45 % وإن معنويات أفراد هذا الجيش وصلت إلى الحضيض كما إعترف هذا التقرير بأن ليس لداعش والقاعدة أي وجود في الأنبار ....

 

وإزاء ماذكرنا من إنهيار لجيش المالكي وأمام إصرار العراقيين في تحطيم أصنام المحتلين وإنهاء كل الأثار التي بناها الإحتلال وإنكشاف كذب المالكي أمام كل العراقيين والعالم راح المالكي ، بالإضافة لقصفه العشوائي والهستيري لمدينتي الرمادي والفلوجة وبقية أحياء وقصبات الأنبار وباقي المحافظات المنتفضة بالطائرات والصواريخ التي زودته بها الإدارة الأمريكية ليقتل بها المواطنين الآمنين من أبناء الرافدين ، بالإضافة لكل ذلك تدخلت قوات النظام الصفوي في طهران لتنجد المالكي الذي شارفت قواته على رفع راياتها البيضاء خصوصاً بعد أن عرف أبناء عشائرنا العربية في الجنوب والوسط ، بأن أبناءهم الذين إنخرطوا في جيش المالكي بسبب الحاجة والعوز  سيساعدون بذلك الفرس لفرض سيطرتهم على العراق العربي . فأوعز الكثيرمنهم لأبناءهم بترك هذا الجيش ، كما تشكلت المجالس العسكرية التي ستقف بوجه المد الفارسي في هذه المحافظات والذي سيساعد المجرم نوري المالكي في تحقيق أهدافهم في تفريس جنوب العراق  .....!!! .      

 

ومن دلائل هروب أفراد جيش المالكي أمام ضربات الثوار البواسل كثرة عناصر الأنضباط العسكري المسؤلة عن مهمة القبض على الفارين من الجيش في أكثر نقاط التفتيش المنتشرة في بغداد التي يتوقع جيش المالكي بأن الهروب قد يتم  من خلالها .... كما ركبت الهيستيرية عقل المالكي وماعادت كلمته المشهورة ( ما أنطيهة ) تعود له بالنفع ، خصوصاً حينما إتهمه العالم بالجرائم الإنسانية ضد شعبه بالذات ، للدرجة الثي وصفه بها مركز الدراسات الإستراتيجية في بريطانيا ؛ إن المالكي ليس أقل خطراً على الإستقرارمن القاعدة ......

 

وآخر ما تمخضت عنه قريحة المالكي الإجرامية بحق العراق بعد أن شعر بنيران الهزيمة أمام أبطال العشائر المنتفضة في المحافظات الستة ؛ أعلن مؤخراً عن نيته لتجزءة هذه المحافظات بحجة تكوين أربعة محافظات منها وهي تحويل ( الفلوجة - طوز خرماتو – سهل بيبوى – تل أعفر ) من أقضية إلى محافظات ، لاحباً بها وبأهلها الذين يظمر لهم الشر في هذا الأمر ، بل لتحقيق ثلاث أهداف رئيسية هي إضعاف المحافظات المنتفضة ونشر الفتنة الطائفية والدينية والعنصرية بالإضافة لإرضاء أسياده الفرس والأمريكان الذين شعروا بخيبة أملهم فيه ، بعد هزائمه أمام إرادة شعب الرافدين ومقاومتهم لما يريده الإحتلال من تجزءة العراق إلى كيانات صغيرة تبدأ بمحافظات وتنتهي بكيانات يسهل تجزأتها إلى دويلات حقيرة كما أرادها بايدن للعراق منذ بداية الإحتلال .... وتقول آخر الأخبار المؤكدة أن الكيان الصهيوني أوعز لخميني بضرورة أمر المالكي بإعلان قيام هذه المحافظات الأربعة . فكان إعلان المالكي عن ضرورة قيام هذه المحافظات الأربعة هو تنفيذاً لأمر الكيان الصهيوني . إما ما كان يهدف إليه النظام الصفوي من هذه المحافظات المقترحة ، فهو إسكان طوزخورماتو وتل أعفر بشيعة التركمان والأكراد الفويلية الإيرانيين وتجنيسهم بالجنسية العراقية ، ليسّهلوا لنظام ولاية الفقيه أمر الوصول إلى سوريا .....   

 

وأخيراً لابد أن ينتبه أبناء الرافين لما يريده لهم المجرم نوري المالكي من إنهيار لعراقهم العظيم ..... فقفوا بوجه هذه الدعوة الني يريد بها تجزأة العراق والتصدي لكل من يقف مع هذا المجرم في هذه الدعوة من كل الطوائف والأعراق وخصوصاً ما دعى له ثلة من الخونة الذين يريدون أن يجعلوا من قضائي الزبير والكوفة محافظتين  ..... وأن لايكفّ أبناء الرافدين عن التصدي لجيش المجرم المالكي التي تقتل أبنائهم بشكل عشوائي في الأنبار والمحافظات المنتفضة ..... فالمالكي قد إنتهى وسينتهي معه نظام الإحتلال بإرادتكم التي يريد منكم الله أن تنتصروا بها .... والى وحدة صفوفكم وإدامة ثورتكم والله ناصركم .... والله أكبر ..... 

 

 





الجمعة ٢٣ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة