شبكة ذي قار
عـاجـل










اطلعنا على جانب من تخرصات الخائن عبد الباقي السعدون في كلمة صوتية بثها هذا المجرم بتوجيه من أسياده كانت العادة مشحونة بالكذب والافتراء مستوحاة من الخطوط العريضة ورؤس الأقلام التي وضعتها المخابرات المعادية لتستند اليها كل حملة تسقيطية تشنها الأذيال الخائبة على بعث الرجال وقادته الأبطال.

 

لن نتحدث عن المستوى الثقافي الهابط الذي ظهر به الخائن عبد الباقي اثناء القائه لتخرصاته واكاذيبه التي صاغتها له المخابرات الامريكية ومن يستمع لكلامه يعلم علم اليقين ان هذا الرجل ليس نصف أمي بل هو أمي بامتياز وبشكل كامل من جميع النواحي العلمية والثقافية والنضالية والمبدئية لا بل هو جاهل حد القرف ولا يسع من استمع الى ما لاكه لسانه من أكاذيب الا أن يتسأل كيف استطاع هذا الامي الجاهل أن يصل الى أن يكون عضو قيادة قطرية بهذا التخلف الغارق فيه.

 

تخلف عبد الباقي الفكري والمبدئي والعقائدي والثقافي لن نناقشه في هذه الاسطر بل نتركه الى وقفات أخرى فما استوقفني ليس هذا التخلف الشنيع والأمية الواضحة التي ظهر بها هذا الدعي بل إن ما استوقفني هو امر أخر من خلال مبالغته في تلميع نفسه في أكثر من موضع وادعائه الشجاعة والإقدام واستعداده لتحرير العراق فيا عجباً يا عبد الباقي من أين جاءك هذا الإقدام ومن أين نزلت عليك تلك الشجاعة وأنت الذي تعبت القيادة وعلى رأسها الرفيق الأمين العام عزة ابراهيم حفظه الله في بحثها عنك وتأمين الاتصال بك بعد أن تواريت عن الأنظار مختفياً هارباً بعد غزو العراق واحتلاله حتى سنة 2007.


ما لا يعلمه الكثير من الرفاق والمجاهدين أن هذا الدعي الخائن توارى عن الأنظار لسنوات طويلة بعد الاحتلال وظلت قيادة الحزب وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم يبحثون عنه لسنوات طوال بغية تأمين الاتصال به واعادته الى التنظيم ونتيجة لجهود مضنية بذلتها القيادة والرفيق الأمين العام تم تأمين الاتصال بالمدعو عبد الباقي واعادته الى الحزب سنة 2007 وفي أول لقاء لهذا الخائن مع الرفيق المجاهد عزة ابراهيم زحف هذا الخائن الى حيث يجلس الرفيق القائد حفظه الله وقبل قدميه معتذراً عن اختفائه لهذه السنوات الطوال وعلل ذلك الاختفاء والتخاذل بأن أبنائه كانوا يضعونه قيد الاقامة الجبرية ولا يسمحون له بالخروج من غرفة نومه وقال بأنه كان محجوراً عليه فتخيلوا معي هذه الشخصية المهزوزة التي لا تملك من أمرها شيء وهي تدعي الشجاعة والاقدام واستعدادها لتحرير العراق فهل يستوي الأمر لكل ذي عقل سليم فاذا كان الخائن عبد الباقي يتعلل بحجر ابنائه عليه وحبسهم له في غرفة نومه بانه السبب الذي منعه من الالتحاق بمسيرة الجهاد وتحرير العراق من براثن الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي حتى سنة 2007 فهل سنصدق أن الشجاعة والاقدام قد نزلت على هذا الرجل بين ليلة وضحاها بقدرة قادر، بالطبع لن نصدق


فمن يتعلل بحجر ابنائه عليه ومنعهم له وهو عضو قيادة قطر قبل الاحتلال من المساهمه في معركة تحرير العراق حتى عام 2007 وانصياعه لهم لا يملك من الشجاعة والاقدام ما يجعله قادراً على ان ينخرط في معركة الامة ضد حلف الشر والعدوان الامريكي الصهيوني الايراني وأن هذه التخرصات مصدرها العدو وهذا المجرم ليس سوى واجهة يراد منها تمرير مؤامرة أخرى مصيرها الفشل بعون الله عز وجل كسابقاتها .

 

 

 





الخميس ٢٩ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فلوجي و أفتخر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة