شبكة ذي قار
عـاجـل










هناك أمرا" لابد من الاقرار به (( ان الامم والشعوب الحية والافكار التي تعبر عنها أو المستجيبه لحاجاتها وتطلعات جماهيرها هي عرضه الى الاستهداف الخارجي والداخلي من القوى التي تتناقض معها في قيم الحياة الانسانية والعطاء والرؤية في بناء الذات وتقديم ذلك العطاء الى الشعوب والامم التي تلتقي معها في المعانات ، وان الاستهداف يكون مباشر بشن الحروب والتدخل بالشؤون الداخليه ، أو من خلال الادوات التي يتم شراء ذممها بالمال السحت الحرام أو الجاه أو الضعف في الايمان واليقين والولاء الصميمي للامة والشعب الذي هو فيه ينشط ويعمل ....الخ ))

 

والبعث الخالد الذي هو الوليد الشرعي والاستجابه الواعية لحاجات الامه العربية التي انكفأة بسبب الهجمة الشرسه التي تعرضت لها منذ سقوط بغداد عاصمة الحضارة والتأريخ والدولة العربية الاسلاميه عام 1258 م تعرض وما زال يتعرض لتلكه الهجمة الشرسه من الاعداء العازمين على لوي ذراعه منذ مرحلة التبشير 1934 ولحين انعقاد المؤتمر التأسيسى 1947 ولليوم مرورا" بكل المؤامرات التي حاول بها وفيها اطفاء جذوت الامل والانطلاق والاستمرار بالمسير نحو الاهداف السامية التي يجسدها المشروع القومي النهضوي الذي اريد له أن تكون أرض العراق الصابر المحتسب ميدان لتطبيقه وانطلاقه وعطائه الا أن العدوان الثلاثيني وما سبقه من حرب مفروضه عليه من قبل عمائم الحلف الامبريا صهيوني وما اعقبه من عدوان صلبيبي بكل ابعاده مشاركه مع العقليه الصفويه الجديده ليكون العراق أرضا" محتله باحتلالين ظالمين مجرمين وشعب أسير أصبحت الاحياء التي يعيش فيها سجون ومعسكرات اعتقال قل نظيرها ولم نجدها الا في فلسطين المحتله بفعل جدار الفصل العنصري وهنا لابد من الاشاره بخصوصية مكان الحدث والاستهداف ، فأقول كان البعث الخالد في العراق من أولى أولويات العدوانيين و الخونة والمارقين الذين استثمروا الفرصه التي توفرت لهم وهنا لاأريد الدخول الى بعض الملاحظات والتحليلات التي تثير الشجون وألام ، لان ساحة النضال قد شهدت بروز وتصدر أشخاص هم ليس أهلا لها ولا تتوفر فيهم مقومات الجهاد في الظروف الصعبه التي تكون هي المجس الاساس في صقل الشخصية ، وهنا لاأريد تعداد هكذا أشخاص ولكن وأقولها بكل حسرات الالم وكما يقولها المواطن القروي (( أخ من لكن )) نجد هناك التكرار أو الوقوع بذات العض على الاصبع .


ساحة التصدي بعد الاحتلال هي بوصلة ألاختبار والفحص لبيان مكر الماكرين وتدليسهم وزيفهم ولتكن الحادثتين اللتين استثمرها الغازي المحتل ليوقع ظربته التي أرادها أن تكون القاضيه عندما تمكن من خلال عملائه ومن خانتهم الرجولة والقيم العربية والشرف استهداف الشهدين عدي وقصي وولده مصطفى رمز اليافعين العرب عامه والعراقيين خاصه تغمدهم الله برحمته الواسعة وأعقب ذلك بتمكنه من القائد الشهيد الحي أرضاه الله في عليين ، وقد خاب الضن والتوجه لان المؤمنين الصادقين وعز الرجال الرجال كان لها ليمتشق سيف الجهاد ويقود الركب الذي كان فيه النفس الخائره الذي تظاهر بأنه الوفي الصدوق عبد الباقي السعدون الذي خان أولا أسمه قبل خيانته الامة والوطن والفكر والرفاق الظروف الصعبة في الولادة والتصدي والقياده منحت للبعث المناعة ضد كل من يحاول إختراق المسيرة والعبث بمسيرته الوضاءة فالبعث بعث نضال قبل أن يكون بعث مواقع ومسميات ووجاهة وتعالي أو الهالة التي تصنعها المواقه والمناصب مابعد التحرير والانتصار (( كي لاتبتلع السلطة الكادر الحزبي )) هذه هي محذرات ومنبهات الحزب لمناضليه ، فكان البعث الخالد الأقوى في سوح النضال ضد الغزو والمحتلين الامريكي والايراني وان عمليته السياسية التي تجسدها ستراتيجة العمل للجبهة القومية الوطنية والاسلامية كانت هي الوعاء الشامل لاحتواء كل الاحرار والمؤمنين بالعراق الواحد الموحد والمتطلعين للحرية والسيادة الكامله ، وأثبت البعث الخالدعمق جذوره التي لم يتمكن كل قوى الضلال ومن تحالف معهم من أقتلاعها من قلوب مناضليه وأنصارهم ومؤيديهم فكانت المنازله الكبرى وركعت أمريكا متهاويه أمام ارادة المقاومين بفصائلهم لتقر بأمر الانسحاب وهي مثخنه بأكثر من العدد المعلن 5000 قتيل و 27000 جريح ومعاق .


بيان القيادة القومية القاضي بطرد المرتد والخائن عبد الباقي السعدون بين وبوضوع مسلسل التصرفات المرصوده لهذا الذي خانته قيم الرجوله ليخون المبادىء ويتناغم مع أعداء الشعب الذين غرقوا بدماء الشهداء والابرياء وتفننوا في الفتك والاذلال للعراقيين وأشاعوا كل رذيله تتعارض مع قيم السماء والقوانين الوضعيه ، وأطلقوا يد الشعوبيين لتعيث بارض العراق فسادا" وافسادا" وارتكاب كل مالم يعقل ويقبل ، فكان القرار الواجب ان يكون كي يستأصل هذا الورم من جسم الحزب والثورة وتقلع الشوكه من طريق الجهاد لانها الشوكة التي تم اروائها بالسم الذي انتجته مصانع الحلف الشرير وثالوثه امبريا صهيونية فرس .


اذن لماذا اختير شهر أذار 2014 لفعلة المجرم الخائب عبد الباقي السعدون أي قبل بدء الانتخابات بشهر ؟ الوعد الذي لمحت به المخابرات الامريكية للهالكي لم يكن مبنيا" على وهم بل هو حصيله شراء الذمم وانهيار معنى الرجوله والنسب ، بل الله القوي الاقوى كان لمكرهم قاهرا" لانه ناصر المؤمنين الصابرين الذين رضو بقاضائه وقدره وان الشهادة هي احدى الحسنيين في حياتهم ، من أجل ايصال الهالكي أبو مانطيه الى الولاية الثالثه واظهاره بأنه الرجل القوي كانت الجريمة تحاك في البنتاغون وبرعاية الخونه الذين لهم علاقه مع من هلكه الله في حياته ليلعن من كل الاشراف والرجال فكان النصر المؤزر وتستمر الحياة بعنفوانها وبهائها ووميض الامل أخذ باشعاعه على العراق بسواعد الرجال الرجال الذين شمروا بسواعدهم ليركعوا الهالكي ومليشياته وجلاوزة الاحتلال بمختلف انواعهم والوانهم وصيحاتهم وشعاراتهم وما ينطقون من أقوال ظاهرها ورد وباطنها الفتنة البغضاء التي يريدونها للعراق


المجد للشهداء الساكنين عليين برضوان الله ورحمته
العزة لرجال العزة والشهامة والاقدام بقيادة المعز بالله الواحد الاحد شيخ المجاهدين الرفيق عزة ابراهيم خليل حفظه الله من شر الاشرار وكيد الكائدين
يبقى البعث الخالد ضياء الامل والمرتجى لامة العرب ولكل المحرومين المضطهدين في العالم لانه اشعاع الانسانية وأملها

 

 





الخميس ٢٩ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة