شبكة ذي قار
عـاجـل










العراقيون قرروا واقدموا وباشروا ثورتهم ومعركتهم هذه التي ارادوها أن تكون فاصلة وحاسمة لكي تدخل التأريخ من كل ابوابه بعد انتصارها انشالله لتؤكد وتكتب في كل دفاتره :


(( ان الشعب العراقي بعد قرابة ال 11 عاما من احتلال همجي لوطنه ومن كوارث ومآسي همجية بشعة قل نظيرها في هذا الكون لشعبه ودولته قرر أن ينهي بمعركته الفاصلة هذه احتلال وطنه وانقاذ نفسه ودولته واطفاله واعراضه بعد هزيمة انشالله لمن ولن تبقى من الغزاة المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم وبالذات هذه المرة يتوجه الثوار العراقيون ومقاوميهم وعشائرهم العربية وعساكرهم الوطنية الأبية لتصفية كامل الأحتلال وتحديدا الأحتلال الأيراني الصفوي وحكومتهما العميلة ، هذا الأحتلال الذي يعد هو الأبشع والأكثر والأخطر والأسوء من آذى ولايزال العراق والعراقيون ،


لذلك هاهو الشعب العراقي
قرر وعزم ونهض بثورته الكبيرة لأنهاء كامل الأحتلال الأجنبي المجرم وكل عملائه الذين خانوا العراق وقتلوا ابنائه وسرقوا امواله وثرواته واضعفوا ونهبوا وقسموا البلد ومزقوا وحدة واخوة شعبه واسسوا لفتنة طائفية وعرقية عنصرية خسر بهما ولايزال كثيرا العراق والعراقيون وهذه الجرائم الكبرى من قامت بغالبيتهما هي ايران وعملائها ومليشياتها شراكة ورعاية ودعما من حلفائهم المحتلون امريكان وصهاينة وانكليز وغيرهم ،


بهذا لقد قرروا الثوار العراقيون
ان تكون المعركة فاصلة حاسمة ستدخل التأريخ الأنساني الحديث وسيحكى بها لكل الأجيال ولو لبعد قرون بعد أن توفرت الآن ظروف ثورتهما المبروكة وهاهو الشعب العراقي ينهض ويبدء بها وستكون لها نتائجها التأريخية لصالح العراق وشعبه والأمة العربية وللمنطقة انشالله حيث ستساعد في استقرارالأوضاع القلقة فيهما والحد من الأرهاب والأرهابيون الذين عشعشوا فيهما وقووا على اهلها ودولها وحكوماتهما بدعما امريكيا ايرانيا صهيونيا ،

 

ارهاب هاهو يستغل ويحقق نجاحات اسفا بخبث ودهاء كبيرين حينما ولايزالوا وهم يستغلون * (( الدين والمذهب والعرق بشكلهما الا ديني الا انساني بل العنصري والأجرامي وهذا كما قلناها ونؤكده ان ايران واذيالها ومليشياتها من بدأت ونهضت ولاتزال بهذه الشرور الأجرامية الغير دينية الغيرل انسانية التي لاتلتقي ابدا مع الدين ومذهب آل البيت العظام ومع اي قضية انسانية عادلة ومبدء وقانون انساني ودولي حيث معروفا للعراقيون ولغيرهم الان هدف وغرض ايران وامريكا والصهاينة معا (( انه المزيد من الهيمنة والنهب والتحكم )) بنا كعراقيون وعرب ومسلمون هذا الذي جمع هؤلاء لأحتلال العراق وبذر بذور الفتنة بين العراقيون ولباقي اشقائهم العرب ولأخوتهم المسلمون علما ان هذا الفعل الأجرامي الشنيع لايتفق مطلقا مع (( الدين والمذهب والديمقراطية والأنسانية ومبادئهما وقوانينهما المدعاة وحقوق وكرامة ومصالح الأنسان )) !؟


ايها الأخوة
احد اهدافهم ومهامهم معا هؤلاء المحتلون المجرمون وعملائهم :
لكي يجعلوا المنطقة ملتهبة ولكي يتعبوا ويؤذوا بل يدموا اهلها بخلافات وبصراعات بل بقتال وهذا مايحدث وهو لب جرائمهم في العراق تحديد
اوفي باقي المنطقة العربية والأسلامية حيث لاتفيد ابنائها ودولهما وانظمتهما ،


وكما قلنا ان هذه المعركة ستدخل التأريخ لأنها معركة شعب قرر وعزم ونهض بها من اجل : (( تحرير وخلاص وطنه وانقاذ دولته واسعاف حاله والحفاظ على قدراته وثرواته وأمواله )) ،


اما متطلبات استمرارية وانجاح وانتصار هذه الثورة هي معروفة ولكن نود الأشاره والتذكير بهما :

 

اولهما ،، وحدة الشعب العراقي ووحدة مقاومته وجبهة قواه الوطنية والقومية والأسلامية ،
ثانيهما ،، تهيئة واعداد مستلزمات المعركة اموالا وسلاحا واعدادا وعدة وعددا ،
ثالثهما ،، ألأنضباط والصبر والأيمان والهمة والأستعداد لكل المفاجئات من قبل الشعب وثواره ومقاوميه الغيارى ،
رابعهما ،، التهيئة الأعلامية الازمة وانتشارها على كل ارض العراق وامتدادها لكل الساحات العربية والدولية ،


*** وهنا تبرز ضرورة مطالبة ابناء الأمة العربية الغيارى وحكامها لدعم العراق العربي وشعبه الكريم وقواه الثورية والعسكرية والعشائرية العربية لأنقاذ ما تبقى من بلد عربي عريق وهذا ما يفيد كامل الأمة العربية بكل اقطارها وحكوماتها لأن الوضع العربي كثرت مخاطرة بعد ان تلاقت بشكل مكشوف ايران الشر والجريمة والفتنة مع طغاة الأرض من استعماريون وامبرياليون وصهاينة ،


خامسهما ،، التأكيد للعالم اجمع انها مقاومة وثورة شعب ارضه محتله مدنسة وأن قوى الأحتلال الأجنبية وعملائها ومرتزقتها ومليشياتهما تقتل وتفتك وتظلم الشعب العراقي وتنهب وتدمر العراق وتحطم الدولة العراقية وانهما يدمران ينهبان يسرقان يقسمان يجزئان الوطن والشعب منذ ان حل الأحتلال وعملائه ومرتزقته ، كما التأكيد للعالم اجمع ان الثورة بعيدة بعد السماء عن الأرض عن الأرهارب والأرهابيون وليس هناك اي شئ يرب او يجمع او يلتقي به الشعب وثواره مع الأرهاب والأرهابيون وهنا ضرورة وأهمية أن يتذكر العالم اجمع كيف اتهم حينها العراق وشعبه وقيادته قبل احتلال الوطن بهذه الأكاذيب والأدعآت المصنعة والمغرضة مثل (( القاعدة والسلاح )) !؟


كما ضرورة التأكيد للعالم اجمع وللمؤسسات الدولية والأنسانية :


(( ان الثورة جائت لتحقيق قضايا ومطاليب انسانية شرعية قانونية عادلة هي من حق اي شعب واي دولة من شعوب ودول هذه الأرض ،


كما خاطبوهم وأروهم الجرائم الكبرى التي احدثها ولايزال الأحتلال وعملائه ومرتزقته وما اكثرهم الذي ملئس بهم العراق بعد ( تحريره )!؟


كما ذكروهم بالتقارير الدولية والأنسانية الأخيرة حينما اكدت جميعها (( بأن العراق ودولته هما الأسوء في هذا العالم )) ؟


كما ضرورة ان تفتح الأبواب لممثلي المنظمات الدولية والأنسانية من (( النزيهون والمنصفون )) والعادلون )) منهم والتاكد من ذلك كثيرا حيث تذكروا أن للعراق تجربة مريرة في هذا الأمر مع من اساء لوظيفته وانسانيته * ادعوهم لكي يطأوا ارض العراق ليروا بأنفسهم :


(( ليس هناك في صفوف الثورة والثوار والمقاومة والمقاومون كما يقال ويدعى من وجود داعش وفاحش والقاعدة والرائدة )) !؟


وبينوا لهم وعلى الأرض ومن خلال الوقائع (( ان الثورة هي ثورة شعب بلغ به السيل الزبى بعد ان ذاق الأمرين ولايزال على يد الأحتلال وعملائه ومرتزقته وان العراقيون وثوارهم ومقاوميهم يروا أن وطنهم محتلا مدمرا مقسما منهوبا وان شعبهم يقتل ويهجر ويعذب يوميا ومنذ بدء الأحتلال لذلك قرروا ان ينهوا الأحتلال ويرسلوا عملائه الى قضاء الشعب العادل ))-


هذه المهام ايها الأخوة
من ينهض بها هو الأعلام الوطني وثواره من اهل القلم في الثورة العراقية العظيمة التي بدأت ولم ولن تنتهي انشالله الا بنهاية الأحتلال المجرم بحق العراق والعراقيون –


وهنا نتذكر قوال شاعر عربي تونس انه ابوالقاسم الشابي :
وهو يصدح ويؤكد على المهم في الأمر :


(( الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن ينتصر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر الشعب العراقي قدم الملايين ولايزال من ابنائه قتلا وتهجيرا وسجنا واغتصابا ؟


وهاهو العالم يرى بأم عينه كيف العراق وطنا ودولة يدمران يقسمان يجزئان ينهبان على يد (( محرريه ومظلوميه وديمقراطييه )) ؟؟؟



لذلك يوجه السؤآل الكبير لهذا العالم اجمع بدوله ومؤسساته :
(( اترون في حال العراق الكارثي المأساوي لزمن اخذ قارب ال 11 عاما يستحق من شعبه واحراره ان يقاوموا ويثوروا ،،، ام ماذا )) ؟؟؟
 

 

 





الاحد ٢ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة