شبكة ذي قار
عـاجـل










في الرسالة ( 2 ) المعنونة إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والتي تحمل العنوان ( ما هو رد فعلكم السياسي أمام الرأي العام الدولي للتقارير الصادرة من شبكة ( بي بي سي ) وتقارير صحيفة ( الاندبندنت ) البريطانية حول انتهاك وتعذيب المعتقلين العراقيين؟ ) والتي نشرت من على شبكتي ( البصرة وذي قار ) بتاريخ ( 27 آذار 2013 ) تم طرح الكثير من الأسئلة الموجهة إلى هذه الهيئة اللاانسانية والتي يراد منها إن كانت فعلا هيئة أممية تدافع عن حقوق الإنسان وثروات ودول شعوب العالم  أن تتخذ القرارات المسندة بموجب  ميثاقها الدولي عندما تم نشر  التقرير الصادر من شبكة ( بي بي سي ) ولكن !!!!!!!! .. ومع هذا أوجز لكم  ما ذكر في هذه الرسالة أعلاه   : 

 

ما هو الدور الواجب تنفيذه سياسيا وأخلاقيا وثقافيا وحضاريا من قبلكم كدول أعضاء في ( مجلس الأمن ) الدولي والشعب الأمريكي وسلطته الرابعة تجاه التقرير الذي نشرته شبكة ( بي بي سي ) والذي يتهم كبار المستشارين العسكريين لوزير الدفاع الأمريكي الأسبق ( دونا لد رامسفيلد ) والمذكورة أسمائهم في التقرير المتهمين بالضلوع في جرائم تعذيب معتقلين عراقيين عام 2004؟... وما هو موقفكم بما نشرته صحيفة ( الاندبندنت ) البريطانية لسلسلة التقارير التي أعدها الصحفي البريطاني ( باتريك كوكبير ) في الذكرى العاشرة لاحتلال العراق والتي نشرت في عددها الأخير عندما قال فيها ( إن تعذيب المعتقلين في العراق من قبل أجهزة الأمن التابعة لحكومة المالكي لا يزال منتشرا في العراق بعد مرور 10 أعوام على احتلال العراق، بالرغم من أن الإدارتين الأميركية والبريطانية برروا احتلالهم العراق بسبب قسوة ووحشية أجهزته الأمنية السابقة التي تمارس اعتداءات شديدة على السجناء ) ؟..

 

وما هو رد فعلكم كدول أعضاء في مجلس الأمن الدولي والرأي العام الدولي بصورة عامة والشعبين العراقي والأمريكي بصورة خاصة يكشفون عن طريق السلطة الرابعة المتمثلة بصحيفة ( الاندبندنت ) أن النظام القانوني الحالي يستند في أحكامه على السجناء، ومنها أحكام الإعدام على اعترافات قسرية انتزعت تحت طائلة التعذيب، استنادا إلى أحكام المادة 4 من قانون الإرهاب؟ وما هو رأي الشرعية الدولية إن كانت تعترف بحقوق الإنسان وهي تطلع ومعها الرأي العام الدولي لما نشر في الصحيفة أعلاه حول مئات آلاف من العراقيين وهم يحتجزون في السجون دون محاكمات عادلة ويقضون عقوبات سجنهم بناء على محاكمات غير عادلة وتحت سياط التعذيب بحيث أصبح العراق الجديد وكما وصفته صحيفة ( الاندبندنت ) أحد الجلادين الرائدين على مستوى العالم ولاسيما بعد إعدام حكومة المالكي لـ129 سجينا العام الماضي، واعتقال 37 ألف سجين، وإصدار أحكام بحق 21 ألف سجين وهذا ي يعني أن 16 ألف سجين عراقي لم تصدر بحقهم أحكام حتى الآن؟.

 

وما هو رد فعلكم والرأي العام الدولي بصورة عامة والشعبين العراقي والأمريكي يسمعون ويشاهدون ويتطلعون على ما صدر من المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وهي توثق  جميع الانتهاكات الصارخة والممارسات القمعية التي ارتكبتها وترتكبها أجهزة حكومة المالكي الصفوية ضد المدنيين العراقيين وما يتعرض له المعتقلون من تعذيب وحشي في السجون الخاصة والسرية؟. وهل أصبحت الشرعية الدولية المتمثلة بدول ( مجلس الأمن ) غير مهتمة بما تتطلع عليه من تقارير صادرة من منظمة العفو الدولي، أم أن الشعب العراقي يختلف عن شعوب العالم بحيث أصبح لدى منظمتكم الدولية غير مشمول وغير مكفول بحقوق الإنسان المصان بالمواثيق الدولية وميثاق الأمم المتحدة بسبب احتلال العراق وشعبه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت صاحبة القرار الرئيسي لدول الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن الدولي؟ .. يتبع.

 

 





الثلاثاء ٤ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة