شبكة ذي قار
عـاجـل










لأقول بقول منظمة العفو الدوليه (( العنف الحاصل سواء بقصد من الاطراف المتنازعة أو بدون قصد جراء عمليات القصف للمناطق المأهولة بالسكان )) ، ولكن ينفيه الواقع الذي يؤكد الاصرار العدواني الذي تمارسه السلطه وحزبها الضالع اساسا" بالجريمه منذ نشأته ولليوم والا ماهو الدور الذي نهض به مايسمى بنائب (( رئيس الجمهوريه الغائب من عام ولايعرف عنه شيء )) أقول الدعوجي الملا خضير الخزاعي هو ألراعي والمؤتمن على وثيقة السلم الاجتماعي التي ولدت ميته لانها فعاليه الغرض منه امتصاص الغضب الشعبي وتهدأت الخواطر كي يتمكن الهالكي من اتمام برنامجه وخطته المشؤومه التي اوصلت العراق الى ماهو عليه الان سيطرة حكومة الاحتلال - في السنوات الاخيرة على مجمل مناطق العراق - ليس بقدراتها وامكاناتها وجديتها ونواياها الحقيقيه ، بل بفعل تظافر جهود ابناء العشائر العراقيه في الانبار والمحافظات الغربيه للانتصار الى كرامتها وحرمتها التي تجاوز عليها عناصر القاعدة الذين اتخذوا من فتاوى التكفير لكل من لايلتزم بافكارهم وبرنامجهم الذي هو في حقيقته العداء المطلق لاماني وتطلعات الامة العربية وليس ببعيدة الفتوى التكفيريه التي اصدرها اسامه بن لادن بشأن حزب البعث العربي الاشتراكي ، ولنكن صادقين بانه مازال هناك جيوب وخلايا نائمه للقاعدة والتي ظهرت بمسمى ( دولة العراق الإسلامية ) لتقوم بعمليات ووفق الاجنده التي تنفذها والتي لاتخرج اطلاقا" عن ألية العدوان على الامه العربية وتشويه قيم ومبادىء الدين الاسلامي الحنيف ، ضد ألابرياء المدنيين بقصد زعزعة الامن والاستقرار واثارة الرعب بين العراقيين من خلال استعمال السيارات المفخخة أو العبوات اللاصقه أو من خلال عمليات الاغتيالات بكواتم الصوت المتكررة في العاصمة بغداد وبعض المحافظات التي يطلق عليها تسمية ( المحافظات الساخنة ) ناهيك عن نشاطات مسلحة تقوم بها بعض المليشيات المدعومة من جهات سياسية متنفذه بين فترة وأخرى بدوافع سياسية وطائفية وخاصة في محافظة ديالى وبعض مناطق محافظتي صلاح الدين و نينوى وحزام بغداد الغاليه


ومع أن حكومة الاحتلال الهالكيه تؤكد أنها تعمل بشكل مستمر من خلال أجهزتها الامنية والعسكرية على ضرب (( أوكار الجماعات المسلحة التي تدعيها )) وتحجيم دورها لكن المثبت ميدانيا" هو الاستهداف للمواطنين الذين لهم موقف الرفض لما نتج عن الاحتلال وقد سخرت حكومة الاحتلال القانون المشرع ليكون السوط والسيف المسلط على رقاب وأجسام العراقيين الاحرار والمسمى قانون مكافحة الارهاب ومادته سيئة الصيت ( 4 ) ، لكن ألقلق ألمتزايد في صفوف العراقيين المدنيين من قيام بعض الجماعات المسلحة المدعومه من الهالكي مباشرة والمنضوية تحت يافطت المصالحة الوطنية أمثال عصائب الباطل وجيش المختار ، وكون هذه المليشيات قد أمعنت باستهداف ابناء العراق وبأساليب يمكن أن نقول انها علنية كونها تحصل بالقرب من السيطرات الحكومية وفي المناطق المطوقه بالجدار الكونكريتي ولهالا منفذ واحد كالعامريه والسيديه والاعظمية وراغبه خاتون والكم .. الخ ، بالاضافه الى اختطاف بعضهم إلى مكان مجهول وبعدها يعثر عليهم مقيدي الايادي ومغدورين بطلقات في مناطق الرأس والصدر والبطن وأثار التعذيب الوحشي ظاهره علىيهم ، دون أن تسفر التحركات التي تقوم بها القوات الحكومية الامنية عن نتائج واضحة يمكن أن تحد من تواجد تلك المليشيات وتقلل من عملياتها الاجرامية وتتخذ الاجراءات القانونية بحق قياداتها أو المنفذين منهم ، وان تظاهرت حكومة الاحتلال بفعل ما فان الاضحوكه التي قامت بها والاعلان عن اعتقال المجرم السادي واثق البطاط لهي نكته بحق لان ما تسرب من اتصال هاتفي بالقنوات الفضائية وتحديده مهلة 24 ساعه لاطلاق سراحه والا سيقوم من خلال مقاتليه تصفية مرشحي دولة القانون في ميسان وبعدها العراق ، ومرت الايام وليس الساعات فما كان هناك من شيء وهنا خذل الله اعلام الهالكي ونفاقه وانقلب السحر على الساحر لان الجريمتين التي ارتكبت في الفلوجه والرمادي لم يقم بها الجندي الحقيقي بل هم المجرمون من بدر وعصائب الباطل ومجرمي البطاط


الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق يحث اثر أي حادثة و بحسب بيانات لبعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" السلطات العراقية والقوى السياسية الفاعله والمشاركه بالعملية السياسية على اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة للقبض على مرتكبي هذه الجرائم البشعة وتقديمهم للعدالة ، دون ان يمارس حقه القانوني الاممي بالزام الحكومه العراقيه بالاجراءات التي توفر الحماية للمواطنين العراقيين والاجانب العالملين في العراق وهنا القصور الواضح والمسبب في استمرار حكومة الهالكي وحزبها بانتهاكها لحقوق الانسان العراقي وعدم قيامها بواجباتها الدستوريه والتي يلزمها القانون الدولي أيضا" بذلك


لذا يجب على المنظمة الدولية وممثلها بالعراق الادانة العلنية لهذه الاعمال العدائية التي تمارس بحق الشعب العراقي والتصدي لها واعتماد استراتيجية شاملة وفاعلة موحدة وجهد وطني واقليمي ودولي منظم من خلال الآتي :


* - إن القاعدة الأساسية للنجاح تتمثل في إستراتيجية حكومية فعالة لمكافحة الإرهاب تضع أهدافاً واضحة ومدروسة لكافة الإدارات والوكالات المختصة بما في ذلك وكالات إنفاذ القانون وإدارات الاستخبارات والإدارات العسكرية والامنية ووزارات الداخلية والخارجية


*- ينبغي بذل محاولات سياسية جادة لانهاء الحيف والظلم الذي وقع على العراقيين بفعل القوانين والاوامر والتعليمات التي اصدرها الحاكم الامريكي بريمر وما نتج عنها من قوانين أصدرتها حكومات الاحتلال المتعاقبه


*- ينبغي تشجيع التسامح والتعايش السلمي المجتمعي وتعميق التفاهم المتبادل بشأن مختلف الأديان والمذاهب والعشائر من خلال المناقشة العامة وتبادل الأفكار ورفض كل اعمال العنف والاجتثاث والتهميش والحرمان من ممارسة الحق المكفول سماويا" ووضعيا" والتصدي لما يتعارض مع ذلك


*- على قوى التحرر توفير الارضية القانونية والقضائية الفاعلة في محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية التي طالت المدنيين العراقيين وبأبشع صورها من سحل وحرق تمهيدا" لاحالة الهالكي والذين ساهموا معه بالجرائم على القضاء


* - استثمار التعاطف الدولي لايصال صوت العراقيين المضطهدين بالمباشر الى الهيئات الدوليه المعنية تمهيدا" لاصدار القرار الاممي الممهد لاحالة الهالكي وأزلامه على القضاء الاممي تمهيدا" لمحاكمتهم


يبقى العراق بشعبه وعشائره الاصيله ورجالاتها الذين لم ترهبهم وترغبهم الاموال المنهوبه من المال العام والنصر المؤزر قريب انشاء الله وستسود وجوه وتبيض وجوه والعزة لمن ثبت بمكانه .... والله أكبر

 

 

 





السبت ٨ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة