نعم أيها الحاكم والمحكوم العربي المراقبان لما يجري بأهل العراق الحقيقيين  من على تلول دولكم  بما  حدث ويحدث لهم  من جرائم  هزة وتهز مضاجع  كل من يملك ضميرا حيا في الإنسانية جمعاء والتي بسببها جعلتني أن  أوجه لكلما  أيها  الحاكم والمحكوم في امة العرب الأسئلة أدناه عسى أن  تستريحوا من  تعب الرصد والمراقبة  لتنزلوا من قمم تلول دولهم  لتأخذوا دوركم القومي والإنساني بحق شعب سلبت كرامته وثرواته وسيادته من قبل دولة عظمى تدعي بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتي صنعت من  جرائها  عملاء ديوثين  انتخبتهم من الشوارع والملاهي والمحلات  المعروفة بمحلات الدعارة ومكاتب الزواج المثالي في كل من ولاياتها ومدن لندن و محافظات إيران وو... الخ من الدول الأجنبية .... هذه الأسئلة   : 

هل اكتشفت عيونكم  ومن خلال رصدكم  من على تلول دولكم بما  حدث ويحدث لشعب العراق من حرب إبادة في الانبار والفلوجة ونينوى والتأميم ومذبحة الحويجة ووالخ من المحافظات العراقية  ضد كل من يحمل يتكلم بكلمة الضاد  وبحجة محاربة  داعش !!!، والتي يقودها المجرم الإرهابي  مختار العصر  ألصفوي  الطائفي المجرم نوري المالكي ؟.

وهل اكتشفت أعينكم وانتم من على تلول دولكم للوضع الكارثي في العراق الديمقراطي الطائفي ، وما يقتل من شعبه  يوميا المئات والمئات بواسطة الكواتم والتفجيرات الدامية والاختطافات التي تقوم بها  ميليشيات  المجرم القاتل مختار العصر ألصفوي  الإرهابي  بأبناء العراق الذين ينتمون بالولاء والانتماء لهويتهم العربية ؟ .

وهل سمعت آذانكم  وشاهدته أعينكم من على الفضائيات  والصحف والإذاعات  التي تملئ دولكم  أيها الحكام والمحكومين العرب  بما قاله  المجرم الإرهابي مختار العصر ألصفوي في العراق وهو يعلن أمامكم وبما سمعتموه جيد  من على تلول دولكم وأمام الملأ  من خلال ما  تناقلته وسائلكم الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة  عندما قال ( بيننا وبينهم بحار من الدماء ) و ( حربنا اليوم  بين أنصار الحسين وأنصار يزيد ) ؟  ..

فان سمعتموها جيدا  من على تلول دولكم فهذه أمنية  أهل العراق الحقيقيون  الذين  يريدون  منكم تفسير هاتين الجملتين التي هدد بها  المجرم الإرهابي  نوري المالكي ألصفوي أهل العراق الحقيقيين ، وما لها من إبعاد خطيرة على مستقبل امة الضاد قبل أن تنزلوا من على التلول ، وان لم تستطيعا  تفسير هاتين الجملتين  اللتين  تحملان الكثير من المعاني ذات الأهداف البعيدة  فمن حق السائل أن يسال  إخوانه الحكام والمحكومين بالأسئلة أدناه :

هل تعني هاتين الجملتين  التي هدد بها المجرم الإرهابي نوري المالكي تهديدا للعراقيين فقط أم  هي تهديد علني لكل من يتكلم بحرف الضاد  من امة العرب ؟.

وما هي نتائج رصدكم القريب والعميق ومراقبتكم  بما حدث ويحدث بأهل العراق الحقيقيين طيلة وجودكم من على تلول دولكم وبالتحديد منذ عام 1991 ولغاية يومنا هذا  ؟ .

وهل بقائكم على تلول دولكم  ينفعكم وينقذكم  في المستقبل من  خطر المفاجئة التي ستفاجئون  بها وانتم  تشاهدون  حدود دولكم أصبحت حدا  لإيران بدلا من حدود  شقيقكم العراق العربي وان طرق أبوابكم ستدق بأيدي إيرانية ناهيكم عن ما سيحدث لكم ولمحكوميكم من تهديدات تتفاجئون بها وانتم في قعور دياركم لتسمعون  نباح هاونات وصواريخ  فيالق القدس وبدر والحرس الثوري وميليشيات الأحزاب الصفوية تقصف  غرف منازلكم ومستشفياتكم وبحجج الإرهاب ، وكما يفعلون اليوم  بأهل العراق الحقيقيين في الانبار والفلوجة والمحافظات العربية الثائرة  ؟

ومع هذا .. ومن  حق الرد بالمثل على الأسئلة التي تم توجيهها إليكم في أعلاه  ..

أود أن استفسر من إخواننا  الحكام والمحكومين المتربصين من على تلول دولهم  بمواقف أهل العراق الحقيقيين تجاه امة العرب  متمنيا الإجابة عليها وفي أية وسيلة من الوسائل الإعلامية المنتشرة في دولكم  :

هل وقف حكام العراق ومحكوميه على التل ليتربصوا بما حل بالشعب الفلسطيني  منذ أيام الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين عام 1948  ولغاية اليوم الأسود من شهر نيسان 2003 م   ؟.

هل وقف حكام العراق ومحكوميه على التل ليتربصوا بما حل بالشعب بمصر أثناء العدوان الثلاثي  عام 1956 على مصر من قبل أمريكا وفرنسا وإسرائيل اثر قيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله  بتأميم قناة السويس بالرغم من الظروف التي تمر بها أم الدنيا  في الوقت الحاضر ومن بعد نجاح ثورتهم  الحقيقية وبمباركة  القوات المسلحة المصرية لتواجه  من بعد نجاحها اعتى مؤامرة أمريكية صهيونية صفوية ؟

وهل وقف حكام العراق ومحكوميه على التل لينظروا ويترقبوا بما حل بالشعب المصري والأردني والسوري أبان الحرب الإسرائيلية العربية  عام 1967  ولغاية اليوم الأسود /4/ 2003 م بالرغم من ظروف حرب الإبادة التي يعاني منها الشعب السوري على يد ذليل الصفوية الفارسية  المجرم بشار الأسد  ؟.

هل وقف حكام العراق ومحكوميه على التل ليتربصوا بما حل بالشعب المصري والأردني والسوري أبان الحرب الإسرائيلية العربية  عام 1971  ؟.

هل وقف حكام العراق ومحكوميه على التل ليتربصوا بما  حدث في الماضي  للشعب السوداني ؟.

هل وقف حكام العراق ومحكوميه على التل ليتربصوا بما حل بالشعب اليمني أثناء  حرب 1979 اليمنية بين شمال اليمن وجنوبه الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في المناطق الحدودية بينهما ؟ .

أجيبونا  يرحمنا ويرحمكم الله متمنيا  منكم  بأن تكون إجاباتكم معززة بدلائل ووثائق تثبت بان حكام العراق ومحكوميه  كانوا يترصدون من على التل في جميع قضايا  أمتهم العربية أعلاه ، وبإجابتكم إن كانت  صحيحة وموثقة بصفحات التاريخ السياسي  وبشهادة امة العرب سيعترف كاتب المقال  صاغرا  للحكام ومحكوميهم  العرب بان :  من حق الحكام والمحكومين العرب يترقبون ويتربصون بما حدث ويحدث في  عراق اليوم من على تلول دولهم  .. والحر تكفيه الإشارة