شبكة ذي قار
عـاجـل










تعقيبا" على ما نشر من قبل الاخ أبو صقر – عضو منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه – قضاء طويريج بشأن جمعية أبو المحاسن الخيريه ، والتي هي واجهة من واجهات حزب الدعوه العميل الغرض منها شراء الضمائر والترويج الانتخابي لاأبو رحاب المجرم الذي تشهد له مدينة كربلاء المقدسه أفعاله الاجرامية ان كانت جرائم القتل ومنها التصفية الجسدية للمرحوم اللواء عدنان نبات الذي تم اختطافه والهالكي شخصيا" هو الذي كتم انفاسه من خلال وضع الخشبه على رقبته والوقوف عليها ولحين افاضة روحه الطاهره شاكيه لله فعلهم وجرمهم وبعدها تم رمي الجثمان على الطريق - الرجيبه - ممثل بها بأبشع الافعال والاساليب التي تشير الى ديدنهم وعقليتهم الانتقاميه التي مارسوها مع الاسرى العراقيين اثناء الحرب العدوانية التي شنها الملالي على العراق العربي 1980 – 1988 وما شاهدناه في الفلوجه الصامده والصابره من سحل وحرق لثوار العشائر ، وما تتناقله صفحات الفيس بوك من عرض لما يسمى الماده 5 صك التي تعني الاعدام الميداني للمواطنيين الذين هم يرفضون السلوك الاجرامي الممارس بحق العراقيين


هذه العائله هي من العوائل النازحه الى منطقة طويريج من قرية جناجه التابعه الى منطقة الدبله في قضاء الهاشمية وان تسمية جناجه للمنطقة التي يسكنها الهالكي وعائلته جاءت بسبب سكنهم وهناك معلومه تشير الى ان هجرتهم من قريتهم الاولى الى طويريج كانت لعدم ارتياح الاهالي لهم وعدم التعامل معهم ، وهي ذات الخاصه الاجتماعيه التي هم فيها حيث تشير المعلومات المؤكده بانهم عائله مغلقه ولم يختلط بهم ابناء المنطقه من حيث التزاوج الاخذ والعطاء الا لحالتين او اكثر بقليل ، ويطلقون عليهم لقب الحمران لان لون وجوههم لاتشابه لون البشره لابناء المنطقه ومسحتها العربيه الاصيله ، أما اللقب المشاع لهم هم خفاجه لان الغالبيه المطلقه لابناء منطقة جناجه الاولى والاصليه هم من خفاجه ولم يكن هناك اي اشاره الى نسب المالكي وهذا الذي يؤكده ابناء قرية جناجه الاصليه وكبار السن منهم والمسنين يشيرون الى ان هذه العائله التي وفدت الى قريتهم كانت تقيم قبلها في الشوملي وهناك بعض المؤشرات التي تتوافق مع هذه الروايه كون هذه العائله من العوائل الوافده من الجنوب ، وان ابناء عم الهالكي ضياء وستار لم يستخدموا يوما" من الايام لقب المالكي حتى عندما طلب مكتب امانة سر القطر لحزب البعث العربي الاشتراكي من المنتمين للحزب بيان انتسابهم القبلي لغرض التوثيق وكذلك ما طلبه ديوان الرئاسة من العشائر تقديم مشجراتهم فلم تكن هناك اي مشجره قدمتها هذه العائله من خلال ابنهم ضياء يحي العلي الذي يحتل الموقع ككادر متقدم في الحزب والدوله كونه مارس المسؤوليتين امين سر فرع صلاح الدين ومحافظ صلاح الدين وعندما توفيت زوجته الاولى المرحومه ام نيزك تزوج من احدى بنات عوائل صلاح الدين ، هذه هي الخلفية المتوفره عن هذه العائله اكدت وثائق ويكيليكس إن نوري المالكي هو من عائله يهودية سكنت العراق في أوائل عام 1850 وكانت تســـــكن شمال العراق وبعد ذلك تحولوا الى مدن الفرات الأوسط وبالذات مدينة الديوانية.انها عائلة نور( وليس نوري ) المالكي اليهودي الأصل ، ينحدر نوري كامل من هذه العائله اليهودية التي تشيعت حديثا. فبالإضافة إلى عائلته، هناك أربعة عوائل يهودية تشيعت هي الأخرى حديثا وبقيت تقيم وتسكن في محافظة كربلاء - قضاء الهندية - ولم تهاجر إلى إسرائيل حالها في ذلك حال عشيرة ( الكريظات) التي تنتمي اليها هذه العوائل. و ( الكريظات )، نسبة إلى قبيلة بني قريضة اليهودية والتي هاجرت من الجزيرة العربية إلى العراق وبلاد الشام. واستوطنت في العراق في المنطقة المحصورة ما بين مدينة الشوملي التابعة إداريا الى محافظة بابل، وقضاء عفك التابع إداريا إلى محافظة القادسية .. ثم توسعوا في نزوحهم شمالاً حتى وصلوا إلى مدينة الكفل، حيث مرقد نبيهم، نبي الله ذا الكفل ( النبي حزقيال ) ونتيجة لمنازعات بينهم وبين الأكثرية المسلمة المقيمة في هذه المدينة التاريخية، والتابعة إداريا إلى محافظة بابل، رفع الأمر إلى مقام دولة الباب العالي في إسطنبول ، فأمر بعائدية بعض الأضرحة إلى الأقلية اليهودية ، والبعض الآخر إلى الأكثرية المسلمة


فحدثت غصة في قلوب الأكثرية المسلمة من نتائج هذا التحكيم باعتباره أنه كان متحيزا لصالح الأقلية اليهودية تسببت بمناوشات ونزاعات بين المسلمين واليهود في شوارع وأزقة المدينة الضيقة مما اضطر الأقلية اليهودية الهجرة إلى المدن العراقية الأخرى ، كبغداد والحلة والموصل ، واتجهت مجموعة صغيرة ( بضمنهم عائلة المالكي ) للإقامة في مدينة طويريج - قضاء الهندية - ، الملاصق إداريا وجغرافيا من الناحية الشمالية الشرقية لمدينة الكفل وأستقرت هناك ثم دارت دائرة الأحداث السياسية في العراق والمنطقة العربية بسرعة مذهلة انتباه اليهود لا يتخلون عن من يصبح مسلما حديثا هذا من ضمن مخططاتهم منذ ان عقدوا مؤتمر صهيون وما تشيّع هؤلاء بهذه الفترة الا من اجل اعمال الكيد بالاسلام وهناك علاقات ولقاءات سرية مع هؤلاء لكي يستثمروهم فلا عجب ان ينجح رأس الحثالات المالكي وما ينطيها !!!.

 

 





السبت ٣٠ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة