شبكة ذي قار
عـاجـل










كتب الاعلامي الجزائري رابح فيلالي Rabah Filali


العامل في عديد الفضائيات الغربية وآخرها " الحرة الامريكية " على صفحته مقالته بعنوان ( في بلد عربي ) مايلي :


يتاخر ابن المسؤول عن موعد اقلاع الطائرة الى بلده .. تقلع الطائرة الى مقصدها تصل الى المطار في دولة ابن المسؤول .. يخاطب والده غاضبا ومتسائلا في حنق .. كيف يمكن للطائرة ان تقلع من غير جلالته ؟؟؟


يتقرر لحظتها الا يسمح للطائر ان تنزل في مطار دولة ابن المسؤول الغاضب وترغم الطائرة على العودة الى مطار اقلاعها بمسافريها حدث هذا اليوم فقط في دولة عربية .


قلي بالله في علياء سمائه ... اي نوع من الخلق نحن ؟؟؟


لماذا لا تقولها يا اخي الاعلامي القدير رابح فيلالي؟؟؟؟ وهل من خشية من قول الحق والصراحة، وتعلنها بكل الحقيقة التي عرفناها فيكم وفي كتاباتكم وتقاريركم الاعلامية الكثيرة.


على مسؤوليتي اكتب الحقيقة نيابة عنكم واقول : ان هذا المسؤول العربي الذي اشرتم اليه في مقالتكم لم يعد عربيا ، لأننا نعرفه كخادم للاحتلالين الامريكي والايراني الصفوي في العراق . وهو قاتل ومجرم محترف معروف من قادة أحدى المليشيات الصفوية الحاكمة اليوم في العراق، مليشيا طائفية سبق ان اسستها ايران ودربتها على اراضيها خلال سنوات الحرب الايرانية العراقية واسمتها " منظمة بدر" وسماها العراقيون منظمة " غدر" التي كان يقودها آل الحكيم وما يسمى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وهذه المنظمة قاتلت بجانب القوات الايرانية ضد شعب وجيش العراق ونسقت بخبث في طعن خاصرة العراق خلال العدوان الثلاثيني على العراق في مارس 1991 منفذة ما سمي صفحة الغدر والخيانة التي تلت فترة انسحاب القوات العراقية من الكويت فخربت واحرقت واغتالت في مدن الجنوب العراقي وبعدها هربت الى الجانب الايراني من الحدود . وبعدها عادت الى الانتقام الحاقد على شعب العراق بالتعاون مع القوات الامريكية الغازية للعراق ربيع 2003، وبفضل هذه العمالة صار المدعو هادي العامري رئيسا لمنظمة بدر وحليفا لنوري المالكي ثم صار وزيرا للنقل في حكومة المالكي، وهو الرجل الأمي الذي لا يمتلك حتى شهادة الابتدائية في حياته. وبفضل خدمته للأمريكيين والفرس صار احد حكام العراق ، باع صفقة ميناء مبارك وسلم الكويتين حرية الملاحة في خور عبد الله وسهل نقل الاسلحة من ايران الى نظام بشار الاسد وارسل افراد مليشياته الى القتال في سوريا ، وصار له ولد اسمه مهدي بات يتجول اليوم بحماية ايرانية خاصة في المحميات الايرانية في الشرق الاوسط الجديد ، وشوهد وهو يتنقل من بغداد الى بيروت التي ابتليت به وبنزقه وتهوره.


وحين زارها هذا الاسبوع ولم يحضر الى الطائرة اللبنانية المتوجهة الى بغداد في موعدها المحدد حتى تسبب في تأخير طيرانها وعدم الاقلاع بستة دقائق من اجل ان يلتحق مهدي هادي العامري باشا بالركوب اليها، فطارت الطائرة احتراما لموعدها والحاح ركابها السبعين ، وهي شركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية العريقة والمعروفة بدقة مواعيدها، فزعل الولد " الصايع" من طيران الطائرة من دونه فأخبر اباه هاتفيا باقلاع الطائرة اللبنانية بدونه ، واستجاب لطلبه اباه على الفور، فتصرف الوزير المليشياوي هادي العامري فأمر فورا بغلق الأجواء العراقية على الطائرة المدنية اللبنانية ومنعها من النزول في مطار بغداد واجبرها على العودة من حيث أتت الى بيروت بركابها السبعين، عقابا ، ظانا ان الطائرة ستعيد مرة اخرى رحلتها الى بغداد، وتعود وعلى متنها ولده " الصايع" المدلل مهدي العامري، لكن الشركة اللبنانية احترمت نفسها، ولم تعد الى بغداد من اجل ارضاء ابن قائد العصابة الطائفية هادي العامري الذي سجل في رقبته قتل وتصفية آلاف الضحايا والاسرى العراقيين خلال سنوات الحرب العراقية الايرانية من ابناء العراق.


هذا هو وضع العراق "العربي المحتل" في ظل الاحتلال الإيراني الجديد.


علينا يا رابح فيلالي ان نقول الحقيقة ونسمي الاحداث بمسمياتها .... وهاهي الحقيقة امامك اخي الاعلامي الجزائري القدير الصديق رابح فيلالي.
 

 

 





الجمعة ٦ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الكاظم العبودي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة