شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )

 




إلى أهلنا في الأنبار والمحافظات الثائرة
اجتمع شيوخ العشائر وقيادات ثوار العشائر في محافظة الأنبار يوم الأحد الموافق 9/3 في مدينة الرمادي في ظل استمرار حرب المالكي وجيشه وميليشياته التي دخلت يومها السبعين، وقد استخدم المالكي وجيشه الإرهابي وميليشياته وحلف الغادرين فيها؛ أبشع أنواع الإرهاب وفي مقدمتها القصف العشوائي الذي قتل وجرح فيه الطفل والمرأة والرجل.


وتعدى ذلك إلى تهديم المنازل والجوامع ودواوين العشائر وتهجير الناس في الأنبار كما فعل اليهود في فلسطين.


وهي جرائم إرهابية وإبادة بشرية وتطهير طائفي بامتياز؛ ولذا نؤكد على دعمنا المستمر لهذه الثورة المباركة التي سطر الثوار فيها أروع البطولات في الدفاع عن الدين والعرض والوطن، مروين بدمائهم أرض الأنبار.


إننا إذ نجدد العهد للشهداء ولأهالي الأنبار خاصة وللعراقيين عامة بالمضي قدما نحو تحقيق أهداف الثورة وصولاً إلى العزة والكرامة، وعدم التخلي عن عهودنا وميثاق الشرف الذي قطعناه على أنفسنا؛ فإننا نؤكد على الآتي:


١- إن أي مبادرة للحل تعرض على العشائر لابد أن تتوفر فيها عدة مباديء؛ في مقدمتها: النية الصادقة، وأن تتضمن بشكل واضح وصريح موضوع إخراج الجيش من الأنبار وسحب جميع القطعات خارجها. فضلاً عن أمور أخرى مهمة سبق لنا أن بيناها في بيانات سابقة.


٢- إن الأمن في الأنبار يتكفل به الثوار، وهم أقدر على ذلك من غيرهم، وأحرى أن يقوموا به لخدمة أهلهم.


٣- شن المالكي هجومه على المحافظات المنتفضة وأعلن حربه على الأنبار، وهو يريد الآن عقد مؤتمر دولي ضد الإرهاب على الرغم من أنه هو الذي يمارس الإرهاب الفعلي. وهذا يجعلنا نعلن رفضنا لهذا المؤتمر ونعد من يحضره مشاركاً في دماء العراقيين عامة وأهل المحافظات المنتفضة منهم خاصة.


٤- نحذر الجهات السياسية المحسوبة على أهل السنة زورا وبهتانا، ونقول: أصبحت مواقفكم واضحة من خلال تصريحاتكم وأفعالكم التي تريدون بها عزل الفلوجة والگرمة وأبي غريب عن الأنبار، وتقطيع مدن الرمادي عن بعضها؛ لإقامة انتخابات غرب المحافظة. وبصراحة نقول: أي انتخابات تريدونها على حساب دماء نساء وأطفال أهل الأنبار والمحافظات الأخرى وسنحدد الجهات المتآمرة على الأنبار في الأيام القادمة


٥- إلى أهلنا في الجنوب: ينبغي عليكم تتخلصوا من الميليشيات الطائفية التي تقتل ( أهل السنة ) وأن تواجهوا النفوذ الإيراني ومن يريد أن يلبسكم ثوب الطائفية ليصوروا للعالم أن الجمهورية الصفوية الإيرانية هي من تتحكم بكم، وإننا كعراقيين لن نرضى أن يحكم العراق بعد اليوم رجل طائفي.


٦- إلى أهلنا في الشمال : إن حرب المالكي ليست قاصرة على مكون بعينه، وإنما سيتوجه صوب الأكراد والمكونات الأخرى؛ لذا نطالبكم بإعادة النظر بالتحالفات، ونبذ ( الشراكة ) التي أصبحت تهديدا لأمن العراق واستقراره.


٧- رسالتنا إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن: بأن العراق أصبح في قلب الهاوية بسبب سكوتكم على الجرائم التي يرتكبها المالكي وميليشياته بدعم إيراني. ونحذر بعض الدول الأجنبية التي تدعم المالكي بحملاته العسكرية ضد أبناء الشعب العراقي من أن استمرارها في دعم المالكي سيجعل مصالحها هدفاً مشروعاً لثوار العشائر.


وأخيرا نسال الله تعالى الرحمة والغفران لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا والستر والعفاف لعوائلنا المهجرة، والخزي والعار لحلف الغادرين وحكومة الأنبار المتخاذلة. وتحية إجلال وإكبار لثوار عشائر الأنبار ولشيوخ عشائرئها ولأهل الأنبار جميعاً. واعلموا أننا مستمرون في الثورة حتى تحقيق أهدافنا المشروعة وما النصر إلا من عند الله.

 


شيوخ العشائر وقيادات ثوار العشائر في محافظة الأنبار

 

 

 





الاثنين ٩ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة