شبكة ذي قار
عـاجـل










دانت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي إعدام المناضلين عبد حسن المجيد وفاروق


عبد الله حجازي وهادي حسوني جاء ذلك في بيان للقيادة القومية هذا نصه :
في الوقت، الذي تواصل فيه طغمة المالكي وميليشياته محاصرة المدن والقرى في غرب العراق وشماله ووسطه وجنوبه، وقصف الأحياء الآهلة بالسكان، وتدمير المرافق الحياتية والحيوية في استحضار لمشهدية ممارسة قوات الاحتلال الأميركي، ونموذجه الصارخ ما تعرضت له الحويجة والفلوجة وسامراء والرمادي.

 

وفي الذكرى الحادية عشرة للعدوان على العراق واحتلاله أقدمت هذه الطغمة على تنفيذ حكم الإعدام بثلاثة مناضلين، هم الرفاق عبد حسن المجيد، وفاروق عبد الله حجازي، وهادي حسوني ، الذين أسروا عام 2003 استكمالاً لمخطط تصفية المناضلين الوطنيين والبعثيين في طليعتهم، وفي محاولة يائسة لاستنهاض المعنويات المنهارة لدى أطراف ما يسمى بالعملية السياسية، التي تفجرت من الداخل، بفعل الصمود الشعبي، وإتساع دائرة الثورة الشعبية ضد هذه الطغمة الحاكمة ومن يدعمها ويقف خلفها وخاصة النظام الإيراني.


إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وهي تدين بشدة هذه السلوك الإجرامي الذي يتعرض له شعب العراق وكل مناضليه، تكبر بهذا الشعب صموده ومقاومته للمخطط المشبوه الذي يستهدف وحدة العراق وعروبته، وتدعو كل القوى الحية في الأمة العربية وكل القوة الخيرة في العالم، لأن تنتصر لشعب العراق في نضاله لإسقاط الاحتلال الإيراني وإفرازات الاحتلال الأميركي، وأن ترتقي في موقفها الى المستوى الذي يمليه الواجب القومي والإنساني، وعبر وضع قضية تصفية المناضلين الأسرى والمعتقلين السياسيين في سياق الانتصار للحق القومي وحقوق الإنسان.


إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، إذ تحي صمود شعب العراق وتضحياته وكوكبة شهدائه البررة وفي الطليعة منهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين، و المناضلين الثلاثة الذين نفذت بهم أحكام الإعدام مؤخراً تدعو لإطلاق أوسع حملة سياسية وإعلامية وحقوقية واستنهاض منظمات حقوق الانسان لاتخاذ موقف ضد هذا النهج الإجرامي المتمادي في انتهاكه لحقوق الإنسان وللإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة الرفيقان طارق عزيز وعبد الغني الغفور، وعبر وضع سلوكية طغمة المالكي ضد شعب العراق ومناضليه في سياق جرائم الحرب وبالتالي مقاضاتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.


تحية للشهداء البررة الذين قاوموا، وصمدوا، وواجهوا جلادي العراق بمبدأية الموقف وعزيمة المناضلين


وتحية لثورة العراق وقيادتها المناضلة وعلى رأسها الأمين العام لحزب وقائد جبهة الخلاص الوطني للتحرير والجهاد الرفيق عزة إبراهيم الدوري.


الخزي والعار للقتلة والعملاء والخونة


والنصر لن يكون الا حليف الشعوب المكافحة لانتزاع حريتها واستقلالها الوطني.



القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
في  ١٩ / أذار / ٢٠١٤








الجمعة ٢٠ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة