شبكة ذي قار
عـاجـل










تحل الذكرى الحادية عشر للجريمة النكراء التي ارتكبها المجرم بوش الابن وحليفه تون بلير رئيس الوزراء البريطاني في حينه بغزو واحتلال العراق عام 2003 بدعاوى كاذبه لاصحة واساس لها سوى في مخيلة المجرمين وملفات مخابراتهم التي زودهم بها عملائهم الذين اليوم هم يتربعون على كرسي الخيانه والعراق الجريح يؤن من وطأة الحماقة الصليبية التي اريد لها تدمير دوله عمرها تجاوز ال 7000 ألاف سنه كان لها التأثير الايجابي في كل مفردات الحياة الانسانية علما" وأدبا" وفنون ، فتم تدمير البنى التحتيه ومؤسسات الدولة باسلوب يدلل على همجيتهم ، وزرعوا فتنة الطائفية بالدستور الذي كتبوه وأمروا بتشريعه والقوانيين الجائرة التي شرعت من اجل اعدام الخيرين والشرفاء اعداما" سياسيا" وبالقانون الذي جعلوه السيف المسلط على رقاب العراقيين باسم مكافحة الارهاب ومادته 4 ارهاب التي تستخدم استخداما انتقائيا" بروحيه طائفية مقيته ، بعد أحد عشر عاماً على غزو العراق واحتلاله ها هو المشهد العسكري والأمني والسياسي ألمنهار بسبب العقلية التسلطية التي يمارسها الهالكي ومكتبه تنفيذا" للمخطط الفارسي الصفوي الجديد من اجل اشاعة الفوضى والرعب بين العراقيين ليتمكنوا من الاستمرار في الحكم واعطاء المواقع لمن لايستحقها أو يكن مهيأ" لها علما" ودراية بل منحوا الرتب والمراتب دمجا" كونهم الارهابيون الضالعون بخيانة التراب الوطني والقاتلون لشعبه وجنده وهم يدافعون بشرف الجندية الحق عن امن العراق والامه في القادسية الثانية 1980 – 1988 لمنع الريح الصفراء القادمة من قم وطهران تحت عبائة تصدير الثورة الاسلامية كي تتوسع ايران وتحقق حلم ملاليها باقامة الامبراطوريه الفارسية الصفوية بوجهها الجديد ، نعم يتكررالمشهد منذ التسعون يوما" من خلال الحملة العسكرية والأمنية البربرية التي تشن ضد مدن وقرى غرب العراق وشماله ووسطه بدعم واسناد أمريكي مباشر مضاف اليه الدعم ألروسي بصفقات تسليحية شابها الفساد الذي يزكم الانوف ، والحجة التي استحضرتها أميركا لشن عدوانها الغاشم عام 2003 تستحضر اليوم في خطاب الهالكي الكذاب الاشر مسوقا" الاتهامات للعراقيين المطالبين بحقوقهم معتبرا" كل صوت يرتفع ضد الظلم والظالمين وكل مطالبه بالحقوق هو من الارهاب مضاف إليها المحفزات المذهبية والطائفية امعانا" بالفعل الطائفي حيث يصف نفسه ومن يصطف معه بمعسكر الامام الحسين عليه السلام والحسين منهم براء كونهم خانوا الامانه ونهبوا المال العام وتاجروا بالدين والمذهب ليشبعوا شهواتهم وملذاتهم الدنيوية والطرف الثاني الرافض لكل ماحل بالعراق بمعسكر يزيد ، وكما ثبت وباعتراف أميركي صريح ، بأن مبررات شن الحرب على العراق لم تكن صحيحة ، فالسلطة الحاكمة تستحضر مقوله مواجهة الإرهاب لتبرير عدوانها على جماهير العراق وقواه الوطنية علها بذلك توفر تغطية سياسية للحرب المفتوحة على الحراك الشعبي والعراقيين الابات الذين سواعدهم حملة البندقية بوجه العدو الامريكي ومن تحالف معه محتلا للعراق الغالي ليجبروه على الهزيمة والفرار من ساحة المواجهة تحت عنوان ذليل اعلنه أوباما الانسحاب من العراق وفق الاتفاقية الامنية الموقعة مع الحكومة العراقية ويالها من كذبة إن من يضع الأبعاد الحقيقة للعدوان الأميركي لإحدى عشرة سنة خلت وأبعاد الحملة العسكرية الصفوية على الأنبار والفلوجة والصقلاوية والكرمة والخالدية وشمال بابل تحديداً ومناطق عراقية أخرى على منضدة التحليل والمطابقه يرى بأن هاتين الحملتين لا تستهدف ما يسميه الهالكي قوى إرهابية بل استهدفة و تستهدف الحالة السياسية الوطنية العروبية للعراقيين وقيادتهم الوطنية القومية قبل بدء العدوان 2003 ، والقيادة التي أفرزها الحراك الشعبي تحت عناوين مشروعه الوطني التي تستمد رؤيتها من البعد الفكري العروبي الاسلامي الحنيف النقي من كل الاباطيل والدعواة التكفيريه التي جاء بها الاحتلال الأميركي الذي هدف إلى إسقاط النظام السياسي الوطني ، وتقويض مقومات الدولة العراقية عبر ضرب مؤسساتها الارتكازية وخاصة مؤسسة الجيش ، لكنه لم يستطع أن يقوض إرادة شعب العراق في مقاومته ولهذا عمد الهالكي وبدعم إيراني واضح لإكمال تنفيذ ما عجز عن تنفيذه المحتل الأميركي ، فكان الامرأن يصطدم بالحراك الشعبي الذي نزل إلى الساحات والميادين حاضناً مشروعاً سياسياً وطنياً للخلاص الوطني وتحرير العراق تحريرا"كاملا" من الاحتلاليين الامريكي والايراني وتطهير ترابه من نتانت الغرباء الذين عاثوا بالارض فسادا وافسادا" بالاستناد إلى الزخم السياسي والنضالي الذي أفرزته فعاليات مقاومة الاحتلال الأميركي منذ وطىء قدمه ارض العراق ولحين طرد أخرج جندي أمريكي من ارض العراق وهو يحمل لعنة العراق والخيرين والشرفاء


فالعمليات العسكرية اليوم التي يقوم بها الهالكي تحصل باتجاهين اولها الانتقام من الابطال الذين ركعوا اسياده على ارض الفلوجه المجاهده ، وهاهو اليوم يواجه نفس المأزق الذي جعل جند أسياده يبكون من شدة صولة المقاتلين الاشاوس في فلوجة المساجد وعشق العراق المؤمنون بالمشروع الوطني وحرية العراق أرضا" وشعبا"، وأن أبرز نتائج مأزقه عجزه عن إطفاء جذوة الثورة الشعبية التي انطلقت في محافظة الانبار الصامده الصابرة ضد ممارسات الأجهزة والميليشيات السلطوية ونقولها للهالكي وكل حلفائه والساكتين عن جرائمه من هزم الاحتلال الاميركي وأبكى جنده وجعلهم يرون في ارض المنائر وألمساجد رعبا" لايستطيعون تحمل هوله ، سيسقطون المخطط الصفوي الذي وجه به خامنئي بايمانهم وبالسلاح الذي يمتلكون وبالحقيقه لايرتقي الى السلاح المستخدم من قبل المعتدي الظالم الذيأمده به أسياده والروس ، ولكن السلاح الاكبر الذي يصول به ابناء الانبار بفصائلها المجاهدة التي تحمل بجنباتها ألام الامة العربيه وأماني جماهيرها وعنفوان ألعراق بعمقه التأريخي وحضارته وكونه جمجمة العرب وطريق الفتوحات الاسلامية الخالده وعشائرها الابيه ، هو الايمان بالله الواحد الاحد ناصر المؤمنين الصابرين المحتسبين ودين السماحة والعزة والفخار النقي من البدع والضلاله والتكفير ، نعم هذا هو سلاح اهل العراق الذي سيحقق النصر المؤزر ويعود العراق الى سابق عهده ملاذ لكل ابناء العروبه والسيف اليعربي الذي يشهر بوجه كل الاعداء ، والبوابة الشرقية للامة التي لايتمكن من اقتحامها الاشرار


ألله أكبر والمجد والخلود لشهداء الحرية والخلاص الوطني يتقدمهم شهيد يوم الحج الاكبر صدام حسين وان العراق لمنتصر بعون الله وهمة أبنائه ومناضليه







الجمعة ٢٠ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة