تطل علينا ذكرى العدوان الامبريالي على العرا ق واحتلاله ، مع قيام حكومة الاحتلال ببغداد ، بتكرار المجازر الذي قام بها الاحتلال الامريكي الصهيوني للعراق؟!

مشروع الاحتلال الامريكي ، مازال قائما للعراق وبواسطة حكومة الاحتلال ببغداد وملالي السؤء بطهران,.

ان الفرز الطائفي الذي يقوم به المالكي ، هو استكمال لما قام به الاحتلال الامريكي ... من مشاريع التقسيم والفتن الطائفية والعنصرية بين الشعب العراقي، والابادات الجماعية ضد الشعب العراقي باكمله ،التي بلغت الملايين من العراقيين ضحايا .... للعدوان الامريكي الصهيوني ، فكان مسرح الدم هذه المرة بعد الفلوجة والحويجة على يد المالكي وجيشه الميليشياوي ... محافظة ديالى ؛ فقد دخل الجيش الحكومي ، بقيادة مليشيات الاحزاب الطائفية وعلى راسهم حزب الدعوة وحلفائه ,,, مدن بهرز والمقدادية والسعدية والكاطون وابو صيدا ، وإمام ويس والخالص وخان بني سعد ، فكان نصيب ديالى والمنطقة عشرات الضحايا من الشهداء والجرحى ، وتشير الوقائع والاخبار أن نوري المالكي السفاح الغارق بدم العراقيين حتى أذنيه ، مصمم على تنفيذ إستراتيجيته الدموية القائمة على زرع الموت الطائفي بين كل منزل ودار .. وتقسيم العراق الى اقاليم مفروزة طائفيا ومتحاربة ، حتى يختفي العراق من الخريطة ويحل محله مشيخات الطوائف وتحكمه ملالي طهران بواسطة مشايخ الشعوذة والفتن الطائفية؟!
 

انصار المقاومة تدين حكومة الاحتلال ببغداد ، كما تدين الصمت الغربي اتجاه ما يجري بالعراق من مجازر على يد ديموقراطيتهم البائسة ، ديموقراطية الاحتلال؟!

كما يدعون شعبنا العراقي الى الثورة العامة ، ضد بقايا الاحتلال ،التي زرعت الفساد والخراب والدمار والفتن الطائفية بالبلاد.

كما يدعون انصار المقاومة المنظمات الدولية والانسانية والمجتمع المدني العربي والدولي للقيام بواجبه اتجاه العراق وشعبه المذبوح علي يد حكومة الاحتلال.

تحية الى ثوار العراق الميامين ,. حماة الديار .

والف تحية الى المجلس السياسي العام لثوار العراق ... موحد شعب العراق بثورته.

الرحمة والخلود لشهدائنا الاكرم منا جميعا بديالي والعراق عامة.

ولتسقط حكومة العار والعمالة ببغداد.