تمر علينا ذكريات ولادة الكفاح والنضال .. ولادة حزب البعث ومعه انطلاقة المقاومة الوطنية العراقية ، بوجه الاستعمار الغربي العتيق والامبريالية الغربية المتوحشة الجديدة.
والامة تمر بمخاض عسير لنهوضها والوطن الاسير العراق ، بيد لصوص الامريكان والصفويين والصهاينة .,.. وفلسطين السليبة اصبحت بحكم النسيان ، بعد اغتيال العراق وقيادته الوطنية واحتلاله وتدمير دولته الوطنية وكل ما بناه العراق طيلة العقود الماضية و حرق تاريخه ونهب تراثه . وكل هذا ضمن خطة الغر ب انهاء كيان الامة العربية واستبداله بدول ومشيخات الطوائف ، لتكون طوق النجاة للكيان الصهيوني من الزوال وبقائه مشرف على مصالح الغرب ببلادنا ، لسرقة ثرواتنا البترولية والتحكم بموقعه الجغرافي .
بهذه المناسبات العظيمة لا ننسى كارثة الاحتلالات، التي ولدّت بنا وبشعبنا حب التضحية والفداء ، من اجل الوطن والعقيدة ، للدفاع عن الامة واحيائها من جديد لتشارك الانسانية بالبناء الحضاري الانساني والتطور البشري.
فكان كل ذلك التحدي لوجودنا من الاعداء .. الاستجابة بمقاومة عظيمة و بعدها بثورة مبدعة لشعبنا ... تجتاح العراق ،انطلاقا من الانبار ،رمح العراق الذي لاينكسر ، التي حطمت قوى الامبريالية الغر بية والان تجهز على ما تبقى من اوساخه وزبالته....بالمنطقة الخضراء ببغداد المحتلة.
تحية الى نيسان العطاء برسالته الخالدة وانطلاقة مقاومته التاريخية ، التي غيرت موازين العالم واسقطت القطب الاوحد.
والف تحية الى ثوار العراق الميامين الذين يسطرون اروع البطولات ، بوجه الغدر الطائفي المتحالف مع الصهيونية ضد الوطن والعقيدة.
كما نوجه نداؤنا الى شعبنا بالعراق العظيم للنهوض ، بوجه الظلم والعدوان للاحتلالات ضد العراق وشعبه.
كما يدعو انصار المقاومة المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية للقيام بواجبهم بالدفاع عن شعب العراق ،الذي يذبح على يد مليشيات الاحتلال الصفوي الامريكي.
النصر النصر لثورة شعبنا ضد الاحتلال وبقاياه من العصابات المجرمة التي تحكم بغداد.
ولتسقط قوى التخلف والعمالة ومعها الاحتلال الصفوي الامريكي بالعراق .
انصار المقاومة
بتاريخ ٧ / نيســان / ٢٠١٤
