شبكة ذي قار
عـاجـل










ليتصور ابناء الأمة العربية

كيف يكون حال الأمة واقطارها حينما تنتصر وتقوى وتشمخ مصر العربية على خونتها واعدائها وظروفها القاهرة، وحينما يتحرر العراق العربي ويتعافى من احتلاله وينظف من خونته وسراقه وقتلة ابنائه وطاعني عروبته، تصوروا يا أبناء امة العرب كيف يكون الحال؟ وتحديدا حينما يقفا على قدميهما مصر والعراق هذين القطرين العربيين الرائدين القائدين القويين المهمين في عالمنا العربي، الأمة العربية جميعها كما هي الشقيقة مصر تمر بأزمات خطيرة وحال غير مستقر مؤذي ومقلق هاهو يستفحل يكبر يتسع يؤذي منذ عقود وتحديدا منذ أن غاب قائد مصر ورمز الأمة الشهيد الخالد جمال عبد الناصر ومنذ أن احتل العراق واغتيل وغاب القائد الباسل الشهيد المقاوم صدام حسين ولكن عوض الله سبحانه العراق وشعبه والأمة بأخيه ورفيقه القائد عزت ابراهيم الذي هاهو ومنذ سنين يقود المقاومة والثورة العراقية لتحقيق النصر وتحرير العراق انشالله،


لقد كبر واتسع الخطر والتهديد للمستقبل بل للوجود العربي نفسه اقطارا ودولا ومجتمعاتا وصل الحال للفوضى العارمة حال الا استقرار حال الحروب الأهلية أسفا حال اشعال الفتن الطائفية والعرقية والعنصرية والدينية وماهو مؤسف وخطير فتن نشبت بين ابناء الوطن العربي بكل اقطاره ودوله ومجتمعاته مع نسبيته؟

 

لذلك هاهي اقطارنا العربية ضعيفة متعبة مهددة واهلها مفتتون ممزقون وصل حالهما وفي بعض اقطارهما ان يتقاتلا بينهما على اسس طائفية وعرقية عنصرية شوفينية ودينية احيانا وهذا هو قمة الخطر بعينه وتحديدا منذ أن غزانا (الربيع العربي(! للعدو الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي الأيراني المجرم الذي هو من وراء هذه الفتن الشريرة وهاهو محتلا للعراق مدمرا سارقا مفتتا له قاتلا ممزقا لوحدة ابنائه،


لذلك لابد من تطهير ارض العراق والعرب من الأحتلال والوجود الأيراني الصفوي المجرم الذي هو الأخطر والأبشع من آذى العراق والأمة وهاهي امريكا سلمت العراق لأيران ضمن اتفاقية تضمن مصالحهما بعد أن هربت امريكا بغالبية جيوشها المعتدية المجرمة من ارض العراق مهزومة خاسرة على يد الشعب العراقي ومقاومته الوطنية،

 

نعم وضع عربي لايسر وضع مقلق وخطير لكل الأمة بكل قطارها واهلها وأن كان بنسب متفاوتة هنا وهناك ولكن جميعها سائرة نحو الضعف والتفتت بل الضياع كحال العراق المحتل المنصبة عليه حكومة ايرانية امريكية صهيونية، هاهو العراق العربي المحتل مميزا بحال كارثي مأساوي لم تعرفه من قبل كل دول وشعوب العالم لما عاناه ولايزال من ابشع وأكبر وأخطر جرائم القتل والنهب والتدمير والتقسيم والتجزيئ للشعب وانهيار شبه تام للدولة العراقية وتدمير وسرقة بنيتها وتدمير وحل جيش العراق الوطني العروبي الذي كان سباقا في مشاركته في كل حروب الأمة العادلة واللذي نهض وحده بالدفاع والحفاظ على البوابة الشرقية الآتي منها الريح الأصفر الفارسي الصفوي المدمر لهذه الأمة والذي هاهوز يلعب الدور الجرامي الأساس في اضعافها وتمزيق وحدة اقطارها وأهلها،


الوضع المؤسف المقلق هذا اخذ يعم كل اقطار الأمة واخذ يهدد المستقبل والوجود أيضا؟


لذلك بلا استثناء ضرورة ان تتوحد قدرات الأمة وان تتقارب بكل اهلها واقطارها وحكوماتها وان تنهض بمتطلبات الصمود والتحدي وتوفير مستلزماتها وللأمة العربية كما يعلم العالم اجمع كل الأمكانيات لذلك اذا صدقت النوايا وقبل فوات الأوان،


لذلك نرى ان يبدء تغيير الحال وتجاوزه نحو الأفضل والأقوى والأسلم من مصر ومن العراق لأنهما القطرين المهمين في عالمنا العربي ومعهما الشقيقة السعودية وكل اقطار الأمة بلا استثناء لكييقفوا معا وبكل شعور واحساس بالمسؤولية الوطنية والقومية والأنسانية لأنقاذ ما تبقى من حال الأمة المدمر الذي هاهو يأخذ بأستمرار نحو الضعف والتمزق والفوضى وتهديد الوجود،


لذلك للابد من وقفة عربية جادة ينهض بها ابناء الأمة وقادتها وحكوماتها


أولا،، لدعم مصر في حربها للأرهاب الأسلاموي العميل ولكل تدخل خارجي اجنبي يؤذي مصر كما دعمها اقتصايدا ايضا لما تمر به من ظروف صعبة،


ثانيا،، دعم شعب العراق ومقاومته وثورته ومجلسه السياسي العام لثوار العراقي لكي ينهضوا وبدعم كل الأمة لتحرير العراق حيث لابد من ذلك مقدما لكي يرجع العراق العربي الى امته مقدما لها الدعم كما هو سباقا به،


مصر والعراق ومعهما الشقيقة السعودية في المقدمة قديرون جديرون ان يحافظا على امتهما العربية وان يبعدا عنهما الأعداء وشرورهما وقبل فوات الألوان، شرور خطيرة من تلعب فيهما دورا فعليا اساسيا خطير هي ايران واذيالها المنتشرون في عالمنا العربي وتحديدا في العراق ولبنان واليمن والبحرين والكثير من ارض العرب و المسلمون،


دولة عدوانية طامعة غادرة استغلت اسفا المشتركات الدينةوالمذهبية والجورة لكي تنهض ومنذ القدم بأذاهاالخطيرالشرير لكل الألمة وتحديدا عراقها الحبيب المحتل الذي تهيمن عليه ايران تحديدا وامريكا واسرائيل وبوجود خونة وعملاء وقتلة وسراق اتوا بهم من خارج الوطن كهلمة قذرة قربوا البلاد والعباد نحو حتفهم،


اذن لابد من انقاذ مصر، اذن لابد من تحرير العراق، وهذا ضورورة أن يأتي ويتحقق بشعبيهما ومقاوميهما وثوارهما واحرارهما وقدراتهما أولا ومن ثم بدعما عربيا شعبيا ورسميا، وهذا اي انقاذ مصر وتحرير العراق،


ليتأكد جميع اشقائنا العرب انه من يخدم كل الأمة العربية شعبا واقطارا وحكوماتا وينهيان حالهما الخطير ويرجع الأمة الى وضعها التليد لتأخذ مكانها بين الأمم والشعوب الحية القوية المتقدمة،


وضعنا خطير ومؤسف له لذلك لابد من تحرك عاجل والأمة قديرة لنجاز ذلك،


كمواطن عراقي عربي لا ولن اشك بوطنية وعروبية وقدرات وخصال القائدين عبد الفتاح السيسي والمناضل حمدين صباحي لذلك لابد من تعاونهما ووقفتهما معا وأن لايفترقا بعد الأنتخابات بل ليكونا سوية لأنقاد حال مصر العزيزة على قلوب كل عربي وحال العراق المحتل ودعم مهمة تحريره وانقاذه وحال الأمة جميعا الذي لايسر ولفتح افاق المستقبل لها، امة عانت واهلها الأمرين لكي ينعموا انشالله معا بالأمن والأمان والمستقبل الأفضل والأستقرار والعيش الكريم والتقدم والنهوض اسوة بكل أمم وشعوب ودول الأرض وهذا يتحمل مسؤوليته اولا حكامنا وقادتنا وقوانا واحزابنا الوطنية والقومية والأسلامية،


حفظ الله الأمة وحفظ مصر وحرر العراق وفلسطين وكل شبر بهذه الأمة المبتلاة بالأحتلال والهيمنة والأستعمار والأستغلال اخيرا لنضع جانبا مشاكلنا واخطائنا وبلاوينا وخلافاتنا وللنظر للمستقبل بعين الأخوة والتعاون والدعم المشترك لكلا منا كعرب حرصا على وجودنا كأمة عربية ونحن جديرون بذلك ونملك امكانيات وقدرات تحقيق ذلك،


تحقيق حلم وهدف ((امة عربية قوية معافية حرة مستقلة لها شأن ودور مهم رائد في هذا العالم))21/4/2014


المرفق :

 

السيسي وصباحي المرشحان الوحيدان لرئاسة مصر


بعد أخذ ورد حسمت لجنة الانتخابات في مصر أمر الترشح للانتخابات الرئاسية، معلنة أن المنافسة ستنحصر بين مرشحين اثنين فقط هما قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي.







الاربعاء ٢٣ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة